‫قوات الحشد تحبط محاولة تسلل‬ ‫لداعش الى قرية السحاجي‬ ‫الحقيقة ‪ -‬خاص‬

‫"قوات الحشلد الشلعبي اللواء الثاني تمكن‬ ‫من قتل ‪ 5‬عنارص من داعش حاولوا التسللل‬ ‫اىل الساتر االمامي لقرية ( السحاجي ) غرب‬ ‫املوصل"‪.‬‬ ‫هلذا وحققت قوات الحشلد تقدملا كبرا يف‬ ‫املحور الغربي من عمليات تحرير نينوى ‪.‬‬

‫احبط اللواء الثاني يف قوات الحشلد الشعبي‬ ‫محاولة تسللل ملجاميع داعش االجرامية اىل‬ ‫قرية “السحاجي” غربي املوصل‪.‬‬ ‫وقلال اعالم الحشلد الشلعبي يف بيلان له ان‬

‫هواتف الصحيفة ‪:‬‬ ‫‪07714247603 - 07822011726‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة‬

‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫رقم االعتماد ‪ 1301‬لسنة ‪2013‬‬

‫السعر‪ 500 :‬دينار‬

‫ضف��اف دجل��ة ف��ي نينوى تتح��ول إل��ى مقبرة مكش��وفة لجث��ث "داعش"‬

‫جهاز مكافحة اإلرهاب يحرر جميع األحياء والمناطق ضمن االتجاه الجنوبي للساحل األيسر‬ ‫الحقيقة ‪ -‬خاص‬ ‫أفاد مصدر محلي يف محافظة نينوى‪ ،‬امس‬ ‫الثالثلاء‪ ،‬بأن ضفلاف نهر دجللة الغربية يف‬ ‫مدينلة املوصلل تحولت إىل مقربة مكشلوفة‬ ‫لجثث عنارص تنظيم "داعش"‪ ،‬فيما اشار اىل‬ ‫أن التنظيم منع اقلراب األهايل من الضفاف‬ ‫يف محاوللة لطملس حقائلق هزيمته رشقي‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وقلال املصدر يف حديلث صحفي إن "ضفاف‬ ‫نهلر دجللة الغربيلة يف املوصلل تحوللت إىل‬ ‫مقلربة مكشلوفة لجثلث مسللحي تنظيلم‬ ‫داعش الذين قتللوا يف معارك رشق املوصل"‪،‬‬ ‫مشلرا اىل "نقلهم بقلوارب عرب النهر لكنهم‬ ‫فارقوا الحياة قبل الوصول إىل الضفة"‪.‬‬ ‫وأوضح املصلدر أن "جثث عنلارص التنظيم‬ ‫االرهابلي متناثلرة على الضفلة"‪ ،‬الفتلا اىل‬ ‫أن "امليلاه تحوللت اىل حمراء بسلبب غزارة‬ ‫الدماء"‪.‬‬ ‫وأضاف املصدر الذي طلب عدم الكشلف عن‬ ‫هويته‪ ،‬أن "داعش منلع األهايل من االقراب‬ ‫من ضفاف نهر دجلة التي تنترش فيها جثث‬ ‫التنظيم يف محاولة لطمس خسلائره الكبرة‬ ‫يف معارك رشق املوصل"‪.‬‬ ‫الحقيقة ‪ -‬خاص‬ ‫أعلنت قيادة العمليات الخاصة الثانية لجهاز‬ ‫مكافحة اإلرهاب‪ ،‬أملس الثالثاء‪ ،‬عن تحرير‬ ‫جميلع االحياء واملناطق يف االتجلاه الجنوبي‬

‫للسلاحل األيلر ملدينة املوصل من سليطرة‬ ‫العصابات اإلجرامية‪.‬‬ ‫وذكلرت خلية اإلعلالم الحربلي يف بيان تلقت‬ ‫الحقيقلة نسلخة منله أن “قيلادة العمليات‬

‫الخاصلة الثانيلة والتابعلة لجهلاز مكافحة‬ ‫اإلرهلاب أنهلت‪ ،‬املس‪ ،‬مهامها العسلكرية‬ ‫وأتملت تحريلر جميلع االحيلاء واملناطق يف‬ ‫االتجلاه الجنوبلي للسلاحل األيلر ملدينلة‬

‫املوصلل”‪ .‬وأضلاف البيلان أن “قلوات جهاز‬ ‫مكافحلة اإلرهاب رفعت العللم العراقي فوق‬ ‫األبنيلة الحكومية لجميلع املناطق املحررة”‪.‬‬ ‫و أعللن قائد عمليات قادمون يلا نينوى عبد‬

‫تكليف وزير التعليم العالي عبد الرزاق العيسى وزيرا للمالية وكالة‬ ‫الحقيقة ‪ -‬خاص‬ ‫كشلف النائب عن دولة القانون‬ ‫جاسلم البياتلي‪ ،‬الثالثلاء‪ ،‬عن‬ ‫تكليلف وزيلر التعليلم العلايل‬

‫اتقوا ثورة الجياع‬

‫والبحلث العلملي عبلد اللرزاق‬ ‫العيىس وزيرا للمالية بالوكالة‪.‬‬ ‫وقال البيان إنه "تم تكليف وزير‬ ‫التعليلم العايل والبحلث العلمي‬ ‫عبد الرزاق العيىس وزيرا لوزارة‬

‫‪5‬‬

‫املاليلة بالوكاللة‪ ،‬إضافلة إىل‬ ‫مهامه وزيرا للتعليم"‪.‬‬ ‫وأضلاف‪ ،‬أن "رئيلس اللوزراء‬ ‫كللف يف وقلت سلابق النلواب‬ ‫الكرد باختيار شلخصية كردية‬

‫مسلتقلة لشلغل منصلب وزير‬ ‫املاليلة‪ ،‬إال أنله لغايلة اآلن للم‬ ‫يتم االتفلاق عى اختيلار‪ ،‬لذلك‬ ‫تلم اختيلار العيلىس وزيلرا لها‬ ‫بالوكالة"‪.‬‬

‫دلير تدعو الى التحقيق بالتهم الموجهة‬ ‫الى دور االيتام بقضايا ال� “دعارة”‬ ‫الحقيقة ‪ -‬خاص‬

‫وجهات سياحية عالمية‬ ‫تستقطب السياح ‪10‬‬ ‫لالحتفال بعيد الحب‬ ‫تحويل قصر تايلور‬ ‫سويفت في لوس أنجليس ‪12‬‬ ‫إلى مزار تاريخي محلي‬

‫اسلتهجنت عضلو لجنة امللرأة واالرسة‬ ‫والطفولة يف مجلس النواب ريزان شيخ‬ ‫دللر‪ ،‬الثالثلاء‪ ،‬االدعاءات التي سلاقها‬ ‫البعلض ملن املسلؤولني حلول وجلود‬ ‫مافيلات يف دور االيتلام ملن موظفلي‬ ‫الدوللة متخصصلني ببيلع الفتيلات‬ ‫والشلباب اىل بيوت الدعارة والعصابات‬ ‫ً‬ ‫مؤكلدة ان مثل‬ ‫بعلد بلوغهلم ‪ 18‬عاما‪،‬‬ ‫هذه االدعاءات مرفوضة‪.‬‬ ‫وقاللت شليخ دللر ان “مثلل هلذه‬ ‫الترصيحات هي تمثل تهكما ً عى الدولة‬ ‫ورشيحلة االيتام يف تلك اللدور ومحاولة‬ ‫ً‬ ‫مبينة ان “اكثر من‬ ‫تشلويه سلمعتها”‬ ‫مرة يجري اتهام تلك الدور بالل “دعارة”‬ ‫وغرها من املمارسلات الال اخالقية”‪.‬‬ ‫وتابعت “اننلا يجب ان نكن كل االحرام‬ ‫والتقديلر للعاملني يف تلك اللدور والذين‬ ‫يقدملون خدملات كربى لهلؤالء االيتام‬ ‫وايلالء االهتملام بامللالك العاملل هناك‬ ‫واللدور بلدالً ملن تللك االدعلاءات التي‬

‫دعت كتلة التغيلر النيابية‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬إىل‬ ‫حل الحكومة الحالية يف إقليم كردستان‬ ‫العراق وتشلكيل حكوملة انقاذ وطني‪،‬‬ ‫مطالبة االحزاب الكردية باتخاذ موقف‬ ‫واضلح من سياسلات حكوملة اإلقليم‬ ‫وحلزب بارزانلي‪ .‬وقاللت النائبلة علن‬ ‫الكتللة رسوة عبلد الواحلد يف ترصيلح‬ ‫صحفلي إن “االحزاب الكرديلة االربعة‬ ‫مطالبلة باالتفلاق على علودة برمللان‬ ‫اإلقليلم وتعديلل القوانلني املهمة وحل‬ ‫الحكوملة الحاليلة (برئاسلة نجرفان‬

‫سلكنية رشقي املوصل خالل األيلام املاضية‬ ‫وسلط حالة ملن االنهيار يف صفلوف تنظيم‬ ‫"داعش" االرهابي‪.‬‬

‫البنك المركزي يصدر تعليمات جديدة لتنظيم عملية بيع الدوالر‬ ‫الحقيقة ‪ -‬خاص‬ ‫كشلفت رابطة املصارف الخاصلة‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫علن إصدار البنك املركلزي العراقي تعليمات‬ ‫جديلدة لتنظيلم عملية بيع اللدوالر لتغطية‬ ‫اسلترادات القطاع الخلاص‪ ،‬فيما أكدت أن‬ ‫التعليملات تهلدف إىل املحافظلة عى سلعر‬ ‫رصف الدينار أمام الدوالر ومكافحة غسليل‬ ‫األموال واملحافظة عى العملة األجنبية‪.‬‬ ‫وقاللت رابطة املصلارف الخاصة ‪ ،‬إن "البنك‬ ‫املركلزي العراقلي‪ ،‬أصلدر تعليملات جديدة‬ ‫لتنظيم معامالت بيع الدوالر ألغراض تغطية‬ ‫اسلترادات القطلاع الخلاص"‪ ،‬مبينلة أن‬ ‫"التعليملات تتعللق بتنظيم عمليلات تأمني‬ ‫اللدوالر ألغلراض إصلدار الحلواالت وفتلح‬ ‫االعتمادات املستندية باالتجاهات التي تجعل‬ ‫املصارف العراقية التي تتوسط بني املستورد‬ ‫والبنك املركزي بصورة مبارشة"‪.‬‬ ‫وأوضحلت الرابطة يف بيانهلا أن "التعليمات‬

‫تشل ّدد عى رضورة تحقيق الهدف األسلايس‬ ‫للبنك املركزي وهو معرفة املسلتفيد النهائي‬ ‫واملحافظلة على العملة الصعبلة للعراق من‬ ‫خالل االسلتخدام األمثل بملا يخدم االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫منوهلة إىل‬ ‫الوطنلي والتنميلة املسلتدامة"‪،‬‬ ‫أن "التعليملات جلاءت بعلد تصنيلف البنك‬ ‫املركلزي للمصلارف إىل مجموعلات بنا ًء عى‬ ‫كفلاءة وحلدات االمتثلال ومكافحة غسليل‬ ‫األموال وإدارة املخاطر والسليولة املتوفرة يف‬ ‫املصارف"‪.‬‬

‫وأشلارت الرابطة اىل أن "التعليمات الجديدة‬ ‫ُّ‬ ‫تصب باتجاه تحقيق األهداف املركزية للبنك‬ ‫املركزي والقطاع املرصيف العراقي باملحافظة‬ ‫عى سعر رصف الدينار أمام الدوالر وتحفيز‬ ‫املصارف عى العمل بشفافية عالية والتزام‬ ‫كبر بقواعد وأنظمة االمتثال وقانون غسيل‬ ‫األملوال وتمويلل اإلرهلاب رقلم ‪ 39‬لسلنة‬ ‫‪."2015‬‬ ‫ولفتلت الرابطلة إىل "حرصها على تطبيق‬ ‫تعليمات البنلك املركزي وتحث املصارف عى‬ ‫زيلادة دورها يف تحقيلق التنمية االقتصادية‬ ‫واملحافظلة على سلعر رصف اللدوالر بملا‬ ‫يسلهم يف إعادة الثقة للقطلاع املرصيف خالل‬ ‫العام الحايل ومرحلة ملا بعد داعش"‪ ،‬داعية‬ ‫املصلارف العامللة يف العلراق إىل "التعلاون‬ ‫املسلتمر مع البنك املركلزي واإليفاء بجميع‬ ‫املتطلبلات املنصلوص عليهلا يف التعليملات‬ ‫واملساهمة يف إنجاح خططه املستقبلية التي‬ ‫تصب يف خدمة االقتصاد الوطني"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المالية النيابية‪ :‬رواتب الموظفين مؤمنة طيلة اشهر العام الحالي‬ ‫الحقيقة ‪ -‬خاص‬ ‫سلتجعل ملن كل املوظفلني يرفضلون‬ ‫العمل يف تللك الدوائر بسلبب االتهامات‬ ‫التي تساق اليهم بني االونة واالخرى”‪.‬‬ ‫ودعت النائبة اىل “فتح تحقيق باملوضوع‬ ‫لتقيص الحقائق عما يجري يف تلك الدور‬ ‫واظهارها للعلن لتربئتها والعاملني فيها‬ ‫من التهم املوجهة اليها”‪.‬‬

‫التغيير تدعو إلى تشكيل حكومة‬ ‫إنقاذ وطني في كردستان‬ ‫الحقيقة ‪ -‬خاص‬

‫األمر يار الله‪ ،‬امس الثالثاء‪ ،‬تحرير منطقتي‬ ‫السلويس وسلنحاريب ملن سليطرة داعش‬ ‫اإلجراملي‪ ،‬وان قواته تديلم التماس مع نهر‬ ‫الخورص يف الساحل األير ملدينة املوصل‪.‬‬

‫ونجحت القوات األمنية من تحرير عدة أحياء‬

‫بارزاني) وتشكيل حكومة انقاذ وطني‬ ‫إلنهاء املشلكلة القائمة”‪.‬وأضافت عبد‬ ‫الواحد‪ ،‬أنه “ينبغي عى االحزاب الكردية‬ ‫التأيس بحركة التغيلر ال ان يكونوا مع‬ ‫الحكوملة ويتحدثلوا ضدهلا يف اإلعالم‬ ‫فقلط”‪ ،‬مشلرة إىل أن “التغيلر تدفلع‬ ‫اليوم رضيبة مواقفها املعارضة”‪.‬يشار‬ ‫إىل أن إقليلم كردسلتان يعيلش ازملات‬ ‫سياسلية واقتصاديلة خانقلة بسلبب‬ ‫“عرقلة” رئيس اإلقليم مسعود بارزاني‬ ‫االنتقال السللمي للسللطة و”تسللط”‬ ‫حزبه وسليطرته عى مفاصلل اإلقليم‪،‬‬ ‫بحسب القوى املعارضة‪.‬‬

‫أكلد عضلو اللجنلة املاليلة‬ ‫النيابيلة رسحلان أحملد‬ ‫رسحان‪ ,‬الثالثاء‪ ,‬توفر املبالغ‬ ‫الكافية لدفع رواتب موظفي‬ ‫الدوائلر الحكوميلة طيللة‬ ‫اشلهر عام ‪ ,2017‬مشرا اىل‬ ‫ان" رواتلب املوظفلني "خط‬

‫احمر" وال يمكلن للحكومة‬ ‫التالعلب بها مطلقلا‪ .‬وذكر‬ ‫رسحلان يف حديلث صحفي‪,‬‬ ‫أن "الحكومة تمتللك املبالغ‬ ‫الكافية لدفع رواتب موظفي‬ ‫الدوائلر الحكوميلة طيللة‬ ‫اشهر العام الحايل وال صحة‬ ‫لالنبلاء التي تشلر اىل تلكؤ‬ ‫دفلع الرواتلب يف االشلهر‬

‫املقبلة مطلقا"‪.‬‬ ‫واضاف رسحان‪ ,‬أن "اللجنة‬ ‫اجتمعلت ملع وكيلل وزارة‬ ‫املالية فاضل عبد النبي الذي‬ ‫أكد بدوره وجود سيولة مالية‬ ‫كافية لتأمني رواتب موظفي‬ ‫الدولة واملتقاعديلن"‪ ,‬مبينا‬ ‫أن "رواتلب املوظفلني خلط‬ ‫احملر وال يمكلن للحكوملة‬

‫التالعب بها مطلقا"‪.‬‬ ‫واوضلح ‪ ،‬أن "األزملة املالية‬ ‫التلي تمر بهلا البلالد خالل‬ ‫العلام هلي افضل ملن ازمة‬ ‫العلام املايض بسلبب ارتفاع‬ ‫اسعار النفط مقارنة بالعام‬ ‫اراض‬ ‫امللايض وتحريلر‬ ‫ٍ‬ ‫شاسلعة من قبضلة تنظيم‬ ‫"داعش" االجرامي"‪.‬‬

‫القبض على ضابط متلبس بجريمة نصب واحتيال في دائرة أحوال بيجي‬ ‫الحقيقة ‪ -‬خاص‬ ‫القت مفرزة تفتيشية من مكتب‬ ‫املفتش العام للوزارة الداخلية يف‬ ‫محافظلة صالح الدين برئاسلة‬ ‫مديلر املكتب العميلد عي مهدي‬ ‫حمود القبلض عى ضابط برتبة‬ ‫ّ‬ ‫منسلب اىل دائلرة أحلوال‬ ‫رائلد‬ ‫االسلحاقي متلبسلا ً بجريملة‬ ‫النصب واالحتيال عى املواطنني ‪.‬‬ ‫وذكلر مديلر تفتيلش صلالح‬ ‫الدين أن مفرزة برئاسلته قامت‬ ‫بعملية إلقاء القبض عى ضابط‬ ‫ّ‬ ‫منسلب اىل دائلرة‬ ‫برتبلة رائلد‬

‫أحلوال االسلحاقي التابعلة اىل‬ ‫مديرية االحوال املدنية الجوازات‬ ‫واإلقاملة صلالح الدين متلبسلا ً‬ ‫بجريملة النصلب واالحتيال عى‬ ‫ً‬ ‫مبينلا أن عملية إلقاء‬ ‫املواطنني‪،‬‬ ‫القبض تمت بأمر قضائي أصويل‬ ‫وجلاءت على خلفيلة إخبارات‬ ‫وشلكاوى ملن قبلل مواطنلني‬ ‫تفيلد بقيلام الضابلط بعمليات‬ ‫نصب بحجة قدرتله عى ضمان‬ ‫مقاعلد حلج ملواطنلني مقابلل‬ ‫مبالغ مالية‪ ،‬وقد ضبطت املفرزة‬ ‫بحوزة املتهلم مبلغ ‪3,500,000‬‬ ‫دينار‪ .‬اىل ذلك دونت املفرزة أقوال‬

‫املتهلم وصدقتهلا للدى قلايض‬ ‫محكملة تحقيلق تكريلت الذي‬ ‫أمر بتوقيفه وفق املادة ‪ 456‬من‬ ‫قانلون العقوبات‪ ،‬وتم تسلليمه‬ ‫اىل آمريلة انضباط صلالح الدين‬ ‫اصوليا ً بغيلة تقديمه اىل املحاكم‬ ‫املختصة للبت بقضيته‪.‬‬ ‫ويف سلياق آخلر ألقلى مكتلب‬ ‫املفتلش العلام للوزارة الداخلية‬ ‫يف صلالح الديلن أيضلا ً وتنفيلذا‬ ‫لقرار قايض محكمة تحقيق بلد‬ ‫ّ‬ ‫منسلب اىل‬ ‫القبلض عى رشطي‬ ‫فلوج مغاوير الفرقة الخامسلة‬ ‫رشطلة اتحاديلة وفلق امللادة‬

‫(‪ )٢٢٩‬ملن قانلون العقوبلات‬ ‫و تلم تسلليمه اىل قسلم رشطة‬ ‫بللد شلعب املوقف والتسلفرات‬ ‫اصوليا‪.‬‬ ‫وضملن عملهلا التدقيقلي‬ ‫والتفتييش تمكنت لجنة مختصة‬ ‫ملن مفتشلية الداخلية يف صالح‬ ‫الدين من ضبلط (‪ )١١٥‬معاملة‬ ‫مخالفة للضوابط يف دائرة أحوال‬ ‫بيجي و(‪ )١٦‬هوية أحوال مدنية‬ ‫أصليلة يف أحد االكشلاك القريبة‬ ‫منها صادرة من الدائرة نفسها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫سياسية ومحلية‬

‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫وزيرة الصحة والبيئة الدكتورة عديلة حمود ‪ :‬استحداث مستشفى سعة ‪300‬سرير‬ ‫المراض الدم في مدينة الطب ومستشفى سعة ‪ 50‬سريرا في واسط‬ ‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫التق�ت وزي�رة الصح�ة والبيئة الدكت�ورة عديلة‬ ‫حمود حس�ن مع الدكتور حسن محمد التميمي‬ ‫مدي�ر عام دائ�رة مدينة الط�ب يف مرك�ز الوزارة‬ ‫لالطالع ومناقشة اس�تحداث مستشفى المراض‬ ‫الدم يف مدينة الطب ‪.‬‬ ‫وجرت خالل اللقاء مناقشة استحداث مستشفى‬ ‫الم�راض ال�دم س�عة ‪ 300‬رسي�ر يف مدينة الطب‬ ‫وفق طريقة التنفيذ باالجل بعد احالته اىل رشكات‬ ‫عاملية ‪.‬‬ ‫كما تطرق اللقاء اىل متابعة ارسال الفرق الطبية‬ ‫والصحي�ة ذات التخصص�ات الدقيق�ة املتطوعة‬ ‫الس�ناد معركة تحرير املوصل من دنس الدواعش‬ ‫املجرم�ن والعم�ل يف املستش�فيات امليداني�ة‬ ‫والعي�ادات الطبي�ة املتنقل�ة بما يس�هم يف تعزيز‬ ‫انتصارات مقاتلينا االبطال ومناقشة الربوتكوالت‬ ‫العالجي�ة وتش�كيل الف�رق العلمي�ة لغ�رض‬ ‫تحديد االس�تخدام االمثل واالمن لل�دواء ومتابعة‬ ‫توف�ر االدوية الس�يما تلك التي تعال�ج االمراض‬ ‫الرسطانية يف مستشفيي االورام وحماية االطفال‬ ‫وشعبة امراض الدم يف مستشفى بغداد ‪.‬‬ ‫وبحث اس�تثمار امكانيات مدين�ة الطب العلمية‬ ‫يف اجراء البحوث الرصينة يف التخصصات الدقيقة‬ ‫العلي�ا ومتابعة اس�تحداث مرك�ز للعناية املركزة‬

‫عىل املنحة الكورية بواقع ‪ 100‬رسير‪.‬‬ ‫كم�ا اطلع�ت الدكت�ورة عديل�ة حم�ود املهندس‬ ‫ثائ�ر جعفر مدير عام دائرة املش�اريع والخدمات‬ ‫الهندسية يف مركز الوزارة عىل املحصلة التي خرج‬ ‫به�ا االجتم�اع الذي عق�د مطلع الش�هر الجاري‬ ‫م�ع ممثيل رشك�ة غاز ب�روم الروس�ية بحضور‬ ‫ممثل�ن ع�ن وزارة النف�ط ومجل�س محافظ�ة‬ ‫واس�ط ومدير دائرة صحة واسط لبحث تفاصيل‬ ‫إنشاء مستشفى سعة ‪ 50‬رسيرا ستقوم الرشكة‬ ‫الروسية بإنشائه يف قضاء بدرة بمحافظة واسط‬ ‫الس�تكمال املتطلبات الفني�ة والقانونية الخاصة‬ ‫بإكمال املرشوع ليقدم خدماته الوقائية والطبية‬ ‫والعالجية للمواطنن الكرام ‪.‬‬ ‫كم�ا ج�رى خ�الل اللق�اء اس�تعراض نتائج‬ ‫الزي�ارة امليداني�ة الت�ي ق�ام بها مدي�ر دائرة‬ ‫املش�اريع برفقة الدكتور زامل شياع العريبي‬ ‫الوكي�ل االداري لل�وزارة اىل محافظ�ة النجف‬ ‫االرشف لالط�الع ع�ىل م�ا وصلت إليه نس�ب‬ ‫االنجاز يف املستشفى األملاني سعة ‪ 400‬رسير‬ ‫واملؤم�ل افتتاح�ه قريبا وتفاصي�ل اللقاء مع‬ ‫رئي�س وأعض�اء الحكوم�ة املحلية ملناقش�ة‬ ‫آليات تش�غيل املستش�فى بعد انجازه ورؤية‬ ‫الوزارة بهذا الشأن ‪.‬‬

‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫تواص�ل مديري�ة املج�اري العامة احدى‬ ‫تش�كيالت وزارة االعم�ار واالس�كان‬ ‫والبلدي�ات العام�ة حم�الت الصيان�ة‬ ‫ملحط�ات وش�بكات ال�رف الصح�ي‬ ‫لقضاء الفلوجة يف محافظة االنبار‪.‬‬ ‫وذكر املركز االعالمي للوزارة ‪ ،‬ان العمل‬ ‫تضمن اع�ادة الكهرباء (خط الطوارئ)‬ ‫املغ�ذي ملحط�ات املج�اري يف القض�اء‬ ‫ومنه�ا محط�ة ( الف�او ‪، p10 ، p14 ،‬‬ ‫(‪ p6‬و محط�ة الش�ارع العام يف املدينة ‪،‬‬

‫فضال عن انجاز حمل�ة صيانة ملحطات‬ ‫وش�بكات وخط�وط نقل مي�اه الرف‬ ‫الصح�ي واالمط�ار وتضمن�ت الحمل�ة‬ ‫تنظي�ف اح�واض وتبدي�ل الغواط�س‬ ‫وتس�ليك وفك االختناقات وتبديل اغطية‬ ‫املانهوالت املت�رضرة وتعويض املفقودة‬ ‫منه�ا للش�بكات يف ع�دد م�ن مناط�ق‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫يذك�ر ان ال�وزارة مس�تمرة يف اعمالها‬ ‫بمحافظ�ة االنب�ار م�ن اج�ل اع�ادة‬ ‫الخدمات للمناطق املحررة من عصابات‬ ‫داعش االرهابية‪.‬‬

‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫برعاية رئيس مؤسس�ة الش�هداء الس�يدة ناجحة عبداالمر الش�مري اقامت دائرة ش�هداء ضحايا‬ ‫العملي�ات الحربية واألخطاء العس�كرية والعملي�ات االرهابية ندوة خاصة عن الش�هداء واملصابن‬ ‫واملفقودين واملخطوفن يف محافظة نينوى‪ /‬قضاء تلعفر يوم امس الثالثاء ‪ 17‬كانون الثاني يف مقر‬ ‫مؤسس�ة الش�هداء ‪ ،‬والهدف من الندوة توجيه ذوي الش�هداء والضحايا من املصابن والجرحى اىل‬ ‫كيفية ترويج معامالتهم ‪ ,‬وتقديم املساعدات اليهم من خالل مديرياتها التابعة للمؤسسة يف جميع‬ ‫املحافظ�ات ‪.‬وحرض الندوة رئيس مؤسس�ة الش�هداء وعضو الربملان الس�يدة نهل�ة الهبابي ونائب‬ ‫رئيس املؤسس�ة ومدير عام دائرة شهداء ضحايا العمليات الحربية واألخطاء العسكرية والعمليات‬ ‫االرهابية ومدي�ر عام دائرة ضحايا جرائم حزب البعث ومدير الدائرة االدارية واملالية ومدير مديرية‬ ‫شهداء نينوى وجمع من موظفي املؤسسة وعوائل ذوي الشهداء والضحايا‪.‬‬

‫النائب ميثاق الحامدي تنتقد قرار الحكومة‬ ‫باعفاء التجار من الضرائب وحرمان البلد من‬ ‫موارد كبيرة‬ ‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫دعت النائب عن كتلة بدر النيابية عن محافظة البرة‬ ‫ميثاق الحام�دي الحكومة العراقي�ة اىل ابعاد املواطن‬ ‫العراقي عن اجراءات التقش�ف منتق�دة اعفاء التجار‬ ‫االردني�ن من رضيبة ‪ 30‬باملائ�ة ‪.‬وقالت الحامدي يف‬ ‫بيان صحفي امس الثالثاء ‪ 2017/1/17‬ان الرضائب‬ ‫التي تفرض بحجة انخفاض اس�عار النفط والتقشف‬ ‫الت�رض اال املواطن الفقر ‪،‬مش�رة اىل تحم�ل االرامل‬ ‫والعج�زة وكل م�ن تحت خ�ط الفقر له�ذه الرضائب‬ ‫واعف�اء االغني�اء والتج�ار منها‪.‬وش�ددت الحام�دي‬

‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫عقدت املديرية العامة للرتبية يف محافظة ميسان‬ ‫‪ /‬ش�عبة ادارة الجودة اجتماعها لتطبيق مرشوع‬ ‫ش�بكات الرتاب�ط بن امل�دارس وجامعة ميس�ان‬ ‫ال�واردة ضم�ن االطار االسرتش�ادي ملعاي�ر اداء‬ ‫املعل�م عىل قاع�ة كلي�ة الرتبية الرياضي�ة ‪.‬وقال‬ ‫الناط�ق االعالم�ي باس�م وزارة الرتبي�ة الخب�ر‬ ‫ابراهيم س�بتي ان االجتماع الذي حرضته ( ‪) 15‬‬ ‫ادارة مدرس�ة وعدد من اس�تاذة الكلية يهدف اىل‬ ‫توفر بيئة تعليمية تفاعلية بن ادارات املدارس و‬ ‫جامعة ميسان بصفتها الجهة املسؤولة عن اعداد‬ ‫املعلم للوقوف بش�كل مبارش ع�ىل عملية التعليم‬ ‫والتعلم وتعزيز املنهج الدرايس واس�اليب التقويم‬ ‫واالمتحانات ‪.‬واضاف سبتي ان حاجة املديرية اىل‬ ‫االتصال والتواصل مع الجامعات ذات االختصاص‬ ‫جعل�ت م�ن تطبي�ق امل�رشوع رضورة لالرتق�اء‬ ‫بالواق�ع التعليم�ي وخاص�ة مع عملي�ة التحول‬ ‫الكب�رة يف نقل املزيد من الصالحيات اىل املحافظة‬ ‫‪ .‬وتابع س�بتي ان املديرية ش�كلت لجنة برئاس�ة‬ ‫املدير العام للرتبية رياض مجبل الس�اعدي وعدد‬ ‫من رؤساء االقسام يف املديرية وممثل من مجلس‬ ‫املحافظة و جامعة ميسان من اجل متابعة تنفيذ‬

‫الخربات واملؤهالت املكتسبة التي ستقوم املدارس‬ ‫املش�اركة بالشبكة بنقلها اىل مدارس اخرى لرفع‬ ‫مس�توى اداء املالكات التدرييس مع انشاء قنوات‬ ‫اتصال بن االس�اتذة ذوي التخصصات املتناظرة‬ ‫يف كل من املدرس�ة واملديرية والجامعة وتنس�يق‬ ‫عملي�ات االع�داد والتدريب واق�رتاح موضوعات‬ ‫البحوث والدراسات وتحليل املمارسات وتقويمها‬ ‫مع تنظيم ال�رشاكات مع املجتم�ع املدني اليجاد‬ ‫بيئة تعليمية تفاعلية ‪.‬‬

‫نعيش عر الزحام ّ‬ ‫بكل معانيه‪ ،‬زحام يف الوصول‪ ،‬يف فهم اآلخر‪.‬‬ ‫زحام يف اختي�ار املفردات‪ ،‬يف اختيار مصطلح�ات التعبر ‪ .‬زحام‬ ‫يف فهم الذين يلوكون الكلم�ات ويضمرون بواطن ال ترتبط جدال‬ ‫بما يقولون‪ .‬إنه زحام قراءة الوجوه االنس�انية التي تتش�ابه مع‬ ‫زحمة تنوّع البنايات واالبراج الش�اهقة‪ .‬زح�ام يف قراءة الوجود‬ ‫والع�دم‪ ،‬ويف قراءة اإليمان واإللحاد‪ ،‬وكيف يحكمهما معا املنطق‬ ‫ّ‬ ‫املؤسس�اتي‪ ،‬واملخابرات�ي‪ ،‬والدبلومايس الحرب�اوي املنمّ ق‪ ،‬الذي‬ ‫يضع أش�باه الش�خصيات جدارا ً من الخرس�انة الصلدة محاوال‬ ‫منع وجه اإلنس�انية النقي املعرب من الظهور ‪ّ .‬‬ ‫كل ّ‬ ‫منا يرى زحام‬ ‫الطريق‪ ،‬زحام الساللم‪ ،‬ومراكز التسوّق‪ ،‬وحتى زحام الساعات‪،‬‬ ‫التي نعتقد فيها أننا مع انفسنا تائهون بزحام األخبار والتعليقات‪،‬‬ ‫يف زحام التحليالت وقراءات املستقبل‪ ،‬زحام الفضائيات ورسائل‬ ‫الربي�د االلكرتوني املفيدة منها والتي ال طع�م لها وال رائحة ‪ّ .‬‬ ‫كل‬ ‫ّ‬ ‫الكل يركض الهثا ً ‪ ،‬ولكن‬ ‫م�ا نراه ‪ ،‬ومن نراه ‪ ،‬يف عجلة من أمره‪.‬‬ ‫‪ ،‬اىل أين؟ كلّنا مش�غولون بالجري وراء رساب األشياء ‪ ،‬معتقدين‬ ‫أنه�ا لن تك�ون يف متناولنا‪ .‬يف خضم ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل ه�ذه العجلة‪ ،‬اخترت‬ ‫التكنولوجي�ا العالق�ات اإلنس�انية واختزلتها يف جم�ل الكرتونية‬ ‫قصرة‪ .‬العاطفة هي األخرى‪ ،‬يف هذا الزحام‪ ،‬تحولت إىل مش�اعر‬ ‫رقمي�ة يحركه�ا "ال�دوت ك�وم" والرس�ائل اإللكرتوني�ة‪ ،‬حتى‬ ‫الكلم�ات أصبح�ت أنصافا‪ ،‬والحروف أش�باه ح�روف‪ .‬هل نفهم‬ ‫رسائل الشباب االلكرتونية إىل بعضهم البعض؟ هل نستطيع ّ‬ ‫حل‬ ‫رموزها ؟ أليسوا فقط من يحمل مفاتيح انغالقاتها ؟ أطنان من‬ ‫الكت�ب واملجالت والصحف تطبع وتنرش يوميا‪ ،‬و"أطنان‪ "!...‬من‬ ‫الكالم يذاع يومي�ا عرب اإلذاعات وشاش�ات التلفزيون والعروض‬ ‫واملنصات املنصوب�ة يف ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل أصق�اع األرض ألغراض‬ ‫الس�ينمائية‬ ‫مختلف�ة‪ .‬وم�ع ّ‬ ‫كل ه�ذا الزحام تول�د آالف القصائ�د والقصص‬ ‫وع�رشات الرواي�ات‪ ،‬وتزدح�م بوالدتها املطابع وكميّ�ات الورق‪.‬‬ ‫زحام يف الجرائد واملجالت التي تصدر يوميا‪ ،‬وزحام مالين الدفاتر‬ ‫والكراس�ات واألق�الم وأعداد أن�واع الحواس�يب اإللكرتونية التي‬ ‫تطرح يف األسواق يوميا! ما الجدوى من كل ذلك وما زال بيننا من‬ ‫ال يقيم ّ‬ ‫أي توازن للمش�اعر والعاطفة اإلنسانية؟ ما الجدوى من‬ ‫ّ‬ ‫كل هذا فيم�ا تتجه األمور إىل خزن األدب املكتوب اليوم يف متحف‬ ‫ّ‬ ‫األمس‪ ،‬والتعامل معه عىل أساس أنه من اإلبداع اإلنساني وكفى!‬ ‫ويبقى دور ه�ذا اإلنتاج يف صياغة الحياة الجديدة للناس غامضا ً‬ ‫ال يع�رف أحد كيفي�ة التعامل مع�ه‪ ،‬فتتوالد التفس�رات‪ ،‬وتعلن‬ ‫أحكام مبهمة ليس�ت هي إال كلمات ومصطلح�ات ميتة تتزاحم‬ ‫م�ع غره�ا للبقاء فرتة عىل الس�طح‪ ،‬ث ّم تبتلعها ريح النس�يان‪.‬‬ ‫م�ا الجدوى م�ن ّ‬ ‫كل هذا؟ وما نراه جميال ب�دأ بالرتاجع إىل الوراء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يح�ل بديالً عن�ه القبيح واملعتم‪ .‬هل التق�دم إىل األمام هو خطوة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املؤسساتية والفردية؟‬ ‫باتجاه املايض!؟ ما الجدوى من املنازعات‬ ‫ً‬ ‫ما الجدوى من إعالن حقوق اإلنسان عامليا‪ ..‬ومن سلطة منظمة‬ ‫األم�م املتح�دة ومجلس أمنه�ا وكتائبه�ا وقبعاته�ا الزرقاء؟ ما‬ ‫الج�دوى‪ ،‬واملالين يف أصقاع األرض ال تزال تعاني من سياس�ات‬ ‫خرقاء ال ّتتفق مع ألف باء ذلك اإلعالن وأبجديته‪ ،‬وال تزال املالين‬ ‫تعي�ش تحت ّ‬ ‫خط الفق�ر‪ ،‬وأطفال يموتون جوعا‪ ،‬ونس�اء ُيقتلن‬ ‫أو ُيرجم�ن حتى املوت بدواعي الرشف الرفيع‪ ،‬وال تزال الش�عوب‬ ‫ّ‬ ‫مس�تباحة كراماتها بأمر من يعتقد ّ‬ ‫ظ�ل الله عىل األرض؟ يف‬ ‫انه‬ ‫ّ‬ ‫وتغ�ر‪ ،‬وأصبح يصاغ‬ ‫ه�ذا الزحام‪ ،‬تلوّن مفه�وم الديمقراطية‪،‬‬ ‫وف�ق الرغب�ات الخاصة‪ ،‬وليس وفق معانيه�ا األثرة التي تحرتم‬ ‫رأي اإلنس�ان وحريّته س�واء أكان أقلّية أو أغلبية! يف هذا الزحام‪،‬‬ ‫تتغنى ب�"الديمقراطية"‪ ،‬بل ّ‬ ‫ّ‬ ‫إنها أبدعت‬ ‫أعتى الدكتاتوريات بدأت‬ ‫يف صق�ل معناها‪ ،‬فبات له�ا ديموقراطياتها الخاصة‪ ،‬الرش�يدة‪،‬‬ ‫الرشيف�ة‪ ،‬العادل�ة وهل� ّم جرا م�ن مف�ردات الزحام الس�يايس‬ ‫ّ‬ ‫ليع�رب الناس‬ ‫املنمّ ق�ة‪ .‬أما صنادي�ق االقرتاع الت�ي خلقت بهدوء‬ ‫فيه�ا ومن خاللها عن رأيهم وقراره�م‪ ،‬أصبحت هي األخرى ويف‬ ‫كثر من بقاع العالم النائم ُتش�رتى ُ‬ ‫وتباع‪ ،‬ووس�ط الزحام تزوّر‬ ‫محتوياتها برغبة صولجان الحكم األزيل! هل نعيش يف "الس�اعة‬ ‫الخامس�ة والعرشين" يف هذا الزح�ام؟ تحية للروائ�ي الروماني‬ ‫العظيم كونس�تانتان جيورجيو الذي كتب روايته الوحيدة األثرة‬ ‫تلك‪ ،‬وسكت فما الجدوى من ّ‬ ‫كل هذا الزحام!؟‬

‫صحة الكرخ‪ :‬نجاح عملية معقدة الستئصال ورم سرطاني في الغدة‬ ‫اللعابية وتجريف الغدد في مستشفى اليرموك التعليمي‬ ‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬

‫ع�ىل رضورة الغاء ق�رار اعفاء البضائ�ع االردنية من‬ ‫الرضيب�ة مبينة ان االردن احتض�ن ازالم البعث البائد‬ ‫وعمل مجالس عزاء عىل روح االرهابي الزرقاوي الذي‬ ‫حص�د ارواح العراقين االبرياء‪.‬ولفتت عضو كتلة بدر‬ ‫اىل اهمية الغاء تسعرة الكهرباء الجديدة والتي ترضر‬ ‫بسببها املواطن البسيط خصوصا وان وزارة الكهرباء‬ ‫اعلنت انها س�تطبق هذه التسعرة عىل مناطق تتوفر‬ ‫فيها الكهرباء عىل مدار الس�اعة ولكنها طبقتها عىل‬ ‫جميع املناطق يف الوس�ط والجنوب رغم تدهور التيار‬ ‫الكهربائي واالنقطاع املس�تمر وابتالء املواطنن بدفع‬ ‫اجور عالية للمولدات االهلية‪.‬‬

‫تربية ميسان تعقد اجتماعا لشبكة الترابط‬ ‫بين المدارس وجامعة ميسان‬

‫لِمَ ُك ّل هذا الزحام ؟‬ ‫وداد فرحان‬

‫وزارة االعمار تواصل تنفيذ حمالت‬ ‫صيانة محطات وشبكات الصرف الصحي‬ ‫في االنبار‬

‫من اجل احتضانهم ورفع الحيف عنهم‪..‬‬ ‫مؤسسة الشهداء تقيم ندوة خاصة لذوي‬ ‫شهداء ومعاقي نينوى‬

‫صدى‬

‫اج�رى فريق طب�ي متخصص يف جراحة‬ ‫الوجة والفكن عملية معقدة الستئصال‬ ‫ورم رسطان�ي يف الغدة اللعابية وتجريف‬ ‫الغدد ملريض يبل�غ من العمر (‪ )24‬عاما‬ ‫يف مستشفى الرموك التعليمي‪.‬‬ ‫اوض�ح ذل�ك رئي�س الفري�ق الطب�ي‬ ‫استش�اري جراح�ة الوج�ه و الفك�ن‬ ‫الدكت�ور (وليد خلي�ل) ان املريض راجع‬ ‫استش�ارية جراح�ة الوج�ه و الفك�ن‬ ‫الصباحي�ة و كان يعان�ي م�ن صعوب�ة‬

‫ش�ديدة يف التنفس وعملية بل�ع الطعام‬ ‫وبع�د اج�راء الفحوص�ات الرسيري�ة‬ ‫والش�عاعية واملختربية تب�ن وجود ورم‬ ‫رسطاني منترش يف الغدة اللعابية وممتد‬ ‫اىل الرقب�ة وبناء عىل نتائ�ج الفحوصات‬ ‫والتش�خيص الطبي ق�رر الفريق الطبي‬ ‫اج�راء عملي�ة جراحي�ة لرفع ال�ورم و‬ ‫بعون الله تكللت العملية التي استغرقت‬ ‫(‪ )4‬ساعات بالنجاح‪ ،‬حيث تم استئصال‬ ‫الورم بالكامل مع تجريف الغدد اللعابية‬ ‫و املري�ض بحالة صحية جي�دة‪ .‬وتكون‬ ‫الفري�ق الطب�ي م�ن (اس�تاذ مس�اعد‬

‫جراحة الوجه و الفكن الدكتور (سلوان‬ ‫يوس�ف) ‪ ،‬مقي�م اقدم جراح�ة الوجه و‬ ‫الفك�ن الدكتور (احس�ان ع�يل) ‪ ،‬بورد‬ ‫جراح�ة الوجه و الفك�ن الدكتور (ثامر‬ ‫يوس�ف طالب) و طالبات ب�ورد جراحة‬ ‫الوجه و الفكن الدكتورة (داليا عبود) و‬ ‫الدكتورة (مروة اك�رم) ‪ ،‬طبيب التخدير‬ ‫الدكتور (س�عد الش�ماع) ‪ ،‬مقي�م اقدم‬ ‫تخدي�ر الدكتور (احمد حازم) ‪ ،‬مس�اعد‬ ‫التخدي�ر (حيدر نعيم) ‪ ،‬مس�ؤول صالة‬ ‫العمليات (حميد كاظم) ‪ ،‬مساعد طبيب‬ ‫(مهند عبدالحميد) ‪.‬‬

‫دائرة المباني تشرف‬ ‫على تنفيذ مشروع‬ ‫بناية التقييس‬ ‫والسيطرة النوعية في‬ ‫محافظة البصرة‬ ‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬ ‫اعلن�ت دائ�رة املبان�ي اح�دى تش�كيالت‬ ‫وزارة االعم�ار واالس�كان والبلدي�ات العام�ة‬ ‫اس�تمرارها يف االرشاف واملتابع�ة مل�رشوع‬ ‫بناية التقييس والسيطرة النوعية يف محافظة‬ ‫البرة لصالح وزارة التخطيط ‪.‬‬ ‫وق�ال مديرعام دائرة املباني املهندس حس�ن‬ ‫مجيد حسن ان دائرة املباني تقع عىل عاتقها‬ ‫االرشاف ع�ىل تنفي�ذ االعمال م�ن حيث مدى‬ ‫مطابقته�ا للمواصف�ات الفني�ة واملخططات‬

‫الهندسية الخاصة للمرشوع اضافة اىل اعمال‬ ‫اخرى ‪.‬‬ ‫وبن الس�يد املدير الع�ام انه تم احراز نس�ب‬ ‫انج�از متقدم�ة يف م�رشوع بناي�ة التقييس‬ ‫والسيطرة النوعية التابعة اىل وزارة التخطيط‬ ‫يف محافظ�ة البرة اذ بلغ�ت (‪ )%85.8‬وذلك‬ ‫م�ن خ�الل ح�رص م�الكات دائ�رة املباني و‬ ‫االس�تعداد لألكم�ال وانجاز جمي�ع الفقرات‬ ‫املتعلقة يف املرشوع التي ترشف عليها الدائرة ‪.‬‬ ‫واك�د ان هذا امل�رشوع الحي�وي واملهم صمم‬ ‫باحدث مواصفات البناء الحديث الذي يحتوي‬ ‫ع�ىل مخطط�ات هندس�ية تواك�ب التط�ور‬

‫العمراني الحديث مش�را ً اىل الدعم الالمحدود‬ ‫من قب�ل الس�يدة وزي�ر االعم�ار واالس�كان‬ ‫املهندسة آن نافع والكوادر الهندسية املتقدمة‬ ‫يف ال�وزارة وارصاره�م ع�ىل اس�تمرار العمل‬ ‫ودون توق�ف بالرغ�م من االزم�ة املالية اال ان‬ ‫امل�رشوع س�يحقق انج�ازه االخ�ر يف الفرتة‬ ‫املقبلة ‪.‬‬ ‫واضاف ان املرشوع شيد عىل ارض مساحتها‬ ‫( ‪ 2475‬م‪ )²‬ويتك�ون م�ن (‪ )4‬أبني�ة ‪ -‬بناية‬ ‫الس�يطرة تض�م ثالث�ة طواب�ق ويحتوي عىل‬ ‫ع�دة مخت�ربات ( الفيزيائي�ة ‪ ,‬االنش�ائية ‪,‬‬ ‫الكيميائية ‪ ,‬بالستك وورق املطاط وهناك عدة‬

‫مخت�ربات تدخل يف مجال الكيمياء الهندس�ية‬ ‫مع الطالء بم�ادة االيبوكيس وتطبيق االرضية‬ ‫بالس�راميك ) ‪ ,‬بناي�ة الصياغ�ة وتتكون من‬ ‫طابق�ن ويحت�وي ع�ىل اف�ران ومخت�ربات‬ ‫عدي�دة وس�قوف ثانوية مقاوم�ة لالحماض‬ ‫م�ع تطبي�ق االرضي�ات بال�كايش املوزايي�ك‬ ‫ومطعم باملرم�ر ‪ ,‬بناية االداري�ة وتتكون من‬ ‫اربع�ة طواب�ق وبناي�ة الخدم�ات م�ن طابق‬ ‫واحد تضم مطع�م وحمامات ومغلفة باملرمر‬ ‫مع الطالء البالس�تيكي والتغليف بالسراميك‬ ‫لجدران الحمامات وتطبي�ق الكايش املوزائيك‬ ‫والسقوف الثانوية‪.‬‬

‫محليات‬

‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫انعقاد المؤتمر األول لرؤساء أقسام االستثمار في دوائر وزارة‬ ‫الزراعة ومديرياتها في المحافظات‬ ‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬ ‫برعاي�ة الس�يد وزي�ر الزراع�ة املهندس فالح حس�ن زيدان‬ ‫اللهيب�ي وتح�ت ش�عار ( الزراع�ة ه�ي الراف�د األول ملوارد‬ ‫الع�راق ) وبحض�ور الوكيل اإلداري ل�وزارة الزراعة الدكتور‬ ‫مه�دي س�هر الجب�وري ومدي�ر ع�ام دائ�رة االس�تثمارات‬ ‫يف ال�وزارة األس�تاذ عب�د ع�وض ‪ ،‬وع�دد كبري م�ن مديري‬ ‫أقس�ام االس�تثمار يف الدوائر التابعة للوزارة ومديري أقسام‬ ‫االس�تثمار يف مديريات الزراعة يف املحافظات ‪ ،‬عقدت وزارة‬ ‫الزراعة مؤتمرها األول والخاص بقطاع االس�تثمار الزراعي‬ ‫بش�قيه النباتي والحيواني ‪،‬باعتباره احد الركائز االساسية‬ ‫يف اقتصاد البلد ‪.‬‬ ‫وذكر قس�م العالق�ات واإلع�الم والتعاون ال�دويل أن الوكيل‬ ‫اإلداري للوزارة أشار يف كلمة له افتتح بها املؤتمر ‪ ،‬إىل أهمية‬ ‫االس�تثمار الزراع�ي ‪ ،‬الفت�ا إىل األزمة املالي�ة التي يمر بها‬ ‫البلد بعد انخفاض أسعار النفط مما يتوجب تفعيل الجانب‬ ‫االس�تثماري للقطاع الزراعي ‪ ،‬مشريا إىل وجود فجوة كبرية‬

‫يف إي�رادات القطاع النفطي قياس�ا بالقط�اع الزراعي ‪ ،‬كما‬ ‫حملت كلمته الدعوة لجذب املستثمرين يف القطاع الزراعي ‪،‬‬ ‫عادا الزراعة بأنها األفضل للمس�تثمرين ‪ ،‬كما بني الحاجة‬ ‫إىل وجود قطاع مرصيف متطور من شانه تحريك االستثمار ‪.‬‬ ‫م�ن جانب�ه أكد مدي�ر عام دائ�رة االس�تثمارات يف كلمة له‬ ‫مخاطبا السادة الحضور عىل وضوح قانون االستثمار الذي‬ ‫تعم�ل به ال�وزارة ‪ ،‬كما تطرق إىل العقب�ات التي قد تعرتض‬ ‫املستثمرين ‪ ،‬مبينا بان الوزارة ليس لديها أية تقاطعات مع‬ ‫عمل مديريات الزراعة يف أية محافظة بعد نقل الصالحيات ‪،‬‬ ‫بل هي داعمة لعملها‪.‬‬ ‫واس�تمرت الن�دوة بمناقش�ة مس�تفيضة تمح�ورت حول‬ ‫توفري الحص�ص املائية والجهات املخولة بتوقيع العقود مع‬ ‫املستثمرين ومواضيع أخرى ذات صلة بقطاع االستثمار ‪.‬‬ ‫ويف نهاية الجلس�ة اتفق املؤتم�رون عىل رضورة إعطاء دور‬ ‫متمي�ز ألقس�ام االس�تثمار ‪ ،‬كما ت�م التأكيد ع�ىل عقد ذلك‬ ‫املؤتم�ر بصورة دورية ألهميته يف تطوي�ر الواقع الزراعي يف‬ ‫العراق ‪.‬‬

‫البيطرة تعلن عن انتهاء حملتها‬ ‫الثالثة للتلقيح ضد مرض الحمى القالعية‬ ‫والتسمم المعوي‬

‫اعلن وزير النفط جبار عيل حس�ني‬ ‫العيب�ي عن ارتف�اع مع�دالت انتاج‬ ‫الغاز السائل اىل (‪ )5350‬طنا باليوم‪.‬‬ ‫واك�د الس�يد الوزير ان ه�ذا االنجاز‬ ‫العظيم واملبه�ر ياتي بفضل جهود‬ ‫العامل�ني يف وزارة النف�ط‪ ،‬وان هذا‬ ‫االرتف�اع يف مع�دالت االنت�اج م�ن‬ ‫الغاز الس�ائل ادى اىل زيادة معدالت‬ ‫االستثمار لتصل اىل (‪ )1300‬مليون‬ ‫قدم مكعب قيايس يف اليوم‪.‬‬ ‫واش�ار الس�يد العيبي اىل ان الوزارة‬ ‫ماضي�ة يف جهوده�ا باالس�تثمار‬ ‫االمث�ل للغ�از املصاح�ب والس�يما‬ ‫يف عملي�ات التقلي�ل م�ن حرق�ه‬ ‫خ�الل عمليات االنتاج م�ن الحقول‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫ويذك�ر ان انتاج الغاز الس�ائل كان‬ ‫ق�د بل�غ يف الع�ام امل�ايض (‪)5000‬‬ ‫ط�ن يومي�ا وكان هذا املع�دل حقق‬ ‫االكتف�اء الذات�ي م�ن انت�اج امل�ادة‬ ‫والب�دء بتصدير الكمي�ات الفائضة‬ ‫منه‪.‬‬

‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬ ‫اعلن�ت دائ�رة البيطرة عن انته�اء حملتها الش�املة‬ ‫لتلقيح االبقار والجاموس واالغنام واملاعز ضد مرض‬ ‫الحمى القالعية والتسمم املعوي ‪.‬‬ ‫وذكر قس�م العالقات واالعالم والتعاون الدويل ان هذه‬ ‫الحمل�ة تعترب الثالث�ة من نوعها خ�الل العام املايض‬ ‫مش�ريا اىل ان الحمل�ة االوىل كان�ت مخصصة لتلقيح‬ ‫االبقار والجاموس ضد مرض الحمى القالعية (‪)FMD‬‬ ‫اما الحملة الثانية فقد شملت تلقيحات التهاب الجلد‬ ‫العقدي يف االبقار والجاموس واالغنام واملاعز (‪)PPR‬‬ ‫‪ ،‬باالضاف�ة اىل تلقيح االغنام بلقاح ج�دري االغنام ‪،‬‬ ‫وفيما يخ�ص الحمل�ة الثالثة فقد تم تلقي�ح االبقار‬ ‫والجام�وس بلق�اح (‪ )FMD‬تلقيح�ة ثاني�ة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫ش�ملت الحملة تلقيح االغن�ام واملاعز كتلقيحة اوىل ‪،‬‬

‫السقطة القاصمة‬

‫كما اش�رتكت يف الحملة (‪ )288‬فرقة وبواقع (‪)677‬‬ ‫طبيب�ا بيطريا ومس�اعد طبيب ‪ ،‬باس�تخدام (‪)189‬‬ ‫عجل�ة موزع�ة عىل مختل�ف املحافظات ‪ ،‬مش�ريا اىل‬ ‫ان نتائ�ج الحملة حققت نس�با جيدة وصلت اىل ‪%95‬‬ ‫‪ ،‬باالضاف�ة اىل تلقي�ح (‪ )1,171,671‬م�ن االبق�ار ‪،‬‬ ‫و(‪ )329,515‬من الجام�وس ‪ ،‬اما بخصوص االغنام‬ ‫واملاعز فقد تم تلقيح ما يقارب خمس�ة ماليني رأس‬ ‫بلقاح الحمى القالعية ‪ ،‬وما يقارب اربعة مالين رأس‬ ‫بلقاح التسمم املعوي ‪.‬‬ ‫يذك�ر ان وزارة الزراع�ة تس�عى م�ن خ�الل دوائرها‬ ‫ومنه�ا دائرة البيطرة اىل تس�خري جمي�ع االمكاناتها‬ ‫البرشية واملادية التمام حمالت التلقيح بغية الوصول‬ ‫اىل اعىل نس�ب تلقيح وتحصني ض�د االمراض حرصا‬ ‫منها عىل حماية قطاع الثروة الحيوانية الجل االرتقاء‬ ‫بالواقع االقتصادي للبالد ‪.‬‬

‫م�ن املثري لالنتب�اه يف تعامالتنا اليومي�ة ‪،‬أن كثريا من الناس منش�غلون بما كان‬ ‫و يهمل�ون ما س�يكون‪ ،‬ويصفون ما حدث وال ينش�غلون بتوقعات ما س�يحدث‬ ‫‪،‬ويعرتف�ون باألخطاء الش�ائعة قبالة إهمالهم أصل الحقائ�ق ‪،‬كما يقتلون كثريا‬ ‫من العمر والوقت والجهد واملشاعر بمشكلة تثار لغرض ما دون الخوض يف حلول‬ ‫ناجعة له�ا حتى وصل األمر اىل أن البعض يقيض الزمن بالبحث وراء أخطاء الغري‬ ‫مرتبصا ً للصغرية والكبرية‪ ،‬كي يحصل عىل صيد ثمني يعتد به و ُيش�عره باالنتصار‬ ‫‪،‬عىل ماذا الأدري !!؟ وهذا كله ال يتعادل مع تفكريه بأخطائه أو مشاكله الحقيقية‬ ‫التي أوقعت به يف هذا الرشك الخطري بضياع طاقة إنسانية كاملة يف برئ االنحطاط‬ ‫األخالقي والس�لوكي بمجمل طاقته العقلية التي يمتلكها فيهدرها بفراغات غري‬ ‫س�اكنة تشوش الذات و الوجود ‪،‬فمراقبة الغري لإلمساك بالقشة التي تقصم ظهر‬ ‫البعري وكأنها الوس�يلة الوحي�دة يف حفظ القوة تجاه اآلخ�ر أو تحصني الذات من‬ ‫اآلخر أو كبديل لفهم مقومات القوة للذات والبحث عن الزالت واإلشتباهات للغري‬ ‫كطرف آخر ضعيف عىل الدوام ‪ ،‬فكثري من االختالطات شوهت الحقائق التي اتفق‬ ‫عليها الوجود البرشي بأنها مس�ارات صحيحة أو مرجعيات للتواصل الحياتي بني‬ ‫البرش فضاعت بني األخطاء واألخطاء الشائعة ‪.‬‬ ‫ه�ذا وأمور أخ�رى كثرية تجعلنا نتس�اءل من ه�ي األخطر ‪:‬األخطاء الش�ائعة أو‬ ‫األخطاء الفردية ؟‬ ‫ولو تمحصنا قليال يف نظريات مجال دراسات علم النفس التي خاضت يف النظرية‬ ‫الس�لوكية والنظرية العقلية ‪ ،‬ومدى إهمال اإلنس�ان للتدريبات الحياتية وكس�ب‬ ‫املهارات لرتميم الفكر من مخلفات الزمن املش�حون بالتفاوت القيمي والعقائدي‬ ‫والحضاري واغتنام فرصة رؤية الحياة املرتامية نحو نهاية حتمية للجميع بنظرة‬ ‫جميلة ورائعة وس�عيدة حتى باتت نوايا كأنها أقرب للس�ذاجة أو هكذا ُينعت بها‬ ‫صاحبها‪ ،‬فلو انتبهنا اىل كل تلك االمور لكان انمى لعقولنا وافكارنا ‪.‬‬ ‫زل�ة اللس�ان ‪،‬الخطأ املقص�ود ‪،‬خطأ اس�تخدام املعنى ‪ ،‬الش�عور بالنقص ‪،‬الفراغ‬ ‫الحياتي ‪،‬الفراغ العاطفي ‪ ،‬العوز بكل أش�كاله الس�يما أخطره العوز املعريف ‪ ،‬الند‬ ‫والضد ‪ ،‬الغرية والحسد ‪ ،‬االنحراف الجنيس ‪ ،‬العوق الجسدي ‪ ،‬سوء الفهم ‪ ،‬إختالف‬ ‫النواي�ا واملصالح ‪ ،‬الثارات ‪،‬األمراض الجس�دية والنفس�ية ‪ ،‬القال والقيل والتأويل‬ ‫‪،‬عدم مراعاة الفروق ‪ ،‬كثرة التناقضات ‪،‬ش�يوع السياس�ات ‪ ،‬ميوع الرومانس�ية‬ ‫‪،‬غلب�ة املادي�ات عىل الروحيات ‪،‬ومف�ردات قد تطول ‪ ،‬كل هذه االمور هي الس�بب‬ ‫يف قل�ب كيان ش�كل الحياة املتوخاة والتي يرنو إليه�ا الجميع ويحلم بها وكل عىل‬ ‫شاكلته ‪.‬‬ ‫ال�كل يتهم الكل بأن املجتمع مريض ‪،‬الكل يراقب ال�كل مهما اختلفوا يف العرق أو‬ ‫املالم�ح أو األعم�ار ‪،‬الكل يغت�ال الكل دون أن ينتبه لذلك ‪،‬ال�كل محروم أو محرج‬ ‫بس�بب غريه ‪،‬الكل محط انتقاد وس�خرية الكل ‪،‬الكل تحت طائلة الرتقب والحكم‬ ‫م�ن قبل الكل ‪،‬الكل محط إلصاق التهم من الكل ‪،‬الكل يس�تفز الكل ‪،‬وهكذا يكون‬ ‫ال�كل يف قفص اإلته�ام واملحاكمة والحاكم عادل يس�تحق أو مرخص بالفصل يف‬ ‫األم�ر ‪،‬وال أحد ينهي هذه الرصاعات الخفية يف ذات الكل بالرغم من إدعاء البعض‬ ‫بالس�مو والرتفع عن بعض ما ذكرنا والبعض املتثاق�ف الذي يمارس دون التفات‬ ‫ملا يفعل ‪.‬‬ ‫ففي أذهان الكثريين ضحالة قبول اآلخر النظري له يف الخلق يف أقل تقديرات الوجود‬ ‫ومم�ا أصبح ال لب�س فيه وال مراء أن الجميع يظلم الجمي�ع مع فاعلية التربيرات‬ ‫وابتكار األعذار ‪.‬وأخطر ما يحدث اآلن يف محيطنا هو أن الجميع منح نفسه الضوء‬ ‫األخرض بالحكم عىل أي كان وبأي صورة كانت ‪.‬‬ ‫ول�و اعرتف كل منا ب�أن بحثه املزمن ع�ن خطايا اآلخرين كس�قطة قاصمة هو‬ ‫ترق�ني قيد ال�ذات البيضاء وهي الس�قطة الحقيقة لع�دم رؤية الجم�ال للوجود‬ ‫الطبيعي والسعادة الناتجة منه ‪.‬‬ ‫ولحصانة النفس من بعض أمراضها البد من تذكر قول أحد الحكماء ‪:‬‬ ‫( ذوو النفس الدنيئة‪ ،‬يجدون اللذة يف التفتيش عن أخطاء العظماء )‪.‬‬

‫وزارة االعمار تواصل تنفيذ مشروع بناية الجهاز المركزي‬ ‫للتقييس والسيطرة النوعية في محافظة واسط‬

‫المستشار العلمي لوزارة‬ ‫الصناعة والمعادن يبحث‬ ‫مع النائبة سهام الموسوي‬ ‫الواقع الصناعي في‬ ‫محافظة الديوانية‬

‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬ ‫اعلنت وزارة االعمار واالسكان‬ ‫والبلديات العامة تواصل تنفيذ‬ ‫م�رشوع بناية الجهاز املركزي‬ ‫للتقيي�س والس�يطرة النوعية‬ ‫يف محافظ�ة واس�ط ‪ ,‬ع�ن‬ ‫طري�ق تنفيذ امل�الكات الفنية‬ ‫والهندس�ية يف رشكة املنصور‬ ‫وارشاف دائرة املباني وتصميم‬ ‫املرك�ز الوطن�ي لالستش�ارات‬

‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬ ‫التقى املستش�ار العلمي يف وزارة الصناعة واملعادن الدكتور‬ ‫حمودي عباس حميد بمكتبه الرس�مي يف مقر الوزارة عضو‬ ‫لجنة الصحة والبيئة يف مجل�س النواب النائبة عن محافظة‬ ‫الديوانية سهام املوسوي لبحث الواقع الصناعي يف املحافظة‬ ‫وس�بل تطويره بحضور مدير عام دائرة االستثمارات ومدير‬ ‫عام دائرة الرقابة الداخلية يف الوزارة ‪.‬‬ ‫وجرى خ�الل اللقاء بحث س�بل تعزي�ز التعاون والتنس�يق‬ ‫لتطوي�ر القط�اع الصناع�ي العراق�ي بش�كل ع�ام والواقع‬ ‫الصناعي يف محافظة الديوانية بشكل خاص وكذلك مناقشة‬ ‫النق�اط الخالفية املتعلقة بتنفيذ عقد مش�اركة بني الرشكة‬ ‫العام�ة للصناع�ات املطاطي�ة واالط�ارات التابع�ة ل�وزارة‬ ‫الصناعة واملعادن ورشكة بريوزي االيرانية والسبل والتدابري‬ ‫الكفيلة بتذليلها وحلها وفق التعليمات والضوابط الحكومية‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد اكد الس�يد املستش�ار خ�الل اللقاء توجه ال�وزارة نحو‬ ‫املشاركة واالستثمار مع الرشكات الرصينة لتشغيل املصانع‬ ‫وتطوي�ر الواقع الصناعي لرشكات ال�وزارة وتبادل الخربات‬ ‫واملعرف�ة ونقل التكنولوجيا ‪ ،‬مش�ددا عىل ان ال�وزارة تدعم‬ ‫كل الجه�ود واملس�اعي به�ذا املجال لغرض انج�اح خططها‬ ‫وس�رتاتيجيتها الهادف�ة لالرتقاء بالقط�اع الصناعي املحيل‬ ‫وتنوي�ع االنت�اج الوطن�ي ‪ ،‬مش�ددا ع�ىل رضورة تج�اوز‬ ‫املالحظ�ات والس�لبيات الت�ي رافقت تنفيذ عقود املش�اركة‬ ‫الس�ابقة من خالل تدقيق تفاصيل العروض املقدمة والبحث‬ ‫عن الرشكات الرصينة وحس�ب ماتقتضي�ه املصلحة العامة‬ ‫لبلوغ وتحقيق االهداف املرس�ومة من ابرام عقود املش�اركة‬ ‫واالستثمار ‪.‬‬

‫كالم غرام‬

‫غرام الربيعي‬

‫وزير النفط يعلن عن ارتفاع معدل انتاج الغاز السائل الى ‪ 5350‬طنا وزيادة‬ ‫استثماره بنحو ‪ 1300‬مليون قدم مكعب‬ ‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬

‫‪3‬‬

‫الهندسية التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫وذك�ر املركز االعالم�ي للوزارة‬ ‫ان املرشوع ينفذ لصالح وزارة‬ ‫التخطيط‪ ،‬حيث يقع عىل ارض‬ ‫مس�احتها ‪7540‬م‪ 2‬ويح�ده‬ ‫الطري�ق الراب�ط ب�ني الك�وت‬ ‫والنارصي�ة ‪ ,‬و يتك�ون املبنى‬ ‫من ثالث كتل منفصلة وظيفيا‬ ‫ومتصل�ة م�ع بعض لتش�كل‬ ‫كتل�ة بنائي�ة واح�دة متداخلة‬ ‫ومتكامل�ة ‪ ,‬مش�ريا اىل ان�ه‬

‫س�تتم اس�تعارة بعض الرموز‬ ‫البنائي�ة للعم�ارة التقليدي�ة‬ ‫وادخاله�ا يف الواجه�ات ودمج‬ ‫الزج�اج واملرمر م�ع الطابوق‬ ‫الن�اري الحدي�ث وال�ذي يت�م‬ ‫بن�اؤه بتقنية مش�ابهة للبناء‬ ‫بالجفقيم‪.‬‬ ‫وتاب�ع ‪ ,‬ان وظيف�ة املبن�ى ‪,‬‬ ‫الكتلة االوىل للمصوغات ومبنى‬ ‫املقاييس بطابق�ني اما الكتلة‬ ‫الثانية مبنى اداري يتكون من‬

‫ثالث�ة طواب�ق والكتل�ة الثالثة‬ ‫مخت�ربات التقيي�س املختلفة‬ ‫وبطابق�ني ‪ ,‬فضال ع�ن االبنية‬ ‫الخدمي�ة مث�ل غرف�ة ح�رس‬ ‫وغرف�ة الخدم�ات الصحي�ة‬ ‫وغرف�ة الخدم�ات الكهربائية‬ ‫وغرف�ة لالس�تالم والتس�ليم‬ ‫ومواقف للسيارات ‪.‬‬ ‫والجدي�ر بالذك�ر ان كلف�ة‬ ‫املرشوع تبل�غ ‪ 15‬مليار دينار‬ ‫ونسبة االنجاز‪.%23,6‬‬

‫الزراعة تواصل حملتها لمكافحة أدغال الحنطة في المثنى والبصرة وتوزيع مبيد‬ ‫أمراض أشجار النخيل في ميسان‬ ‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬

‫تواص�ل وزارة الزراع�ة وم�ن خ�الل املديريات‬ ‫التابعة لها يف محافظة املثنى والبرصة بحمالت‬ ‫مكافح�ة أدغ�ال الحنطة(الرفيعة‪،‬والعريضة)‬ ‫م�ن خالل إج�راء الكش�ف املوقع�ي للمزارعني‬ ‫املشمولني باملبيد الخاص بعملية الرش مجاناً ‪،‬‬ ‫فيما قامت زراعة ميس�ان بتوزيع مبيد أشجار‬ ‫النخيل وبمساحة شملت (‪) 100‬دونم‪.‬‬ ‫وذكر قسم العالقات واإلعالم والتعاون الدويل أن‬ ‫وحدة وقاية املزروعات التابعة إىل ش�عبة زراعة‬ ‫املثن�ى قامت بحمل�ة ملكافحة أدغ�ال الحنطة‬ ‫(الرفيعة‪،‬والعريض�ة) من خالل إجراء الكش�ف‬

‫املوقعي للمزارعني املش�مولني بمبيد(اتالنتس)‬ ‫واملحل�ول الالصق ضمن حملة توزي�ع املبيدات‬ ‫الزراعية املجانية التي تخ�ص مكافحة األوراق‬ ‫الرفيع�ة والعريض�ة للمس�احات املزروع�ة‬ ‫بالحنطة ‪.‬‬ ‫وعىل صعيد متصل نفذ قس�م وقاية املزروعات‬ ‫التاب�ع إىل مديرية زراعة البرصة إيضاحا حقليا‬ ‫لعملية مكافحة أدغال الحنطة‪،‬مع تنفيذ عملية‬ ‫ال�رش بمبيد اتالنت�س ثنائي الغ�رض ملكافحة‬ ‫ه�ذه األدغال(العريضة‪،‬والرفيع�ة) مل�ا تس�ببه‬ ‫ه�ذه األدغال املنترشة م�ن ارضار تصيب إنتاج‬ ‫الحنطة كما ونوعا ‪.‬‬ ‫م�ن جهة أخرى ب�ارشت ش�عبة زراعة املرشح‬

‫التابع�ة إىل مديري�ة زراع�ة ميس�ان وعىل مدى‬ ‫يوم�ني متتالي�ني بتوزيع مبيد أمراض أش�جار‬ ‫النخيل(سكور) حيث تم شمول أكثر من (‪)100‬‬ ‫دونما من البساتني ضمن قاطع عمل الشعبة‪.‬‬ ‫الفت�ا اىل أن قس�م الوقاية ووحداتها يف الش�عب‬ ‫الزراعي�ة التابع�ة إىل مديري�ات الزراع�ة كافة‬ ‫مس�تمر يف متابع�ة عملي�ات املكافح�ة م�ع‬ ‫تقديم اإلرش�ادات الكاملة للفالحني وتوعيتهم‬ ‫الستخدام املبيد بالشكل األفضل وبالتايل تحقيق‬ ‫النتائ�ج املرج�وة من عملي�ات املكافح�ة التي‬ ‫تصي�ب املحصول ورضورة االس�تفادة من هذه‬ ‫العملي�ات ملا لها من مردود اقتصادي للفالحني‬ ‫واملزارعني‪.‬‬

‫الشركة العامة للصناعات الهيدروليكية تصنع كرفانات لوزارة النفط ونموذج‬ ‫مصطبة جلوس لوزارة التعليم العالي‬ ‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬ ‫اعلن�ت الرشكة العامة للصناع�ات الهيدروليكية‬ ‫اح�دى رشكات وزارة الصناع�ة واملع�ادن ع�ن‬ ‫قيامه�ا بتصني�ع (‪ )120‬كرفان�ا بمواصف�ات‬ ‫مختلف�ة لصالح رشكة خطوط االنابيب النفطية‬ ‫التابع�ة لوزارة النفط كما كش�فت عن تصنيعها‬ ‫نم�وذج مصطبة جل�وس لصالح جامع�ة الكرخ‬ ‫للعل�وم التابع�ة ل�وزارة التعلي�م الع�ايل والبحث‬ ‫العلم�ي تمهي�دا لتصني�ع (‪ )50‬مصطب�ة بع�د‬ ‫حصول املوافقة عىل النموذج ‪.‬‬ ‫واوضح مدي�ر املركز االعالم�ي عبدالواحد علوان‬ ‫الش�مري بأنه ويف اطار س�عي الرشكة املس�تمر‬ ‫للتع�اون م�ع مؤسس�ات الدول�ة كاف�ة فقد تم‬ ‫االتف�اق مع رشك�ة خط�وط االنابي�ب النفطية‬ ‫ع�ىل تصني�ع (‪ )120‬كرفانا بأبع�اد ومواصفات‬ ‫مختلفة بمدة انجاز تس�عني يوما وبكلفة (‪)795‬‬

‫مليون دينار ‪ ،‬مش�ريا اىل ان الرشكة تمتاز بتنوع‬ ‫االمكاني�ات املتاحة لديها والت�ي تلبي الكثري من‬ ‫احتياج�ات مؤسس�ات الدول�ة كاف�ة ‪ ،‬الفت�ا اىل‬ ‫انه س�بق وان قام�ت الرشكة بتدري�ب مجموعة‬ ‫م�ن الك�وادر الفني�ة العامل�ة يف رشك�ة خطوط‬ ‫االنابي�ب النفطية عىل املنظوم�ات الهيدروليكية‬ ‫وعنارصها‪.‬‬ ‫يف سياق اخر افصح الش�مري عن اتفاق الرشكة‬ ‫م�ع جامعة الك�رخ للعلوم عىل تصني�ع وتجهيز‬ ‫االخرية ب�(‪ )50‬مصطبة جلوس ‪ ،‬الفتا اىل ان هذا‬ ‫االتف�اق جاء ثم�رة للجهود الحثيث�ة التي بذلتها‬ ‫وتبذلها الرشكة لالس�هام يف دعم قطاعات الدولة‬ ‫وتوفري املوارد املالية ‪ ،‬مشريا اىل ان الكوادر الفنية‬ ‫يف الرشكة قامت بتصنيع نموذج اويل وارساله اىل‬ ‫الجه�ات ذات العالقة يف الجامعة املذكورة لغرض‬ ‫املوافقة علي�ه للمبارشة بتصني�ع الكمية املتفق‬ ‫عليها ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ت���ح���ق���ي���ق���ات‬

‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫‪..‬‬ ‫الوركاء‬ ‫مصرف‬ ‫ً‬ ‫مواطنون يندبون أمواال طائلة دخلت ولم تخرج‬

‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬

‫بي��ن الحين واآلخر تطفو الى الس��طح فضيحة‬ ‫م��ن العي��ار الثقي��ل‪ ،‬مفاده��ا قي��ام مص��ارف‬ ‫باالس��تحواذ على أم��وال المودعي��ن واحتراف‬ ‫ش��تى أس��اليب المماطل��ة عل��ى إع��ادة تلك‬ ‫األموال‪ ،‬األمر الذي هز سمعة النظام المصرفي‬ ‫ف��ي العراق وجعله موقع ش��ك ف��ي الكثير من‬ ‫األحيان‪ .‬وأع��رب مواطنون عن امتعاضهم من‬ ‫وقوعه��م ضحية «احتي��ال» مصرف ال��وركاء‪،‬‬ ‫الفتين الى أن المصرف المذكور استحوذ على‬ ‫أمواله��م المودع��ة ويماطل بإعادته��ا‪ ،‬بينما‬ ‫متوار ع��ن األنظار‪ ،‬فيما حذرت‬ ‫مدير المصرف‬ ‫ٍ‬ ‫عض��و اللجنة المالية النيابي��ة ماجدة التميمي‬ ‫من خط��ورة تالع��ب المص��ارف بمس��تحقات‬ ‫المواطني��ن‪ ،‬مؤك��دة تبنيه��ا لش��كوى تلكؤ‬ ‫مصرف الوركاء في إعادة مستحقات المودعين‪.‬‬ ‫وقال مواطنون ‪« ،‬نحن مجموعة من المواطنين‬ ‫أودعنا أموالنا في مصرف الوركاء منذ ‪ 7‬أعوام‪،‬‬ ‫ولكن لحد اآلن لم يرجع المصرف تلك األموال‪،‬‬ ‫رغم رفع عدة ش��كاوى ض��د المصرف وموافقة‬ ‫الحكومة على طلب المواطنين إرجاع األموال»‪،‬‬ ‫مؤكدي��ن أن «المص��رف يماط��ل ف��ي إعادة‬ ‫أمواله��م‪ ،‬وجعلها عليه��م كأنها «ناقوط حب‬ ‫م��اء‪ ،‬حيث يعطيه��م مبالغ محدودة كل س��تة‬ ‫أشهر وبشق األنفس»‪.‬‬

‫يعطون بأيديهم ويركضون‬ ‫بأرجلهم‬

‫أغلب أولئ��ك المواطنين يأتون من محافظات‬ ‫أخرى ويصرفون المبالغ القليلة التي يحصلون‬ ‫عليها من المصرف على أجور الفندق والس��فر‪،‬‬ ‫موضحي��ن أن «حج��م إيداعاته��م ضخم��ة‪،‬‬ ‫وبعضه��م ي��ودع ‪ 9‬آالف دوالر وآخرون أودعوا‬ ‫ملي��ار دينار‪ ،‬وهي مبالغ ل��م يروها مجدداً منذ‬ ‫أن دخل��ت المص��رف»‪ .‬وبحس��ب المواطني��ن‬ ‫المتضرري��ن‪ ،‬فإن موقع مص��رف الوركاء كائن‬

‫المركزي يعلن عن نيته احالة مالكي مصرفين‬ ‫وضِعا تحت الوصاية الى القضاء‬ ‫المصارف األهلية في العراق‪ ..‬واجهات براقة‬ ‫تخفي اإلفالس والفواتير المزورة‬ ‫في تقاطع السنك ومقابل جامع الخالني وسط‬ ‫بغداد‪ ،‬مؤكدين أن «مدير المصرف يدعى (أبو‬ ‫ومتوار عن األنظار»‪ .‬ويؤكد‬ ‫مروة) ال يواجههم‬ ‫ٍ‬ ‫المتض��ررون‪ ،‬أن «المصرف ال يدف��ع أموالهم‬ ‫ويتحج��ج بمختل��ف الذرائ��ع أبرزها ع��دم توفر‬ ‫السيولة النقدية»‪ ،‬مؤكدين أنهم «قدموا عدة‬ ‫شكاوى وحصلت وصاية على المصرف‪ ،‬لكنهم‬ ‫لم يحصلوا على شيء»‪.‬‬

‫فساد وخيانة لألمانة‬

‫عضو اللجنة المالي��ة النيابية ماجدة التميمي‬ ‫أعلن��ت‪ ،‬عن تبنيها لش��كوى مواطنين بش��ان‬ ‫تلكؤ مصرف الوركاء‪ ،‬مؤكدة أنها ستعمل على‬ ‫إعادة مستحقاتهم المالية‪.‬‬ ‫وقال��ت التميم��ي ‪ ،‬إن «تالع��ب المص��ارف‬ ‫وخاصة األهلية منها بمس��تحقات المواطنين‪،‬‬ ‫أم��ر في غاية الخطورة‪ ،‬كون تلك الممارس��ات‬

‫والس��لوكيات ألقت بظالل وانعكاس��ات سلبية‬ ‫على ثقة المواطن بالمصارف العراقية بش��كل‬ ‫ع��ام وخاص��ة المص��ارف األهلية»‪.‬وأضاف��ت‬ ‫التميمي‪« ،‬لدين��ا متابعات على عمل المصارف‬ ‫األهلية ولدينا معلومات تشير الى حاالت فساد‬ ‫كبي��رة من خالل اخ��ذ تلك المص��ارف لودائع‬ ‫المواطني��ن وعملوا على إدخالها باس��تثمارات‬ ‫خاص��ة به��م وخان��وا األمانة»‪ ،‬مش��ددة على‬

‫«ض��رورة أن يق��وم البن��ك المرك��زي العراقي‬ ‫بإجراءات صارمة وقاسية تجاه تلك المصارف»‪.‬‬ ‫وأش��ارت التميمي الى أنها «ستعمل على تبني‬ ‫ش��كوى المواطنين تجاه تلكؤ مصرف الوركاء‬ ‫وس��تعمل عل��ى طرحه��ا ضمن ج��دول أعمال‬ ‫اللجنة المالية النيابية‪ ،‬بغية استضافة محافظ‬ ‫البن��ك المركزي به��ذا الش��أن»‪ .‬وكان البنك‬ ‫المرك��زي أعل��ن‪ ،‬الخميس (‪ 29‬كان��ون األول‬

‫‪ ،)2016‬عن نيته إحالة مالكي مصرفين وضعا‬ ‫تح��ت الوصاي��ة الى القض��اء‪ ،‬مؤك��دا انه غير‬ ‫مسؤول بشكل مباشر عن إعادة ودائع الزبائن‬ ‫بالنيابة عن المصارف‪ .‬يذكر أن البنك المركزي‬ ‫س��بق وان ق��ام بوض��ع مصرفي دار الس��الم‬ ‫ودجلة والف��رات تحت الوصاي��ا بعد أن عجزت‬ ‫عن دفع أم��وال المواطني��ن المودعة لديهما‬ ‫والعمل المصرفي المناط بها‪.‬‬

‫الكهرباء وفن االنتفاع غير المشروع من الوقود ‪( ..‬مافيات)‬ ‫ضحيتها مواطن مغلوب‬ ‫الحقيقة‪ -‬متابعة‬

‫سر أزمة الكهرباء في العراق لم ولن يكشف !‪ ،‬واألسوأ‬ ‫م��ن ذلك العدد المتزايد لس��اعات القط��ع في أوج حر‬ ‫الصيف وظهور جماعات ضغط تس��تفيد من االنقطاع‬ ‫وتس��تغل مراكزها لالنتفاع‪ ،‬وهي أش��به ب� «مافيات»‬ ‫ش��قت طريقها إلى الث��راء‪ ،‬ويبقى الوض��ع في بغداد‬ ‫ومحافظ��ات أخر هو األس��وأ على اإلط��الق‪ .‬نقتفي أثر‬ ‫تلك الجماعات التي بدت تمتلك جذوراً طويلة وتتربح‬ ‫عل��ى حس��اب المتضرري��ن اس��تناداً التفاق��ات تجري‬ ‫بالخفاء بين أصحاب المولدات ومس��ؤولين بالكهرباء‬ ‫للتحاي��ل على ج��دول التش��غيل والتالع��ب بحصص‬ ‫الوقود‪ ،‬واألدهى من ذلك وجد أن بعض المس��ؤولين‬ ‫لديه��م مولدات خاصة ويعملون عل��ى حياكة قرارات‬ ‫تصب في مصلحتهم والتس��تر على الضرر الذي يلحق‬ ‫بالمواطنين جراء «جشع» أصحاب المولدات‪.‬‬ ‫لوعة متواصلة‬ ‫يبلغ محم��د نايف من العمر ‪ 49‬عاماً‪ ،‬وكل من ياس��ر‬ ‫عبد المنعم‪ ،‬وس��مية عبد اهلل في العقد الخامس من‬ ‫العمر‪ ،‬س��جل نايف وعبد المنعم ف��ي ما يعرف بالخط‬ ‫الذهب��ي أي التمت��ع بتي��ار متواصل لمدة ‪ 24‬س��اعة‬ ‫لتجنب س��اعات االنقطاع الطويلة‪ ،‬بينما ال تس��تطيع‬ ‫األخي��رة تأمين المبلغ الالزم لذلك واكتفت باش��تراك‬ ‫اعتي��ادي يجعلها عرضة لمواجهة حر المنزل‪ ،‬وفي كل‬ ‫األحوال يتعين على الثالثة الخضوع لشروط وتسعيرة‬ ‫صاحب المولد ذي المزاج السيء‪.‬‬ ‫فوجئ ناي��ف بانقطاع التيار عن منزل��ه‪ ،‬وهي بالعادة‬ ‫إش��ارة الى حل��ول وقت الدف��ع للمول��د األهلي‪ ،‬لكن‬ ‫المبل��غ ه��ذه المرة ارتف��ع من ‪ 18‬ال��ى ‪ 25‬ألف دينار‬ ‫لالمبي��ر الواحد بعد ارتفاع ح��رارة الجو‪ ،‬ويقول نايف ‪،‬‬ ‫«كان الوضع سيئاً جداً‪ ،‬لم أستطع النوم‪ ،‬العرق يصب‬ ‫من أجس��ادنا الرطوب��ة الخانقة تمأل المن��زل‪ ،‬وكنت‬ ‫أتوجع لرؤية أطفالي يتلوعون‪ ،‬ال يوجد هواء»‪.‬‬ ‫ج��زع نايف من تقديم الش��كوى للجه��ات والمجالس‬ ‫المحلية على جشع صاحب المولد ورفعه للسعر كيفما‬ ‫يرغ��ب‪ ،‬ولم يكن بمق��دوره ترك عائلت��ه عرضة للحر‬ ‫االس��تثنائي‪ ،‬رضخ لألمر الواقع ليمد منزله بالكهرباء‪،‬‬ ‫أما بالنسبة لعبد المنعم‪ ،‬فلم يكن أفضل حظاً‪ ،‬ويقول‬ ‫عبد المنعم ‪ ،‬إن «أصحاب المولدات األهلية يتحكمون‬ ‫في األس��عار وأوقات التشغيل»‪ ،‬ويكاد يجزم ب� «وجود‬ ‫اتفاق بين أصحاب المولدات والمجالس المحلية حول‬ ‫هذه التس��عيرة مقابل أموال تتقاضاه��ا األخيرة بغية‬ ‫غض النظر عن ممارساتهم»‪.‬‬ ‫وم��ن المفت��رض أن يحص��ل المواط��ن عل��ى طاقة‬ ‫كهربائية مس��تمرة من المنظومة الوطنية‪ ،‬لكن قلة‬ ‫وح��دات التوليد وقدم ش��بكات التوزي��ع والنقل‪ ،‬كانا‬ ‫ضم��ن عوامل حال��ت دون ذلك‪ ،‬وجعلت المس��تهلك‬ ‫يرك��ن ال��ى المولدات األهلي��ة لتع��وض النقص في‬ ‫الطاقة‪ ،‬وما يزي��د الطين بلة العمليات اإلرهابية التي‬ ‫تستهدف أبراج نقل الطاقة وتجاوز بعض المحافظات‬ ‫على حصتها للطاقة بصورة مفاجئة‪.‬‬ ‫وبإم��كان اي ش��خص ممارس��ة مهن��ة بي��ع الطاق��ة‬ ‫للمواطني��ن عن طريق امتالكه لمولدات ذات س��عات‬ ‫كبي��رة وال تش��ترط ه��ذه العملية الحص��ول على اي‬ ‫اج��ازة للعمل في هذا النش��اط‪ ،‬اال ان هذه المولدات‬ ‫تراق��ب فقط من قب��ل المجالس المحلي��ة حين تزود‬ ‫هذه المولدات بالوق��ود من وزارة النفط ليتم تحديد‬ ‫االسعار والوقت لهم لتشغيل المولدة‪.‬‬ ‫وف��ي تعبي��ر ال يخل��و م��ن لغ��ة االمتع��اض‪ ،‬يضيف‬ ‫عب��د المنعم قائ��ال‪« ،‬جميع الش��كاوي الت��ي يقدمها‬ ‫المواطن��ون للمجال��س المحلي��ة ال تلق��ى ص��دى او‬ ‫محاس��بة»‪ ،‬الفت��ا الى وجود س��لوك أده��ى من ذلك‬

‫مف��اده أن صاح��ب المول��دة يتلقى إبالغا عن اس��م‬ ‫الشخص الذي اش��تكى عليه والذي من المفترض ان‬ ‫يكون سريا ليقوم األخير بمعاقبته وحجب الطاقة عن‬ ‫منزله»‪.‬‬ ‫ه��ذا ما حدث لراغ��ب جليل وهو متضرر آخر اش��تكى‬ ‫عل��ى صاحب مول��دة ل��دى المجلس المحل��ي لرفعه‬ ‫االس��عار بصورة غير مقبولة‪ ،‬لكنه تفاجأ فيما بعد بان‬ ‫المجلس المحلي كشف شكواه لصاحب المولدة‪ ،‬مما‬ ‫دفع باالخير الى االنتق��ام منه بقطع التيار الكهربائي‬ ‫عن��ه‪ ،‬بالتالي اضطر راغب الى الحص��ول على الطاقة‬ ‫من مولدة تبعد كثيرا عن مسكنه‪.‬‬ ‫الحال أتعس بالنس��بة لسمية عبد اهلل‪ ،‬فهي تقول إن‬ ‫«عائلتها مضطرة لتحمل لوعة الحر في الصيف‪ ،‬فهي‬ ‫بالكاد تؤمن مبلغ ثالثة أمبيرات لس��اعات محدودة»‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها «تعاني األمرين من سوء معاملة صاحب‬ ‫المولد الذي يرى في نفسه أميراً»‪.‬‬ ‫تقدي��رات الخب��راء االقتصاديي��ن تش��ير إل��ى أن‬ ‫المواطنين في الع��راق ينفقون نحو‬ ‫‪ 15‬ملي��ار دوالر س��نوياً للحصول‬ ‫على إم��دادات التي��ار الكهربائي‬ ‫من المول��دات الصغيرة الخاصة‬ ‫بهم أو التجارية‪ ،‬فضال عن فواتير‬ ‫الكهرباء التي تطالب بها الوزارة‬ ‫بسبب اس��تخدامهم للكهرباء‬ ‫الوطنية غير الموجودة أصال‪.‬‬ ‫وتبلغ حاج��ة العاصمة بغداد‬ ‫م��ن الطاق��ة الكهربائي��ة‬ ‫حس��ب تقدي��رات وزارة‬ ‫الكهرب��اء ‪ 6000‬ميغاواط‪،‬‬ ‫في حي��ن ما يت��م تجهيزه‬ ‫م��ن قب��ل ال��وزارة ه��و‬ ‫‪ ٣٢٠٠‬ميغ��اواط‪ ،‬ويت��م‬ ‫تعوي��ض الباق��ي ع��ن‬ ‫طريق المول��دات األهلية‬ ‫والحكومي��ة المنتش��رة‬ ‫ف��ي بغ��داد‪ ،‬وه��و م��ا‬ ‫يؤك��ده مس��ؤول ف��ي‬ ‫مجلس محافظة بغداد‬ ‫رف��ض ذك��ر اس��مه‪،‬‬ ‫بالق��ول‪ ،‬إن «بع��ض‬ ‫أعضاء مجلس بغداد‬ ‫يمتلك��ون مول��دات‬ ‫أهلية ويعملون على‬ ‫حياكة قرارات تصب‬ ‫في مصلحتهم على‬ ‫حساب المواطن»‪.‬‬ ‫«مافيات» متجذرة‬ ‫يقر عض��و لجنة الخدم��ات في مجل��س محافظة‬ ‫بغداد غال��ب الزاملي بوجود مافي��ات لقطع الكهرباء‬ ‫والتج��ارة بالوقود الذي تقدم��ه وزارة النفط ألصحاب‬ ‫المولدات‪.‬‬ ‫ويوضح الزاملي‪ ،‬أن «االتفاق غالبا ما يكون في نفس‬ ‫المنطقة بين أصحاب المولدات ومسؤولي المحطات‬ ‫الثانوي��ة الكهربائية من خالل إطف��اء الطاقة لغرض‬ ‫استفادة المولدات األهلية عبر فرض أسعار عالية على‬ ‫المواطنين التي تختل��ف من محافظة وأخرى وتختلف‬ ‫ايض��ا من منطقة وأخرى بل يصل االختالف حتى بين‬ ‫شارع وشارع مجاور لها‪ ،‬واصفا إياهم ب� «المافيات»‪.‬‬ ‫لك��ن الزاملي يص��ف تل��ك «المافيات» بأنه��ا قليلة‬ ‫وغير واس��عة تس��تغل األزمات االقتصادي��ة وغالبا ما‬

‫تنش��ط في فص��ل الصيف مع ارتفاع درج��ات الحرارة‪،‬‬ ‫وتق��وم أيض��ا بعملية التج��ارة بالوقود ال��ذي تقدمه‬ ‫وزارة النفط ألصحاب المولدات المنتش��رة في عموم‬ ‫الع��راق»‪ ،‬مبين��ا أن «ما تقدم��ه وزارة النفط من زيت‬ ‫الغاز له��ذه المولدات يبلغ ‪ 6‬ماليين لتر ش��هريا من‬ ‫زي��ت الغاز (ال��كاز) وبس��عر مدعوم يبل��غ ‪ 450‬دينارا‬ ‫للتر الواح��د‪ ،‬في حين يقومون ف��ي الغالب ببيع تلك‬ ‫الحص��ص التي يحصلون عليها بأس��عار منخفضة في‬ ‫السوق السوداء بما يقارب ‪ 1000‬دينار للتر الواحد أي‬ ‫نحو دوالر‪ ،‬مس��تفيدين من فرق الس��عر الكبير‪ ،‬بينما‬ ‫يش��غلون مولداتهم بالنفط األس��ود الرخيص الذي‬ ‫ال يتجاوز س��عره ‪ 150‬دين��اراً للتر الواح��د‪ ،‬أي بضعة‬ ‫س��نتات‪ ،‬مع العلم أن النفط األسود ممنوع صرفه من‬ ‫قبل الوزارة نظراً لألضرار البيئية التي يخلفها‪ ،‬وتقليل‬ ‫كفاءة المولدة»‪.‬‬ ‫ويحصل أصحاب المولدات األهلية على النفط األسود‬ ‫من سوق السوداء‪ ،‬حيث أن وزارة النفط تزود أصحاب‬ ‫معام��ل الطاب��وق بالنف��ط األس��ود‬

‫وه��ذه المعامل تك��ون خارج‬ ‫الم��دن وأيض��ا يت��م اس��تخدامه في بع��ض عمليات‬ ‫االكساء البسيط‪.‬‬ ‫اتفاقات عرفية غير خاضعة للقانون‬ ‫«ثمة اتفاق عرفي بين أصحاب المولدات والمواطنين‬ ‫للحص��ول الطاقة»‪ ،‬هك��ذا يصف عضو لجن��ة النفط‬ ‫النيابية جمال كوجر العالقة بين الطرفين‪ ،‬في إش��ارة‬ ‫الى أن حق المواطن غير مضمون‪.‬‬ ‫ويق��ول كوج��ر ‪ ،‬إن «مجل��س الن��واب لم يش��رع أي‬ ‫قان��ون أو قرار نيابي يلزم أصح��اب المولدات األهلية‬ ‫بالعم��ل وفق ج��دول زمني محدد والي��ة معينة‪ ،‬وإنما‬ ‫ت��رك الحرية ألصح��اب المولدات في تحديد األس��عار‬

‫وس��اعات التش��غيل وفق ما يحقق لهم أقصى درجات‬ ‫الربح المالي»‪.‬‬ ‫ويش��ير كوج��ر الى أن «رقاب��ة المولدات ليس��ت من‬ ‫عم��ل وزارة الكهرب��اء‪ ،‬وإنما هناك جه��ات إدارية من‬ ‫المحافظ��ة أو مجلس المحافظة تتاب��ع ملف الطاقة»‪،‬‬ ‫مبين��ا أن «ضع��ف الرقاب��ة يش��جع بع��ض أصح��اب‬ ‫المولدات على التالعب بنوعية الوقود‪ ،‬حيث يقومون‬ ‫أصح��اب المول��دات األهلية بتش��غيل المولدة بوقود‬ ‫النفط األس��ود الرخي��ص الثمن بدال م��ن زيت الغاز‬ ‫الباه��ظ الثمن وال��ذي يتم الحصول علي��ه من وزارة‬ ‫النفط وبيع البعض منه في السوق السوداء»‪.‬‬ ‫أما عضو لجنة الخدم��ات النيابية توفيق الكعبي‪ ،‬فهو‬ ‫يش��اطر س��ابقه الرأي‪ ،‬وأكد بالقول «توج��د مافيات‬ ‫همه��ا الحص��ول عل��ى اإلرب��اح دون تقدي��م خدم��ة‬ ‫للمواطن»‪.‬‬ ‫و يد ع��و‬

‫ا لكعب��ي‬ ‫ا لد و ل��ة‬ ‫ال��ى «وض��ع‬ ‫آلي��ة واضح��ة‬ ‫تح��دد مواعيد‬ ‫قط��ع الطاق��ة‬ ‫و محا س��بة‬ ‫أ صح��ا ب‬ ‫ا لمو ل��د ا ت‬ ‫والتع��رف عل��ى‬ ‫س��اعات تش��غيل‬ ‫المول��دة وكمي��ات‬

‫الوقود المصروفة»‪.‬‬ ‫وي��رى الكعب��ي أن «التخلص من االتف��اق بين بعض‬ ‫مس��ؤولي الكهرباء وأصح��اب المول��دات أمر ممكن‬ ‫عن «طري��ق وضع القابوالت الكهربائية تحت األرض‪،‬‬ ‫وع��دم الس��ماح بالحصول على الطاقة م��ن المناطق‬ ‫المجاورة»‪.‬‬ ‫أما الخبي��ر النفطي حمزة الجواه��ري‪ ،‬فهو لم يذهب‬ ‫بعيداً ع��ن الرأي الذي يرجح تض��رر المواطن‪ ،‬ويؤكد‬ ‫في حديثه ل� الس��ومرية ني��وز‪« ،‬وجود مافيات تتحكم‬ ‫وتتاج��ر بالوق��ود المقدم م��ن قبل الدول��ة ألصحاب‬

‫المولدات»‪ ،‬مبينا ان «هن��اك اتفاقات ما بين أصحاب‬ ‫المولدات وهذه المافيات للتآمر على المواطنين»‪.‬‬ ‫ويضيف الجواهري‪ ،‬أن «الضوابط التي تضعها الدولة‬ ‫عندم��ا تمنح الوق��ود المدع��وم او المجاني ألصحاب‬ ‫المول��دات ه��ي مج��رد كالم وال يطب��ق عل��ى ارض‬ ‫الواقع»‪ ،‬مش��يرا الى أن «أصح��اب المولدات يرفعون‬ ‫أسعار الكهرباء متى ما يش��اءون الى مستويات عالية‬ ‫وبدون رقابة»‪.‬‬ ‫ويلفت الجواهري الى «وجود شبهات فساد في بعض‬ ‫الجهات الرقابية التي تتفق مع أصحاب المولدات من‬ ‫اجل منفعة خاصة على حساب المواطن»‪.‬‬ ‫الخبي��ر االقتص��ادي باس��م جميل يش��ير ال��ى ظهور‬ ‫طبق��ة جديدة متغلغلة بكل مفاصل الدولة والمجتمع‬ ‫وتستغل هذا الظرف العصيب واصفا إياها ب� «الطبقة‬ ‫الطفيلي��ة»‪ ،‬مبينا أن «هذه الطبقة تعيش كطفيليات‬ ‫على دماء الناس ومش��اكلهم‪ ،‬وتستغل ارتفاع درجات‬ ‫الح��رارة وتلك��ؤ وزارة الكهرب��اء‬ ‫لتقوم ببيع‬ ‫ا لو ق��و د‬ ‫ا لمجه��ز‬ ‫للمول��دات‬ ‫با ال تف��ا ق‬ ‫م��ع جه��ات‬ ‫رسمية»‪.‬‬ ‫ويزيد جميل‬ ‫«هناك تواطؤ‬ ‫بي��ن أصح��اب‬ ‫ا لمو ل��د ا ت‬ ‫بع��ض‬ ‫و‬ ‫الجه��ات ف��ي‬ ‫وزارة الكهرب��اء‪،‬‬ ‫ي��ؤدي ال��ى قطع‬ ‫الطاقة تحت حجج‬ ‫واهي��ة منها عطل‬ ‫المول��دة أو ع��دم‬ ‫تس��لم الوق��ود»‪،‬‬ ‫مش��يرا ال��ى «وجود‬ ‫حماي��ة ألصح��اب‬ ‫المول��دات م��ن جهات‬ ‫رسمية‪ ،‬وبالتالي ادى الى ظهور طبقة جديدة تعتاش‬ ‫على حساب الطبقة الوسطى المثقفة»‪.‬‬ ‫«ابتزاز» نهايته مضرة المستهلك‬ ‫يق��ول مع��اون مدير ع��ام ش��ركة توزيع المش��تقات‬ ‫النفطية وس��ام صاحب كاظم إن «وزارة النفط تجهز‬ ‫‪ 18‬أل��ف مولدة أهلي��ة وحكومية في عم��وم العراق‬ ‫بم��ادة زيت الغاز (الكاز) وبس��عر مدع��وم يبلغ ‪400‬‬ ‫دين��ار ل��كل لتر»‪ ،‬مبين��ا أن «عملي��ة التجهيز تختلف‬ ‫وحس��ب النش��اط حيث تجهز المولدات االهلية ب�‪25‬‬ ‫لترا ل��كل (كي في)‪ ،‬في حين تجهز المولدات للدوائر‬ ‫الحكومي��ة ب���‪ 5‬لت��ر لكل (ك��ي في)‪ ،‬في حي��ن تزود‬ ‫المولدات األهلية للدور السكنية حسب سعتها»‪.‬‬ ‫وتعمل المولدات الحكومية بمقدار ‪ 6‬س��اعات باليوم‬ ‫في حال عدم وجود الكهرباء الوطنية إطالقا في حين‬ ‫المولدات األهلية قد تشغل ليوم كامل‪.‬‬ ‫ويضي��ف كاظ��م‪ ،‬أن «تخصيص الحص��ص ألصحاب‬ ‫المول��دات تكون عملية محكمة ع��دا بعض الحاالت‬ ‫البس��يطة حيث تقوم لجنة بالكشف عن المولدة بعد‬ ‫تقديم صاحبها بطلب الوقود‪ ،‬مشيرا الى أن «تجهيز‬ ‫الوقود يتم ش��هريا من خالل طلب تأييد تشغيل من‬ ‫المجل��س المحل��ي وبع��ض المحافظات ع��ن طريق‬

‫المحاف��ظ‪ ،‬إضافة ال��ى وجود جوالت تفتيش��ية على‬ ‫هذه المولدات»‪.‬‬ ‫ويق��ول مدير عام ش��ركة توزيع المش��تقات النفطية‬ ‫التابع��ة ل��وزارة النفط عل��ي الموس��وي ‪ ،‬إن «وزارة‬ ‫النفط تس��تورد حاليا معظ��م زيت الغاز م��ن الخارج‬ ‫نتيج��ة توقف مصفى بيج��ي الذي تع��رض للتخريب‬ ‫بفع��ل س��يطرة تنظي��م داعش علي��ه خ��الل الفترة‬ ‫الماضي��ة والذي كان يغذي العراق بنس��بة ‪ 45%‬من‬ ‫المشتقات النفطية»‪.‬‬ ‫وتابع الموس��وي‪ ،‬أن «المجم��وع الكلي الذي تتحمله‬ ‫الش��ركة جراء تجهيز المولدات لدوائر الدولة ووزارة‬ ‫الكهرب��اء والمولدات الس��كنية والبال��غ ‪ 121‬مليون‬ ‫لت��ر هو ‪ 18‬مليار دينار ش��هريا»‪ ،‬مبين��ا أن «المعدل‬ ‫الش��هري ال��ذي تجه��زه الش��ركة لمول��دات دوائ��ر‬ ‫الدول��ة من زيت الغاز هو ‪ 9‬ماليين لتر وبفارق س��عر‬ ‫تتحمله عن المستورد يبلغ مليارا ونصف المليار دينار‬ ‫شهريا»‪.‬‬ ‫ويوضح الموس��وي‪ ،‬أن «معدل التجهيز الشهري من‬ ‫زيت الغ��از للمول��دات الس��كنية هو ‪ 58‬ملي��ون لتر‬ ‫ش��هريا وتتحمل الش��ركة عن المس��تورد ‪ 8‬مليارات‬ ‫ونص��ف الملي��ار ش��هريا»‪ ،‬مبينا أن «ما ت��م تجهيزه‬ ‫لوزارة الكهرب��اء خالل العام الماضي ‪ 2015‬بلغ ‪651‬‬ ‫مليون لتر من زيت الغاز أي بمعدل شهري ‪ 54‬مليون‬ ‫لت��ر وتحملت ش��ركة توزيع المش��تقات النفطية عن‬ ‫المستورد ‪ 8‬مليارات دينار شهريا جراء ذلك»‪.‬‬ ‫المول��دات بح��د ذاتها ال تخل��و من المش��اكل التي‬ ‫تنعكس في النهاية على المواطن‪ ،‬أبو محمد‪ ،‬صاحب‬ ‫مول��د كهرباء منذ أكثر من ثالث��ة أعوام‪ ،‬في منطقة‬ ‫الس��يدية جنوب غربي بغداد في غرفة التشغيل حيث‬ ‫يق��وم باإلش��راف على عم��ل المول��د‪ ،‬روى قصته مع‬ ‫الوقود وكيف يتعرض ل� «االبتزاز»‪.‬‬ ‫ويق��ول انه «اتجه لش��راء الوقود من ال��كاز لمولدته‬ ‫الخاصة التي تبلغ س��عتها ‪ 600‬كي في من الس��وق‬ ‫الس��وداء بدال م��ن حصوله من وزارة النفط بس��بب‬ ‫عمليات االبتزاز التي تقوم بها المجالس المحلية»‪.‬‬ ‫ويوضح أبو محمد‪ ،‬أن «المجلس المحلي في المنطقة‬ ‫تتول��ى متابع��ة المول��دات األهلية لتحدي��د كميات‬ ‫الوق��ود الالزمة لها وتقوم بعمليات ابتزاز مالية حيث‬ ‫تطل��ب ما يق��ارب من خمس��ة ماليين دينار ش��هريا‬ ‫لغرض تسهيل عملية تسليم الوقود للمولدات»‪.‬‬ ‫وافقه الرأي س��الم محم��د‪ ،‬وهو صاح��ب مولدة في‬ ‫منطقة الكرادة وس��ط بغداد‪ ،‬ويق��ول ‪ ،‬إن «الروتين‬ ‫القات��ل وعملية االبتزاز الذي تمارس��ه بعض الجهات‬ ‫وع��دم كفاية الوق��ود المجهز من قب��ل وزارة النفط‬ ‫دفعن��ا لالتج��اه الى الس��وق الس��وداء للحصول على‬ ‫مادة الكاز»‪ ،‬مبينا أن «أس��عار الكاز في سوق السوداء‬ ‫تختل��ف من موس��م وأخر وتصل ال��ى ‪ 1000‬دينار أو‬ ‫أكثر للتر الواحد في موسم الصيف»‪.‬‬ ‫ويبين محم��د‪ ،‬أن «المجالس المحلية تلزم أصحاب‬ ‫المولدات بساعات تشغيل معينة وبأسعار منخفضة‪،‬‬ ‫بينما حص��ة الوقود المجهز من قب��ل وزارة النفط‬ ‫ال بال��كاد تكفي ‪ 15‬يوماً‪ ،‬ما يعني خس��ارة كبيرة»‪،‬‬ ‫مؤك��دا أن «المجالس المحلية ف��ي بعض األحيان‬ ‫تقوم بابتزاز أصحاب المولدات للحصول على منافع‬ ‫مالية»‪.‬‬ ‫وبينم��ا تس��تمر رداءة الكهرباء في الع��راق ويثري‬ ‫المستفيدون منها‪ ،‬يتعين على السواد األعظم من‬ ‫العراقيي��ن الدفع مضطرين‪ ،‬ف��ي أزمة أثقلت كاهل‬ ‫البلد وعطلت الكثير من مصالحه‪.‬‬

‫ش��ب��اب��ي��ك‬

‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫‪5‬‬

‫فرضة وشعيرة‬

‫اتقوا ثورة الجياع‬ ‫رائد الهاشمي‬ ‫الفق�ر يف أبس�ط تعاريف�ه هو عدم‬ ‫ق�درة الفرد عىل تحقي�ق الحد األدنى‬ ‫م�ن مس�توى املعيش�ة وانخف�اض‬ ‫قدرته الرشائية بشكل كبري ومعاناته‬ ‫من مس�تويات منخفض�ة يف التعليم‬ ‫والرعاي�ة الصحية وتوفر املياه النقية‬ ‫صحي�ا ً لالس�تهالك البرشي والرف‬ ‫الصح�ي ومس�توى الغ�ذاء الصح�ي‬ ‫كم�ا ً أو نوع�ا ً وضع�ف الخدم�ات‬ ‫العام�ة‪ ,‬وه�و الوج�ه اآلخ�ر لصور‬ ‫التماي�ز االجتماعي�ة والالمس�اواة‪.‬‬ ‫يعت�رب الفقر م�ن أكرب املش�اكل التي‬ ‫تنترش يف معظ�م دول العالم وتحظى‬ ‫باهتم�ام املنظم�ات األممية وتوضع‬ ‫من أجل مكافحت�ه أو تقليل معدالته‬ ‫عرشات الدراس�ات العلمية والربامج‬ ‫والتوصي�ات العامة للحكومات لتبني‬ ‫هذه الربامج من أجل تحقيق أهدافها‬

‫املرسومة لتقليل معاناة االفراد الذين‬ ‫يعيش�ون تح�ت خ�ط الفق�ر‪ .‬هناك‬ ‫أس�باب عديدة للفقر ت�م تحديدها يف‬ ‫مختل�ف الدراس�ات العلمي�ة والأريد‬ ‫الخوض فيها يف هذه األس�طر القليلة‬ ‫ولك�ن أري�د الركي�ز ع�ىل أه�م هذه‬ ‫األسباب وهو (سوء األداء الحكومي)‬ ‫يف إدارة مفاص�ل الدول�ة وع�دم تبني‬ ‫مب�دأ العدال�ة يف توزي�ع ث�روات البلد‬ ‫بني املواطنني وانتش�ار الفساد بشكل‬ ‫كبري يف معظم مؤسسات الدولة وهذا‬ ‫مايحدث تماما ً يف العراق‪ ,‬فعىل الرغم‬ ‫من توف�ر الثروات الطبيعي�ة واملوارد‬ ‫االقتصادي�ة الكب�رية الت�ي تكف�ي‬ ‫لتحقي�ق رفاهي�ة للمواط�ن العراقي‬ ‫وتجعله يعيش يف بحبوحة اقتصادية‬ ‫كبرية وقدرة رشائية عالية نجد أن حال‬ ‫املواطن العراقي أصبح يف أسوأ حاالته‬ ‫ويعان�ي من انخف�اض كبري يف قدرته‬ ‫الرشائي�ة ووصلت مع�دالت الفقر اىل‬

‫أرق�ام مقلقة‪ .‬التناحرات السياس�ية‬ ‫واملصالح الحزبية والش�خصية وعدم‬ ‫االعتم�اد ع�ىل الكف�اءات العلمي�ة يف‬ ‫إدارة املؤسس�ات الحكومي�ة وضعف‬ ‫القض�اء وغي�اب الرقاب�ة ع�ىل املال‬ ‫العام وضعف اإلجراءات الرادعة بحق‬ ‫الفاس�دين أوصل املواطن العراقي اىل‬ ‫هذا الحال البائس وجعل آالف العوائل‬ ‫ترزخ تحت خط الفقر‪.‬‬ ‫ان اس�تمرار ارتف�اع معدالت الفقر‬ ‫يف البل�د ته�دد بعواقب وخيم�ة منها‬ ‫تهدي�د عملي�ة االس�تقرار الس�يايس‬ ‫واالجتماعي وارتفاع معدالت الجريمة‬ ‫بأنواعها وازدياد ح�االت االنخراط يف‬ ‫التنظيم�ات االرهابية التي تبحث عن‬ ‫ضحاياه�ا يف الفئات الفقرية املعدمة‪.‬‬ ‫املطلوب من الحكومة إتخاذ إجراءات‬ ‫حقيقي�ة ملكافح�ة ظاه�رة الفق�ر‬ ‫والعم�ل عىل تقلي�ل معدالتها اىل أكرب‬ ‫ق�در ممك�ن وه�ذا اليمك�ن تحقيقه‬

‫العراق وتركيا هل ينتقالن من‬ ‫التوتر الى البناء االقتصادي؟‬ ‫ماجد زيدان‬ ‫تسعى جميع البلدان اىل زيادة تجارتها‬ ‫وتحس�ينها وتنميتها م�ع كل الرشكاء‬ ‫وتحاف�ظ عليه�ا م�ن التده�ور وتزي�ل‬ ‫املعوق�ات والكواب�ح الت�ي تعرضه�ا‬ ‫وتقدم املغري�ات الس�تمرر التعامل مع‬ ‫رشكاته�ا ومؤسس�اتها‪ ،‬ك�ي تك�ون‬ ‫اس�هامتها ثابتة يف تكوين املوارد املالية‬ ‫يف اقتصاديته�ا‪ .‬وم�ن ه�ذا املنطل�ق‬ ‫االس�ايس ترب�ط بع�ض الدول تحس�ني‬ ‫عالقاته�ا التجاري�ة واس�تثمارها يف‬ ‫الجانب السيايس وعىل هذا املبدأ السليم‬ ‫نرى ان التج�ارة والعالقات االقتصادية‬ ‫عموم�ا ً تنم�و بق�در اح�رام االخري�ن‬ ‫للس�يادة الوطني�ة‪ .‬كانت هذه املس�ألة‬ ‫ح�ارضة يف املباحث�ات الت�ي اجراه�ا‬ ‫رئي�س ال�وزراء الركي عيل يل�درم مع‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي حي�در العبادي‪،‬‬ ‫ويب�دو انها كانت مؤث�رة عىل الحكومة‬ ‫الركي�ة الت�ي تعان�ي م�ن مصاع�ب‬ ‫اقتصادية كبرية ادت اىل انخفاض اللرية‬ ‫الركي�ة وخس�ارتها لبع�ض االس�واق‬ ‫وتأثر اخرى بمواق�ف القادة الرك ومن‬ ‫تدخله�م يف ش�ؤون دول جوارهم‪ .‬فقد‬ ‫اعلن يلدرم ان "حج�م التبادل التجاري‬ ‫ب�ني تركيا والع�راق تراج�ع ‪ 40‬يف املائة‬ ‫بس�بب االرهاب وظروف اخرى"‪ .‬وكان‬ ‫حج�م التبادل التجاري ب�ني البلدين بلغ‬ ‫‪ 12‬ملي�ار دوالر س�نويا ً يف ع�ام ‪. 2014‬‬ ‫واش�ارت الدالئل يف حينها اىل انه مرجح‬ ‫اىل االرتفاع وتحقيق ارقام غري مسبوقة‪،‬‬ ‫ولكن السياس�ة الركي�ة ومواقفها من‬ ‫الح�رب ضد االرهاب وتس�هيلها لدخول‬ ‫الدواع�ش االرهابي�ني اىل بالدن�ا‪ ،‬وم�ن‬

‫ثم خرقه�ا للس�يادة الوطني�ة ودعمها‬ ‫الطراف محلية وغريها من العوامل ادت‬ ‫اىل تراجع التبادل التجاري اىل ‪ 7‬مليارات‬ ‫دوالر االن‪ .‬ل�م تقت�ر عوام�ل ه�ذا‬ ‫االنح�دار يف الخ�ط البيان�ي للتجارة مع‬ ‫العراق عىل الحكومة والجهات الرسمية‪،‬‬ ‫ب�ل كان مطلب�ا ً ش�عبيا ً قوي�ا ً وطوعيا ً‬ ‫ارتب�ط اوالً بتقلي�ص حص�ة الع�راق‬ ‫املائية ومن ثم ما ذكرناه اعاله‪ .‬لالس�ف‬ ‫ه�ذا الراجع ت�رضرت من�ه تركيا اكثر‬ ‫مم�ا ترضر الع�راق‪ ،‬فكل ما تس�تورده‬ ‫وتحتاج�ه بالدن�ا يمك�ن تعويض�ه من‬ ‫مناشئ اخرى‪ ،‬وربما بارخص االسعار‪،‬‬ ‫وتس�هيالت اكرب واوس�ع‪ .‬ان التش�ابك‬ ‫والرشاك�ة االقتصادية مس�ألة يف غاية‬ ‫االهمي�ة ل�دول الج�وار م�ع الع�راق‪،‬‬ ‫وكال الطرف�ني يحقق�ان منفع�ة مهمة‬ ‫تنعكس ع�ىل رفاهية ش�عوب املنطقة‪،‬‬ ‫والتفك�ري الحكي�م والعقالن�ي هو الذي‬ ‫يدفع بهذا االتجاه ويعمل عىل ترس�يخه‬ ‫وتعميقه ملا له م�ن تأثري ايضا ً عىل بناء‬ ‫الس�لم يف املنطقة وتجنيبه�ا كل ما من‬ ‫ش�أنه اثارة عدم االس�تقرار الس�يايس‬ ‫لبلدانه�ا جميع�اً‪ .‬نأم�ل ان تفت�ح هذه‬ ‫الزيارة وم�ا وقع م�ن اتفاقات صفحة‬ ‫جديدة من العالقات ب�ني البلدين تعظم‬ ‫املناف�ع املتبادلة‪ ،‬وتكون مث�االً يحتذى‬ ‫ب�ه ويتب�ع يف بن�اء العالق�ات املتوازن�ة‬ ‫واملتكافئة‪ .‬يف السنتني االخريتني خرت‬ ‫الج�ارة تركي�ا‪ ،‬ولك�ن يمك�ن تعويض‬ ‫ذل�ك بالرع�ة القصوى اذا ما س�حبت‬ ‫قواته�ا م�ن االرايض العراقية واحرمت‬ ‫س�يادة العراق والقانون الدويل يف تأطري‬ ‫العالقات ومبدأ عدم التدخل يف الش�ؤون‬ ‫الداخلية واالتجاه نحو البناء االقتصادي‬ ‫الذي يحتاجه كال الشعبني‪.‬‬

‫مالم تتبن اسراتيجية جادة للحد من‬ ‫الفق�ر عىل امل�دى الطوي�ل‪ ،‬وتتضمن‬ ‫إع�ادة صياغ�ة السياس�ات العام�ة‬ ‫للدول�ة يف عدة محاور رئيس�ية منها‬ ‫تحقيق العدال�ة يف توزيع ثروات البلد‬ ‫بني املواطنني و القناع�ة بأن التنمية‬ ‫البرشي�ة ه�ي وحده�ا الق�ادرة عىل‬ ‫أن تح�دث النمو االقتص�ادي يف البلد‪,‬‬ ‫وتبني خطوات جا ّدة يف تفعيل التنمية‬ ‫االقتصادي�ة الحقيقي�ة وخاصة عن‬ ‫طري�ق النهوض بالقطاع�ات املنتجة‬ ‫وع�ىل األخ�ص الصناع�ة والزراع�ة‬ ‫والسياحة والتي سيكون لها اثر كبري‬ ‫يف توفري فرص عم�ل كثرية للعاطلني‬ ‫وبالتايل س�تعمل عىل تقلي�ل معدالت‬ ‫الفق�ر يف البالد والعم�ل عىل النهوض‬ ‫بالقط�اع الخ�اص ودعم�ه ليك�ون‬ ‫س�اندا ً للقطاع العام وبالتايل سيعمل‬ ‫عىل استقطاب عدد كبري من العاطلني‬ ‫ع�ن العمل ويوف�ر لهم م�وردا مالياً‪,‬‬

‫احتفلوا بسدة الكوت في ذكراها‬ ‫صالح الطائي‬ ‫اىل الحكوم�ات املحلي�ة يف‬ ‫محافظات واس�ط وميس�ان‬ ‫وذي قار؛ مع التحية‪..‬‬ ‫اش�تكى أهل الغ�راف إىل امللك‬ ‫فيصل األول عطشهم‪ ،‬وطلبوا‬ ‫سدة ترفع املاء لنهرهم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ال مرشوع قبل الغراف! وفعال‬ ‫تم االتفاق مع رشكات أجنبية‬ ‫عىل بن�اء س�د الك�وت؛ الذي‬ ‫مازال البع�ض يطلقون عليه‬ ‫تسمية (سدة) مع علمهم أن‬ ‫الس�دة أصغر من السد! صمم‬ ‫سد الكوت من قبل مهندسني‬ ‫استش�اريني انكليز‪ ،‬ونفذ من‬ ‫قب�ل رشك�ة (بلف�ور بين�ي)‬ ‫االنجليزي�ة‪ ،‬وب�ورش يف العمل‬ ‫به يف أواخر سنة ‪ 1934‬لينجز‬ ‫بالرغ�م من الصعوبات يف آذار‬ ‫مارس عام ‪ 1939‬حيث افتتح‬ ‫يف ‪ .29/3/1939‬وقد أس�هم‬ ‫بع�د انج�ازه يف إحي�اء نح�و‬ ‫ملي�ون ونصف امللي�ون دونم‬ ‫م�ن األرايض الزراعية يف ثالث‬ ‫من محافظ�ات الجنوب هي‪:‬‬ ‫واس�ط وميس�ان وذي ق�ار‪.‬‬ ‫وعليه أعتقد أن السد يستحق‬ ‫أن تنظم له احتفالية س�نوية‬ ‫مش�ركة من قبل املحافظات‬ ‫الث�الث الس�تذكار فضل�ه‬ ‫عليه�م‪ ،‬وأن يتخ�ذ تاري�خ‬ ‫افتتاحه عيدا أو يوما للزراعة‬ ‫يف ه�ذه املحافظات والس�يما‬ ‫وانه يصادف يف ذروة املوس�م‬ ‫الزراع�ي (الع�روة الربيعية)‪،‬‬ ‫لكي تس�هم ه�ذه املحافظات‬ ‫البطلة يف تقليل نسب استرياد‬ ‫املنتجات الزراعية والحيوانية‬

‫م�ن الخ�ارج مثلما أس�همت‬ ‫يف الدفاع عن الع�راق وقدمت‬ ‫الغ�ايل والنفي�س يف تحري�ر‬ ‫املناطق الت�ي احتلتها داعش‬ ‫املجرم�ة‪ .‬ومل�ن يدع�ون عدم‬ ‫وجود مبال�غ لتغطية نفقات‬ ‫االحتف�ال نق�ول‪ :‬نح�ن ال‬ ‫نري�د احتف�اال إمرباطوري�ا‪،‬‬ ‫وإنم�ا مج�رد مناس�بة‬ ‫اس�تذكار وتنبي�ه يمك�ن‬ ‫ال�رف عليه�ا م�ن نثريات‬ ‫مكات�ب املحافظ�ني‪ .‬ولتقليل‬ ‫الرفي�ات يمك�ن أن تق�ام‬ ‫مركزي�ا يف محافظة واس�ط‪،‬‬ ‫وتحرضها وفود رس�مية من‬ ‫ميس�ان وذي قار‪ ،‬كما يمكن‬ ‫تنظيم ورشات عمل وجلسات‬ ‫بحثية لتوفري اإلفادة القصوى‬ ‫م�ن مياه الس�د واإلس�هام يف‬ ‫تطوير الزراعة واملش�اركة يف‬ ‫حل أزمة البطال�ة‪ .‬أملنا كبري‬ ‫يف أن تس�تجيب الحكوم�ات‬

‫حواراتنا كثيرة‪ ..‬أشدها النفاق‪ ..‬وأخطرها التظاهر‬ ‫محمد علي مزهر شعبان‬ ‫حني يتصدر الس�يايس الفاش�ل‬ ‫الدارة مؤتم�ر‪ ،‬ويناق�ش س�بل‬ ‫النج�اح لتجرب�ة ه�و ازمته�ا‬ ‫واش�كاليتها وعقدته�ا‪ ،‬فكي�ف‬ ‫الس�بيل اىل حلولها ؟ دون ش�ك‬ ‫س�تكون النتائ�ج خيب�ة أمل! ‪.‬‬ ‫حينم�ا تك�ون ان�ت أس االزمة‬ ‫وعقدتها املس�تديمة‪ ،‬كيف يقدر‬ ‫لك ان تكون املؤهل لطرح حلولها‬ ‫؟ واذ تقدم لنا خطاب االسطوانة‬ ‫املرشوخ�ة‪ ،‬املعروفة املش�ارب‪،‬‬ ‫املحفوظ�ة كانش�ودة‪ ،‬البضاعة‬ ‫ذاتها تتلون تطرح حسب الطلب‬ ‫ولغاية ما‪ ،‬خفيت النوايا‪ ،‬وعرف‬ ‫م�ا كم�ن يف الس�جايا يف حصاد‬ ‫هكذا فعاليات بائس�ة‪ .‬هل تريد‬ ‫ان تم�رر الفش�ل‪ ،‬ببارقة نجاح‬ ‫مرهون�ة بأم�ل ؟ ه�ل تري�د ان‬ ‫تقنعن�ا ان تتاب�ع الخطوات هو‬ ‫من بديهي�ات املواصل�ة‪ ،‬لتقرع‬ ‫ع�ىل ال�رؤوس ره�ان االقن�اع‬ ‫بأن نك�وص مرشوع التس�وية‬ ‫يالحقه مؤتمر حوار يسد فراغا‬ ‫مما تق�دم ؟ أي نتيج�ة وصلتم‬ ‫اليه�ا وأي حل�ول فككت�م‪ ،‬هل‬ ‫احرضت�م االزمة بادواته�ا؟ اذا‬ ‫كان املتحدث�ون ذاته�م مم�ن‬ ‫تربع عىل املشهد وممن احاطوا‬ ‫الوط�ن ورهن�وه باالزم�ات‬ ‫والتكتالت ؟ يعتيل السيايس ذاته‬ ‫منص�ة الخط�اب من�ذ اكثر من‬ ‫ثالثة عرش عام�ا ماذا يف جعبته‬ ‫من جدي�د ؟‪ ،‬الرضورة تحتم ان‬ ‫يتح�دث باملش�كلة وحيثياته�ا‬ ‫وتش�خيص طبيع�ة ال�راع‪،‬‬ ‫مفاده‪ ،‬غايات�ه‪ ،‬عنارصه يؤرش‬

‫عىل مواطن الخالف‪ ،‬ويش�خص‬ ‫بالعناوي�ن الرئيس�ية م�ن يدير‬ ‫االزمة والعقبة امام حلولها‪ ،‬الن‬ ‫الس�يايس هو صاحب املش�كلة‬ ‫ومديره�ا‪ .‬اذن تلزمك الرضورة‬ ‫ان تتنح�ى جانب�ا‪ ،‬ودع املثق�ف‬ ‫والناقد واملع�ريف الحيادي‪ ،‬يضع‬ ‫لك الحل�ول بعيدا ع�ن االجندات‬ ‫واالرتباطات والتحزبية ‪.‬السؤال‬ ‫ماذا تمخض عن املؤتمر ؟ تبارى‬ ‫ذات الوج�وه ببدالته�م االنيقة‪،‬‬ ‫وع�ىل ذات الرن�ة وااليقاع حتى‬ ‫انهال�ت االماني علينا كش�الل‪،‬‬ ‫وزفت تباش�ري تحقي�ق االحالم‬ ‫من افواه تعرف ان تقرأ السطور‬ ‫وتدرك انها م�ن خطط ملا يدور‪.‬‬ ‫مؤتمرات وقاعات ودعوات ملن ال‬ ‫(يهش والينش) مجامالت تبادل‬ ‫القبالت‪ ،‬وعلم لدولة ال س�عود‪،‬‬ ‫هي ربة الحروب وحصاد االرواح‬ ‫وممن جعلوا أرض االوطان يبابا‬ ‫وخرابا ودماء‪ ،‬لم تحرض املؤتمر‬

‫وكذلك العمل عىل تعديل أساليب إدارة‬ ‫امليزاني�ات الحكومي�ة واإلنفاق العام‬ ‫مع إعادة جدولة اإلنفاق العام إلحداث‬ ‫توازن بني املناطق الفق�رية (وأغلبها‬ ‫ريفي�ة) واملناط�ق املرتفع�ة الدخ�ل‬ ‫(أغلبه�ا امل�دن الك�ربى والعاصم�ة)‬ ‫والعمل عىل اتخاذ إج�راءات حقيقية‬ ‫يف القض�اء عىل الفس�اد املس�ترشي‬ ‫والرضب بيد من حديد عىل الفاسدين‬ ‫الذين اس�تباحوا املال العام باستغالل‬ ‫مناصبه�م الحكومي�ة والسياس�ية‪.‬‬ ‫دعوت�ي للحكوم�ة ب�اإلرساع بتبن�ي‬ ‫ه�ذه االس�راتيجية للحد م�ن الفقر‬ ‫ووضع األس�س الس�ليمة لها والعمل‬ ‫بش�كل حقيق�ي ع�ىل رف�ع املعان�اة‬ ‫الكبرية للفق�راء ألن إهمال ذلك يه ّدد‬ ‫بثورة جي�اع قادمة المحال تقتلع كل‬ ‫العروش واألح�زاب وتس�ري بالبلد اىل‬ ‫منزلق خطري التحمد عقباه‪.‬‬

‫ول�م تقف مع�ك يوم�ا‪ ،‬وأردفتك‬ ‫مبارشة حيث أعلنت انها ستقيم‬ ‫مؤتمرا عامليا للحوار‪ ،‬يراسه اله‬ ‫الدمار ‪.‬نعم تمخض جبل املؤتمر‬ ‫فول�د لن�ا املعجزة‪ ،‬يف أن يش�كل‬ ‫مجلس�ا للحوار‪ .‬اذن عالم تعقد‬ ‫مؤتمرا؟ اذا كنت قد ب ًيت لتشكيل‬ ‫مجلس‪ ،‬بهذا قد أنهيت كل قيمة‬ ‫للمؤتمر‪ ،‬النك لم تصل اىل أس�س‬ ‫الحل�ول الناجع�ة والناجزة بعد‬ ‫تل�ك املقدمات وص�وال اىل نتائج‬ ‫جعل�ت منك ان تش�كل مجلس�ا‬ ‫الدارة م�ا تمخ�ض م�ن نتائج‪،‬‬ ‫ودون شك سيتكون مجلسك هذا‬ ‫من وجوه االزمة ذاتها‪ ،‬وحس�ب‬ ‫التفصي�الت التحاصصي�ة ‪.‬اني‬ ‫اج�د ب�ان ال يختلف اثن�ان عىل‬ ‫ماهي�ة الح�وار‪ ،‬ح�ني تس�ندك‬ ‫دعائ�م‪ ،‬واس�تحرضت لخطابك‬ ‫كل اللوازم‪ ،‬مدركا عىل اي شاطئ‬ ‫سرسو‪ ،‬دون جعجعة ورصاخ‪،‬‬ ‫النه سالح الذين لم يقبضوا عىل‬

‫الحقيق�ة ‪ .‬حقيقة م�ن دعمته‬ ‫طروحة ايقن�ت ان طريق الحق‬ ‫يحتاج اىل ش�جاعة من يس�لكه‬ ‫رغم الوعثاء واملشقة ‪ ،‬الحقيقة‬ ‫الت�ي عرفت االيمان الذي مر من‬ ‫مسالك عقل راجح ‪ ،‬ومن معمل‬ ‫التج�ارب ‪ ،‬وم�رت بمرش�حات‬ ‫ال�رؤى املدركة‪ ،‬والعني البارصة‪،‬‬ ‫والبص�رية الت�ي أدرك�ت مبل�غ‬ ‫الصريورة ‪.‬اننا نحتاج اىل معجزة‬ ‫من ن�وع اخر ‪ ،‬اق�وى وابلغ من‬ ‫عىص موىس ‪ ،‬الننا يف هذا الوطن‬ ‫نحتاج الكثري الكث�ري كي نكون‬ ‫الئق�ني دون تلك االفواه‪ ،‬بعضها‬ ‫يف دهليز التقوقع‪ ،‬واخر يمس�ح‬ ‫يف اردي�ة التعل�ق ‪.‬معجزة تمتلك‬ ‫ارادة الق�وة وق�وة االرادة‪ ،‬قبالة‬ ‫ش�خوص تتل�ون كالحرب�اء يف‬ ‫علنه�ا ويف مجال�س ارساره�ا‪.‬‬ ‫امراضنا كثرية‪ ،‬أش�دها النفاق‪،‬‬ ‫واخطرها التظاهر‪ ،‬وال عالج اال‬ ‫بمعج�زة حيث يك�ون االنطالق‬ ‫‪ .‬االنط�الق يف اج�واء الحل�ول‬ ‫الحقيقي�ه دون زاد مل�وث‬ ‫وبضاع�ة اف�كار بائ�رة‪ ،‬يرت�ل‬ ‫تعاويذها ممسوسون منافقون‬ ‫‪ ،‬يختربه�م قدره�م ب�ني ح�ني‬ ‫واخر‪ ،‬فان حرضوا يلعنون‪ ،‬وان‬ ‫ن�اؤوا يتملق�ون ‪ ،‬يتقاصصون‬ ‫يف امج�اد القتل وه�و رصيدهم‬ ‫الوحيد ‪ ،‬وينته�ون حيث الرقاد‬ ‫املعتاد ‪ ،‬بش�خري يتزامن ايقاعا‬ ‫ويتموس�ق انس�جاما م�ع (‬ ‫رضاط‪..‬هم الثقيل)‪.‬‬

‫املحلية الث�الث له�ذا املطلب‪،‬‬ ‫وأن تس�تعد م�ن اآلن لتنظيم‬ ‫االحتفالية والجلسات العلمية‬ ‫والنش�اطات الثقافي�ة‪ ،‬وال‬ ‫نن�ى أن العال�م بالرغ�م‬ ‫م�ن حي�اة الرفاهي�ة الت�ي‬ ‫يقتنص�ون‬ ‫يعيش�ونها‪،‬‬ ‫الفرص لخلق مناس�بات فرح‬ ‫يحتفل�ون به�ا‪ ،‬ونحن نعيش‬ ‫حي�اة كله�ا نص�ب وتع�ب‬ ‫وتعقيد وش�د نف�ي وخوف‪،‬‬ ‫ومناس�باتنا بال ع�دد أمامنا‪،‬‬ ‫فلم�اذا ال نس�تغلها لخل�ق‬ ‫الفرح ونحن يف أمس الحاجة‬ ‫للف�رح؟ وه�ذا يعن�ي أنن�ا‬ ‫بحاجة إىل بع�ض االحتفاالت‬ ‫الت�ي تزي�ل احتقان نفوس�نا‬ ‫وتدخ�ل الف�رح وال�رور إىل‬ ‫قلوبنا التي يملؤها القهر‪ ،‬وأن‬ ‫مناس�بة افتت�اح س�د الكوت‬ ‫ممكن أن تكون مناسبة فرح!‬

‫الدفاع والداخلية‪..‬‬ ‫سفينتان دون مالح‬ ‫علي علي‬ ‫يف عه�د حكم�ه كأك�رب رأس للنظ�ام‪ ،‬كان صدام حس�ني ينتقي‬ ‫الشخص الذي اليفقه شيئا غري التلفظ بعبارة (نعم سيدي) ولديه‬ ‫من الثقافة والعلوم أدنى مس�توى وأقل مقدار‪ ،‬ويفضل أن يكون‬ ‫حاصال عىل الشهادة االبتدائية او املتوسطة او اإلعدادية عىل أبعد‬ ‫احتمال‪ ،‬فيأت�ي به ويريه من املغريات املادية والس�لطوية‪ ،‬مالم‬ ‫يكن يحلم بنيل ُعرش عرشها بتاتا‪ ،‬ليوزره وزارة حساسة تتطلب‬ ‫ممن يأتزرها مواصفات ومؤهالت علمية‪ ،‬وأن يتمتع بش�خصية‬ ‫قيادي�ة‪ ،‬فضال عن حس�ن س�ريته وس�لوكه وماضي�ه وتاريخه‬ ‫املهن�ي وحتى العائيل‪ ،‬وبهذا االنتقاء املقص�ود يضمن امللعون ان‬ ‫الوزارة س�تأخذ طريقها الطبيعي اىل الحضيض‪ ،‬وسيتدنى العمل‬ ‫بمؤسس�اتها وهيئاتها إدارة وانتاجا‪ ،‬ليستقر بها القرار بعد ذاك‬ ‫يف دائرة املؤسس�ات غري املجدية‪ ،‬وتتحول اىل اس�تهالكية‪ ،‬فتكون‬ ‫اسما عىل غري مسمى‪.‬‬ ‫هذا ماكان يرسم اليه صدام كرئيس لنظام جمهوري دكتاتوري‪،‬‬ ‫ويخطط له ويعمل كل يشء من أجل تحقيقه‪ .‬وبس�يناريو ساذج‬ ‫يقيل هذا الوزير بعد حني لسبب مفتعل‪ ،‬او أحيانا من دون سبب‪،‬‬ ‫ويأتي بغريه بذات املواصفات املتدنية‪ ،‬فيكمل مش�وار س�ابقه يف‬ ‫صنع الخراب ونرش الفوىض والتخلف‪ ،‬وإفش�اء مظاهر الفس�اد‬ ‫يف وزارت�ه‪ .‬ومن املؤك�د يف حال كه�ذا‪ ،‬يصبح التسلس�ل الهرمي‬ ‫للوزارة بفعل وزراء كهؤالء‪ ،‬تسلسال له اول وليس له آخر‪ ،‬فتنتقل‬ ‫عدوى س�وء اإلدارة اىل الوكالء فاملدراء العامني فاملعاونني فاملدارء‬ ‫فاملوظف�ني‪ .‬وهكذا س�ارت األمور اىل ان اس�تحال حال العراق اىل‬ ‫رقعة جغرافية عىل سطح الكرة األرضية‪ ،‬بعيدة عن مسرية باقي‬ ‫األمم يف الرقي والبناء والعمران‪ ،‬ومحارصة داخل إطار معزول عن‬ ‫العال�م‪ ،‬وكأنها يف كوكب آخر‪ .‬وقد كان هذا االنحدار يف املس�توى‬ ‫طبيعيا ومنطقيا‪ ،‬فباس�تقراء بس�يط ملا يفيض اليه مستوى أية‬ ‫وزارة يف ظ�ل معطيات كالتي تقدم ذكره�ا‪ ،‬تتضح مآالت األمور‬ ‫وخواتيمها‪ ،‬ويس�هل التخمني يف مكانة البلد‪ ،‬وحال وزاراته وبأي‬ ‫درك س�تقبع فيه بعد حني‪ ،‬مادام النهج املتبع يف االس�تيزار يسري‬ ‫وف�ق خطط مدروس�ة‪ ،‬ومرس�ومة بحبك�ة ودق�ة عاليتني‪ ،‬ال يف‬ ‫الحص�ول عىل نتائ�ج إيجابية‪ ،‬وليس من أج�ل الوصول اىل وزارة‬ ‫تخدم مؤسساتها البلد‪ ،‬بل لغاية يف نفس يعقوب‪.‬‬ ‫إن نهج صدام وأسس�ه املتبعة وطرقه املتخذة يف انتقاء الوزراء‪،‬‬ ‫لم تس�جل وقائعها يف القرن التاس�ع او الخامس او األول او قبل‬ ‫امليالد‪ ،‬ولم تكن أحداثها مس�جلة يف سفر عصور موغلة يف القدم‪،‬‬ ‫ب�ل هي تجربة قريبة زمانا ومكانا‪ ،‬ويعيها ساس�تنا الحاليون يف‬ ‫العراق الجديد كلهم‪ ،‬ويذكرونها بالتفصيل الدقيق واململ‪ ،‬س�واء‬ ‫الذي ركبوا موجة الجاه منهم‪ ،‬وأبحروا يف تيار السلطة والسلطان‪،‬‬ ‫أم الذين يتطلعون اىل نيل مركز مرموق يف س�دة الحكم‪ ،‬ويسعون‬ ‫اىل الوصول اليه ملطامع مادية‪ ،‬متعكزين عىل أحزابهم وكتلهم!‪.‬‬ ‫معل�وم أن م�ن يق�دم ع�ىل عمل ‪-‬أي عم�ل‪ -‬يك�ون لزاما عليه‬ ‫إن أراد النج�اح والف�الح فيه‪ -‬إن يس�تقرئ تج�ارب غريه ممن‬‫س�بقوه فيما هو ماض فيه‪ ،‬ويس�تفيد م�ن أخطائهم وكبواتهم‬ ‫وإخفاقاته�م‪ ،‬ليضمن نجاحه يف تجربت�ه وفالحه فيها‪ ،‬فهل هذا‬ ‫مايعمل عليه رئي�س وزرائنا الحايل حيدر العبادي؟ وهل حرضت‬ ‫تجرب�ة املقب�ور ‪-‬او املرحوم او املخلوع او مش�عول الصفحة‪ -‬يف‬ ‫ذهن�ه حني وافق ع�ىل ماأتت ب�ه الكتل السياس�ية واألحزاب من‬ ‫وزراء لحقيبت�ه الوزاري�ة‪ ،‬والس�يما وزارت�ي الدف�اع والداخلية‪،‬‬ ‫اللتني أضحتا عقدة املنش�ار يف تش�كيلة العب�ادي الوزارية‪ ،‬يف بلد‬ ‫ديمقراطي فدرايل تعددي؟ أم ليعقوب غاية يف نفسه أيضا يف إبقاء‬ ‫سفينتي الدفاع والداخلية دون مالح!‬ ‫‪[email protected]‬‬

‫النجيفي وتركيا والتالعب بالقرار‬ ‫السياسي العراقي !‬ ‫رحيم الخالدي‬ ‫حكى يل احد األصدقاء طريفة عن أحد األشخاص‪ ،‬الذي‬ ‫تق�دم لخطبة فتاة‪ ،‬فس�أله أبو البن�ت‪ ،‬وقال له ماهي‬ ‫مؤهالت�ك؟ فكانت اإلجاب�ة الصادمة ( جارنا ضابط يف‬ ‫الجي�ش )! ومحافظ نينوى الس�ابق املطلوب للقانون‪،‬‬ ‫وهو أحد أعمدة س�قوط املوصل بي�د الدواعش‪ ،‬يخرج‬ ‫بني فرة وأخرى عىل وسائل اإلعالم‪ ،‬أو بواسطة شبكة‬ ‫التواصل‪ ،‬أنه قادر عىل تحرير املوصل بكاملها! وتحوط‬ ‫ب�ه مجموعة من املمثل�ني‪ ،‬يرتدون مالبس عس�كرية‪،‬‬ ‫ويتدربون عىل السالح‪ ،‬ويقول إن الجارة تركيا تساعدنا‬ ‫بتدري�ب املقاتلني لنح�رر بهم املوص�ل !‪ .‬اللعبة القذرة‬ ‫التي لعبتها تركيا‪ ،‬بتوريد املقاتلني س�واء منهم العرب‬ ‫أو األجان�ب‪ ،‬ال يمكن إغفالها‪ ،‬وال�دور الخبيث بإيهام‬ ‫ال�رأي العامل�ي‪ ،‬بتوجيه أصاب�ع اإلتهام بالض�د منها‪،‬‬ ‫وح�رف الحقيق�ة‪ ،‬وتزيي�ف الوقائع‪ ،‬وفربك�ة األفالم‪،‬‬ ‫وتوجيهه�ا بطريق�ة ماك�رة! ويف أول توافد لإلرهابيني‬ ‫اىل الع�راق‪ ،‬جعلتن�ا َن َّت ِه� ْم س�وريا! وإن كانت تغمض‬ ‫العني للتخلص من هؤالء اإلرهابيني‪ ،‬يف س�بيل حراسة‬ ‫أمنها الداخيل‪ ،‬لكن املُ َو ّر ْد لهؤالء بقي يف الكواليس‪ ،‬ولم‬ ‫يتهمه أحد! وملّا جاء الدور عىل س�وريا‪ ،‬بانت الحقيقة‬ ‫وظه�ر املكش�وف! وماه�ي األس�اليب الت�ي يتبعه�ا‬ ‫اردوغ�ان ‪ .‬أثي�ل النجيف�ي ال يمثل يف الوق�ت الحارض‬ ‫س�وى نفسه‪ ،‬كونه ليس من ضمن العملية السياسية‪،‬‬ ‫ويس�تعمل ِث َق َ‬ ‫�ل أخيه أس�امة يف التأثري ع�ىل املجتمع‬ ‫املوص�يل‪ ،‬والتريحات التي تصدر منه ليس�ت س�وى‬ ‫أح�الم وردية‪ ،‬يريد صياغتها بش�كل مطرز‪ ،‬بواس�طة‬ ‫األموال التي يملكونها‪ ،‬ومعظمها أموال العراقيني‪ ،‬التي‬ ‫س�اعدتهم الظروف باإلس�تيالء عليها‪ ،‬ضامنا الجانب‬ ‫الركي الذي يقف معه بكل قوة‪ ،‬وتبجحات منهم بأنهم‬ ‫قد ُطلِ َب منهم تدريب القوات العسكرية‪ ،‬وال أعرف من‬ ‫أي�ن ُت َ‬ ‫رف ه�ذه األم�وال! أو هل هي بعل�م الحكومة‬ ‫اإلتحادي�ة ؟‪ .‬أظهرت وس�ائل اإلعالم زي�ارة وفد تركي‬

‫للع�راق‪ ،‬ولقائه�م بمس�ؤولني عراقيني‪ ،‬وعىل رأس�هم‬ ‫الس�يد العبادي‪ ،‬ترافقه�ا التريح�ات الركية بأنهم‬ ‫لن ينس�حبوا من األرايض العراقي�ة إال بعد اإلنتهاء من‬ ‫داعش‪ ،‬وهذا بالطبع ليس بطلب من الحكومة العراقية‪،‬‬ ‫يعني بني قوسني تدخل سافر بالشأن العراقي! وهذا ال‬ ‫يجوز وفق األعراف الدولية والجوار‪ ،‬وكان املفرض من‬ ‫الجان�ب العراق�ي‪ ،‬رفض تلك الزي�ارة‪ ،‬ويمكنهم زيارة‬ ‫العراق بعد سحب قواتهم‪ ،‬وحماية الحدود ومنع تدفق‬ ‫اإلرهابيني‪ ،‬الذين يستعملون األرايض الركية‪ ،‬والدخول‬ ‫بتس�هيالت املخابرات الركية للعراق وس�وريا ‪ .‬بعد أن‬ ‫كان أردوغ�ان باألمس محطة لتجنيد اإلرهابيني‪ ،‬اليوم‬ ‫وبق�درة ق�ادر أصبح يح�ارب اإلرهاب! ولك�ن لم يقل‬ ‫للعالم عن الكيفية التي س�يحاربهم بها‪ ،‬وماهو مصري‬ ‫األس�لحة واالعت�دة التي كان�ت الدولة الركي�ة‪ ،‬وبكل‬ ‫الس�بل واملمكنات توصلها لإلرهابيني بأوامر أمريكية‪،‬‬ ‫ومن هي الفصائل املصنفة دوليا بقائمة اإلرهاب‪ ،‬ومن‬ ‫مع الدولة! وهل لركيا فصائل مسلحة تقاتل يف العراق‬ ‫وس�وريا‪ ،‬وماهو مصري ح�زب العمال الكردس�تاني؟‬ ‫الذي يحميه مس�عود بارزاني‪ ،‬وماهو الدور امللقى عىل‬ ‫الح�زب؟ وملصلحة من بقاء ه�ذا الفصيل متواجد عىل‬ ‫األرايض العراقي�ة! س�يما أن الجان�ب الركي يقوم بني‬ ‫فرة وأخرى‪ ،‬بقص�ف مناطق عراقية ‪ .‬اليوم الحكومة‬ ‫العراقي�ة مطالب�ة أكثر م�ن ذي قبل‪ ،‬بالوق�وف بوجه‬ ‫الجان�ب الركي‪ ،‬وإيقاف تدخله بكل املمكنات‪ ،‬وتقديم‬ ‫شكوى ضده لدى األمم املتحدة‪ ،‬واملطالبة بقرار يقيض‬ ‫بعدم تدخلهم اليوم ومس�تقبالً‪ ،‬واال نريد تفسريا حول‬ ‫العقوب�ات التي يرض�خ لها العراق‪ ،‬ج�راء غزو العراق‬ ‫للكوي�ت ويطبق�ون كل مايحلو لهم ضدن�ا‪ ،‬فال نكون‬ ‫مطية لكل من هب ودب‪ ،‬الس�يما ونح�ن مقبلون عىل‬ ‫ف�رة مابعد داع�ش‪ ،‬وكيفية بناء الدولة وفق األس�س‬ ‫الصحيح�ة‪ ،‬التي تضمن حياة ح�رة وكريمة للمواطن‬ ‫العراقي‪ ،‬وكفى س�كوتا عىل التدخ�ل اإلقليمي‪ ،‬من كل‬ ‫دول الج�وار الت�ي أنق�ذت س�احاتها‪ ،‬وجعل�وا العراق‬ ‫ساحة لتصفياتهم‪.‬‬

‫وف���اء م��ن ج��ري��دة الحقيقة‬ ‫ً‬ ‫البنها الراحل سكرتير التحرير‬ ‫ومسؤول القسم الرياضي (مقداد‬ ‫حسن) فقد قررت االبقاء على‬ ‫صورته متواجدة في الصفحة‬ ‫الرياضية والى االبد‬

‫‪7-6‬‬ ‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫في زيارة ميدانية واتصال هاتفي‪..‬‬

‫رئيس اللجنة االولمبية يتفقد الحالة الصحية لكاظم وعل‬ ‫ويطمئن على سالمة علي كاظم‬ ‫الحقيقة ‪ -‬رحيم الدراجي‬ ‫تفقد رئي�س اللجنة االوملبي�ة الوطنية العراقية‬ ‫رع�د حم�ودي الحال�ة الصحي�ة للنج�م الدويل‬ ‫الس�ابق كاظم وعل الذي تع�رض ألزمة صحية‬ ‫عارض�ة رق�د عىل إثره�ا عىل رسير الش�فاء يف‬ ‫مستش�فى النعم�ان يف العاصمة بغ�داد ‪ .‬وقال‬ ‫حمودي خ�ال معاودته زميله الس�ابق ورفيق‬ ‫درب�ه يف مش�وار خدم�ة الك�رة العراقي�ة دوليا‬ ‫ان اللجن�ة االوملبي�ة العراقي�ة وبرغ�م الظروف‬ ‫املادي�ة العصيبة حريصة باس�تمرار عىل تقديم‬ ‫مايمك�ن تقديمه من واج�ب الرعاية واالهتمام‬ ‫ب�كل الرم�وز وال�رواد واالبط�ال الذي�ن خدموا‬

‫الرياض�ة العراقية وقدموا لها عصارة جهودهم‬ ‫وفيض ابداعهم كجزء من مس�ؤوليتها الوطنية‬ ‫وواجبه�ا االخاق�ي ‪ .‬وتمن�ى حم�ودي ال�ذي‬ ‫رافق�ه يف الزي�ارة النائ�ب الثان�ي فاح حس�ن‬ ‫واالمن امل�ايل رسمد عبد االل�ه واملدير التنفيذي‬ ‫جزائ�ر الس�هاني أن يتم تفعيل فق�رة الرعاية‬ ‫الصحي�ة والتأم�ن الصح�ي ال�واردة يف قانون‬ ‫منح الرياضين االبط�ال والرواد باعتباره حقا‬ ‫مكتس�با وواجبا ملزما للدولة يف رعاية أبطالها‬ ‫املعارصين منه�م والرواد يف الرياضة عر توفر‬ ‫مس�تلزمات الرعاي�ة الصحية يف داخ�ل العراق‬ ‫وخارجه كما جاء يف القانون املذكور ‪.‬‬ ‫وع�ر الس�يد رئي�س اللجن�ة االوملبي�ة يف ختام‬

‫زيارت�ه للنج�م الدويل الس�ابق كاظ�م وعل‬ ‫عن اس�تعداد اللجنة وفق إمكاناتها املتاحة‬ ‫لتقديم كل مايلزم ألجل ترسيع ش�فاء وعل‬ ‫وعودته س�ليما مع�اىف اىل عائلته وأصدقائه‬ ‫ومحبيه ‪,‬كم�ا أطلع حمودي ع�ىل تطورات‬ ‫الحال�ة الصحية لكاظم وع�ل من قبل املاك‬ ‫الطب�ي امل�رشف ع�ىل عاجه يف مستش�فى‬ ‫النعمان ‪.‬‬ ‫ويف ختام الزيارة عر كاظم وعل عن سعادته‬ ‫ورسوره وش�كره وتقدي�ره لرئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية ونائبه واالمن املايل واملدير التنفيذي‬ ‫عىل زيارتهم وتفقدهم حالته الصحية ‪.‬‬ ‫ويف جان�ب متص�ل اطم�أن رئي�س اللجن�ة‬

‫االوملبي�ة العراقية يف مكامل�ة هاتفية أجراها‬ ‫مع النج�م الدويل الس�ابق ع�يل كاظم الذي‬ ‫خضع لعملية جراحية يف احدى مستشفيات‬ ‫العاصمة االردنية عمان عىل الحالة الصحية‬ ‫لكاظ�م معرب�ا ورفاق�ه يف اللجن�ة االوملبية‬ ‫واش�قاءه الرياضي�ن عن تهانيه�م الحارة‬ ‫بنجاح التداخل الجراح�ي مقرونة بتمنيات‬ ‫الس�امة والش�فاء مؤكدا اس�تعداد اللجنة‬ ‫االوملبية لتقديم كل مايسهم يف تأمن وسائل‬ ‫الع�اج واملتابعة الصحية املمكنة لنجم كبر‬ ‫ماتزال حروف اسمه مكتوبة بمداد من ذهب‬ ‫يف س�جل نجاحات وانجازات الكرة العراقية‬ ‫يف مختلف املحافل الدولية ‪.‬‬

‫اتحاد اكاديميات الكرة‪ :‬اختتام ناجح ومثير للبطولة الكروية للفئات‬ ‫العمرية في بغداد وبروز مواهب كروية واعدة‬ ‫الحقيقة ‪ -‬قيس عبد المحسن علي‬ ‫اختتم اتحاد اكاديميات ك�رة القدم للفئات العمرية‬ ‫بطول�ة بغ�داد الكروية للفئ�ات العمرية بمش�اركة‬ ‫(‪ )17‬فريق�ا من جمي�ع اكاديميات بغ�داد الكروية‬ ‫للفئ�ات العمرية باالضاف�ة اىل محافظة دياىل وتمت‬ ‫اقام�ة احتفالي�ة كب�رة تلي�ق باختت�ام البطول�ة‬ ‫بحضور رئيس لجنة املسابقات يف االتحاد و رؤساء‬ ‫االتحادات الكروية‪.‬‬ ‫و ق�ال رئيس لجن�ة املس�ابقات يف االتحاد االس�تاذ‬ ‫عدنان الش�مري إنه لرشف عظي�م أن نجتمع اليوم‬ ‫بك�م والقل�وب مفعم�ة بال�روح وال�رسور ونح�ن‬ ‫نحتف�ل بخت�ام البطول�ة الكروية لاتح�اد العراقي‬

‫لألكاديمي�ات يف بغ�داد والت�ي ش�ارك فيه�ا (‪)17‬‬ ‫فريقا مثل�وا االكاديميات املنضمة تحت لواء االتحاد‬ ‫العراقي لألكاديميات و تنافس�ت فيما بينها تنافسا‬ ‫رشيفا اسفر عن تأهل اربعة فرق للنهائي‪.‬‬ ‫حي�ث تمكن�ت اكاديمي�ات محافظ�ة دي�اىل م�ن‬ ‫اح�راز لقب بطولة بغ�داد الكروية للفئ�ات العمرية‬ ‫(‪ )2003\2002‬و(‪)2005\2004‬الت�ي نظمه�ا‬ ‫االتحاد العراقي لألكاديميات وبمشاركة (‪ )17‬فريقا‬ ‫من جمي�ع اكاديميات بغ�داد باإلضافة اىل محافظة‬ ‫دياىل واقيمت مبارياتها عىل ماعب نادي املس�تقبل‬ ‫حي�ث تغلب�ت اكاديمي�ة دي�اىل يف املب�اراة النهائي�ة‬ ‫االوىل ع�ىل اكاديمي�ة اب�و غري�ب بنتيج�ة هدف�ن‬ ‫له�دف وتغلبت ايض�ا اكاديمية دياىل ع�ىل اكاديمية‬

‫الكويت يتوج بلقب كأس ولي العهد للمرة السادسة‬ ‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫توج الكويت بلقب مس�ابقة كأس ويل العهد الكويتي لكرة‬ ‫القدم بعد فوزه عىل القادس�ية يف املب�اراة النهائية بركات‬ ‫الرتجيح ‪ 3-5‬بعد التعادل س�لبا يف الوقتن االصيل واالضايف‬ ‫ع�ىل اس�تاد جاب�ر الدويل‪.‬واللقب ه�و الس�ادس للكويت‪،‬‬ ‫فيم�ا بقي رصيد القادس�ية عن�د ‪ 8‬القاب (رق�م قيايس)‪.‬‬ ‫وفش�ل القادس�ية للمرة الثالثة عىل التوايل يف تحقيق الفوز‬ ‫يف مب�اراة نهائية عىل اس�تاد جاب�ر الدويل‪ ،‬وللم�رة الثالثة‬ ‫ب�ركات الرتجيح‪.‬امل�رة األوىل كانت يف نهائ�ي كأس االتحاد‬ ‫اآلس�يوي ‪ 2010‬أم�ام االتح�اد الس�وري عندم�ا س�قط‬ ‫بالركات الرتجيحي�ة ‪ 4-2‬بعد التعادل ‪ .1-1‬والثانية كانت‬ ‫يف مب�اراة الكأس الس�وبر يف بداية املوس�م الحايل وخرسها‬ ‫ب�ركات الرتجي�ح أيض�ا ً أم�ام الكوي�ت ‪ 4-3‬بع�د التعادل‬

‫‪ 2-2‬يف الوقت�ن األص�يل واإلض�ايف‪ .‬والثالث�ة كان�ت اليوم‪.‬‬ ‫ول�م يتمك�ن اي من الفريق�ن يف الش�وط االول من فرض‬ ‫هيمنت�ه وكان�ت هناك بع�ض الف�رص املح�دودة‪ ،‬ابرزها‬ ‫محاولة فردية للقادسية عر االردني احمد الرياحي انهاها‬ ‫بتس�ديدة خ�ارج الخش�بات الث�اث (‪ ،)10‬ورد عليها فهد‬ ‫العنزي برأس�ية ابعدها رضا هاني م�ن امام املرمى (‪،)27‬‬ ‫كم�ا الغى الحكم هدفا ً للكويت عر هادي خميس املتس�لل‬ ‫(‪.)32‬ول�م يتغ�ر الوضع كثرا مع بداية الش�وط الثاني يف‬ ‫ظ�ل عدم اقدام اي م�ن املدربن عىل اج�راء تبديل‪ ،‬وانتظر‬ ‫الجمه�ور حت�ى الدقيقة ‪ 63‬ملش�اهدة اول فرص�ة بعد ان‬ ‫مرت عرضية العب الكويت عبدالله الريكي من امام زميله‬ ‫ط�ال جازع والحارس احمد الفضيل معاً‪.‬ووس�ط افضلية‬ ‫ميدانية للكويت‪ ،‬أجرى مدرب القادس�ية الكرواتي داليبور‬ ‫س�تاركيفيتش اول تبديل بإرشاك عبدالعزيز مش�عان بدالً‬

‫م�ن الرازي�يل دافي�د دا س�يلفا (‪ ،)65‬فلع�ب الفري�ق من‬ ‫دون مهاج�م رصيح معتمدا ً عىل انطاق�ات الرياحي وبدر‬ ‫املطوع‪.‬وسدد جمعة كرة رأسية مرت بجانب القائم االيرس‬ ‫(‪ ،)73‬وانطلق خميس بهجمة فردية لكنه انهاها بتسديدة‬ ‫يف الزاوي�ة الت�ي يق�ف فيه�ا الفض�يل (‪.)81‬ودف�ع مدرب‬ ‫الكويت بحس�ن الحربي ب�دالً من فهد العن�زي البعيد عن‬ ‫مس�تواه (‪ ،)83‬وفاجأ يوس�ف الخبيزي حارس القادسية‬ ‫بتسديدة من مسافة بعيدة امسكها االخر بصعوبة (‪،)87‬‬ ‫ورد احم�د الظف�ري بتس�ديدة م�ن خ�ارج املنطقة مرت‬ ‫بجوار القائم (‪.)2+90‬واحتكم بعدها الفريقان اىل شوطن‬ ‫اضافين‪ ،‬ونش�ط القادس�ية يف االول واخرتق املطوع دفاع‬ ‫الكويت لكن الخبيزي انقذ املوقف يف اللحظة االخرة (‪.)94‬‬ ‫وانتهى الشوطان االضافيان بالتعادل فاحتكم الفريقان اىل‬ ‫ركات الرتجيح التي ابتسمت للكويت ‪.3-5‬‬

‫املس�تقبل يف املباراة النهائية الثانية برضبات الجزاء‬ ‫بع�د انتهاء الوق�ت االصيل بنتيجة ه�دف لكل فريق‬ ‫نتائج املباريات االخرى فوز دياىل عىل الرش�يد االوىل‬ ‫وف�وز ابو غري�ب عىل املنصور و ف�وز مدينة الصدر‬ ‫عىل التاجي وفوز دياىل عىل الرش�يد الثانية ويف الدور‬ ‫النص�ف نهائي تغلبت دياىل ع�ىل مدينة الصدر و ابو‬ ‫غريب عىل الرشيد االوىل برضبات الجزاء بعد التعادل‬ ‫‪ 3-3‬و الرش�يد الثاني�ة عىل مدين�ة الصدر برضبات‬ ‫الجزاء بعد التعادل ‪.1-1‬‬ ‫واختتم الشمري كلمته بالشكر والتقدير لجميع من‬ ‫ساهم يف إنجاح البطولة ووزعت الجوائز عىل الفرق‬ ‫الفائزة وهدايا تذكارية للشخصيات الحارضة‪.‬‬ ‫ومن جهته قال طارق طعمة‪ :‬حققنا الهدف املنشود‬

‫لألكاديمي�ات املش�اركة‪ ،‬وجمي�ع املش�اركن ه�م‬ ‫فائزون اليوم ‪،‬يف هذه البطولة تم تحقيق ما س�عينا‬ ‫له وه�و القضاء عىل اف�ة التزوير باعم�ار الاعبن‬ ‫وتم خ�ال البطولة اختيار العب�ن مميزين من اجل‬ ‫تش�كيل منتخ�ب يمث�ل محافظ�ة بغ�داد يف بطولة‬ ‫الع�راق لألكاديمي�ات وس�تنطلق بط�والت مماثل�ة‬ ‫لبطولة بغداد يف جميع املحافظات لتش�كيل منتخب‬ ‫لكل محافظة ومن ثم تش�كيل منتخب عراقي يمثل‬ ‫الع�راق يف املحاف�ل الدولية والبط�والت التي ينظمها‬ ‫االتحاد الدويل لألكاديميات واتحادنا عضو فيه حيث‬ ‫ب�رز يف هذه البطولة العرشات من الاعبن املتميزين‬ ‫باالضافة اىل الحكام و مراقبي الخطوط ‪.‬‬

‫تورينو يفرط بفرصة الثأر من ميالن‬ ‫الحقيقة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ف�رط تورين�و بفرص�ة الث�أر م�ن‬ ‫ضيف�ه مي�ان بعدم�ا تق�دم عليه‬ ‫بهدف�ن قب�ل ان يع�ود االخ�ر من‬ ‫بعي�د وي�درك التع�ادل ‪ 2-2‬االثنن‬ ‫عىل امللع�ب االوملبي يف ختام املرحلة‬ ‫العرشين من ال�دوري االيطايل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وب�دا تورين�و يف طريق�ة للث�أر من‬ ‫فري�ق امل�درب فينتش�نزو مونتي�ا‬ ‫ال�ذي اقص�اه الخمي�س م�ن الدور‬

‫ثمن النهائي ملس�ابقة كأس ايطاليا‬ ‫بالفوز عليه ‪ ،1-2‬وذلك بعدما تقدم‬ ‫بهدف�ن ال يفص�ل بينهما س�وى ‪6‬‬ ‫دقائق‪ ،‬االول ع�ر اندريا بيلوتي اثر‬ ‫تمريرة م�ن الرصب�ي ادم لياييتش‬ ‫(‪ ،)21‬والثان�ي ع�ر ماركو بينايس‬ ‫بع�د تمري�رة م�ن االس�باني ياغو‬ ‫فالكوي (‪.)26‬‬ ‫وكان بام�كان صاح�ب االرض ان‬ ‫يحس�م املباراة منذ الشوط االول لو‬ ‫تمك�ن لياييت�ش من ترجم�ة ركلة‬ ‫الجزاء التي حصل عليها فريقه بعد‬

‫خط�أ داخل املنطقة من اينياتيس�و‬ ‫ابات�ي ع�ىل انتوني�و باري�كا‪ ،‬اال ان‬ ‫الح�ارس جانلويجي دوناروما تألق‬ ‫وحرم الرصبي من الهدف (‪.)32‬‬ ‫وع�اد مي�ان اىل اللق�اء يف الش�وط‬ ‫الثان�ي عندم�ا قل�ص الف�ارق عر‬ ‫اندري�ا برتوالت�ي (‪ )56‬قب�ل ان‬ ‫يدرك التع�ادل بعده�ا باربع دقائق‬ ‫من ركلة ج�زاء نفذه�ا الكولومبي‬ ‫كارل�وس ب�اكا بع�د خط�أ داخ�ل‬ ‫املنطق�ة من ل�وكا روس�يتيني عىل‬ ‫غابريل باليتا (‪.)60‬‬

‫ورغ�م الع�ودة م�ن بعي�د وانقاذه‬ ‫نقط�ة‪ ،‬فرط مي�ان بفرصة ذهبية‬ ‫لتقلي�ص الفارق ال�ذي يفصله عن‬ ‫غريم�ه يوفنت�وس حام�ل اللق�ب‬ ‫واملتص�در اىل ‪ 6‬نق�اط فق�ط‪ ،‬بع�د‬ ‫خس�ارة االخ�ر ام�ام مضيف�ه‬ ‫فيورنتينا (‪ )2-1‬االحد املايض‪.‬‬ ‫ورفع مي�ان رصي�ده اىل ‪ 37‬نقطة‬ ‫يف املرك�ز الخامس بف�ارق ‪ 8‬نقاط‬ ‫ع�ن يوفنت�وس ولكاهم�ا مب�اراة‬ ‫مؤجلة‪ ،‬فيما اصب�ح رصيد تورينو‬ ‫‪ 30‬نقطة‪.‬‬

‫برشلونة وريال سوسيداد محبطان من الحكم‬ ‫الذي سيدير مواجهتهما‬

‫مداف‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫لليني‬ ‫يفتق‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ريق‬

‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫ش�عر العبو الجاه�ز الفن�ي والجماهر يف‬ ‫برشلونة وريال سوس�يداد باإلحباط جراء‬ ‫تعي�ن الحكم خوس�يه لوي�س جونزاليس‬ ‫جونزالي�س حكم�ا ً للق�اء املرتق�ب ال�ذي‬ ‫س�يجمعهما يف ذه�اب كأس ملك إس�بانيا‬ ‫غدا الخميس ‪.‬‬ ‫جونزالي�س جونزالي�س ال يع�د الحك�م‬

‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�رى مداف�ع يوفنت�وس جورجي�و كيللين�ي أن نجم‬ ‫مانشس�رت يونايت�د اإلنجلي�زي الح�ايل بوجبا يش�به‬ ‫ليرون جيمس نجم كرة الس�لة ويوسن بولت العداء‬ ‫الجاميكي‪.‬‬ ‫وذك�ر كيللين�ي يف ترصيح�ات صحفي�ة “لق�د غرنا‬ ‫العب�ن وأصبحنا اآلن مثل اآلخرين نحن غر معتادين‬ ‫عىل الخس�ارة أض�ف إىل ذلك أنن�ا خرسن�ا الع ًبا مثل‬ ‫بوجبا”‪.‬‬ ‫وأضاف “بوجب�ا هو ليرون جيمس ك�رة القدم كان‬ ‫رائ ًعا لقد كان مثل يوس�ن بولت بالنسبة ليوفنتوس‬ ‫لقد س�مح لنا باللع�ب بطريقة معين�ة اآلن نحن‬ ‫تغرن�ا ونعمل عىل ذلك وأليجري مدرب يوفنتوس‬ ‫ليس أحمق”‪.‬‬ ‫وخ�رس يوفنت�وس مبارات�ه ام�ام فيورنتينا‬ ‫األح�د املايض ضمن منافس�ات الس�ريا‬ ‫ويحت�ل ص�دارة ال�دوري اإليط�ايل‬ ‫برصيد ‪ 45‬نقطة بفارق نقطة‬ ‫وحيدة عن روما الثاني‪.‬‬

‫املفض�ل يف ري�ال سوس�يداد حي�ث غ�ض‬ ‫النظر عن احتس�اب ركلة جزاء لصالحهم‬ ‫ضد برش�لونة بالتحديد موسم ‪2014\13‬‬ ‫حينما س�حب خافير ماسكرانو املهاجم‬ ‫كارلوس فيا من يده وأسقطه أرضا ً داخل‬ ‫املنطقة املحظورة‪ ،‬وبعدها سجل برشلونة‬ ‫هدفه األول‪.‬‬ ‫كم�ا ي�رى سوس�يداد بأنه حرم بواس�طة‬ ‫نف�س الحكم م�ن الحصول ع�ىل ‪ 3‬ركات‬

‫جزاء ضد ريال مدريد يف الدوري اإلس�باني‬ ‫املوس�م امل�ايض ع�ىل أرضي�ة س�انتياجو‬ ‫برنابيو‪ ،‬فيما قام الحكم باحتساب ركلتي‬ ‫جزاء للريال يف نفس اللقاء‪.‬‬ ‫بدوره يشعر برشلونة باإلحباط من الحكم‬ ‫حيث يراه املس�ؤول عن الخشونة املفرطة‬ ‫والتوت�ر الزائ�د ال�ذي ح�دث يف مواجه�ة‬ ‫الديربي ضد إس�بانيول يف يناي�ر من العام‬ ‫املايض‪.‬‬

‫ويستبروك يقود ثاندر للفوز على‬ ‫ساكرامنتو كينجيز‬ ‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫حقق فريق أوكاهوما س�يتي ثاندر فوزا مثرا عىل‬ ‫مضيفه س�اكرامنتو كينجي�ز بنتيجة ‪118/122‬‬ ‫‪ ،‬ضمن منافس�ات الدوري األمريكي لكرة السلة‬ ‫للمحرتف�ن “‪. ”NBA‬وتمكن الثان�در من تحقيق‬ ‫الف�وز مس�تفيدا م�ن تأل�ق نجمه�م األول راس�ل‬ ‫ويستروك الذي سجل ‪ 36‬نقطة وقدم عرش تمريرات‬ ‫حاسمة واستحوذ عىل ‪ 11‬كرة مرتدة‪.‬وأضاف‬ ‫النج�م الرتك�ي أنس كان�رت ‪ 29‬نقطة‬ ‫وتابع ‪ 12‬كرة مرتدة ليساهم‬

‫يف تحقي�ق الثاندر االنتص�ار الخامس‬ ‫والع�رشون مقاب�ل ‪ 17‬هزيمة هذا‬ ‫املوس�م‪.‬ويف مباريات آخرى ‪ ،‬حقق‬ ‫فريق أتانتا هوك�س فوزا كبرا‬ ‫‪ 98/111‬ع�ىل ميلواك�ي باك�س ‪،‬‬ ‫بينما ف�از داالس مافريكس ‪87/98‬‬ ‫عىل مينيسوتا تمروولفز‪.‬وأحرز ديماري‬ ‫دي�روزان ‪ 23‬نقط�ة وق�دم خم�س تمريرات‬ ‫حاسمة واس�تحوذ عىل خمس كرات مرتدة ليقود‬ ‫فريق�ه تورونت�و راب�رتز لف�وز كب�ر ‪ 101/116‬عىل‬ ‫نيويورك نيكس‪.‬‬

‫بداية قوية لسيرينا في بطولة استراليا‬ ‫المفتوحة للتنس‬ ‫الحقيقة ‪ -‬متابعة‬ ‫حققت االمركية سرينا وليامس املصنفة ثانية‬ ‫واالس�باني رافايل ن�ادال املصنف تاس�عا بداية‬ ‫قوية يف بطولة اسرتاليا املفتوحة يف التنس‪ ،‬اوىل‬ ‫البط�والت االربع الكرى‪ ،‬بتأهلهما بس�هولة‬ ‫اىل الدور الثاني‪.‬ولم تجد س�رينا (‪ 35‬عاما)‬ ‫صعوب�ة يف تخط�ي الس�ويرسية بيلين�دا‬ ‫بنسيتش ‪ 4-6‬و‪ ،3-6‬بينما فاز نادال عىل‬ ‫االملاني فلوري�ان ماير ‪ 3-6‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وظه�رت س�رينا التي انتهى مش�وارها‬ ‫يف دورة اوكان�د بداي�ة كان�ون الثان�ي‪/‬‬

‫يناي�ر عند الدور الثاني بعد خس�ارتها ام�ام مواطنتها‬ ‫ماديس�ون برينغ�ل‪ ،‬متعافي�ة تمام�ا م�ن االصابة يف‬ ‫ظهره�ا الت�ي أرغمته�ا عىل االبتع�اد ع�ن املاعب منذ‬ ‫خس�ارتها املفاجئة يف نص�ف نهائي بطولة فاش�ينغ‬ ‫ميدوز ام�ام التش�يكية كارولينا بليس�كوفا يف ايلول‪/‬‬ ‫سبتمر‪.‬اال ان س�رينا اعترت ان املباراة "كانت احدى‬ ‫اصع�ب املباريات الت�ي خضتها يف ال�دور االول"‪ ،‬علما‬ ‫ان�ه فوزها الثاني م�ن ثاث مواجهات مع منافس�تها‬ ‫الس�ويرسية البالغ�ة م�ن العم�ر ‪ 19‬عاما‪.‬اضافت "يف‬ ‫الوق�ت الحايل‪ ،‬ليس هناك اي يشء الخرسه‪ .‬كل مباراة‪،‬‬ ‫كل دورة اخوضه�ا س�تكون من اج�ل املتعة"‪.‬وتلتقي‬ ‫س�رينا‪ ،‬الس�اعية لانفراد بالرقم القيايس يف األلقاب‬

‫الكرى الذي تتش�اركه مع االملانية ش�تيفي غراف (‪22‬‬ ‫لقبا) والفوز بلقب اسرتاليا للمرة السابعة يف مسرتها‪،‬‬ ‫يف الدور املقبل التش�يكية لويس س�افاروفا التي تغلبت‬ ‫بدوره�ا ع�ىل البلجيكية يانينا فيكماي�ر بصعوبة ‪6-3‬‬ ‫و‪ )7-9( 6-7‬و‪.1-6‬وأتيح�ت لفيكماي�ر تس�ع ف�رص‬ ‫للف�وز‪ ،‬اال ان س�افاروفا تص�دت لها‪.‬م�ن جهته�ا‪ ،‬لم‬ ‫تجد التش�يكية بليس�كوفا املصنفة خامس�ة والفائزة‬ ‫األس�بوع املايض بلقب دورة بريزب�ن‪ ،‬صعوبة يف حجز‬ ‫بطاقتها اىل الدور الثاني بفوزها عىل االس�بانية س�ارا‬ ‫س�وريبيس ‪ 2-6‬و‪-6‬صف�ر‪ ،‬كما التش�يكية دومينيكا‬ ‫تشيبولكوفا السادسة التي تغلبت عىل مواطنتها دينيزا‬ ‫الرتوف�ا ‪ 5-7‬و‪.1-6‬وتلتق�ي بليس�كوفا التي خرست‬

‫نهائي فاش�ينغ ميدوز ام�ام االملان�ي انجيليك كربر‪،‬‬ ‫يف الدور املقبل الروس�ية آنا بلينكوفا التي تخلصت من‬ ‫الرومانية مونيكا نيكوليس�كو بث�اث مجموعات ‪2-6‬‬ ‫و‪ 6-4‬و‪ ،4-6‬فيم�ا تلعب تش�يبولكوفا م�ع التايوانية‬ ‫س�و‪-‬واي هس�ييه الفائزة عىل االيطالي�ة كارين كناب‬ ‫‪ 3-6‬و‪-2‬صفر ثم باالنس�حاب‪.‬وعند الرجال‪ ،‬بدا نادال‬ ‫ال�ذي خاض يف ‪ 2016‬احد اس�وأ مواس�مه بعد فش�له‬ ‫بالوصول اىل ربع نهائي اي من البطوالت االربع‪ ،‬يف قمة‬ ‫أدائه‪.‬ولم يجد نادال‪ ،‬الساعي للعودة اىل ساحة االلقاب‬ ‫الك�رى للمرة االوىل منذ ‪ ،2014‬صعوبة تذكر يف تخطي‬ ‫عقب�ة ماي�ر ‪ 3-6‬و‪ 4-6‬و‪ 4-6‬رغ�م االج�واء املناخية‬ ‫الحارة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫ثقافة شعبية‬

‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫بينما تدخل عقدها السابع‬

‫سميرة مزعل‪ ..‬رحلة عمر بين الكاميرا والسجون‬ ‫ميسان‪/‬كاظم غيالن‬

‫س�مرية مزع�ل لربما واح�دة من أب�رز عالمات‬ ‫ً‬ ‫مدين�ة وفن�ا ً وتاريخ�ا ً حافالً‬ ‫ميس�ان الفارق�ة‬ ‫باالب�داع والتحدي�ات واملثاب�رة الن�ادرة‪ .‬وأن�ت‬ ‫تقص�د اس�توديو التصوي�ر العائد له�ا عليك أن‬ ‫تتأمل حديق�ة منزلها لصق االس�توديو وتتذكر‬ ‫هيكل�ه األول‪ .‬لم يكن بيتا ً لس�كن عائلة كبرية ‪،‬‬ ‫انما يتس�ع ويس�تعيد مجريات الذاكرة ليتأمله‬ ‫كيف كان لس�نوات طويلة وكرا ً ملعاريض سلطة‬ ‫الفاش�ية واملطلوب�ني واملراقب�ني واملالحقني من‬ ‫قب�ل أجهزته�ا األمنية وب�ذات الوق�ت عليك ان‬ ‫تع�رف بأن هذا البيت اليختل�ف عن دور الرعاية‬ ‫االجتماعي�ة‪ ،‬فقد آوت ه�ذه الفنان�ة واملناضلة‬ ‫ول�م ت�زل العدي�د م�ن األيت�ام واملحتاج�ني من‬ ‫رشائح مس�حوقة ‪.‬س�مرية ومن�ذ جذورها ابنة‬ ‫لعائلة مزجت الفن بالنضال الس�يايس ‪ ،‬امتهنت‬ ‫التصوير الش�ميس منذ بدايات�ه الضاربة بالقدم‬ ‫وأخ�ذت ه�ذه الش�ابة اليافع�ة وقته�ا تراف�ق‬ ‫املرحوم والدها يف جوالته التصويرية‪ ،‬وحني فقد‬ ‫برصه حصل لها عىل اج�ازة تصوير صادرة عن‬

‫وزارة االرشاد يف العام ‪.1962‬‬ ‫بدايات التحدي‬ ‫توجهت ألم عادل بس�ؤال لربم�ا تقليدي عن تلك‬ ‫البدايات لكن االجابة كانت تحمل املفاجأة لتقول‬ ‫لنا‪:‬‬ ‫ الكام�ريا الشمس�ية التي غدت الي�وم يف خانة‬‫مايض الع�راق الجميل حملتها وأن�ا بعمر الصبا‬ ‫والجمال ألجوب بها حديقة النساء يف الستينيات‬ ‫وكانت نوع (بوكس) املانية املنش�أ‪ ،‬حيث كانت‬ ‫تس�تدعيني ادارات امل�دارس للقي�ام بتصوي�ر‬ ‫طلبته�ا وأج�وب به�ا األه�وار أللتق�ط كل م�ا‬ ‫يدهش�ني من معال�م الحياة هن�اك‪ ،‬كان لوعيي‬ ‫الس�يايس املبكر مايدفعني لالمساك بكل جوانب‬ ‫الحي�اة لرتجمتها من خالل العدس�ة‪ ،‬ورافقتني‬ ‫ه�ذه الكام�ريا كوس�يلة فني�ة وسياس�ية بذات‬ ‫الوقت حتى للمعتقل‪.‬‬ ‫*يعني ه�ذا أن الكامريا س�جينة مع�ك‪ ..‬دخلت‬ ‫معك السجن وأطلق رساحها؟‬ ‫ هن�ا أطلق�ت ضحكته�ا وواصل�ت الحدي�ث‬‫لتدهش�نا بمفارقة بأنها دخلت الس�جن وأطلق‬ ‫رساحه�ا‪ ،‬بينما الكام�ريا بقيت قيد الس�جن اىل‬ ‫ه�ذه اللحظ�ة‪ ،‬اذ ألق�ي القبض عليه�ا يف العام‬ ‫‪ 1981‬وم�ن ث�م أطل�ق رساحه�ا‪ ،‬اال أن الكامريا‬ ‫اختفت وأصبحت يف عداد (املفقودات من العمر)‪.‬‬

‫رفيقة أمينة‬

‫م�رات ع�دة تتع�رض س�مرية مزع�ل لالعتقال‬ ‫واالحالة اىل محاك�م الدولة العليا وتصدر بحقها‬ ‫أحكام س�جن قاسية بس�بب انتمائها السيايس‬ ‫املبك�ر للح�زب الش�يوعي العراق�ي والكام�ريا‬ ‫برفقته�ا ب�كل أمان�ة واخ�الص وهنا تس�تعيد‬ ‫ذاكرتها التي لم تزل طرية‪:‬‬

‫ أثناء انقالب الثامن من ش�باط األس�ود ‪1963‬‬‫دوهمت دارنا يف التاس�ع منه وراح أفراد الحرس‬ ‫القوم�ي ينبش�ون كل زوايا البي�ت‪ ،‬فعثروا عىل‬ ‫الكامريا التي أصبحت (دليال جرميا)‪ ،‬حيث وبعد‬ ‫أن فحصوها وج�دوا تصويري للبيان الذي يدعو‬ ‫أبن�اء الش�عب اىل اس�قاط االنق�الب ومقاومته‬ ‫بالس�الح والصادر عن الحزب الش�يوعي وحيث‬ ‫لم تكن وقتذاك أجهزة استنس�اخ قمت بتصوير‬ ‫البيان وتوزيع أعداد من�ه وبعلم وتوجيه الحزب‬ ‫طبعا وأحل�ت للمجل�س العريف وكان�ت الكامريا‬ ‫مع�ي بمثابة م�رز (جرمي) وبقي�ت أتنقل بني‬ ‫الس�جن واملستش�فى بعد تدهور صحتي مع أن‬ ‫عمري كان دون الس�ن القانوني�ة‪ ،‬اذ كنت بعمر‬ ‫(‪ )16 - 15‬سنة وتكرر الحال بعد اطالق رساحي‪،‬‬ ‫اذ أودعت يف س�جن البرصة العام ‪ 1966‬ولألمانة‬ ‫كان مع�ي يف الس�جن الفنان س�لمان املنكوب ‪-‬‬ ‫رحمه الل�ه ‪ -‬الذي عاملني معامل�ة أبوية كبرية‬ ‫لن أنس�اها ولم ينته مسلسل االعتقال اذ تكررت‬ ‫الحالة يف عامي ‪.1981-1983‬‬

‫الهوية األصيلة‬

‫أردت أن أقطع حديث السجون معها ألسألها عن‬ ‫أبرز ما يمتاز به فن التصوير الشميس لتجيب‪:‬‬ ‫ هذا الفن لم يزل محافظا عىل هويته التأريخية‬‫وقد امتد به العمر طويالً ألنه ليس بالجاهز‪،‬انما‬ ‫يعتم�د ع�ىل الطاق�ة واملعرف�ة االبداعي�ة مل�ن‬ ‫يمتهن�ه (املص�ور) ويش�به اىل ح�د م�ا مهم�ة‬ ‫الصائ�غ املاهر‪ ،‬فالتصوير الش�ميس يتعامل مع‬ ‫م�واد كيمياوية خمس�ة (الكاربون‪ ،‬الس�لفات‪،‬‬ ‫الصودي�وم‪ ،‬الرومايت‪ ،‬امليت�ول أو مايطلق عليه‬ ‫(املظه�ر) الذي يعني عىل اظه�ار الصورة وأخريا ً‬ ‫ال��(هايبو) الذي يخرج الصورة بحلتها األخرية‪.‬‬

‫رياض النعماني وللوطن حزمة أماني‬

‫عيسى مسلم جاسم ‪ -‬الكوت‬ ‫دخل مرسع�اً‪ ،‬وبقايا لهاثه تكوي وجوهنا نحن‬ ‫الذين يف الصف االمامي قريبا ً من "الس�بورة" يف‬ ‫غرفة ضاق�ت بالطالئع من ط�الب الصف االول‬ ‫يف ثانوية النعمانية الرس�مية‪ ،‬هكذا كان اسمها‬ ‫يب�دو ذلك لتميزه�ا عن التعليم االه�ي الذي هو‬ ‫االس�بق ع�ىل الس�احة االجتماعي�ة‪ /‬الرتبوي�ة‬ ‫الحتضانه ابناء الذوات امليسورين‪.‬‬ ‫ويف م�ادة النص�وص االدبي�ة‪ ،‬الحص�ة االوىل‪،‬‬ ‫واليوم االول من االسبوع‪ ،‬استغربنا دخوله علينا‬ ‫لس�ببني؛ االول فهو مدير الثانوية‪ ،‬واختصاصه‬ ‫"الكيمي�اء" فما بال�ه يف مادة "اللغ�ة العربية"‬ ‫واس�تاذها‪ ،‬ط�راد الكبي�يس الش�اب املتخ�رج‬ ‫واملت�زوج مع�ا ً ت�وا ً ويف الع�ام ال�درايس ‪1962-‬‬ ‫‪ ،1963‬ويف الي�وم االول م�ن النص�ف الثان�ي‬ ‫الدرايس‪.‬‬

‫يبدو ان االس�تاذ‪ ،‬املدير جاء ليس�د شاغراً‪ ،‬وهو‬ ‫البدي�ل عن أس�تاذ امل�ادة‪ ،‬املش�ار اليه�ا‪ ،‬والذي‬ ‫اعتق�ل إثر االنقالب الدموي‪ /‬الفايش الذي غرس‬ ‫مخالبه واس�نانه يف جسد الشعب وكانت ضالته‬ ‫املنشودة النخبة الخرية واملثقفة‪ ،‬اضافة ملا ورد‪.‬‬ ‫طال االعتقال مدريس الرياضيات واالجتماعيات‬ ‫ولربما مدرسني آخرين‪.‬‬ ‫افتحوا كتاب النصوص عند الصفحة "‪ "...‬فعلنا‬ ‫وجدن�ا عندها قصيدة "جيش العراق – للش�اعر‬ ‫الكبري الجواهري‪:‬‬ ‫جيش العراق‪ ،‬ولم أزل بك مؤمنا ً‬ ‫وبأنك األمل املرجى واملنى‬ ‫قال هذا "ترك" اش�طبوه‪ ،‬هذا الش�اعر انس�ان‬ ‫"سخت�‪ "...‬وكذلك الشاعر عمر ابو ريشة‪.‬‬ ‫كنا نحن أصغر طالب املدرسة الثانية وال�"أنعم"‬ ‫حجماً‪ ،‬ومن ضمننا ش�اعرنا "رياض النعماني"‬ ‫اب�ن الوجي�ه االجتماع�ي والتاج�ر املرم�وق‬ ‫والنم�وذج التقدمي "مكي ح�اج فيحان" والذي‬

‫* واآلن كيف يعيش هذا الفن وآلته الشمسية؟‬ ‫ موج�ود اال ان�ه رفي�ق لذكري�ات الن�اس فهم‬‫يقصدونن�ي ألق�وم بمهم�ة استنس�اخ الص�ور‬ ‫األصلية( األس�ود واألبيض) وقد برع يف هذا الفن‬ ‫عمالقة يف التصوير العراقي الفوتوغرايف وعادت‬ ‫اآلن الكام�ريا الشمس�ية بمص�اف (األنتيكات)‬ ‫مل�ا فيها م�ن عبق تاري�خ العراق ول�و عدت اآلن‬ ‫لسجالت األحوال املدنية لتأكدت من كالمي ‪.‬‬ ‫* وكي�ف تتعاملني اآلن م�ع التقني�ات الحديثة‬ ‫لعال�م التصوي�ر ومحل�ك –االس�توديو‪ -‬يزدحم‬ ‫بالكامريات الحديثة؟‬ ‫ أنا مع تطورات عرصي الذي أعيش�ه وأتعامل‬‫بح�ب واحرتام مع تقني�ات التصوير لكنني أرى‬ ‫من وجهة نظري أن ت�ؤدي الطاقات التي تمتلك‬ ‫هذه التقنيات مهمتها بش�كل سليم وبما يرتقي‬ ‫للنهوض بالتصوير كفن عريق وأال يستخدم لكل‬ ‫ما من شأنه أن ييسء لالنسان وحياته‪ ،‬فالبعض‬ ‫أصبح يس�تخدمه كس�الح للعدوانية والتش�هري‬

‫كما نجده عىل مواقع التواصل االجتماعي ‪.‬‬

‫مصورة‪ ..‬منتفضة‪ ..‬شاهدة‬

‫كاد يك�ون ع�ام ‪ 1991‬نهاية حياة س�مرية‬ ‫مزع�ل بع�د قيادته�ا النس�اء املنتفضات يف‬ ‫آذار ذلك الع�ام وحني قمعت االنتفاضة ألقي‬ ‫القبض عليه�ا وزجت يف معتق�ل الرضوانية‬ ‫الرهي�ب وتعرض�ت ألبش�ع أن�واع التعذيب‪،‬‬ ‫فكانت صالبتها مرضب مثال‪ ،‬وزج بس�ببها‬ ‫س�ائر أف�راد أرسة ش�قيقها الراح�ل (عب�د‬

‫الرحم�ن ش�ميس) ‪ ،‬وبع�د اخ�الء س�بيلها‬ ‫تعرض�ت ألزمة صحية قاس�ية‪ ،‬فق�د أصدر‬ ‫املجرم عزة الدوري حال قمع االنتفاضة أمرا ً‬ ‫يق�ي باعدامها‪ ،‬اال أن األق�دار التي مكنتها‬ ‫للهروب اىل بغداد أبعدتها عن قدرها‪ ،‬وتحولت‬ ‫فيم�ا بع�د اىل ش�اهد اعتمدته�ا محكم�ة‬ ‫الجنايات العليا أثناء محاكمة صدام وبطانته‬ ‫من املجرمني وأثناء االدالء بشهادتها رفضت‬ ‫اس�دال الس�تار عن وجهه�ا وكان�ت تواجه‬ ‫املجرمني عالنية وبكل ما امتلكت من أدلة ‪.‬‬

‫حزمة ضوئية على قصيدة شعبية‬

‫طال�ه االعتقال يف ذلك الش�تاء القارص املتجهم‪،‬‬ ‫ويف ذل�ك الع�ام الظالم�ي عىل العراقيني الس�يما‬ ‫نخبته الطيبني‪.‬‬ ‫ويف الي�وم الخال�د ‪ 31‬تموز نفد صرن�ا‪ ،‬وكحلنا‬ ‫الش�وارع والس�احات بوجودن�ا‪ ،‬وعطرنا اآلفاق‬ ‫بهتافنا‪ ،‬لالص�الح والدولة املدني�ة الديمقراطية‬ ‫ومحاربة الفس�اد ومقاضاة املفس�دين‪ ،‬وقائمة‬ ‫طويلة مرشوعة من املطالب الشعبية‪.‬‬ ‫فكانت لجريدتنا األثرية صفحة وملفات عكست‬ ‫نبض الش�عب فقصائ�د ابراهيم الخي�اط‪ ،‬نجم‬ ‫خط�اوي‪ ،‬وب�ني ي�دي اآلن قصي�دة "حقن�ا ال‬ ‫تضيعونه‪ /‬س�امي س�لطان‪ ،‬ويف اعىل الصفحة‬ ‫االخ�رية ايض�ا ً قصيدة"ه�ذا وطن�ا ً – ري�اض‬ ‫النعماني"‪.‬‬ ‫بي�ت القصي�د املفردات األخ�رية‪ ،‬وش�اعرنا‪ ،‬قد‬ ‫أث�رى الصفح�ة بالعديد من القصائد الش�عبية‪،‬‬ ‫وهي ناطقة رسمية بلسان الجماهري املنتفضة‪،‬‬ ‫واغنيات املتظاهرين‪.‬‬ ‫يقين�ا ً ش�اعرنا ق�د ع�ر – ومن�ذ أم�د بعي�د –‬ ‫الفئوي�ات‪ ،‬ب�ل أن قريحت�ه ته�زج مش�اطرة‬ ‫ابناء جلدته‪ ،‬س�ائر ش�عبه‪ ،‬فع�ر مدينته كذلك‬ ‫محافظت�ه‪ ،‬ووق�ف مع جواد س�ليم تحت ظالل‬ ‫ملحمته يف وس�ط بغداد‪ ،‬وهي القاس�م املشرتك‬ ‫لن�ا جميعاً‪ ،‬وه�ي "فنتازيا" العراق لذا يس�تهل‬ ‫قصيدته‪،‬وه�ي الرسيّة االس�تطالعية يف املعركة‬ ‫الشعبية السلمية فيقول‪:‬‬ ‫بساحة التحرير‬ ‫طاير نشوه يتگلب حمام الفرح‬ ‫هب الگلب ليفوگ‪ ،‬فوگ ورسح‬ ‫نع�م هي الس�طور الثالث�ة االوىل‪ ،‬ترجمت وحدة‬ ‫الهتاف وتش�طب الضيق من الوالءات واس�تظل‬ ‫تح�ت خيمة الع�راق‪ ،‬متباهيا ً براي�ة البالد‪ .‬ومع‬ ‫كل الوي�الت وغب�ار الب�ارود واملفخخ�ات والدم‬ ‫والكم الهائل من السبايا واليتامى واالنكسارات‪،‬‬ ‫وضياع ثلث البالد وسيادة السلب والفساد‪ ،‬ومع‬

‫كل ه�ذه اللوحة القاتمة لم يف�ت يف عضد األهل‬ ‫ول�م يضعف ارصار الش�باب "جمعة وره جمعة‬ ‫والفاس�د نطلعه"‪ ،‬وم�ع كل ذلك نح�ب الحياة‪،‬‬ ‫نف�رح ملس�اعينا نح�و االص�الح‪ ،‬ورس�م لوحة‬ ‫الوطن امللونة‪ ،‬واذا شحت االلوان نُجملها بالعراق‬ ‫والدموع والدم‪ ،‬حتى تُميس أبهى عنفواناً‪.‬‬ ‫أي مع�دن أنت يا ش�عب‪ ،‬وأي وطن أنت يا عراق‪،‬‬ ‫ولس�ان حالك‪ .‬رياض النعماني يرتجم احالمكم‬ ‫ويرسم آمالكم‪:‬‬ ‫طاير نشوه يتگلب حمام الفرح‬ ‫ثيم�ة‪ ،‬إث�ر ثيمة يف بض�ع مفردات‪ ،‬ن�رى التألق‬ ‫والعل�و والط�ريان والكري�اء والزهو والنش�وة‪،‬‬ ‫والس�الم من خالل رمز الحم�ام وحمامة رياض‬ ‫النعماني كحمامة فائق حسن من الجهة الثانية‬ ‫لساحة التحرير‪ ،‬وهي حمامة مقتدرة ال خانعة‪.‬‬ ‫هي التي "تتگلب"س�خرية من الطغاة والحكام‬ ‫املستبدين ورثة نوري الس�عيد وصدام‪ ،‬واملفردة‬ ‫األخرية يف السطر "الفرح"‪.‬‬ ‫عجب�اً‪ ..‬عجاب‪ ،‬ك�م حج�م قلبك يا ع�راق‪ ،‬وما‬ ‫منش�ؤه حت�ى يعيش وس�ط الدخ�ان والخراب‪،‬‬ ‫لتهت�ز عروش الحكام‪ ،‬أزاء ش�عب كه�ذا ال تلني‬ ‫عزيمته عىل امتداد االيام وتعاقب األعوام‪.‬‬ ‫"ه�ذا وطناً‪ /‬رياض النعماني" قصيدة ش�عبية‪،‬‬ ‫نظري ش�عر "الفتوح" عند املس�لمني يف حروبهم‬ ‫التوسعية‪ ،‬وكأن الش�اعر وسط الجموع يصيح‬ ‫ويهتف ويغني‪ .‬وه�ي حدثاوية بمحتواها وحرة‬ ‫تفعيلية يف هندستها‪ ،‬وواقعية‪ /‬ندية‪ /‬اشرتاكية‬ ‫يف تفكريه�ا ورومانس�ية يف تغزله�ا بالحي�اة‪،‬‬ ‫عموم�ا ً ه�ي اكاديمي�ة عالية البني�ان‪ ،‬نعم هي‬ ‫ضمري كل انسان‪.‬‬ ‫وهي مؤلفة من ثالثني س�طرا ً ونيف‪،‬وهذا العدد‬ ‫يطابق املس�بحة العادي�ة املس�لية واملؤلفة هي‬ ‫االخ�رى من ث�الث وثالث�ني حبة "خ�رزة" وهي‬ ‫اش�ارة ورمز اىل الثقة باالنتص�ار عىل الرغم من‬ ‫امتالك "ندّنا" وسائل العنف والدمار‪ .‬وهي ايضا ً‬

‫متفاوتة نقالت التفعيالت‪ ،‬مما يمنحها موسيقى‬ ‫االيقاعات‪ ،‬وجميل جدا ً كذلك خلوها من الهفوات‬ ‫وجاءت بلغة س�يلمة اال م�ا كان رضوريا ً للنظم‬ ‫الشعبي املألوف وفق اللغة املحكية‪.‬‬ ‫ويزي�د الش�اعر ومن خالل حب�ه للحياة‪ ،‬يف نرش‬ ‫الوان الفرح يف كل مكان نعم هو الرسام الواقعي‬ ‫مش�اطرا ً بيكاس�و يف لوحاته‪ ،‬وفيكت�ور جارا يف‬ ‫نغمه‪ ،‬ونريودا يف نظمه‪ .‬فكانت الوان "النعماني"‬ ‫بلون الحب والس�الم والهدوء‪ ،‬واحيانا ً العنفوان‬ ‫وبأطار الفرح‪:‬‬ ‫"زرگة السمه‪ ..‬والهوى ايهلهل بالزراگ‪..‬ودجله‬ ‫زرگه"‬

‫وم�ع كل ص�ور التواض�ع والبس�اطة والس�الم‬ ‫وزرق�ة الس�ماء والبحر‪ ،‬لكنها تق�ض مضاجع‬ ‫الطغاة‪ ،‬وتنخر كراس�يهم‪ ،‬فال يتنفس�ون الهواء‬ ‫الطل�ق بل عاملهم القمام�ة والجحور كالجرذان‪،‬‬ ‫واس�تاذهم الكبري "القائد ال�رضورة‪ ..‬املقدام"‪:‬‬ ‫س�اعد شعبنا بحر‪ /‬باچر "يهد بيوتكم‪ ،‬والجوع‬ ‫ص�اح‪ .‬وش�عل ن�ار أبوك�م" ويخت�م ش�اعرنا‬ ‫النعماني قصيدته "هذا وطناً‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫هذاوطناً‪ ..‬هو اس�منا‪ ...‬وه�و عمرنا‪ ..‬وبروحنه‬ ‫انحرسه‬ ‫وهو أصلنا‪ ...‬وذوله رصيف والزم انكنسه‬ ‫وهو مجدنا‪.‬‬

‫ظليمه‬ ‫* محمد مخيلف‬

‫األعجوبة الثامنة‬ ‫* حارث رسمي الهيتي‬

‫ابهيدة من تميش بلطف‪ ...‬ياملشيتك ما‬ ‫تنوصف‬ ‫خرصك يديف املستحي‪ ...‬وبشفافك نجوم‬ ‫الظهر‪...‬‬ ‫شوف وغالة السافروا‪ ...‬ما مرني خطار‬ ‫الغزل‪ ...‬والمرة طاوعت القلم‪...‬‬ ‫وكتبت للوادم سطر‪ ...‬بس انت من بيه تمر‪...‬‬ ‫من تحچي يطافر ندى‪ ...‬والقلم لگليبي ندا‪...‬‬ ‫اركض وشوف املشكلة‬ ‫الدنيا يف حالة سكر‪...‬‬ ‫من زعلت عيونك زعل‪ ...‬شباچ حظي‬ ‫ومنفتح‪ ..‬لليوم گاعد ينتظر‪...‬‬ ‫شفت العجيب بهيئتك‪ ...‬تسكت‪...‬‬

‫عىل شفافك تحط‪ ...‬كل الطيور بدنيتي‪...‬‬ ‫تضحك ربيع ويبتدي‬ ‫تطلع فراشات الصبح‪ ...‬وتغازل الجوري برتف‬ ‫مثلك ملن مرة بحلم‪ ...‬غازلت شعري وما‬ ‫نىس‪...‬‬ ‫ذب السواد بجيتك‪ ...‬صار ابيض بلون الفرح‪...‬‬ ‫جيتك‪...‬‬ ‫ارساب من الگطا‪ ...‬وصوتك من بعيد الگطه‪...‬‬ ‫بيديه اجفن كل جرح‪ ...‬عشعش بروحي‬ ‫بغيبتك‪ ...‬تنزل دموعي من الفرح‬ ‫تغسل خدودي لخاطرك‪ ...‬وتكلك باليه حسد‬ ‫انت االعجوبة الثامنة!!‬

‫توهه تحلم توهه تضحك‬ ‫حتى م����ا تعرف تضوج‬ ‫طفلة طفلة‬ ‫وگمطوهه ابدله بيضه‬ ‫وشايب اكر من ابوهه‬ ‫مد ادينه وجرگصيبه ‪ ...‬واملصيبة‬ ‫دزت اعتاب بقصيدة المهه گالت‪:‬‬ ‫يمه سوده بوجه ابوي‬ ‫الوافق انزف اعله موده‬ ‫يمه سوده يمه شفته من الجگاير‬ ‫لعبت نفيس وبچيت‬ ‫يمي عيني بعني الله‬ ‫وعيني األخرى بعينه صارت‬ ‫دنجت رايس استحيت‬ ‫بويه گتلك وصخ دنيا‬ ‫بويه مله شما تلمه ما يعمرلك ترافة‬ ‫اني اعرف يمنه شاعر‬ ‫عنده ورقه وعنده بيت‬ ‫بيت شعري اعله املنصة‬ ‫بيت من گ�د الرتافة حتى حيدر گله‬ ‫عيد‬ ‫اني طفلة وعندي مبدأ عكس ابوي‬ ‫ال�وردة من تس�گيهه نثي�ه ايخرض‬ ‫بريحتهه شاب‬

‫الصفن�ة م�ن تصفنهه نثي�ه تحلم‬ ‫بفارس اصيل‬ ‫تحل�م بفارس اصيل وماتريد فلوس‬ ‫منه‬ ‫حتئ لو يملك رصيفة‬ ‫بس رشط بيهه امنيات‬ ‫بيهه تعشگ من صدگ مثل البنات‬ ‫وبيهه نحلم من صدگ نلگه حياة‬ ‫وبيهه نلگه وكليش نلگه‬ ‫نلگه خاتم للزواج‬ ‫نلگه انسان ابن اوادم ياخذ الوردة‬ ‫بسرت‬ ‫ياخذ الوردة بحنان‬ ‫ياخذ الوردة بدالل‬ ‫ياخذ الوردة بلطف‬ ‫وان�ت ماعندك ترافة ش�لون تلگالك‬ ‫ترف‬ ‫واخر حچاية ألبوي‬ ‫شوف نفسك باملراية‬ ‫وغمهه زين‬ ‫قصدي خل هي تغمك‬ ‫ومن تكمل غم نفسهه‬ ‫وگلهه وردتنه تگلج بعد ما امش�ط‬ ‫عليچ‬

‫ث�����ق�����اف�����ي�����ة‬

‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫‪9‬‬

‫أربع روايات عراقية في منافسة مشوقة على جائزة البوكر ‪2017‬‬ ‫أعلنــــت الجائــــزة العالمية للروايــــة العربية ‪-‬التي تعرف إعالميــــا بـ”جائزة البوكر‬ ‫العربيــــة”‪ ،-‬االثنيــــن‪ ،‬عــــن القائمــــة الطويلــــة للروايات المرشــــحة لنيلهــــا للعام‬ ‫‪ .2017‬وتشــــتمل القائمــــة‪ ،‬حســــب بيــــان صادر عــــن الجائزة علــــى ‪ 16‬رواية صدرت‬ ‫خالل االثني عشر شهرا الماضية‪ ،‬وقد تم اختيارها من بين ‪ 186‬رواية تقدمت‬ ‫للجائزة ينتمي كتابها إلى ‪ 19‬دولة عربية‪.‬‬ ‫وتــــم اختيــــار الروايــــات الـــــ‪ 16‬من قبــــل لجنة تحكيــــم مكونة من خمســــة أعضاء‪،‬‬ ‫برئاســــةالروائيةالفلســــطينيةســــحرخليفة‪.‬‬ ‫وتعددت جنســــيات الروائيين الذين بلغــــوا القائمة الطويلة لجائزة البوكر هذا‬ ‫العــــام‪ ،‬إذ يمثلــــون ‪ 10‬دول عربيــــة‪ ،‬كمــــا تعــــددت أجيالهــــم بيــــن شــــباب وكتاب‬ ‫مكرسين‪ ،‬حيث تتراوح أعمارهم بين ‪ 37‬و‪ 76‬عاما‪.‬‬

‫الحقيقة ‪ -‬وكاالت‬ ‫مرشحون للفوز‬ ‫من أشهر الروايات التي بلغت القائمة الطويلة‬ ‫للجائزة هذا العام ‪ ،2017‬نذكر رواية العراقي‬ ‫س�نان أنط�ون “فه�رس” والت�ي تع�د تتمة‬ ‫مل�روع أنط�ون الروائ�ي الذي ن�ذره لتعرية‬ ‫واق�ع الدمار املادي والروح�ي واالجتماعي يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫لكنه�ا يف رأي الناق�دة من�ال الش�يخ “أكث�ر‬ ‫انضباط�ا م�ن حي�ث التقني�ة الجدي�دة التي‬ ‫استخدمها يف تداخل املشاهد والصور والتنقل‬ ‫بني الراوي وصوت الرواة يف املخطوطة”‪.‬‬ ‫وت�رى الش�يخ أن هذا الكت�اب ُ‬ ‫“خلق من أجل‬ ‫استيعاب األجناس األدبية كلها”‪.‬‬ ‫كم�ا ضم�ت القائم�ة رواي�ة “الس�بيليات”‬ ‫للروائ�ي الكويتي إس�ماعيل فهد إس�ماعيل‪،‬‬ ‫وه�ي رواي�ة تب�دو يف رأي الناقد عيل حس�ن‬ ‫الف�واز وكأنها “س�رة أديسيوس�ية” تحمل‬ ‫معها قس�وة املحو‪ ،‬وشفرات املكان املستعاد‪،‬‬ ‫إذ يتبدى إيهام التخييل بوصفه مفارقة‪ ،‬وعند‬ ‫هذه العتبة املوحش�ة يحاول املؤلف ْ‬ ‫أن يتقىص‬ ‫مس�تويات لعبت�ه الرسدي�ة‪ ،‬حي�ث انش�طار‬ ‫األمكن�ة مقاب�ل وحدة الش�خصية الس�اردة‪،‬‬ ‫وحي�ث رحلة البحث عن املفقود مقابل التدفق‬ ‫والحري�ة للذات الس�اردة وهي تعيش ش�غف‬ ‫الرحلة‪.‬‬ ‫ووصلت إىل القائمة الطويلة أيضا رواية “أوالد‬ ‫الغيتو – اس�مي آدم” للروائ�ي اللبناني إلياس‬ ‫خ�وري‪ ،‬والت�ي يرس�م فيها برباعة التش�ظي‬ ‫الهويات�ي للبط�ل وملجم�وع الش�خوص‪ ،‬كما‬

‫يق�ول الكاتب محم�د مطرود الذي ي�رى أنها‬ ‫كان�ت محاولة ملحاكاة لحكاي�ة وضاح اليمن‬ ‫الش�هرة‪ ،‬ومح�اكاة ملتش�ائل إيمي�ل حبيبي‪،‬‬ ‫لكن الكاتب وجد نفس�ه يف مروية أخرى يؤرخ‬ ‫ملجزرة فلس�طينية حقيقية‪ ،‬ويربئ نفسه من‬ ‫كون�ه صانعا متخي�ا للش�خصيات واألمكنة‬ ‫والوقائع‪.‬‬ ‫ويف القائم�ة الطويلة من الجائ�زة أيضا رواية‬ ‫“منتجع الس�احرات” للروائي الس�وداني أمر‬ ‫تاج الرس ويطرح فيه�ا الكاتب أكثر املواضيع‬ ‫الحالية تعقي�دا أال وهي قضية اللجوء‪ ،‬مقدما‬

‫شخصيات فريدة وفيها جانب كبر من الواقع‬ ‫كما ه�و معتاد يف بقي�ة أعماله‪ .‬ث�م الرواية‪،‬‬ ‫كما يق�ول عنها كاتبها مس�توحاة من قصة‬ ‫حقيقي�ة عن مقتل الجئة‪ ،‬ش�اهدها يف غرفة‬ ‫الحوادث بمستش�فى بورتسودان ‪-‬حيث كان‬ ‫يعمل‪ -‬فكتب قصة متخيلة عنها‪.‬‬ ‫أما رواية “مذبحة الفاسفة” للكاتب السوري‬ ‫تيس�ر خلف‪ ،‬التي وصلت إىل القائمة الطويلة‬ ‫بدوره�ا فهي “م�ن الروايات العربي�ة القليلة‬ ‫الت�ي ال تتن�اول حكاي�ات يومي�ة معيش�ة يف‬ ‫القرى‪ ،‬أو قصصا حدثت‪ ،‬وال ّ‬ ‫تنظم ذكريات يف‬ ‫إهاب روائي‪ ،‬بل وليس�ت رواية تاريخية‪ ،‬إنها‬ ‫نص يجمع ب�ني القول الفلس�في والتاريخي‬ ‫والفنتازي‪-‬األدب�ي”‪ .‬كما يق�ول عنها الكاتب‬ ‫أحمد الربقاوي‪.‬‬ ‫أم�ا رواي�ة “هوت م�اروك” للمغربي ياس�ني‬ ‫عدن�ان فه�ي يف رأي الناق�د رشف الدي�ن‬ ‫ماجدولني “تطري�ز ملفارقات مجتمع ومدينة‬ ‫وحداث�ة معطوب�ة‪ ،‬حش�د فيه�ا الكات�ب كل‬ ‫براعاته الش�عرية والقصصي�ة‪ ،‬ورصيده من‬ ‫منبت مس�كون بالدعابة إلنجاز نص مرح عن‬ ‫النذالة البرية”‪.‬‬ ‫كم�ا بلغت القائم�ة الطويل�ة للجائ�زة رواية‬ ‫“زراي�ب العبي�د” للكاتب�ة الليبي�ة نج�وى بن‬ ‫ش�توان‪ ،‬وترسد الرواية حكاي�ات عن العبيد يف‬ ‫ليبي�ا يف العه�د العثماني‪ ،‬قب�ل أن تصبح ليبيا‬ ‫مس�تعمرة إيطالي�ة‪ ،‬إذ نقرأ ع�ن عوالم خفيّة‬ ‫لش�عوب بأكملها ُحكم عليها بالدونية بس�بب‬ ‫لونه�ا‪ ،‬كما يقول عمار املأم�ون‪ ،‬الذي يضيف‬ ‫“يف الرواية نكتشف الجانب اآلخر للتاريخ‪ ،‬ذاك‬ ‫الذي ّ‬ ‫رس�خه االس�تعمار الحقا‪ ،‬لنرى أنفسنا‬ ‫أمام حقبة زمنيّة كان تعريف ‘اإلنس�ان’ فيها‬

‫كرم نعمة‬ ‫ل�م ُيجم�ع األمركي�ون والربيطاني�ون‬ ‫مثلما جمعت أغنية جون لينون “تخيّل”‪،‬‬ ‫بل إنها جمعت العالم عندما ألغت الحدود‬ ‫والف�وارق بتعبريته�ا من�ذ س�تينيات‬ ‫الق�رن املايض‪ ،‬وبقيت أغنية حية‪ ،‬الغناء‬ ‫كوسيلة تعبرية ال تموت‪.‬‬ ‫مهما تغرت الذائقة فإن األجيال ال يمكن‬ ‫إال أن تتوقف مع صوت ويتني هيوس�تن‬ ‫ودموعه�ا يف أغني�ة “أحبك لألب�د”‪ ،‬ألنها‬ ‫درس تعب�ري يضع املش�اعر تحت أفق‬ ‫موسيقي ممتد إىل ما ال نهاية‪.‬‬ ‫الغناء يؤرخ لحياتنا الخالية من األنانية‪،‬‬ ‫وهو أق�رب الحلول لن�ا يف لحظات األىس‬ ‫واملرسة معا‪ ،‬إننا نغني ألننا نتألم ونغني‬

‫(فهد شاكر المياح)‬

‫حني ييضء قلبك‪,‬‬ ‫‪........7‬‬ ‫تدع انك تسافر وحيدا‪..‬؟‬ ‫لم ِ‬ ‫أين الجنائن املعلقة‪،‬‬

‫أين ‪/‬الغراف‪..* /‬؟‬ ‫‪.........8‬‬ ‫لقد بس�طت االلهة راحاتها‪,‬‬ ‫س�تحملك وه�ي مغتبط�ة‪,‬‬ ‫"زي�وس"‬

‫وحفلة اس�تقبالك عىل أنغام‬ ‫"س�رين"‪ ,‬امام�ك امل�روج‬ ‫عاري�ة‪ ,‬واملنارة تتمايل وفق‬ ‫أهواء بياضك‪ ,‬كاشفة قدها‬ ‫الب�ض‪ .‬هي�ا أرفع كأس�ك‪,‬‬ ‫هذا غناؤه�م االن‪ ,‬حتى من‬ ‫رسق�وا محربت�ك ذات نهار‪,‬‬ ‫ستس�امحهم‪ ,‬فأن�ت س�يد‬ ‫الكون الجديد‪.‬‬ ‫‪....9‬‬ ‫أنا‬ ‫كل مازارني فقدك‪،‬‬ ‫رسمت نافذة لترق عيل‪,‬‬ ‫مانح�ا الضوء‪ ..‬حق رسقتي‬ ‫من االزمنة‪!..‬‬

‫ألننا نسعد‪ ،‬ذلك يعني أن الحلول الحسية‬ ‫تجتمع يف الغناء مثلما ال تجتمع بغره‪.‬‬ ‫الع�رب برمتهم يتدف�ؤون بصوت فروز‬ ‫ويصمت�ون إجاال لغنائها‪ ،‬ل�م تعد ملكا‬ ‫مس�جا للبنانيني وحده�م‪ ،‬الخليجيون‬ ‫ال يمكن أن ينس�وا مهم�ا تغرت األحوال‬ ‫واألمزج�ة الجرح الش�فاف ال�ذي تركه‬ ‫صوت عبدالكري�م عبدالقادر‪ ،‬العراقيون‬ ‫ينظرون إىل ناظم الغزايل كجائزة ترضية‬ ‫ل�كل الخيب�ات الت�ي رافق�ت تاريخه�م‬ ‫املع�ارص‪ ،‬التونس�يون عندما يعش�قون‬ ‫يبدؤون برتنيمة الهادي الجويني “تحت‬ ‫الياس�مينة يف اللي�ل”‪ ،‬وكذل�ك يس�تعيد‬ ‫املغاربة ولعهم م�ع عبدالوهاب الدوكايل‬ ‫وعبدالهادي بلخياط‪ ،‬من ينىس مناجاته‬ ‫ل�� “بنت الن�اس” ه�و الفق�ر الولهان‬

‫وكيف ترنم “غني يل الليلة غني يل”!‬ ‫الليبي�ون غناؤه�م رشق�ي بامتياز وهم‬ ‫عىل أطراف املتوس�ط وبامتداد الصحراء‬ ‫األفريقي�ة‪ ،‬ولهذا عندما تس�مع حس�ن‬ ‫عريب�ي كأن�ه ت�وأم الص�وت والتعب�ر‬ ‫اللحن�ي ليوس�ف املهن�ا أو عبداملحس�ن‬ ‫املهنا‪ .‬استعدت مثل هذا الكام عن الغناء‬ ‫العرب�ي وأنا أس�تمع لصدي�ق يل عرب عن‬ ‫انبه�اره بأغنية أس�معتها ل�ه زوجته يف‬ ‫طريق السفر إىل مدينة قريبة يف السيارة‪.‬‬ ‫مرد االنبهار أنه ليس مولعا بالغناء كثرا‬ ‫ألن مشاغل العمل أنسته مرسات الحياة‪.‬‬ ‫كان�ت األغني�ة التفات�ة تعبري�ة بارعة‬ ‫للفن�ان العراق�ي حس�ني نعم�ة‪ ،‬أداه�ا‬ ‫قبل س�نوات بعدما فقد جمه�وره األمل‬ ‫يف الجدي�د منه‪ ،‬فن�ان اقرتب م�ن عقده‬

‫الس�بعيني‪ .‬تتحدث األغني�ة عن مامح‬ ‫الك�رب الت�ي تظه�ر ع�ىل وجه�ه‪ ،‬وكيف‬ ‫اس�تبد ب�ه الحن�ني يف س�نوات االغرتاب‪،‬‬ ‫وتلبس�ه الحل�م عن عودة مل�ن يحب‪ .‬مع‬ ‫أن األغنية تعود إىل عر س�نوات مضت‪،‬‬ ‫إال أن صديق�ي اكتش�فها بإه�داء رقيق‬ ‫م�ن زوجت�ه باألم�س فق�ط‪ ،‬فاس�تعاد‬ ‫ش�يئا من ولهه الذي ضاع يف لجة الحياة‬ ‫“ب�ني ّ‬ ‫ّ‬ ‫عيل الك�رب” كانت‬ ‫والعم�ل‪ ،‬أغنية‬ ‫حا الس�تعادة الحلم املفقود من حياتنا‪،‬‬ ‫فأحبها بأكثر ما يمكن أن ُتعشق األغنية‪،‬‬ ‫فع�اد ليرتنم به�ا أمام�ي ويذكرني بها‪.‬‬ ‫من قال إنني نس�يت الغناء‪ ،‬بينما هو ما‬ ‫تبق�ى لنا من حل�ول يف حياة ترغمنا عىل‬ ‫مج�اراة رسعتها‪ ،‬الغناء وحده من يهدئ‬ ‫نفوسنا‪.‬‬

‫نص "سين شين " لميساء زيدان أنموذجا‬

‫عتمة الليل‪!....‬‬

‫نديم�ك‬

‫إن كان العدي�د م�ن املتابعني ي�رى أن الجائزة‬ ‫ق�د تكون من نصيب واحدة من هذه الروايات‪.‬‬ ‫ف�إن القائمة الطويلة للجائ�زة ضمت روايات‬ ‫أخرى نالت شهرة وتقديرا كبرين‪ ،‬وال يستبعد‬ ‫فوز إحداها‪ ،‬إذ املنافسة عىل الجائزة يف دورتها‬ ‫هذه س�تكون مش�وقة‪ ،‬نظرا إىل قيمة األعمال‬ ‫املرتشحة والتي تتقارب فنيا يف ما بينها‪.‬‬ ‫إذ ضم�ت القائمة رواي�ة “املغارب�ة” للروائي‬ ‫املغرب�ي عبدالكريم جويط�ي‪ ،‬التي يرى الناقد‬ ‫أحم�د رزي�ق أنه�ا “رواي�ة مثقف�ة‪ ،‬تن�م عن‬ ‫اش�تغال عميق وجاد‪ ،‬إذ ال تخطئ ع ُ‬ ‫ني القارئ‬ ‫عودة جويطي فيه�ا إىل نصوص كثرة أبرزها‬ ‫النص�وص التاريخية ونص�وص التصوف‪ ،‬وال‬ ‫ش�ك أن ذل�ك تطلب م�ن الكاتب بحث�ا مضنيا‬ ‫يف مص�ادر ووثائق تاريخي�ة وعرفانية بلغات‬ ‫مختلفة األم�ر الذي أهل الرواية ألن تحوز ثراء‬ ‫تخييليا آرسا”‪.‬‬ ‫كما اشتملت القائمة عىل رواية “سنة الراديو”‬ ‫للكات�ب اللبناني ريني�ه الحايك‪ .‬وهي أقرب إىل‬ ‫يومي�ات للبطلة ي�ارا الفت�اة العرينية‪ ،‬التي‬ ‫تعم�ل يف الراديو‪ ،‬كمرش�دة نفس�ية لألطفال‬ ‫الذي�ن يعان�ون م�ن صعوب�ات يف التواص�ل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ثم األزواج ومش�كاتهم‪ .‬لذا تقدم‬ ‫الرواي�ة بأس�لوب س�لس مظاهر م�ن الحياة‬

‫قراءة في جمالية الترميز والنص الغائب‬

‫للشمس نصف يوم مؤلم‪,‬‬

‫االن‬

‫منافسة مثيرة‬

‫الغناء بوصفه حال‬

‫غبش المياح‬

‫‪.....1‬‬ ‫ها أنت تحمل رسيرك‬ ‫وتركنه عند يافطة الغبش‪,‬‬ ‫حيث ال نرات موت‪,‬‬ ‫وال جث�ث تح�اور ‪/‬مابع�د‬ ‫رمادها‪!.../‬‬ ‫‪....2‬‬ ‫بإمكانك االن‪,‬‬ ‫استمالة الحور ب�‪/‬الدشت‪/‬‬ ‫ورسم االرواح عىل الشواهد‪,‬‬ ‫ورش الهواء عليها‪!....‬‬ ‫‪....3‬‬ ‫أأكتب لك عن فراغك‪..‬؟‬ ‫أأرسم لك فراغك‪..‬؟‬ ‫ام اش�ر اىل االرض‬ ‫والسماء‪..‬؟‬ ‫‪......4‬‬ ‫بيدك‪...‬‬ ‫كنت تظلل االوراق‪,‬‬ ‫كي�ف أغ�واك امل�وت ع�ىل‬ ‫اقتاعها ؟‬ ‫من عمق ذراعني‪ ..‬او اكثر‬ ‫وكيف‪..‬‬ ‫نمت‪..‬‬ ‫بما صنعته يداك‪...‬؟‬ ‫‪..........5‬‬ ‫سألتني‪..‬‬ ‫(بني هل سأموت)‬ ‫أجبتك‪:‬‬ ‫أ م�ات اله�ور بطعن�ة‬ ‫القصب‪...‬؟‬ ‫‪........6‬‬ ‫سألتني‪..‬‬ ‫(بني لم اتألم)؟‬ ‫قلت‪:‬‬

‫غر واضح‪ ،‬إذ أن مصره وحريته ال يضمنهما‬ ‫إال لون�ه‪ ،‬فبن ش�توان تكش�ف لنا ع�ن عوالم‬ ‫الظلم والتخلف والجهل التي كانت تهيمن عىل‬ ‫تل�ك الفرتة‪ ،‬حيث ل�ون البرة هو املس�يطر‪،‬‬ ‫واملستقبل تتحكم فيه األهواء”‪.‬‬

‫االجتماعية املعارصة ومشكاتها‪.‬‬ ‫من روايات القائمة الطويلة لجائزة البوكر هذا‬ ‫الع�ام أيضا رواية “مقتل بائع الكتب” للروائي‬ ‫سعد محمد رحيم من العراق‪ ،‬وتشتغل الرواية‪،‬‬ ‫كما يق�ول الكاتب وارد بدر الس�الم‪ ،‬بمهيمنة‬ ‫تحقيقية عن اغتيال فنان معروف من بعقوبة‬ ‫وه�ي مهيمن�ة صحافية يف طابعها األس�ايس‬ ‫لكنه�ا تتط�ور إىل مهيمنة تحقيقية أش�به ما‬ ‫تك�ون بالحبكة البوليس�ية‪ ،‬وه�ذا من طبيعة‬ ‫الرواي�ات الحديث�ة التي تعتمد عن�ارص املتعة‬ ‫واملفاجأة‪ ،‬كما يؤكد السالم‪.‬‬ ‫اما رواية “باولو” للروائي املرصي يوسف رخا‬ ‫فتنتق�د بعمق ث�ورات الربي�ع العربي وتصور‬ ‫بدق�ة واقعا من الزي�ف والعن�ف والجريمة يف‬ ‫مرص‪ ،‬حيث فش�لت “النخبة املدنية” يف تجاوز‬ ‫س�نوات القم�ع والحرمان خاص�ة مع صعود‬ ‫اإلسام السيايس الذي أذاع العنف‪ .‬وكذلك نجد‬ ‫بالقائمة رواية مرصية أخرى ملحمد عبدالنبي‬ ‫بعنوان “يف غرفة العنكبوت”‪ ،‬التي اعتمد فيها‬ ‫املؤلف لغة قاس�ية لم تألفها الرسدية العربية‪،‬‬ ‫إال يف اس�تثناءات نادرة‪ ،‬كما يقول عنها الناقد‬ ‫مم�دوح ف�راج الناب�ي‪ ،‬الذي يرى أنها ليس�ت‬ ‫رواي�ة ع�ن املثلي�ة الجنس�ية‪ ،‬بق�در م�ا هي‬ ‫رواية نفس�ية ع�ن أزمات ش�خصيات وأبطال‬ ‫مأزومني‪.‬‬ ‫ونج�د يف القائمة أيض�ا رواية “سفاس�تيكا”‬ ‫للروائ�ي العراق�ي ع�يل غدي�ر‪ ،‬وتعن�ي‬ ‫“سفاس�تيكا” الح�ظ الس�عيد‪ ،‬يف اللغ�ة‬ ‫السنس�كريتية القديمة‪ .‬وتحكي الرواية سرة‬ ‫ش�خصية قروية تعيش ما ب�ني األعوام ‪1979‬‬ ‫– ‪ 2005‬حيث تقفز من ش�اب مترد إىل نائب‬ ‫يف الربملان العراقي‪ ،‬يدير دفة الحكم‪ .‬كما يقول‬

‫عنه�ا كاتبها‪ .‬حيث من خال حياة بطله يقدم‬ ‫غدي�ر ملحة عن تاري�خ الع�راق ومظاهر دولة‬ ‫املحاسبة والفساد‪.‬‬ ‫عراقي آخر بلغ القائمة الطويلة بروايته “أيام‬ ‫ال�رتاب” وه�و زه�ر الهيت�ي‪ ،‬حي�ث يقدم يف‬ ‫روايت�ه س�نوات الرعب وما ش�هده العراق من‬ ‫عمليات تطه�ر عرقي وطائف�ي‪ ،‬حيث يتابع‬ ‫الق�ارئ البطلة التي تعيش رفق�ة أخيها الذي‬ ‫أصي�ب بالجن�ون أثن�اء مش�اركته يف الح�رب‬ ‫العراقية – اإليرانية‪.‬‬ ‫أم�ا من الخليج فق�د دخلت القائم�ة الطويلة‬ ‫رواية “موت صغر” للروائي الس�عودي محمد‬ ‫حس�ن عل�وان‪ ،‬وفيه�ا يدخل الكات�ب منطقة‬ ‫جديدة مختلفة عن عامله الذي س�بق أن قدمه‬ ‫يف أعمال�ه الس�ابقة‪ ،‬حي�ث يتج�ه بالق�ارئ‬ ‫إىل حي�اة أح�د أئم�ة التص�وف الش�يخ محيي‬ ‫الدي�ن بن عرب�ي‪ ،‬بداية من والدت�ه‪ ،‬واألحداث‬ ‫التاريخي�ة واألوضاع السياس�ية التي رافقته‪،‬‬ ‫ليعرض أيضا املعاناة التي عاش�ها الصوفيون‬ ‫بسبب معتقداتهم‪.‬‬ ‫وضمت القائم�ة الطويلة أيض�ا رواية “غرفة‬ ‫واحدة ال تكفي” للروائي سلطان العميمي من‬ ‫اإلم�ارات‪ ،‬وهى الرواية الثانية له بعد «ص ‪ .‬ب‬ ‫‪ ،»1003‬وث�اث مجموع�ات قصصية‪ ،‬ويقول‬ ‫عنه�ا الكات�ب م�روان البل�ويش إنه�ا “تحرك‬ ‫مي�اه س�اكنة وذلك من خ�ال تجرب�ة تخلط‬ ‫بني أج�واء الرواية الكافكوية (نس�بة للكاتب‬ ‫فران�ز كافكا)‪ ،‬وبني تقنية التناص األدبي التي‬ ‫اس�تعملها العميم�ي يف بعض أج�زاء روايته‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل اس�تخدام “قصة داخل قصة” أو‬ ‫قصة موازية للعمل عموما‪.‬‬

‫شاهين دواجي‬ ‫بني ّ‬ ‫ني‪َ ..‬‬ ‫ني‪ ..‬شني ‪ !..‬س ٌ‬ ‫س ٌ‬ ‫ني‪ ..‬ش ْ‬ ‫الشكِ ‪..،‬‬ ‫َ‬ ‫الج�رس‪ ..‬ف�كانَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق�رع‬ ‫وب�ني يق�ني ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫الص ُ‬ ‫حروف هجا ْء ‪ ..‬فيه�ا ّ‬ ‫ال� ّد ُ‬ ‫امت‪..‬‬ ‫رس‬ ‫الص ُ‬ ‫فيه�ا ّ‬ ‫ائت فيه�ا املاءْ‪ ..‬خري� ُر ندا ْء ‪..‬‬ ‫ومعلّمت�ي ُ‬ ‫ُ‬ ‫تبع�ث فين�ا هذا‬ ‫آي�ة ش�مس‬ ‫الهمس ‪ ..‬س ٌ‬ ‫ْ‬ ‫‪..‬ش�ني موس�يقى‪ ،‬شعرٌ‪،‬‬ ‫ني‬ ‫ُ‬ ‫وفن�ون س ٌ‬ ‫حروف‬ ‫ني‪..‬ش�ني من طائف� ِة‬ ‫ْ‬ ‫الش�مس يعني ‪ :‬إنهما أخوات من عائل ٍة‪،‬‬ ‫م�ن طائف� ٍة روحٌ ‪ْ ..‬‬ ‫ذات‪ ..‬فحفظناه�ا‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ومض�ت فين�ا ‪..‬‬ ‫وكتبناها‪..‬ورس�مناها‬ ‫بأغانين�ا‪ ..‬طيباً‪ ..‬ح�ب ‪ ..‬وخطونا يف ذات‬ ‫من؟‪َ ..‬‬ ‫ْ‬ ‫ال ّدرب ‪ ..‬ال نس�أل‪ْ :‬‬ ‫وأين‪..‬؟‬ ‫كيف‪..‬؟‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص�وت اآلذان تكب�را ‪..‬عط� َر‬ ‫يجمعن�ا‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫القرآن‪ ..‬ث ّم كربت‪ ..‬وتنفست‪ . .‬بل أحببت‪..‬‬ ‫حبيبا ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫يغرس يف عقيل األش�عار ‪..‬‬ ‫أجمل‪. .‬‬ ‫لو َّن يف عيني األقمار ‪ ..‬وأنا‪ّ :‬‬ ‫الس�ني وهو‪:‬‬ ‫الش�ني ّ‬ ‫كنا زهرا ً لألوط�ان مهما اختلفت‬ ‫ُ‬ ‫معنا الفت�وى تجمعن�ا ال ِقبل�ة والنجوى‬ ‫نصف�ح ‪ ..‬برج�اء ‪ ..‬ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫غل وال‬ ‫نتس�امح‪..‬‬ ‫حق َد بقلب يزه ُر ُحب‪ . .‬س ٌ‬ ‫ني‪ ..‬ش ْ‬ ‫ني جس ٌد‬ ‫ٌ‬ ‫صوت واح ْديجمعن�ا يف هذا ال ّدرب‪..‬‬ ‫واحد‬ ‫!!! ميس�اء زيدان ‪ -‬يجم�ع النقاد عىل ّ‬ ‫أن‬ ‫مس�ألة تغي�ب الدالل�ة والنص م�ن أهم‬ ‫معاي�ر النض�ج اإلبداع�ي ذل�ك أن النص‬ ‫ال�ذي يعط�ي كلّه م�ن اّل وهل�ة هو نص‬ ‫قص�ر العمر وال أ ّدل عىل ه�ذا من القرآن‬ ‫الكريم ح�ني بقيت دالالته ت�رتى عىل م ّر‬

‫األزمان عىل جالة قدر من غاص يف بحره‬ ‫‪ .‬ويجم�ع النقاد توازيا م�ع هذا أن اقرص‬ ‫الطرق له�ذه الجمالية ( تغيي�ب الداللة )‬ ‫تقنية الرتميز حيث يحيلنا الرمز الرمز اىل‬ ‫الفضاءات امل�رادة واملآالت م�ا ّ‬ ‫كنا ملمّني‬ ‫بماهيت�ه ونوعه عرب الخ�ربة التفكيكية ‪،‬‬ ‫فيق�ول هذا الرم�ز‪ -‬بأنواعه ‪ -‬ماال تقوله‬ ‫الكت�ب م�ن هن�ا اعت�رب بع�ض القدم�اء‬ ‫التكثي�ف صنو الرتمي�ز‪ - .‬اليوم وانا أمام‬ ‫هذا النص الجميل "س�ني شني " أجد هذا‬ ‫جليّا بني يدي ‪ ،‬فكلية النص هنا تحيل عىل‬ ‫نصوص أخرى مغيّبة السبيل اليها دونما‬ ‫اعم�ال للهدم أقص�د هدم النم�وذج األول‬ ‫( الن�ص الح�ارض)‪ /1 .‬الن�ص الحارض ‪:‬‬ ‫ الن�ص رسد جميل يحك�ي قصة تلميذة‬‫تخط�و خطواته�ا نح�و املدرس�ة وه�ي‬ ‫معجب�ة ببه�اء معلّمته�ا كما ه�و الحال‬

‫معنا حني نحب معلّمينا ‪ ...‬والدرس األول‬ ‫الذي تتلقاه كان حريفّ الهجاء " س�ني "‪/‬‬ ‫" ش�ني" ثم تتح ّدث التلميذة عن صفها و‬ ‫وعن محيطها وكل ما تقع عليه عيناها ‪...‬‬ ‫حتى أنها تذكر حبيب الرباءة األوىل فتكون‬ ‫له " السني " وتتمنى أن تكون له "الشني"‬ ‫‪ -/2 .‬الن�ص الغائ�ب ‪ - :‬ح�ني نق�رأ هذا‬ ‫التش�كيل نمر بعامات مرعبة ومشبوهة‬ ‫تمارس سطوة غريبة وتحيل عىل مكانات‬ ‫ليس�ت هي بالقريبة فم�ن غر املمكن أن‬ ‫يك�ون أول درس ل�ألوالد حرفا" الس�ني"‬ ‫و"الش�ني" وهما من آخر حروف الهجاء‬ ‫نس�بيا ‪.‬؟ ‪ -‬ثم تزداد الريب�ة حني يوصف‬ ‫الحرفان بأنهما من" طائفة "واحدة تثنية‬ ‫ع�ىل العائل�ة وهذا توس�يع مت�درّج ذكي‬ ‫للداللة ‪.‬؟ عند كلمة الطائفة الب ّد أن نقوم‬ ‫باله�دم والبناء من جدي�د فالنص املرج ّو‬

‫وحش خرايف س�رهقنا وما بني أيدينا ظل‬ ‫بلي�د مخادع له�ذا الوح�ش وإذن البد من‬ ‫تأوي�ل كل رم�ز عىل حدة وم�ن ثمة مللمة‬ ‫الش�تات من جديد ‪ .‬كما س�أبني بعد قليل‬ ‫باختص�ار ‪ .‬تحكي الش�اعرة ع�ن الفتنة‬ ‫الطائفية الحاصلة يف بلدها األول س�وريا‬ ‫والب�دان املجاورة حي�ث‪ - :‬ترمز للطائفة‬ ‫ّ‬ ‫السنيّة ب� ‪ :‬سني ‪ ،‬وللطائفة الشيعيّة ب� ‪:‬‬ ‫شني ‪ ،‬وهذا بارع جدا منها ‪ - .‬وتتخذ رمز‬ ‫"املدرس�ة " لل ّداللة عىل مدرسة اإلنسانيّة‬ ‫الت�ي تدعو اىل القيم النبيلة واحرتام الذات‬ ‫مهما كان معتقدها وتوجهها فاألنس�ان‬ ‫أمّ �ا أخ ل�ك يف الدين أو أخ ل�ك يف الخلق ‪- .‬‬ ‫أما املعلّمة فه�ي التجارب التاريخية التي‬ ‫علّمتنا أن حمل ّ‬ ‫الناس عىل رأي واحد يشء‬ ‫شبيه باملستحيل وهو هدم رسيع للفطرة‬ ‫‪ .‬وبخاص�ة إذا كان للمختلفني جامع كما‬

‫يف الحال�ة العربي�ة ‪ /‬ق�رآن وآذان ‪ - .‬ثم‬ ‫إن املطلوب من الس�ني والشني أن يلتزما‬ ‫درس اإلنسانية كما التزمه األقدمون حني‬ ‫عاشوا متآلفني ‪* .‬س ٌ‬ ‫ني‪..‬شني من طائف ِة‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أخوات‬ ‫الش�مس *يعن�ي ‪ :‬إنهما‬ ‫حروف‬ ‫* م�ن عائل ٍة‪ ،‬من طائف� ٍة *روحٌ ‪ْ ..‬‬ ‫ذات‪..‬‬ ‫*فحفظناها‪ ..‬وكتبناها‪..‬ورس�مناها *‬ ‫ومضت فينا ‪ *..‬بأغانينا‪ ..‬طيباً‪ ..‬حبْ *‬ ‫وهنا إش�ارة ذكية اىل أن الفتنة الطائفية‬ ‫يشء مراد بفعل فاعل ‪ .‬وتستمر الشاعرة‬ ‫يف ذات املعن�ى حني تتحدث ع�ن حبيبها‬ ‫وهو مع�ادل موضوع�ي للمواطن االخر‬ ‫من الطائفة األخرى ‪ * :‬فأنا الس�ني وهو‬ ‫الش�ني ‪ - .‬وياتي أروع يشء يف النص حني‬ ‫تش�ر الشاعرة اىل س�بب املحن الطائفية‬ ‫ْ‬ ‫احتلف�ت معنا الفتوى *تجمعنا‬ ‫‪* :‬مهما‬ ‫ال ِق ُ‬ ‫بل�ة والنج�وى ‪ -‬نع�م هي الفت�وى ‪...‬‬ ‫فك�م م�ن دم أريق بس�بب فت�وى نابعة‬ ‫م�ن طائفي�ة مقيت�ة ؟ وكم م�ن الثكاىل‬ ‫وكم من األيام�ى وكم ‪ ...‬الله وحدة كفيل‬ ‫بالنج�وى بخاصة ّ‬ ‫وأننا أه�ل قبلة واحدة‬ ‫؟ وإذن فالس�يدة الش�اعرة تحك�ي قصة‬ ‫الطائفية التي أت�ت عىل األخرض واليابس‬ ‫يف الش�ام العزيز وف�ق تمويه بارع يخفي‬ ‫الداللة ويش�حذ الهمة القارئ�ة ‪ .‬آمل أني‬ ‫أضأت لكم بعض املناط�ق املظلمة يف هذا‬ ‫النص أو عىل األقل دللتكم عىل نص جميل‬ ‫تستمتعون به حني تهزكم غريزة الجمال‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫وجهات سياحية عالمية تستقطب السياح‬ ‫لالحتفال بعيد الحب‬

‫العدد (‪)940‬‬ ‫االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫االحد‬

‫دراس � � � � � � � � � � � � � � � ��ات‬

‫االثنين‬

‫وج � � � � � � � � � � ��وه‬

‫الثالثاء‬

‫ف�� � � � � � �ن� � � � � � ��ون‬

‫االربعاء‬

‫س� � � � �ي � � � ��اح � � � ��ة‬

‫الخميس من الماضي‬

‫يفض���ل الكثي���ر من الناس خ���الل المناس���بات واألعياد أخذ عطل���ة للقيام‬ ‫برحالت ترفيهية واالستمتاع باألجواء في األماكن التي تناسبها‪ .‬ولذلك‬ ‫يفضل عدد من العشاق االحتفال بعيد الحب في ال�‪ 14‬من فبراير من كل‬ ‫س���نة بأكثر المدن التي تعرف باألجواء الرومانسية‪ ،‬واألهم أن تتوافق‬ ‫تكاليف السفر مع إمكانيات الراغبين في االحتفال بعيد الحب‪.‬‬ ‫الحقيقة ‪ -‬وكاالت‬ ‫كم�ا تتمتع املدينة اإليطالية خالل الش�تاء‬ ‫بأج�واء رومانس�ية بديع�ة‪ ،‬عندم�ا يخيم‬ ‫الضباب ع�ى املدينة‪ ،‬عى عكس الش�مس‬ ‫الس�اطعة‪ ،‬التي تغمر فينيس�يا يف شهري‬ ‫يوليو وأغس�طس‪ .‬وتعترب مدينة فينيس�يا‬ ‫قبلة األثرياء وصف�وة املجتمع‪ ،‬ويقصدها‬ ‫العش�اق من نجوم هولي�وود ورجال املال‬ ‫واألعم�ال‪ ،‬حي�ث ش�هدت جنب�ات فن�دق‬ ‫“أم�ان فيني�س مث�ال حف�الت عق�د قران‬ ‫ّ‬ ‫كل من باس�تيان شفاينش�تايجر وجورج‬ ‫كلوني‪ ،‬ويقع هذا الفندق الفاخر يف امليدان‬ ‫التاريخي” بابادوبويل” عى القناة الرئيسية‬ ‫باملدين�ة‪ .‬وتوج�د يف مدينة فينيس�يا أيضا‬ ‫بعض الفنادق‪ ،‬التي تتيح للعش�اق اإلقامة‬ ‫بها بأسعار أقل‪.‬‬

‫يخطط الكثري من الناس منذ اآلن لالحتفال‬ ‫بعي�د الح�ب ال�ذي يوافق ال�‪ 14‬من ش�هر‬ ‫فرباير ببعض البلدان األوروبية‪ ،‬ولكن وفق‬ ‫ميزانية تتناس�ب مع إمكانيتهم‪ .‬وتشتهر‬ ‫العاصمة الفرنس�ية باريس بأنها عاصمة‬ ‫الح�ب يف العالم‪ ،‬ولذلك يقصدها الكثري من‬ ‫العشاق يف املناسبات الرومانسية املختلفة‪،‬‬ ‫وخاص�ة أعي�اد الح�ب‪ ،‬غ�ري أن اإلقامة يف‬ ‫ه�ذه املدين�ة الس�احرة الواقعة ع�ى نهر‬ ‫الس�ن مكلفة للغاي�ة‪ ،‬خاصة يف املواس�م‬ ‫الس�ياحية‪ ،‬وهنا يمكن للعشاق االستمتاع‬ ‫باألج�واء الرومانس�ية الحامل�ة يف بع�ض‬ ‫امل�دن األوروبية األخرى‪ ،‬التي ال تقل جماال‬ ‫وروع�ة عن باري�س‪ ،‬لكنه�ا تمت�از عنها‬ ‫بأسعار تتماىش وإمكانيات بعض السياح‪.‬‬

‫جسر الحب األبدي‬

‫ع�ى الرغم م�ن ع�دم انتش�ار الخرضة يف‬ ‫العاصمة الهولندية أمس�ردام خالل شهر‬ ‫فرباي�ر‪ ،‬إال أنه�ا تتمت�ع بأجواء س�احرة‪،‬‬ ‫وخاصة يف املساء عندما تتم إنارة الشوارع‬ ‫والطرقات باملصابيح‪ .‬كم�ا يمكن لألزواج‬ ‫والعش�اق االنط�الق يف جولة بالق�وارب يف‬ ‫العاصمة الهولندية‪ ،‬وعند تس�اقط األمطار‬ ‫فإنه يمكن يف ه�ذه الحالة زيارة العديد من‬ ‫املتاحف البديع�ة طوال الي�وم‪ .‬وعند زيارة‬ ‫أمس�ردام يمكن لألزواج احتضان بعضهم‬ ‫البع�ض عى جرس ماغريين الش�هري‪ ،‬حيث‬ ‫يق�ال إنه عندم�ا يتعانق العش�اق عى هذا‬ ‫الج�رس فإنه�م ينعم�ون بالح�ب األب�دي‪.‬‬ ‫ونظ�را لكثرة القن�وات واملم�رات املائية يف‬ ‫العاصمة الهولندية أمسردام‪ ،‬فإن األماكن‬ ‫الرومانس�ية يكثر وجودها يف جميع أنحاء‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫أبرز الوجهات السياحية خالل ‪2016‬‬ ‫ال تع�د مدينة بورت�و الربتغالية م�ن الفئة‬ ‫األوىل للم�دن األوروبي�ة الفاخ�رة‪ ،‬كما أنها‬

‫بديال لعاصمة األنوار‬

‫تتمت�ع بش�هرة أقل م�ن لش�بونة‪ ،‬إال أنها‬ ‫تمت�از بأج�واء رائع�ة للغاية‪ ،‬وق�د ظهرت‬ ‫مدين�ة بورت�و باعتبارها إح�دى الوجهات‬ ‫الس�ياحية الب�ارزة خالل ع�ام ‪ 2016‬وفقا‬ ‫لجوائ�ز اختيار املس�افرين‪ ،‬الت�ي تنظمها‬ ‫بوابة السفر والسياحة “تريب إدفايزر”‪.‬‬ ‫وتزخ�ر مدين�ة بورت�و بالكثري م�ن املعالم‬ ‫الس�ياحية البديع�ة مثل ب�رج كلرييجوس‬ ‫والج�رس املق�وس بونت�ي دوم لوي�س‬ ‫والكاتدرائية‪ .‬وبالطبع تس�ود املدينة أجواء‬ ‫هادئة ورومانس�ية‪ ،‬ولذلك فإنها تعترب من‬ ‫الوجه�ات الس�ياحية للعش�اق خ�الل عيد‬ ‫الحب‪ .‬وتمتاز اإلقامة يف مدينة بورتو بأنها‬

‫منخفض�ة التكالي�ف نوعا م�ا‪ ،‬حيث توفر‬ ‫رشكات الس�ياحة العاملي�ة أماك�ن إقام�ة‬ ‫يف بورت�و بتكالي�ف مناس�بة‪ ،‬كم�ا يمك�ن‬ ‫للسياح تصفح مواقع اإلنرنت للتعرف عى‬ ‫أفضل العروض واألس�عار‪ ،‬ويمكن للسياح‬ ‫االستمتاع بالطعام الشهي واللذيذ يف مطعم‬ ‫ريب�ريا وزي�ارة البل�دة القديم�ة يف بورت�و‬ ‫الواقعة عى ضفاف نهر دورو‪.‬‬

‫باريس الشرق‬

‫تعرف العاصمة التشيكية براغ بأنها باريس‬ ‫الرشق‪ ،‬حي�ث تتمتع املدين�ة بتاريخ عريق‬ ‫يمت�د ألكث�ر من أل�ف ع�ام‪ ،‬وتحت�ل البلدة‬ ‫القديم�ة به�ا موقع�ا خالبا‪ ،‬فض�ال عن أن‬

‫موقعها عى نهر مول�داو جعل منها واحدة‬ ‫من أجمل املدن األوروبي�ة‪ .‬باإلضافة إىل أنه‬ ‫يوجد بها أكرب قلعة مغلقة يف العالم عى جبل‬ ‫هرادكان�ي‪ .‬ووصفت األجواء الرومانس�ية‬ ‫يف املدين�ة بأنه�ا أكثر م�ن رائعة‪ ،‬ال س�يما‬ ‫اللق�اء الرومانيس عى جرس كارلس‪ ،‬والذي‬ ‫يعترب من أقدم الجسور الحجرية يف أوروبا‪.‬‬ ‫وتتدف�ق األف�واج الس�ياحية خ�الل فص�ل‬ ‫الصيف عى العاصمة التش�يكية لدرجة أن‬ ‫املدين�ة تصب�ح مزدحمة للغاي�ة‪ ،‬ولكن من‬ ‫حس�ن الحظ أن عيد الحب يص�ادف ال�‪14‬‬ ‫م�ن فرباير‪ ،‬وبالتايل فإن مدينة براغ تنافس‬ ‫باري�س م�ن حيث عدد الس�ياح‪ ،‬غ�ري أنها‬ ‫تمتاز بانخفاض أس�عار الفنادق واملطاعم‬

‫بها مقارنة بالعاصمة الفرنسية مما يجعل‬ ‫حظوظها أوفر يف اجتذاب املزيد من السياح‪.‬‬ ‫فينيسيا‬ ‫تعترب مدينة فينيس�يا اإليطالي�ة أكثر املدن‬ ‫األوروبي�ة ارتباطا بأجواء الحب والعش�ق‪،‬‬ ‫حي�ث تش�تهر املدين�ة الواقعة ع�ى البحر‬ ‫األدرياتيك�ي بقنواته�ا املائي�ة املفتوح�ة‬ ‫وتعترب بمثابة متحف كبري يف الهواء الطلق‪،‬‬ ‫وبالتايل ينعم العشاق بها بالكثري من األجواء‬ ‫الرومانس�ية الحامل�ة‪ .‬ويؤك�د الكثريون أن‬ ‫الحياة الحقيقية قد انتهت بمدينة فينيسيا‬ ‫من�ذ فرة طويل�ة‪ ،‬نظرا لإلقب�ال الكبري من‬ ‫الس�ياح من جمي�ع أنحاء العال�م‪ ،‬وخاصة‬ ‫خالل ذروة املوس�م السياحي أثناء الصيف‪.‬‬

‫بوابة الصحراء التونسية تدعو للتمسك بالعروبة‬

‫الحقيقة ‪ -‬وكاالت‬ ‫يحمل إحياء الدورة ال�‪ 49‬من "مهرجان الصحراء الدويل يف‬ ‫دوز"‪ ،‬جنوبي تونس‪ ،‬تزامنا مع االحتفال بمرور ‪ 6‬سنوات‬ ‫ع�ى ان�دالع الث�ورة التونس�ية‪ ،‬دع�وة للتمس�ك بالعروبة‬ ‫والعادات والتقاليد التونسية‪ .‬وقد شارك يف املهرجان العديد‬ ‫من الس�ياح العرب واألجانب إلثبات حالة االس�تقرار التي‬ ‫تعيش�ها الب�الد رغم ح�االت االحتقان ببع�ض املحافظات‬ ‫الواقعة يف الجنوب التونيس‪.‬‬ ‫انطلق�ت فعاليات الدورة ‪ 49‬ل�"مهرج�ان الصحراء الدويل‬ ‫يف دوز"‪ ،‬جنوبي تونس‪ ،‬والتي س�تمتد من ‪ 13‬من الش�هر‬ ‫الح�ايل إىل غاية ال��‪ 16‬منه‪ .‬ويأت�ي افتتاح ه�ذا املهرجان‬

‫تزامن�ا مع احتفال البالد التونس�ية بمرور ‪ 6‬س�نوات عى‬ ‫تاريخ اندالع الثورة التونس�ية‪ ،‬ويف وقت تش�هد فيه بعض‬ ‫املحافظات بالجنوب التونيس احتجاجات من قبل املواطنن‬ ‫وعدم استقرار أمني‪ .‬ويعد املهرجان الذي استقطب العديد‬ ‫من السياح العرب واألجانب‪ ،‬وافتتحت عروضه التي أقيمت‬ ‫وس�ط مدينة دوز التابعة ملحافظة قب�ي (‪ 500‬كلم جنوب‬ ‫تون�س العاصمة)‪ ،‬بمش�اركة فرق فلكوري�ة من عدة دول‬ ‫عربية وغربية‪ ،‬من بينها األردن وبلجيكيا وفرنس�ا ومرص‪،‬‬ ‫دليال ع�ى إرصار البالد التونس�ية عى الصم�ود ومواصلة‬ ‫تحديات الثورة‪ .‬ويفرض أن ينظم املهرجان بشكل سنوي‪،‬‬ ‫غري أنه تعثر يف السنوات املاضية ألسباب مختلفة‪ ،‬لكنه أقيم‬ ‫هذه الس�نة ليحمل رس�الة عى اس�تقرار األوضاع يف البالد‬ ‫رغم حالة الغليان ببعض املناطق وال س�يما بالجنوب‪ .‬وقد‬

‫رصح ع�ى هامش االفتتاح وزير الثقاف�ة التونيس محمد‬ ‫زي�ن العابدين‪ ،‬أن "املهرجان تظاه�رة ثقافية تاريخية يف‬ ‫عمق الصحراء التونسية يحتفي بمعاني الحياة واإلسهام‬ ‫اإلنساني"‪.‬‬ ‫وأضاف زي�ن العابدين أن تنظيم املهرج�ان يعود إىل عودة‬ ‫االس�تقرار إىل تون�س‪ ،‬مش�يدا بحض�ور اآلالف ملواكب�ة‬ ‫االحتف�ال‪ .‬واس�تقبلت مدين�ة دوز الت�ي يطل�ق عليه�ا‬ ‫الس�كان املحليون اس�م بوابة الصحراء‪ ،‬اآلالف من سياح‬ ‫امل�دن الداخلي�ة‪ ،‬إضافة إىل أدباء وش�عراء لحضور فقرات‬ ‫املهرج�ان الذي اختتم ام�س االول االثن�ن‪ .‬ووصف نرص‬ ‫ال�رك‪ ،‬عضو فرق�ة “عم�ون” األردنية لل�راث‪ ،‬املهرجان‬ ‫بالكرنف�ال الكب�ري‪ .‬وتاب�ع ال�رك أن املهرج�ان له صدى‬ ‫واس�ع يف العالم‪ ،‬وبإمكان�ه أن يتحول ألكرب مهرجان دويل‬ ‫للصح�راء بالعالم‪ ،‬حس�ب قوله‪ .‬ومن ب�ن الفقرات التي‬ ‫قدمه�ا املهرج�ان “ب ْ‬ ‫اي ْ‬ ‫�ل” وه�ي ملحمة كربى‬ ‫ي�ض ال ْزمَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تحاكي حياة الصحراء بتفاصيلها املختلفة‪ ،‬وتختزل عمق‬ ‫الراث الب�دوي يف مدينة دوز بالجن�وب التونيس‪ .‬و”ب ْ‬ ‫يض‬ ‫ِ‬ ‫اي ْل”‪ ،‬باللهجة التونسية املحلية‪ ،‬هي العمائم البيضاء‬ ‫ال ْزمَ ِ‬ ‫الت�ي يغط�ي بها البدو قديما رؤوس�هم للتوق�ي من الربد‬ ‫ش�تاء وحرارة الش�مس صيف�ا‪ .‬وتحاك�ي امللحم�ة التي‬ ‫عرض�ت بس�احة حنيش وس�ط مدينة دوز‪ ،‬قافل�ة للبدو‬ ‫الرح�ل تتنقل يف عمق الصحراء التونس�ية بحث�ا عن املاء‬ ‫واملرعى‪ .‬وعندما يعثر هؤالء البدو عى برئ ماء يستقرون‪،‬‬ ‫ويمارس�ون حياته�م اليومي�ة‪ .‬وقبل اس�تئنافهم للرحلة‬ ‫ّ‬ ‫فتح�ل املصيب�ة بالجميع‬ ‫يتع�رّض ب�دو القبيل�ة إىل غزو‪،‬‬ ‫حبّ‬ ‫بن‬ ‫ألش�هر عدي�دة‪ .‬ومع م�رور الزم�ن تنمو قص�ة‬ ‫فارس ش�اب وفتاة تردد عى البرئ‪ ،‬ويبلغ الخرب مس�امع‬ ‫ش�يخ القبيل�ة تزامنا م�ع النجاح يف تخلي�ص القافلة من‬ ‫الغزو‪ ،‬فتع ّم الفرحة القبيلة ويتزوّ ج الفارس الفتاة‪ .‬وقال‬ ‫مخ�رج العم�ل منصور الصغري عى هام�ش العرض “هو‬ ‫دعوة للتمس�ك بعروبتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي تقوم عى‬ ‫قيم األصالة والش�موخ”‪ ،‬مضيفا “أردنا من خالل امللحمة‬ ‫إحي�اء املظهر الراثي الصحراوي الب�دوي يف بالدنا”‪ .‬وأفاد‬ ‫بلقاس�م جابر الباحث يف الراث الشعبي بدوز بأن “عنوان‬ ‫امللحم�ة مفعم بداللته الرمزية الراثي�ة العميقة”‪ ،‬مضيفا‬ ‫بأن “بي�ض الزمايل‪ ،‬هم أهل الحكم�ة والصحراء والبداوة‬ ‫الذي�ن يختزل�ون القيم البدوي�ة العريقة من غ�رية وفتوة‪،‬‬ ‫والكرامة التي رس�خها مهرجان دوز”‪ .‬واعترب جابر مدينة‬ ‫دوز مخزن�ا لل�راث الصحراوي بش�مال أفريقي�ا‪ ،‬فأهلها‬ ‫ال يزال�ون يحتفظ�ون به�ذه القي�م الراثي�ة‪ ،‬يف مخزونهم‬ ‫الش�عري واألدب�ي وجمهوره�ا متيم بال�راث البدوي رغم‬ ‫هذا التطور والثورات الرقمي�ة‪ .‬ويقدم املهرجان لجمهوره‬ ‫العديد من األنش�طة التي تحاكي الصحراء والحياة البدوية‬ ‫لس�كانها‪ ،‬عالوة عى تنظيم سباق للخيل‪ ،‬ومسابقة الصيد‬ ‫بكالب السلوقي واألعراس التقليدية‪.‬‬

‫تجت�ذب العاصمة اإليطالية روما العش�اق‬ ‫م�ن جمي�ع أنح�اء العالم بفض�ل كنوزها‬ ‫التاريخي�ة الرائعة وأجوائها الرومانس�ية‬ ‫الحامل�ة‪ ،‬ولذلك أكدت رشك�ة توماس كوك‬ ‫الس�ياحية أن روم�ا تعت�رب بدي�ال جذاب�ا‬ ‫لباريس بالنس�بة إىل الراغب�ن يف االحتفال‬ ‫بعيد الحب‪ .‬وتعترب نافورة تريفي أو نافورة‬ ‫األمني�ات من أش�هر املزارات الس�ياحية يف‬ ‫روما‪ ،‬وخالل املساء تتم إضاءة الكولوسيوم‬ ‫ليش�ع التاري�خ والعظم�ة م�ن داخل�ه‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل فرصة تن�اول نخب الحب عى‬ ‫أضواء ش�موع الح�ي التاريخي م�ن البلدة‬ ‫القديمة يف روما‪ .‬وعى غرار املدن األوروبية‬ ‫األخ�رى يمكن ل�ألزواج االس�تمتاع بزيارة‬ ‫روم�ا خ�الل فرباير بعيدا عن ذروة املوس�م‬ ‫الس�ياحي يف الصي�ف‪ .‬وتمتاز ه�ذه املدينة‬ ‫الخال�دة بأجوائها الهادئ�ة‪ ،‬حيث ال تظهر‬ ‫س�وى أعداد محدودة من الس�ياح يف مدينة‬ ‫الفاتي�كان أثناء زيارتهم لكنيس�ة القديس‬ ‫بطرس أو كنيسة ستستن‪.‬‬

‫مدينة ويكي واتشي‬ ‫من أقدم الحدائق المائية‬ ‫يوج�د العدي�د م�ن عوامل الج�ذب الس�ياحي يف املنطقة‪ ،‬والت�ي تتمثل يف‬ ‫إمكانية السباحة يف العديد من الينابيع واألنهار يف ويكي واتيش ومشاهدة‬ ‫خراف البحر‪.‬‬ ‫تع�د مدينة ويكي واتيش واحدة م�ن أقدم الحدائق املائية يف والية فلوريدا‪،‬‬ ‫والتي تس�بح فيه�ا حوريات البحر‪ .‬ويصطف األطف�ال يف طوابري من أجل‬ ‫التق�اط الصور م�ع حورية البحر‪ ،‬التي تجلس عى اليابس�ة‪ .‬تجيب كاتي‬ ‫فاغن�ر ذات الزعنفة الفريوزي�ة بصرب وهدوء عى استفس�ارات األطفال‪،‬‬ ‫وم�ع كل ذلك‪ ،‬فإن تمثي�ل دور حورية البحر ليس باملهمة الس�هلة‪ ،‬حيث‬ ‫يتعن عليها الس�باحة لدقائق والتمثيل والرقص تح�ت املاء‪ .‬هناك العديد‬ ‫من عوامل الجذب الس�ياحي يف املنطقة‪ ،‬والتي تتمثل يف إمكانية السباحة‬ ‫يف العديد من الينابيع واألنهار يف ويكي واتيش ومشاهدة خراف البحر‪ ،‬التي‬ ‫ق�د يص�ل طولها يف بعض األحيان إىل ‪ 4‬أمتار‪ .‬خط�ر عى بال نيوت بريي‪،‬‬ ‫السباح والغواص الشهري‪ ،‬فكرة تجريب مد خراطيم األكسجن تحت املاء‪،‬‬ ‫حت�ى تتمكن الحوريات من التنفس أثناء الس�باحة‪ ،‬بحي�ث ال تضطر إىل‬ ‫حمل أسطوانات األوكسجن‪.‬‬





‫‪Q‬‬

‫*‪ J 2 *%@* O 2N?MP 4‬‬

‫‪+,‬‬

‫& ‪       ! " #$%‬‬ ‫) ( '‬ ‫>‪)* + ,- ./01*234+567-8'9:;<3+=32‬‬ ‫‪  ?9:4&@;AB)(6 . 47-8 ;-" CC4 DE234+5(6‬‬ ‫‪CC4 DE2345(6)* 56FG4‬‬

‫وتسلية‬ ‫اسرة‬ ‫‬

‫‬

‫‪SUDOKU‬‬

‫‬ ‫‬

‫‬ ‫‬ ‫‬

‫‬ ‫‬ ‫‬

‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‬ ‫‬

‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫‬

‫‬

‫‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫  ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‬

‫‪ "#$‬‬

‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬

‫‪,/q -(1"-(1++ + + +S|#C"> ++ + + +‬‬ ‫ ‪++ + + + L6++Z+  ++ + + + ,++H 5++%+ . 9 ++ + + +‬‬ ‫‪}>Q‬‬ ‫‪i.#H++ + + +W0++ + + +‬‬ ‫ ‪P.-(EQ++ + + +67+~ + + + +‬‬ ‫ ‪x;++ + + +4FHd++ + + +-(1++ + + +‬‬ ‫  ‪[++])T++ ! S++++K+H 2++ :0++ + + +‬‬ ‫‪(#J.1‬‬ ‫‬ ‫‪W(+‬‬ ‫ ‪+ + + +S ?i0(1++ + + +‬‬ ‫‪D‬‬ ‫  ‪++ + + + S7 S/++ + + + Z0>++ + + +‬‬ ‫‪6>(&7‬‬ ‫‪:F!#v/++ + + +#v3++ + + +6F'++ + + +‬‬ ‫‪Pb#<++ + + +[(#bV?!++ + + +‬‬ ‫ ‪ +K+ ( ++ + + + #J< ++ + + +‬‬ ‫‪++ + + + [#+‬‬ ‫‪g>d.‬‬ ‫‪I;N++ + + +[x(-7.++ + + +‬‬

‫‬ ‫‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫   ‬

‫‬

‫'&‪ "%‬‬

‫‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫‬

‫ ‬ ‫‬

‫‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬

‫ ‬

‫ ‪€#m@(-.#0>7 S'(++ + + +‬‬ ‫‪[Y++ + + +‬‬ ‫‪M#me++ + + +67.-Q++ + + +‬‬ ‫‪[F]++ + + +S%'fS!++ + + +‬‬ ‫ ‪4#/++ + + +)k'++ + + +‬‬ ‫  ‪++ + + + ‚> ++ + + + SJO( L+++ @( 2++ ++ + + +‬‬ ‫‪LZ0‬‬ ‫ ‪}-/>(++ + + +#3J!++ + + +‬‬ ‫ ‪S ?r.++ + + +)(x++ + + +‬‬ ‫ ‪S ?8'J(ƒ(L 2++ + + +‬‬ ‫‪&C++ + + +‬‬ ‫‪Eb++ + + +S ?4(@(2++ + + +‬‬ ‫‪`C+q + + + +#fc#b++ + + +6%KC4(b++ + + +‬‬ ‫‬ ‫‪I/!+‬‬ ‫‪+ + + +{C++ + + +S%'f9HM$++ + + +‬‬ ‫‪SZ%(60++ + + +‬‬ ‫‪ + + + +‬‬ ‫‪`jb++ + + +-;+‬‬

‫‬ ‫‬

‫‬ ‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫‬

‫ ‬ ‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫  ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫  ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬ ‫‬

‫‬

‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬

‫ ‬ ‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬

‫‪ "#$‬‬

‫‪,/q -(1"-(1++ + +S|#C"> ++ + +‬‬ ‫ ‪++ + + L6++Z+  ++ + + ,++H 5++%+ . 9 ++ + +‬‬ ‫‪}>Q‬‬ ‫‪i.#H++ + +W0++ + +‬‬ ‫ ‪P.-(EQ++ + +67+~ + + +‬‬ ‫ ‪x;++ + +4FHd++ + +-(1++ + +‬‬ ‫  ‪[++])T++ ! S++++K+H 2++ :0++ + +‬‬ ‫‪(#J.1‬‬ ‫ ‪W(++ + +S ?i0(1++ + +‬‬ ‫‪D‬‬ ‫  ‪++ + + S7 S/++ + + Z0>++ + +‬‬ ‫‪6>(&7‬‬ ‫‪:F!#v/++ + +#v3++ + +6F'++ + +‬‬ ‫‪Pb#<++ + +[(#bV?!++ + +‬‬ ‫‬ ‫ ‪++ + + [#++K+ ( ++ + + #J< ++ + +‬‬ ‫‪g>d.‬‬ ‫‪I;N++ + +[x(-7.++ + +‬‬

‫‬

‫‬

‫‬ ‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‪A,‬‬

‫‪IJB‬‬

‫‪A,‬‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫  ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫   ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫  ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬

‫ ‬ ‫‬

‫ ‬

‫‬ ‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬

‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬

‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬

‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬

‫‬ ‫‬

‫‬ ‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‪A,‬‬

‫‪H,‬‬

‫‪H,‬‬

‫(‪L‬‬

‫‪n++h+ $o++O+ $++ ;P+++ F+ f(+++ H‬‬ ‫‪P/!(-H]#hp++0 S77(6++0‬‬ ‫‪C(60PNHWh(Pc#.1‬‬ ‫(‪#‬‬

‫‪A,‬‬

‫‪TCS.41T‬‬

‫‪H,‬‬

‫‬

‫   ‬

‫ ‬

‫‬

‫‪A,‬‬

‫ ‬

‫‪A,‬‬

‫‪H,‬‬

‫‪H,‬‬

‫نوعي بأصناف أطباق مائدتك الثوم‪ :‬ف�ص (صغ�ري الحجم‪،‬‬ ‫; ‬ ‫ ‬ ‫‪92++?+RS+++ ++C"++++(1-++%+ /-++C‬‬ ‫ل�ك‪++(+++!-+‬‬ ‫اخرتن�ا‪+!++P+‬‬ ‫للي�وم‪+.-++2++?+.:+،‬‬ ‫]\(‪+‬‬ ‫‪ [+‬مهروس)‬ ‫ش�وربة‬ ‫‪4KJ/"T(>U(1"7(4V'/‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪?014^(,'!_%H-H0‬‬ ‫‪ S7.#KH#‬الزي�ت النبات�ي‪ :‬ملعقت�ان‬ ‫الش�هية‪،‬‬ ‫الطماط�م‬ ‫‪W+G +:++ + +C*++ + +(8++ + +!P++ /-++ !++ J+ +‬‬ ‫‪9R"#+++%+3 S!#JHg4(>+‬‬ ‫‪#++++X+/+ +‬‬ ‫‪+ +0E+++ + ++(++3‬‬ ‫الكثري‪+ b c+‬‬ ‫فيه�ا! ‪+ *++ =(2++‬‬ ‫ ‪1#++O+ +‬‬ ‫‪ `KO/a+‬كبريتان‬ ‫م�ن القيم‬ ‫‪+ (6+‬‬ ‫جدا ً‬ ‫‪)1b‬‬ ‫‪F.>d1‬‬ ‫(‪S3#d‬‬ ‫‪#.K‬‬ ‫كبريتان‬ ‫ملعقتان‬ ‫دقيق‪:‬‬ ‫وشهية‬ ‫الغذائية‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪#+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+ /1>++ + +@(2++J+ + + /‬‬ ‫;'‪FH:F/i!.ZCg‬‬ ‫‪#X'/9-bP.>h.42?.‬‬ ‫‪+d+ )B++ e 2+4:‬‬ ‫‪+ L(+‬‬ ‫‪+ + f@(#Y/‬‬ ‫(@‪E(KO(T-/4(P!RZ0‬‬ ‫أشخاص‪ "-++;+‬مرق دجاج‪ 1 :‬مكعب‬ ‫الكمية‬ ‫  !‬ ‫‪[K(#Z/1:0‬‬ ‫‪#mO.2+‬‬ ‫‪+ Fb)1+‬‬ ‫  (=‪8++]i+++ K+ (`++7+ 0RL(>++ + + (8++ +] .# S%7‬‬ ‫اكواب‬ ‫‪++/1b‬املاء‪3 :‬‬ ‫الطه�ى ‪50:‬‬ ‫وق�ت‬ ‫‪H,‬‬ ‫‪A,‬‬ ‫‪H,‬‬ ‫‪A,‬‬ ‫الصلصة‪ :‬ملعقة كبرية‬ ‫دقيقة‬ ‫كوب‪n+‬‬ ‫نصف‪+h+$‬‬ ‫كريمة‪o++O+ :‬‬ ‫‪$++ ;P+++ F+ f(+++ H‬‬ ‫(@[‬ ‫املقادير ‪:‬‬ ‫ ‪I:$‬‬ ‫‪,‬‬ ‫نصف‪+.-++b 2+‬‬ ‫‪+ P++/T(>p+‬‬ ‫‪+0 S77(6+‬‬ ‫‪R-+‬صغرية‬ ‫ملعقة‬ ‫سكر‪:‬‬ ‫(كبرية‬ ‫طماط�م‪3 :‬‬ ‫‪PJj>#%O/4I+‬‬ ‫‪++/ 9++‬‬ ‫‪D‬‬ ‫حبات ‪A +0‬‬ ‫(‪G (2++ !-+++ + H‬‬ ‫‬ ‫الحجم)= ‪ 60B+++ + C++ +31E++F+ %++'+‬ملح‪ :‬نصف ملعقة صغرية‬ ‫‪C(60PNHWh(Pc#.1‬‬ ‫(=‪I%JH#J>K/60(LJ‬‬ ‫!‪! "#$% &'( )*++ ( ,‬‬ ‫‪%(60Pf1k1(60‬‬ ‫البص�ل‪G 1 :‬حبة (صغري أوريغان�و‪ :‬نص�ف ملعق�ة‬ ‫‪8!:++F+  >(#++ +C MN++O+ + /9P++/L++<+ 3‬‬ ‫‪-.#/0(123141-.#.‬‬ ‫(‪ #‬صغرية‬ ‫الحجم‪ ،‬مفروم)‬ ‫]‪lBK9(I/1RI;N/2.8‬‬ ‫‪2;(#(C(60(-Q‬‬ ‫‪5#$60-7(8!-/9‬‬ ‫ملعقة كبرية فلف�ل أس�ود‪ :‬رب�ع ملعق�ة‬ ‫الكرفس‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫(@‪TCS.41T :;<=(1>?0‬‬ ‫صغرية (طازج)‬ ‫(مفروم)‬ ‫*‪ J 2 *%@* O 2N?MP 4‬‬ ‫ ‬ ‫  ‬ ‫الج�زر‪ 1 :‬حبة (صغري طريقة التحضري‬ ‫‪H,‬‬ ‫‪A,‬‬ ‫‪A,‬‬ ‫الحجم‪ ،‬مُ‬ ‫‪ .1‬يف قدر ب�ه ماء مغيل توضع‬ ‫‪H,‬قطع)‬

‫ ‬ ‫  ‬ ‫‪Q‬‬

‫‪H,‬‬

‫ ‬

‫‪A,‬‬

‫‪ B‬‬

‫‪H,‬‬

‫‪H,‬‬

‫‪A,‬‬

‫‪92++?+RS+++ ++C"+++‬‬ ‫‪+(1-++%+/-+‬‬ ‫‪+C  ; SUDOKU‬‬ ‫   ‬ ‫‪()*+,-.+,‬‬ ‫(‪4KJ/"T(>U(1"7‬‬ ‫‪4V'/‬‬ ‫'&‪ "%‬‬ ‫‪ "#$‬‬ ‫‪G‬‬ ‫            ‪+<    9 @ A B‬‬ ‫             ‪1‬‬ ‫‪S7.#KH#?014^(,'!_%H-H0‬‬ ‫‪H‬‬ ‫          ‪        3J‬‬ ‫       ‪9@A. 2!3   41‬‬ ‫‪    W++:++ + C*+‬‬ ‫ ‪+ + (8++ + !P++ /-++ !++ J+‬‬ ‫& ‪! " #$%‬‬ ‫‪KM `KO/a++ b c++ *++ =(2++ ! 1#+K7!:D‬‬ ‫‪+,‬‬ ‫‪   !1‬‬ ‫      ‬ ‫                           ‪!.   56‬‬ ‫‬ ‫) ( '‬ ‫‪+‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫    ‪2.7L   M/‬‬ ‫‪CD     77    8"     4(>+‬‬ ‫‬ ‫ ‪  +‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪(6+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪E+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪(+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫?‪ )4‬‬ ‫*)‬ ‫‬ ‫>‪ + ,- ./01*234+567-8'9:;<3+=32‬‬ ‫‪#?< #%3 ++C1 P.-‬‬ ‫        ‪    GJ1                 $( A @ D‬‬ ‫            "  !         ‪$(3‬‬ ‫‪S%S+++ j++! P++.-++ P++J+ <+  6++N‬‬ ‫‪+0‬‬ ‫‪)1bF.>d1S3#d(#.K‬‬ ‫‪@:1     9!,,     ?9:4&@;AB)(6 . 47-8‬‬ ‫‬ ‫&'‬ ‫‬ ‫‪+++#+++#$%‬‬ ‫‪Y+ + /1>+‬‬ ‫‪+ + @(2+CC4‬‬ ‫‪+J++DE2345(6)* 56FG4‬‬ ‫‪+/  ;-" CC4 DE234+5(6‬‬ ‫       ‪(:*+'<+ m  1            E   D/‬‬ ‫        " )* ( !     "‪$‬‬ ‫‪,%'/4P!4++  +j2(>)+‬‬ ‫     ‪F./     $: 0‬‬ ‫(‪+‬‬ ‫‪"-++;++d+8+)B+‬‬ ‫‪+ L(+‬‬ ‫‪+ +f+v@(#Y/‬‬ ‫‪+(++3+ e‬‬ ‫‪++d2+‬‬ ‫‪+ =(g#+‬‬ ‫‪+ + +/1#+‬‬ ‫‪+ 3:++F + !%3‬‬ ‫         ‪.   $(           !  )  .‬‬ ‫(‪;!< E(KO‬‬ ‫(‪       %  ,T-/4‬‬ ‫(@‪        P!RZ0‬‬ ‫‪c1#X(2J/8bI'f‬‬ ‫الكورية  ‬ ‫     ‪     %:‬‬ ‫‪+!.‬‬ ‫            ‪        1‬‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫  !‬ ‫طورت رشكة "سامس�ونغ" ‬ ‫‪[K(#Z/1:0‬‬ ‫>‬ ‫           ‪H‬‬ ‫إط�الق‪.#‬‬ ‫الرس�مي عن(=‪S%7‬‬ ‫   ‪$,   !3‬‬ ‫‪G!:I‬‬ ‫?‪=   +‬‬ ‫الهات�ف ‪-./     0‬‬ ‫     ‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫‬

‫‬

‫ ‬

‫سامسونغ‬ ‫تطور "الهاتف المحفظة"‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫‪ A,‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪I:$‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪H,‬‬

‫‬ ‫أصغر‬ ‫الجنوبي�ة هاتفا ذكيا قال�ت إنه قابل‬ ‫وس�يكون حجم الهاتف الجديد  ‪,‬‬ ‫‬ ‫‪/‬‬ ‫غالكيس‬ ‫"سامس�ونغ‬ ‫هاتف‬ ‫من‬ ‫قليال‬ ‫للط�ي‪ ،‬كم�ا يتميز بشاش�تني يرتاوح‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‪2 0‬‬ ‫قياس�هما ب�ني‪ 5-7‬بوص�ات‪ .‬وق�د‬ ‫التي ‪4‬‬ ‫اس‪ ."7‬وليس�ت واضح�ة اآللية  ‪1‬‬ ‫‬ ‫‪,‬‬ ‫!‬ ‫جمعت الرشكة الكورية تقنيات كثرية اعتمدتها "سامس�نوغ" لطي‬ ‫الهاتف ‪1‬‬ ‫ ‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫من أجل إخراج الهاتف الجديد إىل حيز الجدي�د‪ ،‬لك�ن األكيد أن ه�ذه‬ ‫الرشكة ‪7‬‬ ‫ ‪0‬‬ ‫‬ ‫‪8‬‬ ‫ ‪1‬‬ ‫كم�ا  ‬ ‫الوج�ود‪  ،‬‬ ‫ ‬ ‫س�نوات‬ ‫تعاون�ت م�ع رشكات ومنافس�يها يعمل�ون من�ذ‬ ‫‬ ‫ ! ‪3‬‬ ‫‬ ‫‪4‬‬ ‫ ‪2‬‬ ‫‪!"#$%&'()*+‬‬ ‫لتطوير الهاتف الجديد ع�ىل تطوير !‪+ (,‬‬ ‫تقنيات تجعل تصميمات‬ ‫ ‬ ‫وأخرى  ‬ ‫محلية  ‬ ‫ ‬ ‫  ‬ ‫‬ ‫‬ ‫مرون�ة‪.‬‬ ‫أكث�ر‬ ‫وشاش�تها‬ ‫الهوات�ف‬ ‫إىل‬ ‫‪.‬وأش�ارت‬ ‫املحفظة‬ ‫مثل‬ ‫يفتح‬ ‫الذي‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫  ‬ ‫‬ ‫‪ -.#/0(123141-.#.‬‬ ‫الهاتف‬ ‫شاشة‬ ‫طي‬ ‫للمستخدم‬ ‫ويمكن‬ ‫معروضا‬ ‫س�يكون‬ ‫الجديد‬ ‫الهات�ف‬ ‫أن‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫     ‬ ‫  ‬ ‫  ‬ ‫‬ ‫‪ 5#$60-7(8!-/9‬‬ ‫إىل‬ ‫تحويله‬ ‫يمك�ن‬ ‫كم�ا‬ ‫النص�ف‪،‬‬ ‫من‬ ‫الجاري‪،‬‬ ‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫الجمهور يف  ‬ ‫أمام ‬ ‫ ‬ ‫  ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫مطل�ع العام املقبل‪ .‬جه�از لوح�ي‬ ‫بيعه‬ ‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫ع�ىل‬ ‫‬ ‫مصغ�ر ‬ ‫(@‪ :;<=(1>?0‬‬ ‫مث�ل   ‬ ‫ ‬ ‫"آيباد"‪ ،‬‬ ‫    ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫بوصات‬ ‫الهاتف ‪5‬‬ ‫امله�ام الت�ي تحتاج ويبلغ قياس شاشة‬ ‫ ‬ ‫بعض ‬ ‫ت�زال ‬ ‫وم�ا ‬ ‫ ‬ ‫  ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫جاري�ة قب�ل اإلع�الن‬ ‫االس�تكمال‬ ‫إىل‬ ‫يف حني قد يصل إىل ‪   7‬‬ ‫بوصات‪ .‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫    ‬

‫‬ ‫‬ ‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬ ‫ ‬

‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬

‫ (‪4‬‬

‫‪(1)++=(4(-+++6++0L(++‬‬ ‫(@[‬ ‫‪PJj> #%O/ 4 I+++/ 9 ++‬‬ ‫(‪S+++ r+ O+ d+ (>++ + + +%‬‬ ‫‪@(6+60+ + 0 Pf1k‬‬ ‫‪1 1 ( 60‬‬ ‫ ‬ ‫]‪lBK9(I/1RI;N/2.8‬‬ ‫‪E(#Y/P';S
‫‬

‫‬

‫‬

‫‪H,‬‬

‫‪H,‬‬

‫ش��������ورب��������ة ال����ط����م����اط����م‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬

‫ ‪€#m@(-.#0>7 S'(++ + +‬‬ ‫‪[Y++ + +‬‬ ‫‪M#me++ + +67.-Q++ + +‬‬ ‫‪[F]++ + +S%'fS!++ + +‬‬ ‫ ‪4#/++ + +)k'++ + +‬‬ ‫  ‪++ + + ‚> ++ + + SJO( L+++ @( 2++ ++ + +‬‬ ‫‪LZ0‬‬ ‫ ‪}-/>(++ + +#3J!++ + +‬‬ ‫ ‪S ?r.++ + +)(x++ + +‬‬ ‫ ‪S ?8'J(ƒ(L 2++ + +‬‬ ‫‪&C++ + +‬‬ ‫‪Eb++ + +S ?4(@(2++ + +‬‬ ‫‪`C+q + + +#fc#b++ + +6%KC4(b++ + +‬‬ ‫‪ + + +{C++ + +S%'f9HM$++ + +‬‬ ‫‪I/!+‬‬ ‫‪SZ%(60++ + +‬‬ ‫‪ + + +‬‬ ‫‪`jb++ + +-;+‬‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪A,‬‬

‫الرياضية يحس�نان من قدرة الجس�م عىل‬ ‫القيام باملهام املطلوبة يوميا ً بش�كل سليم‬ ‫‪ ،‬وكذل�ك ينميان القدرات الذهنية كالرتكيز‬ ‫والذاكرة ‪ .‬وبالنس�بة لألشخاص فوق سن‬ ‫األربعني ينص�ح األطباء بامل�ي ملدةنصف‬ ‫س�اعة بش�كل يومي للحفاظ عىل سالمة‬ ‫الدورة الدموية وعضلة القلب ‪ .‬ان ممارسة‬ ‫الرياض�ة ال يقت�رص تأثريه�ا ع�ىل ش�كل‬ ‫الجس�م فقط ‪ ،‬فهي ان كانت تمنح مظهرا‬ ‫صحيا وبنية قوية ملمارس�ها ؛ أيضا ً يمكن‬ ‫للرياض�ة أن تغ�ري من نم�ط حي�اة الفرد‬ ‫لتجعل�ه يعيش حياة أكثر صحة من جميع‬ ‫الجوان�ب‪.‬‬ ‫‪ .3‬ش�ارك يف عمل تطوعي‪ :‬العمل التطوعي‬ ‫من أفضل األش�ياء التي يمكن أن يقوم بها‬ ‫الش�خص ‪ ،‬فهو ال يق�ي وقت فراغه‬ ‫كي ال يش�عر بامللل ‪ ،‬بل يس�تثمر وقت‬ ‫فراغه يف جلب املنفعة للناس ولنفسه ‪.‬‬ ‫توجد العديد من املؤسس�ات التي ترعى‬ ‫األيتام أو العائالت الفقرية أو غريها والتي‬ ‫تحتاج إىل متطوعني للدوام بشكل جزئي‬ ‫يف مساعدة هؤالء الناس ‪ .‬يمكنك اختيار‬ ‫شكل الدعم الذي يمكنك تقديمه ‪ ،‬مثال‬ ‫هناك م�ن يقوم بمس�اعدة األطفال يف‬ ‫دروس�هم وهن�اك م�ن يهت�م بتوصيل‬ ‫احتياجات تلك األرس وغري ذلك الكثري ‪ ،‬حدد‬ ‫م�ن تريد أن تس�اعد وبأي ش�كل وس�تجد‬ ‫من يعينك عىل ذلك وس�تكون أنت املستفيد‬ ‫األكرب من القيام بمثل تلك األعمال ‪.‬‬

‫والطموحات‬ ‫الحاجات والرغبات‬ ‫القراءة واقتناء الكتب ‪ ،‬والبعض‬ ‫نفس�ها ‪ ،‬ل�ذا فإن اس�تثمار  ‪-++CP++ + ++ +!"#++K+ + J+ ++HL(++ K+ +B++‬‬ ‫البرشية‪8++(++3++،d‬‬ ‫‪+ =(g#++ + +/1#+‬‬ ‫ ‪+v+ 3:++F+‬‬ ‫‪c1#X(2J/8bI'f‬أوق�ات الف�راغ بش�كل جي�د ‪+++++O+(>++?+ 0@(u+++HcT++r+ /‬‬ ‫كالتخطي�ط والعناية باألهل والبيت وتنمية‬ ‫‪ RS+‬متعت�ه يف تحض�ري وجبات‬ ‫يجد‬ ‫النشاط ‪wC(123‬‬ ‫القدرات الشخصية‬ ‫لذي�ذة ‪ ،‬التن�وع واإلخت�الف جيد‬ ‫‬ ‫  أو استغالله يف أمور غري سوف يؤدي إىل تجديد‬ ‫مفيدة بتاتا ً‬ ‫‪،‬‬ ‫املجتمع‬ ‫أو‬ ‫نفس�ه‬ ‫للش�خص‬ ‫ويمي�ز كل ف�رد ع�ن اآلخ�ر ‪.‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ع�ىل‬ ‫والقدرة‬ ‫والطاق�ة‬ ‫‪H,‬‬ ‫‪A,‬‬ ‫‪H,‬‬ ‫‪A,‬‬ ‫تذك�ر هواي�ة الطفول�ة واب�دأ يف‬ ‫يتميز الوقت بعدم عودته وعدم القدرة عىل ما ييل بعض األفكار للقضاء‬ ‫ممارستها بشكل يومي ‪ ،‬أو ابحث‬ ‫تعويض ما م�ى منه وبرسع�ة انقضائه عىل وقت الفراغ‪:‬‬ ‫ (‪4‬‬ ‫‪ ،‬وأكث�ر م�ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لتمارسه‬ ‫الجديد‬ ‫عن‬ ‫‪:N‬‬ ‫‪,+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪*+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪$‬‬ ‫م�ارس‪2+++‬‬ ‫‪+++32+‬‬ ‫أهميته‪-+2++‬‬ ‫ه�و‪++++H( +++3‬‬ ‫هوايت�ك‬ ‫‪,+.1++*+!+$‬‬ ‫الوقت! ‪2++‬‬ ‫يتمي�ز ب�ه (‪-+++ + H‬‬ ‫‪#++v+3 "-++.-++h+ ( E(>++K+ + ( Ph‬‬ ‫‪#++v+3"-++.-++h+ (E(>++K+ + (Ph‬‬ ‫االنسان‬ ‫يملكه‬ ‫ما‬ ‫أغىل‬ ‫مرتبة‬ ‫لتصل‬ ‫الفائقة‬ ‫‪ .2‬م�ارس الرياض�ة‬ ‫‪++[+++ (gx+++ 3#++/ +++7+. 4‬‬ ‫بش�كل منتظ�م‬ ‫‪4?/4)1++b ++%+C M\2++ S?b‬‬ ‫‪++[+‬‬ ‫فرد‪+‬‬ ‫‪+ (gx+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪#+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4?/4)1+‬‬ ‫‪+b ++%+C M\2+>#?/91%7J=(8(,%'/1X7.‬‬ ‫‪+ S?b‬‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫ه�و‬ ‫الف�راغ‬ ‫ووقت‬ ‫‪.‬‬ ‫حيات�ه‬ ‫يف‬ ‫يوم�ي‬ ‫بش�كل‬ ‫‪8X(P+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪8+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪]S+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪H‬‬ ‫يتمتع كل‬ ‫‪G‬‬ ‫‪G +/ 8!I‬‬ ‫ومسؤولياته‬ ‫أعماله‬ ‫من‬ ‫الشخص‬ ‫به‬ ‫يتحرر‬ ‫(‪P!1[#Y(6=(LKe(-H‬‬ ‫‪"x<7H:C1gT‬‬ ‫‪T#+‬‬ ‫‪Y/‬‬ ‫الرياضة‬ ‫ممارسة‬ ‫بهواي�ة‪8X(P+++C+‬‬ ‫‪+m 8++ ]S++f+++H‬‬ ‫‪>#?/91%7J=(8(,%'/1X7.‬‬ ‫‪P%b8!{0/4‬‬ ‫‪++ +C16+‬‬ ‫اإلجبارية باتج�اه العمل‪++ %+ 3S++y+ .#++f‬‬ ‫الحياة‬ ‫وواجب�ات‪G +0"#+‬‬ ‫أي�ا كان نوعه�ا‬ ‫‪G‬‬ ‫‪"x<7H:C1gTT#+G +/#+8!I‬‬ ‫الحرية‪Y/+%+r+.R[++ + +‬‬ ‫‪+/+++ (+‬‬ ‫اليومي�ة ‪ ،‬فتك�ون ل�ه ‪()B++ e‬‬ ‫الش�خصية‬ ‫(‪P!1[#Y(6=(LKe(-H‬م�ن‬ ‫تحس�ن‬ ‫"‬ ‫  ‬ ‫وبما<‪P!z#++‬‬ ‫يش�اء‪+. I++‬‬ ‫ما‪+(l++K‬‬ ‫الوق�ت يف‪+. 9‬‬ ‫يف قض�اء ه�ذا‬ ‫‪P%b8!{0/4‬اس�لوب حي�اة‬ ‫‪++ C16++ 0"#+++ %+ 3S++y+ .#++f‬‬ ‫أنواع‬ ‫اخت�الف‬ ‫عىل‬ ‫ويري�ده‬ ‫الفرد بداية‬ ‫‪H,‬‬ ‫‪A,‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪H,‬‬ ‫يميل ل�ه ‪A,‬‬ ‫األنش�طة واألعمال التي سيقوم بها ‪#++/+++ (++%+r+.R[++ + ()B++ e‬‬ ‫الواعييحاول‬ ‫‪ ،‬واإلنس�ان‬ ‫"‬ ‫  ‬ ‫‪ IJB‬‬ ‫استغالل ‪L(+<+.I+++(l++K+.9‬‬ ‫‪P!z#+‬‬ ‫ ‬ ‫‪"#Xi1R6(P!1Y‬‬ ‫(‬ ‫ممكنة‬ ‫صورة‬ ‫أفضل‬ ‫يف‬ ‫األوقات‬ ‫هذه‬ ‫‪SX( g>?0 WZ C( 4b‬‬ ‫‪q‬‬ ‫‪G‬‬ ‫ً‬ ‫‬ ‫والضجر‪W++ f(>">++ + r+ + +(+‬‬ ‫امللل‪++ h+ 8++‬‬ ‫وم�ا ينفع بعيدا ع�ن ! ‪+‬‬ ‫‪S7.Z=s-bWi%K(W‬‬ ‫‪G + h+ +#++ ?+G + 01RS++ + +++ tP+++ K+ e‬‬ ‫‪sT‬‬ ‫‪-+‬‬ ‫(‪RS.#(uH&>++1P++ &++'+‬‬ ‫‬ ‫واألعمال امل�رة وغري الالئقة‬ ‫هي‪S++ + + ++ @(P+++ + h+ + /(#++‬‬ ‫لنفسه ولغريه ‪ ،‬فالحياة‪+ ++H‬‬ ‫‪22++?+++/6++ 3S++++%+K+++HW+++ + /1‬‬ ‫‬ ‫‪(1)++=(4(-+++ 6++0 L(++‬‬ ‫‪P/!(-H]#h++ + + + + @( 6++ + +0 1‬‬ ‫الب�رشي واس�تغالل الوق�ت‬ ‫ ‬ ‫  ‬ ‫‪E(#Y/P';S?0WZC(4b‬‬ ‫‪q‬‬ ‫ ‬ ‫‪H,‬‬ ‫‪A,‬‬ ‫‪.A,‬والف�راغ يع�د‪H,‬‬ ‫لالس�تقالل‬ ‫‪G‬‬ ‫! ‪W++ f(>">++ +r+ +(+++ h+ 8+++‬‬ ‫‪S7.Z=s-bWi%K‬‬ ‫‪(W‬‬ ‫تحتاج‬ ‫وحت�ى الرياضات الت�ي‬ ‫مش�كلة للكثري من الناس خاصة يف أوساط كان�ت لديه‪ G‬منذ الطفول�ة يف األغلب ‪ ،‬ولكن من امل�ي‬ ‫بالتمارين‬ ‫‪+1P+‬ق�وي ‪ ،‬القي�ام‬ ‫عض�يل‬ ‫الش�باب و‬ ‫‪sT-+G + B‬‬ ‫التق�دم‪#+‬يف ‪h+‬‬ ‫م�ع‪+ ?++ 01RS++‬‬ ‫‪+9R"#+‬‬ ‫لكث�رة‪++tP++++%+ K+3‬‬ ‫رب�ات البي�وت ‪ ،‬وذل�ك ‪+ e‬‬ ‫‪K<4‬‬ ‫الس�ن و تغ�ري اإلهتمامات‬ ‫‪RS.#(uH&>+‬‬ ‫ملجه�ود‪+ &+‬‬ ‫(‪+'+‬‬ ‫‪S!#JHg#+G +++/ ++‬‬ ‫بش�كل يومي واإلعتناء بالتغذية‬ ‫الرياضية‬ ‫من‬ ‫اإلنتهاء‬ ‫بع�د‬ ‫يقضونها‬ ‫التي‬ ‫الس�اعات‬ ‫الكثريون‬ ‫بأولويات‪S+‬الحياة يفقد‬ ‫واإلنشغال‬ ‫‪i! .ZC‬‬ ‫;'‪g‬‬ ‫‪+ + ++ @(P+‬‬ ‫‪++ + h#X'/9-bP.>h.42?.‬‬ ‫وتكرار ‪+ + /(#+++‬‬ ‫مس�ؤولياتهم‪ ،‬وم�ع ط�ول الوق�ت ‪++H‬‬ ‫بتل�ك?‪22++‬‬ ‫للقي�ام‪+++/6+‬‬ ‫الالزم�ة‪+3S++++%‬‬ ‫‪+K++FH‬‬ ‫‪+#mO.‬‬ ‫‪HW+:F/‬‬ ‫الس�ليمة‪+‬‬ ‫‪+ 2++ /1‬‬ ‫التمارين‬ ‫هوايتك‬ ‫ش�غفهم بهواياتهم ‪ .‬حتى لو كانت‬ ‫‪+ Fb )1+‬‬ ‫‪++/1 b‬‬ ‫] ‪8++]i+++ K+ (`++7+ 0RL(>++ + + + (8++ +‬‬

‫‪K<4‬‬

‫   ‬

‫'&‪ "%‬‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫  ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫! ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬

‫‪A,‬‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫! ‬ ‫ ‬

‫ك��ي��ف ت��ق��ض��ي وق����ت ف��راغ��ك؟‬

‫‪:N‬‬

‫‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫  ‬ ‫ ‬

‫‪++++7+++HP++7+ .-++Q8+++ !++O+ %+ /9‬‬ ‫?‪#?<#%3++C1P.-4‬‬ ‫‪>Tr:++; 41#++e^(S)++<+ m1‬‬ ‫ ‪-++CP+++ + !"#++K+ + J+ ++HL(++ K+ +B++‬‬ ‫‪8+KM‬‬ ‫‪+(++3+‬‬ ‫ ‪+d+ =(g#++ + /1#++v+ 3:++F+‬‬ ‫‪+,‬‬ ‫بسيطة‪+‬ال تخجل منها فهي ما تميزك‪،‬‬ ‫‪++++r‬‬ ‫الذي‪7++++H/P++7+ .-++Q 8+++ ! ++O+ %+ /‬‬ ‫كل البرش يتس�اوون يف مق�دار الوقت الذي األيام يص�اب اإلنس�ان بامللل ‪9‬‬ ‫‪RS+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪(>+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫?‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪@(u+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪cT+‬‬ ‫Tr:++; 41#++e^(S)+‬‬ ‫‪+<+ m1‬‬

‫& ‪       ! " #$%‬‬ ‫) ( '‬ ‫>‪)* + ,- ./01*234+567-8'9:;<3+=32‬‬ ‫‪?9:4&@;AB)(6 . 47-8 ;-" CC4 DE234+5(6‬‬ ‫‪CC4 DE2345(6)* 56FG4‬‬

‫‬ ‫ ‬

‫ ‪KM‬‬

‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫‪11‬‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫    ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬

‫‬ ‫‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‬

‫‪/‬‬ ‫!‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫!‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‬

‫‪,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‬ ‫‪1‬‬ ‫‬

‫‪,‬‬ ‫‬ ‫‪3‬‬

‫‬ ‫‪4‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪A,‬‬ ‫ ‬

‫‬ ‫‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‬ ‫‪,‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ ‬

‫‪A,‬‬ ‫ ‬

‫‪,‬‬ ‫‬

‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬

‫‬ ‫‬ ‫‪:‬‬

‫;‬ ‫‪2‬‬ ‫‬ ‫‪/‬‬ ‫<‬

‫‪:N‬‬

‫‪3‬‬

‫‪/‬‬ ‫‬ ‫‪2‬‬

‫‬ ‫‬

‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‬

‫‪IJB‬‬

‫  ‬

‫‪A,‬‬

‫ ‬

‫‪A,‬‬

‫ ‬

‫‪()*+,-.+,‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬ ‫‬

‫‪/‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬

‫‪H,‬‬ ‫‪H,‬‬

‫‪A,‬‬

‫ (‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫(‪,++*++$2++ ++ ++ 32++ !-+++ + H‬‬ ‫‪:‬‬ ‫<‬ ‫‬ ‫‬ ‫‪,‬‬ ‫ ‪++[+++ (gx+++ 3#++/ +++7+. 4 ,‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‬ ‫=‬ ‫‪/‬‬ ‫=‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+ ]S+++!f-+‬‬ ‫(‪++++H+ + H‬‬ ‫‪60B+++ 8X(P+‬‬ ‫‪+ C++ +31E+++C+F+++m%+G G +'8++ =(2+‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫‪G‬‬ ‫‪"x<7H:C1gTT#++/ 8!IY/ 1 > , 6‬‬ ‫‬ ‫‪/‬‬ ‫‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪I%JH#J>K/60‬‬ ‫(=‪++ C16++ 0"#+++ %+ 3S++y+ .LJ‬‬ ‫‪#++f‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪+/++++C(+MN+‬‬ ‫‪+G%+r++.OR[+‬‬ ‫‪+ +()B++/L+‬‬ ‫‪+ e+<+ 3‬‬ ‫‪++/+9P+‬‬ ‫‪8!:++F+#+ >(#+‬‬ ‫"‬ ‫   ‪P!z#++<+. I+++(l++K+. 9‬‬ ‫!‬

‫‪A,‬‬

‫ ‬

‫‬

‫  ]\(‪[+++(+++!-++!++P++.-++2++?+.:++‬‬

‫‪,‬‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪H, ! A,‬‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫   ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪,‬‬

‫‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2;(#(C(60(-Q‬‬ ‫‪H,‬‬

‫‪"#Xi1R6(P!1Y‬‬ ‫(‬ ‫‪q‬‬ ‫! ‪W++ f(>">++ + r+ + (+++ h+ 8+++‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪sT-+G + h+ #++ ?++ 01RS++ + ++ tP+++ K+ e‬‬ ‫‪S++ + + ++ @(P+++ + h+ + /(#+++ ++H‬‬ ‫‪(1)++=(4(-+++6++0L(++‬‬ ‫‪S+++ r+ O+ d+ ( >++ + + + + @( 6++ + +0 1‬‬ ‫‪E(#Y/P';S
‫‪H,‬‬

‫‪H,‬‬

‫‪A,‬‬

‫(‪L‬‬

‫ ‬

‫‪A,‬‬

‫‪K<4‬‬ ‫‪9R"#+++%+3 S!#JHg#+G +++/ ++‬‬ ‫‪#X'/9-bP.>h.42?.‬‬ ‫‪+<8+‬‬ ‫‪   +]i+9‬‬ ‫‪ A B+7+ 0RL(>+‬‬ ‫]‪       + + + + (8++ +‬‬ ‫           ‪1‬‬ ‫‪++ K+  @(`+‬‬ ‫        ‪      3JH‬‬ ‫   ‪9@A. [@(2!3  41‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫‪PJj>#%O/4I+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‪+‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪9+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫    ‪K7!:D   !1‬‬ ‫                   ‪!.  56‬‬ ‫‪2.7L  M/  %(60Pf1k1(60‬‬ ‫ ‬ ‫    "‪CD    77   8‬‬ ‫  ‬ ‫)‬ ‫]‪lBK9(I/1RI;N/2.8‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‪G‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‬ ‫‪1‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‪$‬‬ ‫‬ ‫(‬ ‫‬ ‫‪A‬‬ ‫‬ ‫@‬ ‫‬ ‫‪D‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‪$(3‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫        "  !  ‬ ‫ ‬ ‫ ‪TCS.41T‬‬

‫‪ "#$‬‬

‫'&‪ "%‬‬

‫‪ B‬‬

‫‪+N‬‬ ‫‪@:1    9!,, A,‬‬ ‫  ‬ ‫ &'‪#$%‬‬ ‫‪H,‬‬ ‫‪A,‬‬ ‫)‬ ‫       ‪   2(:*'            E  D/‬‬ ‫       "*( !    "‪$‬‬ ‫‬ ‫‪!%3‬‬ ‫‪F./‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‬ ‫‪$‬‬ ‫‬ ‫‪:‬‬ ‫‬ ‫‬ ‫‪0‬‬ ‫‬ ‫(‪    ; +‬‬ ‫ ‬ ‫‪92++?+RS+++ ++C"+‬‬ ‫‪+++(1-++%+/-++C‬‬ ‫(‪.  $(  4KJ/"T(>U(1"7‬‬ ‫‪     ! ) .      4V'/‬‬ ‫         ‪;!<      %  ,‬‬ ‫‪    %:    W++:++ + +C*++ + +(8++ +!.‬‬ ‫ ‬ ‫        ‪+ +!P++ /-++ !++ J ++      1‬‬ ‫>‬ ‫‪H (6++ 0 E+‬‬ ‫‪$,  !34(>++XG!+ + :I‬‬ ‫?‪ ++  +  ++(++3 =  +‬‬ ‫     ‪-./    0‬‬ ‫‪+++#+++ Y+ + /1>++ + +@(2++J+++/‬‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫‬

‫‬

‫ ‬

‫‬

‫حبات الطماط�م ملدة ‪ 5‬دقائق‬ ‫ثم توضع يف بارد وترتك جانبا‪.‬‬ ‫‪ .2‬يف ق�در ع�ىل الن�ار ُيس�خن‬ ‫الزيت ثم يشوح البصل والجزر‬ ‫والكرف�س والث�وم ث�م ُيضاف‬ ‫الدقي�ق ويقل�ب املزي�ج مل�دة‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫‪ُ .3‬تض�اف قط�ع الطماط�م‬ ‫املق�رشة ويقل�ب املزي�ج جيدا‬ ‫ث�م ُيضاف مكعب امل�رق واملاء‬ ‫والصلص�ة وتخ�ف الح�رارة‬ ‫وي�رتك املزيج مل�دة ‪ 25‬دقيقة‬ ‫عىل نار هادئة‪.‬‬ ‫‪ُ .4‬ت�رب يف الخ�الط جي�دا‬ ‫ثم ُيع�اد الخليط ع�ىل النار ثم‬ ‫ُتض�اف الكريم�ة وتق�دم مع‬ ‫الخبز املحمص بالجبن‪.‬‬

‫(@‪E(KO(T-/4(P!RZ0‬‬ ‫ ‬ ‫      ‬ ‫‬ ‫‬ ‫  ‪/ 3 : / ,  7‬‬ ‫‪! 4‬‬ ‫ ‪/ ,‬‬ ‫(=‪.# S%7‬‬ ‫‪ /‬‬ ‫ ‪1 ! /‬‬ ‫‪4   8 3‬‬ ‫‪H,:‬‬ ‫  ‪A,‬‬ ‫;  ‬ ‫‪4 , 0‬‬ ‫!‬ ‫‪2 / 3 3‬‬ ‫ ‪, 4 / 2 0‬‬ ‫  ! ‪4‬‬ ‫ ‪!  I:$‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ ‪4 1‬‬ ‫‬ ‫‪4   ,‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫ ! ‪,‬‬ ‫!‪!"#$%&'()*++ (,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪<  , 4 :‬‬ ‫<‬ ‫ ‪1 2‬‬ ‫‪-.#/0(123141-.#.‬‬ ‫ ‪,‬‬ ‫‪ , / ,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪5#$60-7(8!-/9‬‬ ‫‪ / :‬‬ ‫= =‬ ‫ ‪ 7 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(@‪:;<=(1>?0‬‬ ‫‬ ‫‪  8 0‬‬ ‫ ‪2 , 1 8 1‬‬ ‫‬ ‫‪1 > , 6‬‬ ‫ ! ‪  3‬‬ ‫‬ ‫‪6‬‬ ‫‬ ‫‪/  2 5 3 A,‬‬ ‫‬ ‫‪4 2 H,‬‬ ‫ ‪4 2‬‬

‫  !‬

‫‪A,‬‬

‫‪,‬‬

‫  ‬

‫‪A,‬‬

‫‪++++7+++H P++7+ .-++Q 8+++ ! ++O+ %+ / 9‬‬ ‫‪>Tr:++; 41#++e^(S++?+ 0@(u+++HcT++r+ /‬‬ ‫‪wC(123‬‬

‫‪H,‬‬

‫‪#++v+3"-++.-++h+ (E(>++K+ + (Ph‬‬ ‫‪4?/4)1++b ++%+C M\2++ S?b‬‬ ‫‪>#?/91%7J=(8(,%'/1X7.‬‬ ‫(‪P!1[#Y(6=(LKe(-H‬‬ ‫‪P%b8!{0/4‬‬

‫‪H,‬‬ ‫‪SX(g>?0WZC(4b‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪S7.Z=s-bWi%K(W‬‬ ‫(‪RS.#(uH&>++1P++ &++'+‬‬ ‫‪22++?+++/6++ 3S++++%+K+++HW+++ + /1‬‬ ‫‪P/!(-H]#h
‫‪H,‬‬ ‫;'‪FH:F/i!.ZCg‬‬ ‫‪#mO.2++ Fb)1+++/1b‬‬ ‫‪n++h+ $o++O+ $++ ;P+++ F+ f(+++ H‬‬ ‫‪R-++.-++b 2++ P++/T(>p++0 S77(6++0‬‬ ‫‪C(60PNHWh(Pc#.1‬‬ ‫(‪#‬‬

‫‪H,‬‬

‫]\(‪[+++(+++!-++!++P++.-++2++?+.:++‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪S7.#KH#?014^(,'!_%H-H0‬‬ ‫ ‪`KO/a++ b c++ *++ =(2++ ! 1#++O+ +‬‬ ‫‪)1b F.>d1 S3#d( #.K‬‬ ‫‪"-++;++d+ )B++ e 2++ L(++ +f@(#Y/‬‬ ‫‪[K(#Z/1:0‬‬

‫‪H,‬‬

‫‪D‬‬ ‫‪A‬‬ ‫(‪60B+++ + C++ +31E++F+ %+G +'+ =(2++ !-+++ + H‬‬ ‫(=‪I%JH#J>K/60(LJ‬‬ ‫‪G +O++/9P++/L++<+ 3‬‬ ‫‪8!:++F+ >(#++ C MN+‬‬ ‫‪2;(#(C(60(-Q‬‬

‫‪H,‬‬

‫مدير التحرير‬ ‫‪07905803252 - 07902589098‬‬

‫عدنان الفضلي‬ ‫سكرتير التحرير التنفيذي‬

‫سكرتير التحرير‬

‫عالء الماجد‬

‫علي علي‬

‫‪[email protected]‬‬ ‫العدد (‪ )940‬االربعاء ‪2017 - 1 - 18‬‬

‫حفنة مواجع‬

‫(منزل دون سقف) في المهرجان السينمائي الدولي في دهوك‬ ‫(منزل دون سقف) تجربة رائعة لمخرجة سينمائية من كردستان‬ ‫العراق(سولين يوسف) غادرت الوطن عام ‪ 1996‬لتحط رحالها مع‬ ‫عائلتها في برلين االلمانية وهي تبلغ من العمر ‪ 8‬سنوات ولكن‬ ‫الوجع الكردي كان يرافقها وظل حبيسًا في اعماقها لحين انفجاره‬ ‫ابداعًا سينمائيًا‪ .‬كان معها رفيق دربها والدها المثقف الكردي‬ ‫درباس يوسف فكان هذا اللقاء‪:‬‬ ‫بدل رفو‬ ‫* ان كان اسم فلمك منزل دون سقف فهل كان‬ ‫للمهرجان الدويل الرابع يف دهوك سقف؟‬

‫وهي مثل ذلك الطفل الذي بات يقف عىل رجليه‬ ‫وينمو‪،‬السينما بحاجة اىل مؤسسات وتمويل كبري‬ ‫وكل هذه االعمال هي جهود شخصية ‪،‬ففي كل‬ ‫بالد هناك مخرجون كرد يضحون من اجل الهوية‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫* اال ترين باننا بحاجة اىل ثقافة سينمائية وصاالت‬ ‫عرض سينما قبل ان يكون لنا مهرجان سينمائي‬ ‫دويل؟‬

‫ــــ مع االسف لم يكن للمهرجان سقف‪ ،‬وذلك‬ ‫النهم يسهلون االمور الفنية وكان همهم فقط‬ ‫اقامة املهرجان يف دهوك وتصوروا بانهم قد حرموا‬ ‫منه وحني تم تقديم العرض املادي القليل اقتنعوا‬ ‫به‪،‬االبطال الحقيقيون يف املهرجان عملوا من وراء‬ ‫الستارة واسماء اخرى يف الواجهة يف املهرجانات‬ ‫السابقة ولكن هذه املرة زحفوا ابطاال وراء الستارة‬ ‫اىل الواجهة وبرهنوا بان الشباب خالل ‪ 6‬اسابيع‬ ‫ويف هذه الظروف واالزمات القاسية قدروا ان‬ ‫يقدموا مهرجانا ً بهذه االمكانيات القليلة وانا اعده‬ ‫مثاليا‪!!..‬‬

‫ـــ اتفق معك‪ ..‬املكان‪ ،‬حيث كانت قاعة املؤتمرات‬ ‫ليست املكان املالئم لعرض االفالم السينمائية‬ ‫بسبب ان الفلم والصورة ال يصالن بتلك الجمالية‬ ‫التي يبتغيها املخرج اىل الجمهور وهذا مثال بسيط‬ ‫حول الصورة والصوت مثلما يريدها املخرج‪.‬معك‬ ‫حق نحن بحاجة اىل ثقافة سينمائية وصاالت‬ ‫عرض سينمائية‪.‬‬

‫ـ* يف اجزاء كردستان هناك مخرجون سينمائيون‬ ‫كرد فهل تعتقدين بان لدينا سينما كردية؟‬

‫* هل انت مخرجة كردية ام املانية وحني تفكرين‬ ‫يف العمل فهل تفكريك املاني ام كردي؟‬

‫ــــ اجل لدينا سينما كردية ولكنها ضعيفة‬

‫ـــ يف هذه الحالة نحن يف الوسط ‪،‬ففي املانيا ربما‬

‫السياسة الماهرة‬ ‫والسياسة العاهرة‬

‫ــ سيناريو الفلم حكاية انسانية من الواقع‬ ‫الكردي ونجاح الفلم تعلق بابطال الفلم والنهم‬ ‫مرآة املجتمع امام الجمهور وابطايل كانوا اناسا‬ ‫بسطاء من الواقع الكردي ايضاً‪ .‬مركز ثقل الفلم‬ ‫هو الروح ما بني العائلة واالصدقاء والوطن‬ ‫واملهجر‪.‬‬

‫عدنان الفضلي‬

‫*أال ترين بان السينما الكردية هي فقط الجل‬ ‫املهرجانات‪..‬؟‬

‫نحن لسنا بتلك الدرجة كأننا املان وهنا بالعكس‬ ‫ولهذا ال ارى اليشء ابيض اسود ـــ حني اكون‬ ‫يف كردستان اكون كردية ويف املانيا يل مكانتي‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫* كيف كانت تجربتك مع املهرجان السينمائي‬ ‫الدويل يف دهوك‪..‬؟‬ ‫ــــ كنت اخىش بأن يكون استقبايل فاترا ً ‪،‬الني‬ ‫درست يف الخارج وخشيت ايضا بان الارى جمهورا ً‬ ‫لفلمي ولكن اهل دهوك لم يخيبوا ظني وقدموا‬ ‫افواجا وامتالت القاعة بالجمهور وستظل تجربة‬ ‫جميلة يل ولن انىس استقبال نايس يل يف هذه املدينة‬ ‫التي غادرتها قبل عقدين من الزمن ‪!..‬وسعدت‬ ‫للغاية بجائزة املشاهدين يف املهرجان‪.‬‬ ‫*من هم ابطالك يف الفلم وماهو مركز ثقل الفلم‪..‬؟‬

‫ـــ اجل وقد تحدثت بهذا املوضوع‪ ،‬حكايات‬ ‫السينما الكردية هي من الواقع االليم للمجتمع‬ ‫ولكنهم ال يفكرون بالجانب السايكولوجي وعلينا‬ ‫ان نطرح هذا السؤال عىل انفسنا قبل تصدير الفلم‪.‬‬ ‫مواضيعنا متعلقة بالحروب والكوارث واملآيس‬ ‫‪..‬من جهة هذا يشء جيد ومن الجانب االخر علينا‬ ‫ان نغوص يف عوالم اخرى‪،‬فنحن نصدر مآسينا اىل‬ ‫العالم من دون ان نفكر بأن نفيد ناسنا من خالل‬ ‫صناعة السينما‪ .‬البطل يشء مهم يف الفلم وله دور‬ ‫كبري يف انعكاس اليشء والجمال ولكن يف بعض‬ ‫االفالم ليس هناك ابطال بقدر وجود (خوىل بسه‬ ‫رـــ البؤساء)‪!!..‬‬ ‫*كيف وجدت املشاهد الكردي يف كردستان؟‬ ‫ـــ املشاهد الكردي شبعان من الحكايات التي‬ ‫تطرح املآيس واالوجاع والنه قلب الحدث وامنيته‬ ‫ان تفتح السينما ابوابها للفرح واالمل والحلم‬ ‫واقول نحن بحاجة اىل سينما كوميدية تخفف عن‬ ‫مشاهدينا اوجاعهم ويجب ان تكون الكوميديا‬ ‫هادفة ال (هرج ومرج)‪!!..‬‬

‫ً‬ ‫رحيل الفنان السوري ممتاز البحرة عن ‪ 79‬عاما‬ ‫الحقيقة ‪ /‬وكاالت‬

‫األطفال‪ ،‬خصوصا يف الكتب املدرسية التي‬ ‫رافقت تالميذ سوريا يف املرحلة االبتدائية‪.‬‬ ‫ابتكر الفنان شخصيات راسخة يف‬ ‫ذاكرة التالميذ‪ ،‬أهمها "باسم ورباب"‪،‬‬ ‫كما كان من املؤسسني ملجلة "أسامة"‬ ‫الصادرة عن وزارة الثقافة يف سوريا‪،‬‬ ‫عدا مساهمته الهامة يف املسلسالت‬ ‫املصورة‪ ،‬أشهرها "الكوميكس" الذي‬ ‫اشتهر عربياً‪ .‬وعمل البحرة مدرسا‬ ‫للفنون الجميلة ملدة ‪ 23‬عاما‪ ،‬لكنه‬ ‫استقال مبكرا ليتفرغ لرسم الكاريكاتري‬ ‫يف الصحف اليومية واملجالت‪ ،‬كما قام‬ ‫برسم العديد من اللوحات الزيتية‪ ،‬ومن‬

‫نعت الساحة الفنية يف سوريا الفنان‬ ‫التشكييل‪ ،‬رسام الكاريكاتري‪ ،‬ممتاز‬ ‫البحرة الذي تربى عىل رسومه أطفال‬ ‫سورية والوطن العربي‪ ،‬رحل عن عمر‬ ‫ناهز ‪ 79‬عاما بعد نصف قرن من مسرية‬ ‫فنية غنية‪ .‬وكان الفنان‪ ،‬الذي درس يف‬ ‫مرص ثم أكمل دراسته يف كلية الفنون‬ ‫الجميلة يف سوريا‪ ،‬الصديق غري املعلن‬ ‫لكل طفل سوري‪ ،‬وألطفال عرب أيضا‪،‬‬ ‫حيث يعد واحدا من أهم رسامي أدب‬

‫أهم لوحاته "ميسلون" املعروضة يف‬ ‫بانوراما الجندي املجهول عىل سفح جبل‬ ‫قاسيون‪ .‬كما عمل البحرة بالصحافة‬ ‫كرسام كاريكاتري ورسوم املجالت‪ ،‬من‬ ‫أهمها نذكر‪" ،‬جريدة الثورة"‪" ،‬جريدة‬ ‫ترشين"‪" ،‬جريدة الرصخة السورية"‪،‬‬ ‫"جريدة الرأي العام"‪" ،‬جريدة صدى‬ ‫الشام"‪" ،‬مجلة الجندي"‪" ،‬صحيفة‬ ‫الطليعي"‪ .‬قام الراحل بتنظيم معرض‬ ‫كاريكاتريي يف دمشق عن االنتفاضة‬ ‫ومعاناة الفلسطينيني واألرايض املحتلة‪،‬‬ ‫وزار عدة مدن عربية وأجنبية‪.‬‬

‫القيصر يرد على بعض اإلشاعات ويدعو مطلقيها الى مراجعة ضميرهم‬ ‫الحقيقة ‪-‬وكاالت‬ ‫رد قيرص الغناء العربي الفنان كاظم‬ ‫الساهر‪ ،‬الجمعة‪ ،‬عىل بعض االشاعات التي‬ ‫تطلق عنه‪ ،‬فيما دعا مطلقي تلك االشاعات‬ ‫اىل "مراجعة ضمريهم"‪.‬وقال الساهر يف‬ ‫مقطع فيديو ان "مسريتنا هي مسرية‬ ‫انسانية تحمل دائما معها املحبة والسالم"‪،‬‬ ‫متسائال "كيف سمح‬ ‫ضمري بعض الناس‬ ‫ان يحاولوا تشويه‬ ‫صور االخرين"‪.‬‬ ‫و ا ضا ف‬

‫الساهر "حتى الصورة الجميلة التي ذهبت‬ ‫فيها للعراق منذ سبع سنوات مع اليونسيف‬ ‫لكي اخدم قضية بلدي وأقدم شيئا الطفالنا‬ ‫يف العراق‪ ،‬ادّعوا انني ادعم قضية ضد قضية‬ ‫وادعم جهة ضد جهة واتربع بماليني هنا‬ ‫وهناك"‪ ،‬نافيا "هذه االشاعات التي ليس لها‬ ‫صحة او معنى"‪.‬ودعا الساهر "مطلقي تلك‬ ‫االشاعات اىل مراجعة ضمريهم وانفسهم"‪،‬‬ ‫مشريا اىل "اننا نرسم رسالة محبة وسالم‬ ‫لكل العالم‪ ،‬وال يوجد يف داخيل غري الحب"‪.‬‬

‫مثلها مثل كل املمارسات ‪ ،‬تع ّد السياسة صناعة بحد ذاتها ‪،‬‬ ‫ومن يمارسها يُنتظر منه منتج صالح للتداول يف املجتمعات التي‬ ‫يعملون ضمن أطرها ‪ ،‬وعليه فاننا دائما ً ما ننتظر من السيايس‬ ‫الحقيقي ان يعطينا منتجه القابل للتداول ‪ ،‬وان يقنعنا بأنه يشتغل‬ ‫يف السياسة من أجل املجتمع الذي ينتمي اليه ‪ ،‬واال فانه وبعد‬ ‫ان يمنح الفرصة الكاملة وال يحقق شيئا ً وال ينتج أفكارا ً تنفع‬ ‫املجتمعات ‪ ،‬سريكن يف خانة الفاشلني املنتهية صالحيتهم‪.‬‬ ‫يف العراق ولألسف الشديد نمتلك سياسيني ‪ ،‬مارسوا السياسة من‬ ‫دون دراية بمقومات صناعتها ‪ ،‬وحصلوا عىل الفرصة الكاملة‬ ‫والوقت الكايف لكنهم ومع كل خطوة يخطونها باتجاه صناعة‬ ‫أفكار جديدة ‪ ،‬ال ينتجون لنا سوى خيبات أمل تتناسل بداخلنا ‪،‬‬ ‫وال يصنعون لنا سوى جملة من االرتباكات واالرباكات التي أرضت‬ ‫بمجمل الصناعة السياسية العراقية املعارصة ‪ ،‬كون الذين ركبوا‬ ‫املوجة ليسوا سوى نفعيني وانتهازيني دخلوا اللعبة السياسية من‬ ‫باب البحث عن أكرب عدد من املغانم ‪ ،‬واعتمدوا يف دخولهم عىل‬ ‫الفرتة الطويلة من التغييب التي عاشها الشعب العراقي ‪ ،‬الذي فقد‬ ‫خيارات تقدمه منذ اغتيال الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم‪.‬‬ ‫األحزاب السياسية التي جاءت بعد انهيار الصنم البعثي ‪ ،‬وانتهاء‬ ‫اطول فرتة من القمع الفكري التي أدارتها املؤسسة البعثية‬ ‫‪ ،‬بمشاركة (القومجية) وبعض املنتفعني من الدكتاتورية‬ ‫الصدامية‪ ،‬لم تستطع ان تؤسس لنفسها صناعة سياسية‬ ‫حقيقية قادرة عىل منح املجتمع افكارا ً تليق بموروثهم الحامل‬ ‫للريادة ‪ ،‬بل انهم اشتغلوا عىل تمزيق كل األفكار التي أسست‬ ‫لها األحزاب التقدمية والوطنية ‪ ،‬مثل الحزب الشيوعي العراقي ‪،‬‬ ‫والحزب الوطني الديمقراطي ‪ ،‬وكذلك االتحاد الوطني الكردستاني‬ ‫بقيادة (مام جالل) ‪ ،‬اذا ما اعتربنا ان املجتمع الكردستاني‬ ‫متواجد ضمن النسيج العراقي الواحد ‪ ،‬فاالحزاب الجديدة ولشعور‬ ‫بعضها بالدونية ‪ ،‬وتخوفها من الخزين الفكري الذي تمتلكه‬ ‫االحزاب التقدمية ‪ ،‬وخصوصا ً اليسارية منها ‪ ،‬صارت تلجأ للعنف‬ ‫كوسيلة اليقاف م ّد التأثري الفكري لهذه األحزاب ‪ ،‬وهو امل ّد الذي‬ ‫ال يمكن ألحزاب فتية وذات رؤى ضيقة أن تتصدى له من دون‬ ‫خنق ملنظومة الفكر التقدمي ‪ ،‬وهذا تجىل يف ما حدث من قمع‬ ‫فكري يف جميع مؤسسات الدولة ‪ ،‬حيث فرضت االحزاب الجديدة‬ ‫‪ ،‬وخصوصا ً الدينية منها (واقع الحال) عىل جميع القوى الوطنية‬ ‫والعقول املفكرة واملنتجة ‪ ،‬واحتكرت لنفسها كل منافذ التأثري عىل‬ ‫املواطن العراقي الذي صار مقتنعا ً بواقع الحال هذا‪.‬‬ ‫لكن بالنتيجة ‪ ،‬اثبتت االحزاب السياسية لفرتة ما بعد سقوط البعث‬ ‫‪ ،‬ان القائمني عىل ادارتها ليسوا سوى سياسيني بوجوه مقرفة‬ ‫تحتاج للركل ‪ ،‬بعد ان توقفت منظومة فكرهم عند محاربة كل‬ ‫ما من شأنه ان يرفع من حالة الوعي لدى املواطن العراقي خوفا ً‬ ‫من ان يستطيع تقييم وفهم ما يدور حوله ‪ ،‬فيقوم برمي كل من‬ ‫انتهت فرتة صالحيته يف مزابل التاريخ ‪ ،‬وما اكثرهم هؤالء الذين‬ ‫انتهت فرتة صالحيتهم كمشاركني يف العملية السياسية العراقية‬ ‫الجديدة ‪ ،‬التي ال تحتاج االن سوى نهضة فكرية كبرية تدار من قبل‬ ‫القوى الديمقراطية والوطنية والتقدمية حتى نستطيع انتشال‬ ‫شعبنا املسكني ‪ ،‬من واقع الحال الذي تريده األحزاب الرجعية‬ ‫ان يبقى رسمديا ً ‪ ،‬من أجل الحصول عىل مغانم اكثر ‪ ،‬واحتكار‬ ‫السلطة لألبد‪!!..‬‬

‫ستار سعد يعايد الجيش العراقي‬ ‫ورحمة رياض تقدم له «اجمل التبريكات»‬

‫الحقيقة ‪-‬وكاالت‬ ‫بمناسبة عيد الجيش العراقي‪ ،‬توجه الفنان‬ ‫العراقي ونجم برنامج ذا فويس ستار سعد‬ ‫بتحية اىل جيش وطنه‪ ،‬قائالً‪ " :‬تحية حب‬ ‫كبرية لجنودنا االبطال وقواتنا املسلحة‬ ‫األبية املرابطة يف ساحات القتال ‪ ،‬جيش‬ ‫الدماء الجارية ورجال املستحيل ‪ ،‬جيش‬ ‫الصمود والتحدي "‪.‬وأرفق هذا التعليق‬ ‫عىل موقع التواصل االجتماعي فيسبوك‪،‬‬ ‫بفيديو تخ ّلله صور للجيش العراقي يف‬ ‫ساحات القتال‪ .‬اىل ذلك‪ ،‬عايدت الفنانة‬ ‫العراقية ونجمة برنامج ستار اكاديمي‬

‫رحمة رياض‪ ،‬الجيش العراقي بمنشور عىل‬ ‫شبكة تبادل الصور انستجرام‪ ،‬قالت فيه‪" :‬‬ ‫بمناسبة عيد الجيش العراقي الباسل اقدم‬ ‫خالص التهنئة واجمل التربيكات لهم يف‬

‫يوم عيدهم "‪.‬ونالت هذه املعايدات تفاعالً‬ ‫كبريا ً من قبل الناشطني عىل مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬حيث أيّدوا دعمهما ّ‬ ‫وعربوا عن‬ ‫حبّهما الكبري للجيش العراقي‪.‬‬

‫تحويل قصر تايلور سويفت في لوس أنجليس إلى مزار تاريخي محلي‬ ‫الحقيقة ‪-‬وكاالت‬ ‫تريد تايلور سويفت مغنية موسيقى‬ ‫الكانرتي األمريكية الشهرية تحويل‬ ‫منزلها يف لوس أنجليس إىل مزار‬ ‫تاريخي محيل‪ .‬وبُني القرص‬

‫عام ‪ 1934‬عىل يد صامويل غولدوين‪ ،‬أحد‬ ‫أشهر املنتجني السينمائيني املستقلني يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬واشرتت تايلور سويفت‬ ‫املنزل بمبلغ قدره ‪ 25‬مليون دوالر يف يناير‪/‬‬ ‫كانون الثاني ‪.2015‬‬ ‫ويضم املنزل ست غرف نوم‪ ،‬وستة حمامات‪،‬‬ ‫ومكتبة‪ ،‬ومرسحا‪ ،‬وجناحا للضيوف بمدخل‬

‫منفصل ومقرا إلقامة الخدم فوق مرأب‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وصمم املهندس املعماري دوغالس هونولد‬ ‫القرص‪.‬‬ ‫وبعد وفاة غولدوين ‪ ،1974‬ورث القرص ابنه‪،‬‬ ‫صامويل غولدوين جونيور‪ ،‬الذي طرحه للبيع‬ ‫عام ‪ 2008‬مقابل ‪ 24‬مليون دوالر‪.‬‬

‫وبعد وفاته منذ عامني‪ ،‬عرض القرص للبيع‬ ‫مقابل ‪ 39‬مليون دوالر ولكن سويفت اشرتته‬ ‫يف نهاية املطاف بسعر يقل عن السعر املطلوب‬ ‫بـ ‪ 14‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وكان صامويل غولدوين جونيور ايضا منتجا‬ ‫شهريا يف هوليوود‪.‬‬ ‫وصوتت مفوضية بيفريل هيلز الثقافية‬

‫قصة رائدة أعمال أسترالية أسست شركة حققت الماليين‬ ‫الحقيقة ‪-‬وكاالت‬ ‫عندما علمت كارولني كريسويل أنها‬ ‫قد تفقد وظيفتها‪ ،‬وهي لم تبلغ بعد‬ ‫عامها العرشين‪ ،‬قررت أن تخطو‬ ‫خطوة جريئة لم تكن تعلم نتائجها‬ ‫املستقبلية‪.‬‬ ‫بينما كانت كريسويل تدرس يف جامعة‬ ‫ملبورن بأسرتاليا‪ ،‬كانت تعيل نفسها‬ ‫بالعمل يف وظيفة بدوام جزئي يف رشكة‬ ‫صغرية تصنّع خلطة من الحبوب‬ ‫والبذور لصالح عدد من املقاهي‬ ‫واملتاجر‪.‬‬ ‫كان ذلك يف عام ‪ .1992‬وقتها‪،‬‬ ‫أخربها الزوجان املالكان للرشكة‬ ‫إنهما سيعلنان عن بيع رشكتهما‪.‬‬ ‫وكانا قد أملحا لكريسويل أن ذلك‬ ‫ربما سيعني فقدانها لوظيفتها‪.‬‬ ‫وبما أنها أرادت الحفاظ عىل‬

‫وظيفة كانت تستمتع بها‪ ،‬قررت كريسويل‬ ‫رشاء الرشكة‪.‬‬ ‫وبجمع مدخراتها مع ما كانت تدخره‬ ‫صديقتها وزميلتها يف العمل‪ ،‬مانيا فان‬ ‫أيكر‪ُ ،‬قبل عرضهما البسيط البالغ ألف‬ ‫دوالر أسرتايل (‪ 735‬دوالرا أمريكيا) لرشاء‬ ‫تلك الرشكة‪.‬‬ ‫وبمزجهما األحرف الثالثة األوىل من‬ ‫اسميهما‪ ،‬أطلقتا اسم "كارمان" عىل‬ ‫الرشكة يف شكلها الجديد‪.‬‬ ‫وبالرغم مما تتمتعان به من حماسة‬ ‫الشباب‪ ،‬كانت زيادة املبيعات أمرا ً صعب‬ ‫املنال بالنسبة لهما‪ ،‬فرتكت مانيا الرشكة‬ ‫بعد سنتني الحقتني‪ .‬أما كريسويل فظلت‬ ‫مثابرة بمفردها‪ .‬ويف عام ‪ ،1997‬حصلت‬ ‫الرشكة عىل أكرب فرصة لها لدخول السوق‬ ‫األسرتايل عندما بدأت متاجر "كوليز"‪ ،‬ثاني‬ ‫أكرب سلسلة متاجر يف أسرتاليا‪ ،‬يف عرض‬ ‫منتجات رشكة "كارمان" يف متاجرها‪.‬‬

‫لصالح طلب سويفت لتحويل البيت إىل‬ ‫مزار تاريخي األسبوع املايض‪ .‬ووفقا ملجلة‬ ‫"مانشن غلوبال" سيتم تمرير األمر إىل مجلس‬ ‫مدينة لوس أنجليس للحصول عىل املوافقة‬ ‫النهائية‪ .‬وتقوم سويفت حاليا برتميم املنزل‬ ‫واعادة بناء النوافذ والسياج الخشبي واعادة‬ ‫بناء األعمدة حول حوض السباحة‪.‬‬

‫دعوة‬ ‫برعاية وزير الثقافة والسياحة واآلثار‬ ‫فرياد رواندزي تقيم الفرقة السمفونية‬ ‫الوطنية حفلها الشهري على قاعة‬ ‫المسرح الوطني مساء السبت ‪/21‬‬ ‫كانون الثاني الجاري‪ ،‬بقيادة المايسترو‬ ‫محمد أمين عزت‪ ،‬والدعوة عامة‪.‬‬

940.pdf

A1ft. forms equation of line. ft only on their gradient. (ii) x y = → = += 0.5 ln 4 3 3 9.928. y = 20 500. M1. A1. correct expression for lny. (iii) Substitutes y and rearrange for 3x. Solve 3x. = 1.150. x = 0.127. M1. M1. A1. Page 3 of 10. 940.pdf. 940.pdf. Open. Extract. Open with. Sign In. Main menu. Displaying 940.pdf. Page 1 of 10.

9MB Sizes 14 Downloads 244 Views

Recommend Documents

No documents