‫حوكمة الرقابة المالية لمكافحة غسيل األموال‬ ‫في المصارف مع دراسة ميدانية‬ ‫إعداد‬ ‫‪1‬‬

‫د‪ .‬شيماء أبو المعاطي عبد المطلب‬ ‫طبيعة المشكلة ‪:‬‬

‫في ظل تحول العالم إلى قرية كونية‪ ،‬ونتيجة لالندماج الحاصل في أسواق المال الدولية‪ ،‬وسياسة‬ ‫االقتصاد الحر وحرية التجارة‪ ،‬فضال عن ثورة االتصاالت واالنترنت‪ ،‬وفي ظل التطور التقني في األنظمة‬ ‫المصرفية والمالية لم تعد مشكلة غسيل األموال موضوعا ذاتيا أو محليا أو إقليميا بل أصبح ظاھرة عالمية‬ ‫تستھدف اإلنسان أينما كان باستھدافھا ألوضاعه االقتصادية‪ ،‬والمالية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والثقافية‪.‬‬ ‫تعتبر المصارف من أھم الحلقات التي تدور فيھا األموال غير المشروعة نظرا لما تتمتع به من تشعب‬ ‫العمليات المصرفية وسرعتھا وتدخلھا إذ ال يتسني لغاسلي األموال القيام بھذه العمليات دون استخدام الخدمات‬ ‫االلكترونية الحديثة والتي يسھل استخدامھا بصورة مخالفة للقانون خصوصا ً وان أغلب ھذه العمليات تتم‬ ‫بصورة آلية وإمكانية الرقابة عليھا تحتاج إلي الجھد والوقت والتكاليف‪.‬‬ ‫ومن جھة أخري فإن المصارف ذاتھا رأس الحربة في مكافحة أنشطة غسيل األموال وذلك بھدف حماية‬ ‫نفسھا من المخاطر المالية وخطر فقدان ثقة العمالء واالنھيار ومن المسائلة القانونية المترتبة علي خوضھا أو‬ ‫المشاركة في ھذه األنشطة اإلجرامية‪.‬‬ ‫فمن ھنا دعت الحاجة إلي تطبيق مبادئ حوكمة الرقابة المالية للحد من ومكافحة غسيل األموال في‬ ‫المصارف‪ ،‬و حتي يتم التعرف علي المعوقات التي تواجه المصارف في مكافحة عمليات غسيل األموال يتم‬ ‫صياغة مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي ‪-:‬‬ ‫ماھو دور حوكمة الرقابة المالية في الحد من ظاھرة ومكافحة غسيل األموال في المصارف ؟‬ ‫أھداف البحث ‪:‬‬ ‫تھدف ھذه الدراسة إلي تحقيق ما يلي‪-:‬‬ ‫‪ -1‬إلقاء الضوء علي مبادئ الحوكمة وكيف يمكن االستفادة من تطبيقھا في دعم الرقابة المالية في‬ ‫المصارف‬ ‫‪ -2‬تقديم مقترح لدعم إجراءات حوكمة الرقابة المالية علي عملية غسيل األموال في المصارف‬ ‫ومكافحتھا‪.‬‬ ‫‪                                                            ‬‬

‫‪ -1 ‬باحث بالموازنة العامة للدولة ومحاضر أكاديمي في الجامعات الخاصة ومراكز التدريب ‪  shimaa12009@ gmail.com‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ -3‬إجراء دراسة اختباريه للمقترح المحاسبي بھدف بيان مدي المعنوية اإلحصائية لتطبيقه‪.‬‬ ‫فرضية البحث ‪:‬‬ ‫" توجد عالقة قوية بين مبادئ حوكمة الرقابة المالية ومكافحة غسيل األموال في المصارف "‬ ‫أھمية البحث ‪:‬‬ ‫تستمد الدراسة أھميتھا من أھمية دور حوكمة الرقابة المالية في مكافحة والقضاء علي عمليات غسيل‬ ‫األموال في المصارف بإعتبار المصارف صمام األمان لمواجھة عمليات غسيل األموال والتي ال تخضع‬ ‫عملياتھا إلى حدود معينة بقدر ما يحكمھا توفر بيئة مناسبة ومرنة لمزاولة نشاطھا وھذا ما توفره الدول التي‬ ‫ال يوجد فيھا تشريع يجرم ھذه العمليات أو لضعف أو سؤ فھم في تطبيق القوانين واإلجراءات المصرفية‬ ‫والمالية واالقتصادية واألمنية الخاصة بعملية المكافحة‪.‬‬ ‫متغيرات البحث ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المتغير التابع‪:‬‬ ‫عمليات مكافحة غسيل األموال في المصارف‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المتغيرات المستقلة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫التحقق من العمالء‪.‬‬ ‫إجراءات الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫مدي مشروعة وأھمية العمليات المنفذة‪.‬‬ ‫تشديد الرقابة علي المعامالت المصرفية االلكترونية‪.‬‬ ‫التقيد بالقوانين والتشريعات الدولية وتعليمات سلطة النقد‪.‬‬ ‫مدي اإلفصاح عن المعوقات التي تحول دون اإلنجاز‪.‬‬ ‫مدي استخدام مبدأ المساءلة في تتبع عمليات غسيل األموال‪.‬‬ ‫تعديل معايير مراقبة األداء المالي واإلداري الفردي والجماعي‪.‬‬

‫خطة البحث ‪:‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬االستفادة من مبادئ الحوكمة في دعم الرقابة المالية في المصارف‪.‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬اختبار إطار مقترح لدعم إجراءات الحوكمة للرقابة علي عملية غسيل األموال في‬ ‫المصارف ‪.‬‬

‫‪2 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫المبحث األول‬ ‫االستفادة من مبادئ الحوكمة في دعم الرقابة المالية في المصارف‪.‬‬ ‫تمھيد ‪:‬‬ ‫بدأ االھتمام بعملية الحوكمة في مصر عام ‪ 2001‬بمبادرة من وزارة االقتصاد والتجارة حيث وجدت‬ ‫الوزارة أن برنامج اإلصالح االقتصادي الذي بدأته مصر منذ أوائل التسعينات ال يكتمل إال بوضع إطار‬ ‫تنظيمي ورقابي يحكم عمل القطاع الخاص في ظل السوق الحر‪ .‬وبالفعل تم دراسة وتقييم مدى التزام مصر‬ ‫)‪(2‬‬ ‫بالقواعد والمعايير الدولية لحوكمة الشركات‪.‬‬ ‫كما أن موضوع مكافحة غسل األموال علي الصعيدين العالمي واإلقليمي في اآلونة األخيرة يمثل أھمية‬ ‫كبيرة وعلي الرغم من أن ھذه الظاھرة قديمة إال إنھا اكتسبت بعدا عالميا ً جديداً وازداد صعوبة السيطرة‬ ‫عليھا نتيجة تنامي ظاھرة العولمة‪ ،‬وكذلك أدي التطور االلكتروني للعمليات المصرفية التي تسھيل نقل‬ ‫األموال واألرباح الناجمة عن عمليات الجريمة المنظمة وجعل ھذه األموال وكأنھا ناجمة عن مصدر‬ ‫مشروع‪.‬‬ ‫والن الجھاز المصرفي ھو الوسيلة األكثر إلضفاء صفة المشروعية علي األموال غير الشرعية فإنه من‬ ‫الطبيعي أن توجه أنشطة غاسلي األموال إلي المصارف مما يحتاج األمر الي تطبيق مبادئ الحوكمة في‬ ‫احكام الرقابة علي ھذه العمليات‪ .‬وبالتالي يتم تناول ھذه الموضوع من خالل الجوانب اآلتية ‪:‬‬ ‫أوالً ‪ :‬طبيعة ومفھوم الحوكمة ومبادئھا‪.‬‬ ‫مفھوم الحوكمة‪:‬‬ ‫تعتبر الحوكمة من المفاھيم الحديثة التي حظيت باھتمامات كبيرة في السنوات األخيرة عبر استخدامھا‬ ‫في تحقيق الجودة والتميز في األداء‪ .‬ومصطلح الحوكمة يعني المصدر أو المرجعية التي يستند إليھا في الحكم‬ ‫الوحدة االقتصادية‪ ،‬وحتى اآلن ال يوجد تعريف أوحد متفق عليه بين كافة االقتصاديين والقانونيين والمحللين‬ ‫وھذا ما تؤكد عليه موسوعة ‪ Corporate Governance Encyclopedia‬من حيث االفتقار إلى تعريف‬ ‫موحد لھذا المفھوم‪ ،‬ولكن قد يرجع ذلك إلى تداخله في العديد من األمور التنظيمية واالقتصادية والمالية‬ ‫واالجتماعية للشركات وھو األمر الذي يؤثر على المجتمع واالقتصاد ككل)‪.(3‬‬ ‫حيث تضمنت العديد من القوانين االقتصادية قواعد لحوكمة تلك الشركات متوافقة مع مبادئ )‪،(OECD‬‬ ‫حيث وضعت في سياق المبادئ الرئيسية التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬التأكيد على وجود إطار تنظيمي وقانوني فعال لشركات قطاع األعمال العام‪.‬‬ ‫‪ .2‬تصرف الدولة بوصفھا مال ًكا‪.‬‬ ‫‪                                                            ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪Fawzy, S. (April 2003). Assessment of Corporate Governance in Egypt. Working Paper No. 82. Egypt, The‬‬ ‫‪Egyptian Center for Economic Studies. pp: 6-7.‬‬ ‫‪- www.encycogov.com ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫المعاملة المتساوية لحملة األسھم )المالك(‪.‬‬ ‫العالقات مع األطراف ذات المصالح‪.‬‬ ‫الشفافية واإلفصاح‪.‬‬ ‫مسئوليات مجالس إدارة شركات قطاع األعمال العام‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬دور القطاع المصرفي في الرقابة علي عمليات غسيل األموال )‪.(4‬‬ ‫حيث يري الباحث أن القطاع المصرفي يوفر دورا كبيراً في مكافحة عمليات غسل األموال‪ ،‬باعتباره أھم‬ ‫المؤسسات المالية التي يستغلھا غاسلو األموال في تداول األموال المراد غسلھا‪ ،‬وأن التشريعات واألعراف‬ ‫المصرفية قد تقف عقبة أمام مكافحة ھذه العمليات‪ ،‬ومن أھم ھذه العقبات‪ ،‬سرية العمل المصرفي ‪ ،‬عدم‬ ‫وجود قاعدة معلومات متطورة في كثير من البلدان‪ ،‬تقاعس بعض المصارف عن المراقبة والتحقق من ھوية‬ ‫عمالئھا‪ ،‬وضعف البرامج التدريبية‪.‬‬ ‫ إن دور القطاع المصرفي حيال عمليات غسل األموال يمكن أن يأخذ بعدين ‪ /‬منظورين لتحقيق المكافحة‬‫الفعالة‪ ،‬وھذين المنظورين ھما ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬منظور اإلجراءات المحاسبية ‪ :‬ويشمل ھذا المنظور منظومة من اإلجراءات تتمثل في إجراءات احترازية‬ ‫للمكافحة‪ ،‬وإجراءات للضبط والرقابة الداخلية‪ ،‬وإجراءات لإلبداع التكنولوجي‪ ،‬إجراءات لدعم التواصل‬ ‫المصرفي مع كل من البنك المركزي والبنوك والفروع والمراسلين علي المستوي المحلي واإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬منظور عمليات الغسل ‪ :‬حيث يشمل ھذا المنظور التمييز بين العمليات األكثر شيوعا في الغسل‬ ‫)األساليب التقليدية(‪ ،‬والعمليات التي تستغل التطور في الخدمات المصرفية )األساليب االلكترونية(‪ ،‬حيث‬ ‫يلزم علي المحاسب المصرفي أن يصمم القواعد واإلجراءات التي تتناسب مع اآللية التي يمكن أن يستخدمھا‬ ‫الغاسلون وفقا لكل أسلوب‪.‬‬ ‫كما يحتل موضوع مكافحة غسل األموال علي الصعيدين العالمي واإلقليمي في اآلونة األخيرة أھمية‬ ‫كبيرة وعلي الرغم من أن ھذه الظاھرة قديمة إال إنھا اكتسبت بعداً عالميا جديدا وازداد صعوبة السيطرة‬ ‫عليھا نتيجة تنامي ظاھرة العولمة‪ ،‬وكذلك أدي التطور االلكتروني للعمليات المصرفية التي تسھيل نقل‬ ‫األموال واألرباح الناجمة عن عمليات الجريمة المنظمة وجعل ھذه األموال وكأنھا ناجمة عن مصدر‬ ‫مشروع‪.‬‬ ‫والن الجھاز المصرفي ھو الوسيلة األكثر إلضفاء صفة المشروعية علي األموال القذرة فإنه من الطبيعي‬ ‫أن توجه أنشطة غاسلي األموال إلي المصارف‪ .‬من اجل ذلك يري الباحث من األھمية أن يتم توضيح ماھية‬ ‫طبيعة جرائم غسل األموال‪.‬‬

‫‪                                                            ‬‬

‫‪ 4 ‬اسامة سعيد عبد الصادق ‪ ".(2007).‬تطوير نموذج محاسبي يعتمد علي الشبكات االصطناعية لترشيد المكافحة الدولية لعمليات غسيل االموال –‬ ‫بالتطبيق علي القطاع المصرفي ‪.‬‬

‫‪4 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ثالثا َ ‪ :‬موقف المصارف من مكافحة عمليات غسيل األموال‪:‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫تتردد بعض المصارف في قبول مبدأ مكافحة غسيل األموال لسببين ھما ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬تشجع المصارف العمالء لإليداع فيھا ألنھم الممولين له ولذلك كانت السرية المصرفية‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تخشى المصارف من تحميلھا المسؤولية عن قبول ودائع غير نظيفة رغم أن ذلك قد يتم بحسن نية‪.‬‬ ‫و يبرر متبني ھذا الموقف أرائھم بما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬يؤدي صدور إجراءات وتشريعات ضد غسيل األموال إلى مخالفة االتجاه الدولي نحو التحرر‬ ‫االقتصادي ‪ ،‬كما إنھا قد تضر بالوضع التنافسي للمصارف‪.‬‬ ‫‪ .2‬اتخاذ إجراءات المكافحة من شانه إعاقة االستثمار والحد من تنمية وتطوير صناعة الخدمات المالية‬ ‫كما أنھا تزيد من األعباء المترتبة على تطبيقھا‪.‬‬ ‫‪ .3‬قد يؤدي تطبيق إجراءات المكافحة إلى زعزعة الثقة في المصارف في حين أن قوانين سرية‬ ‫الحسابات بالمصارف تدعم الثقة وتحقق أثار ايجابية لھا‪.‬‬ ‫أما المؤيدين ألھمية دور المصارف لمكافحة عمليات غسيل األموال فلھم وجھة نظر مختلفة وھى‪:‬‬ ‫‪ .1‬عند قيام جميع المصارف بتطبيق نفس المعايير يجعلھا جميعا في مستوى أداء واحد دون أضرار‬ ‫تنافسية بينھا‪.‬‬ ‫‪ .2‬إن قبول أموال الجريمة الستثمارھا في مشروعات التنمية االقتصادية يؤدي إلى نتائج استثمارية‬ ‫سلبية ‪ ،‬حيث يصبح المجال متاحا للعمل غير المشروع والى منافسة غير شريفة مع المشروعات‬ ‫الغير مرتبطة بالجريمة‪.‬‬ ‫‪ .3‬تم وضع قانون السرية المصرفية أصال لحماية الودائع ذات المصدر المشروع وبالتالي ال يجوز‬ ‫لھذا القانون أن يوفر الحماية لمن يتجاوز القانون ويرتكب جرائم من شأنھا تھديد البناء االقتصادي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫‪ .4‬إصدار التشريعات واإلجراءات لمكافحة عمليات غسيل األموال ال يعني المساس بالحرية االقتصادية‬ ‫أو التأثير على األعمال المشروعة‪.‬‬ ‫رابعا َ ‪ :‬األبعاد المتعددة لجرائم غسل األموال‪:‬‬ ‫لقد ظھرت عدة تعريفات ومفاھيم مختلفة لعملية غسل األموال حيث تري لجنة العمل المالي )‪(2002‬‬ ‫)‪ (FATF‬المنبثقة عن منظمة التعاون االقتصادي والتنمية أن المفھوم عملية غسل األموال إنما يتمثل في‬ ‫تحديد حجم األرباح الناتجة من العمليات غير المشروعة )المحرمة(‪ ،‬وذلك إلخفاء األصل والمصدر لھذه‬ ‫األموال‪ ،‬والتي تؤدي إلي تمتع حامليھا بالمزايا والمكاسب دون تعرضھم للمخاطر‪.6‬‬ ‫‪                                                            ‬‬ ‫‪ 5 ‬السيسي ‪ ،‬ﺻﻼح‪ "(2003) ،‬ﻏﺳﻳﻝ اﻷﻣواﻝ– اﻟﺟرﻳﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻬدد اﺳﺗﻘرار اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟدوﻟﻲ ‪ ".‬ط‪ ، 1‬دار اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻲ‪.‬‬ ‫‪ 6 ‬أحمد ذكي حسين متولي‪ " .(2005).‬الدور المرتقب للمراجع الخارجي في الكشف والتقرير عن جرائم غسيل األموال في القطاع المصرفي"‪.‬مجلة‬ ‫كلية التجارة للبحوث العلمية ‪ .‬جامعة االسكندرية‪ .‬العدد الثاني ‪ .‬المجلد ‪.42‬‬

‫‪5 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وقد عرفھا القانون المصري رقم )‪ ( 80‬لسنه ‪ 2002‬بإصدار قانون مكافحة غسل األموال في المادة األولي‬ ‫منه " غسل األموال " بأنھا كل سلوك ينطوي علي إكتساب أموال أو حيازتھا أو استبدالھا أو إيداعھا أو‬ ‫ضمانھا أو استثمارھا أو نقلھا أو تحويلھا أو التالعب في قيمتھا إذا كانت متحصله من جريمة من الجرائم‬ ‫المنصوص عليھا متى كان القصد من ھذا السلوك إخفاء المال أو تمويه طبيعته أو مصدره أو مكانه أو‬ ‫صاحبه أو صاحب الحق فيه أو تغير حقيقته أو الحيلولة دون اكتشاف ذلك أو عرقلة التوصيل إلي شخص من‬ ‫ارتكب الجريمة المتحصله منھا المال‪.‬‬ ‫ويمكن تعريف غسل األموال علي أن القائم بغسل األموال يقوم بإخفاء الوجود ‪ ،‬الطبيعة ‪ ،‬المصدر‪،‬‬ ‫الملكية‪ ،‬الموقع وكذلك نقل الملكية المتأتية من النشاط اإلجرامي‪.‬‬ ‫ويري الباحث أن غسل األموال ھو العملية التي يحاول من خاللھا المجرمين إخفاء المصدر الحقيقي‬ ‫لألموال غير المشروعة وذلك من خالل إدخالھا في مجري التجارة المشروعة‪ ،‬التي من خاللھا يصعب من‬ ‫قدرة السلطات علي كشف األنشطة التي تنتج عنھا ولذلك فإن عملية غسل االموال يجب ان تمر بعدة مراحل‬ ‫حتي تكتسب ھذه الصفة‪.‬‬ ‫خامسا َ ‪ :‬أسباب ظاھرة غسل األموال‬ ‫‪-1‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪-6‬‬ ‫‪-7‬‬

‫)‪:(7‬‬

‫ارتفاع معدالت الضرائب والرسوم علي األنشطة االقتصادية ‪ :‬ويؤدي ذلك إلي محاولة البعض‬ ‫التھرب من ھذا العيب الضريبي ‪ ،‬وخاصة إذا ساد المجتمع الشعور بان حصيلة الضرائب ال تتفق‬ ‫في المنافع العامة ‪ ،‬وال توجه إلي االستخدامات السليمة‪ ،‬أو انه ال توجد عدالة في توزيع الدخل‬ ‫القومي بشكل عام‪.‬‬ ‫الفساد اإلداري الذي يقوم به المسئولين من مختلف بالد العالم باستغالل سلطاتھم للحصول علي‬ ‫عموالت ورشاوى مقابل تمرير صفقات معينه‪ ،‬او إعطاء تراخيص حكومية لبدأ نشاط استثماري‪ ،‬او‬ ‫للحصول علي الخدمات العامة مثل الكھرباء والتليفونات والمياه وغيرھا‪.‬‬ ‫بروز ظاھرة العولمة وخاصة العولمة المالية والتي تمثل مناخا ً خصبا ً لعمليات غسل األموال‪.‬‬ ‫غياب الشفافية في معظم التعامالت التجارية الدولية‪ ،‬وخاصة المؤسسات المالية )السرية المصرفية(‪.‬‬ ‫التطور الھائل في التقنيات الحديثة ونظم المعلومات والتحرير المالي حيث أن شيوع التجارة‬ ‫االلكترونية وزيادة المعامالت المصرفية االلكترونية ومع تقديم الخدمات االلكترونية من أھم العوامل‬ ‫التي تزيد من جرائم غسل األموال ألنھا تتم في ثوان معدودة ومن الصعب تتبعھا أو اكتشافھا وانتشار‬ ‫جرائم االحتيال والتزوير عبر الوسائل االلكترونية‪.‬‬ ‫غياب االستقرار السياسي مع توافر األسواق المفتوحة‪.‬‬ ‫المنافسة بين البنوك يمكن عن طريقھا تفسير عمليات الغسل جزئيا ً وذلك بالسباق المحموم بين البنوك‬ ‫لجذب المزيد من العمالء ولرفع معدالت الفائدة المعروفة‪ ،‬ولكن علي عموالت تفوق الفائدة بكثير‪،‬‬ ‫ويشجع بعض موظفي البنوك في ھذا االتجاه‪ ،‬حيث ان ذلك يكف لھم دخوال غير عادية ‪ ،‬لذا فإن مثل‬ ‫ھذه البنوك ال تعطي أھمية تذكر لطبيعة ومصدر ھذه األموال‪.‬‬ ‫‪                                                            ‬‬

‫‪ 7 ‬صالح الدين حسين السيسي‪" .(2003).‬غسل األموال الجريمة التي تھدد استقرار االقتصاد الدولي " دار الفكر العربي ‪ ،‬ص ‪.10‬‬

‫‪6 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫المبحث الثاني‬ ‫اختبار إطار مقترح لدعم إجراءات الحوكمة للرقابة‬ ‫علي عملية غسيل األموال في المصارف‪.‬‬

‫يھدف ھذا المبحث الي دراسة واختبار اطار مقترح لدعم إجراءات الحوكمة للرقابة علي عمليات غسيل‬ ‫األموال خالل اآلتي ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬رقابة المصارف علي عمليات غسيل األموال‪.‬‬ ‫يلجأ غاسلوا األموال إلي تنويع وتطوير أساليبھم ومخططاتھم باستمرار‪ ،‬مما يحتم استخدام أساليب كشف‬ ‫ومكافحة متوازية مع أساليب االرتكاب‪ ،‬وإزاء لما تقدم فقد تزايد االھتمام الدولي والوطني بإعتماد التدابير‬ ‫واإلجراءات لتعزيز دور القطاع المصرفي والذي يمثل المحور الرئيسي في عملية المواجھة والمنع وضمان‬ ‫الشفافية للمعامالت المصرفية‪.‬‬ ‫وسوف يتم تناول النقاط اآلتية ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الرقابة ‪:‬‬ ‫‪(1‬‬

‫مفھوم الرقابة ‪:‬‬

‫الرقابة ھي وضع األھداف والمعايير العامة لألداء ومن ثم فحص األداء الحالي ومراقبة مدي تحقيقه لألھداف‬ ‫المرسومة واخذ اإلجراءات الالزمة لتصحيحه وتعديله وإزالة أي مشاكل تعترضه ومحاولة الوصول إلي‬ ‫طرق جديدة ألداء العمل مما يضمن تنفيذه بشكل جيد وبدون عقبات‪.‬‬ ‫‪ (2‬أھداف الرقابة ‪:‬‬ ‫الرقابة ھي وظيفة إدارية تھدف إلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬توفير المعلومات الواقعية عن أداء وسلوك العاملين لإلدارة العليا كعنصر أساسي تعتمد عليه في‬ ‫وظيفة التقويم‪.‬‬ ‫‪ -2‬التأكد من أن القرارات التي تصدرھا المنظمة من أوامر وتعليمات تنفذ وفق األھداف والغايات‬ ‫التي صدرت من اجلھا‪.‬‬ ‫‪ -3‬كشف االنحرافات في مجال التطبيق سواء أكانت بالنسبة لألداء او السلوك وإيجاد الحلول‬ ‫المناسبة لعالجھا‪.‬‬ ‫‪ -4‬كشف مؤشرات التغيير الداخلية والخارجية من خالل عملية الرقابة في مختلف األنشطة‪.‬‬

‫‪7 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ويمكننا القول بان بان الرقابة والتي تشكل الوظيفة الرابعة‪ ،‬لإلدارة بعد التخطيط‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬والتوجيه‬ ‫يتبلور مفھومھا في تقييم النشاط الفعلي للمنظمة ومقارنته بالنشاط المخطط‪ ،‬ومن ثم تحديد االنحرافات‬ ‫بطريقة وصفية أو كمية بغية اتخاذ ما يلزم لمعالجتھا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬خصائص نظام الرقابة الفعال‪:‬‬ ‫‪ (1‬الدقة‪:‬‬ ‫يجب أن يتميز النظام الرقابي بالدقة من خالل اعتماده على بيانات ومعلومات مثبتة وصحيحة )عاش ور‬ ‫وآخرون ‪( 2003،‬‬ ‫‪ (2‬المرونة‪:‬‬ ‫يجب أن تكون الرقابة مرنة وتستوعب الظروف والمستجدات أثناء التطبيق‬

‫)‪.(8‬‬

‫‪ (3‬االقتصاد‪:‬‬ ‫يعد الھدف األساسي م ن وج ود نظ ام رق ابي ھ و ض بط العملي ات والنش اطات للح د م ن اإلھ دار ‪ ،‬ولك ي‬ ‫يتصف النظام بالفاعلية يجب أن تتميز الرقابة بأنھا اقتصادية وغير مكلفة نسبيا إذا ما قورنت بنتائجھا‪.‬‬ ‫‪ (4‬الموضوعية‪:‬‬ ‫يجب أن تتميز األنظمة الرقابية بالموضوعية والواقعية وال تخضع لالعتب ارات الشخص ية‪ ،‬بحي ث تواج ه‬ ‫الحقائق بصورة مباشرة من خالل قابليتھا للتحديد واالختيار الدقيق‪.(9).‬‬ ‫‪ (5‬مالئمة طبيعة النشاط واحتياجاته‪:‬‬ ‫يتوجب أن يتناسب النظام الرقابي المتبع مع طبيعة النشاط وظروفه والمستويات اإلدارية‪ ،‬حيث أن النظام‬ ‫الرقابي المستخدم من المدير يختلف عن المستخدم من رئيس الوحدة ‪ ،‬علي ه ف ان عل ى اإلدارة اختي ار أس لوب‬ ‫)‪. (10‬‬ ‫الرقابة المناسب لكل وحدة‪.‬‬ ‫‪ (6‬إظھار االنحرافات الحالية والمستقبلية واألعمال التصحيحية‪:‬‬ ‫يكشف نظام الرقابة المثالي االنحرافات قبل حدوثھا وھذا يتطلب السرعة في توصيل المعلوم ات الالزم ة‬ ‫و المالئم ة ل إلدارة لمعالج ة االنحراف ات وتص حيحھا ‪ ،‬وف ي ك ل الح االت عل ى النظ ام الرق ابي تحدي د مك ان‬ ‫االنحرافات وأسبابھا و طرق تصحيحھا ‪.‬‬ ‫كما أن على النظام الرقابي اقتراح مجموعة من الخطوات واإلجراءات التصحيحية بحيث يش ير إل ى المش كلة‬ ‫وحلولھا‪.‬‬

‫‪                                                            ‬‬

‫‪ 8‬العتيبي‪ ،‬صبحي‪ "،‬تطور الفكر واألساليب في اإلدارة " ‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪.2004،‬‬ ‫‪ 9‬عاشور‪،‬يوسف‪ ،‬و آخرون‪ " ( 2003)،‬اإلدارة المفاھيم والممارسات " ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية ‪.،‬‬ ‫‪ 10‬مب ارك ‪ ،‬مخل ص‪ " ،‬دور البن وك التجاري ة ف ي الرقاب ة عل ى عملي ات غس ل األم وال دراس ة تطبيقي ة عل ى البن وك التجاري ة ف ي دب ي بدول ة‬ ‫اإلم ارات العربي ة المتح دة " نس خة الكتروني ة)‪(،‬رس الة ماجس تير)‪،‬جامع ة ن ايف العربي ة للعل وم األمني ة‪ ، 2003 ،‬ت اريخ اإلط الع ‪2007/5‬‬ ‫الموقع ‪:‬‬

‫‪http://www.nauss.edu.sa/NAUSS/Arabic/Menu/ELibrary/ScLetterResearch/Masters/year3/part3/‬‬ ‫‪as373.htm‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ (7‬االتصال الفعال ‪:‬‬ ‫يج ب أن ترتك ز الرقاب ة عل ى نظ ام فع ال بجانبي ه الرس مي وغي ر الرس مي لفھ م االنحراف ات الت ي تح دث‬ ‫وإمكانية تفسيرھا‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬الرقابة المصرفية‪:‬‬ ‫عبارة عن مجموعة من اإلجراءات واألساليب التي يقوم بھا المصرف لضمان تنفيذ السياسة النقدية‬ ‫المرسومة بشكل صحيح وتقيم أدائه والحفاظ على سالمة عمله‪ ،‬األمر الذي يوفر نظام مالي سليم يسھم بشكل‬ ‫فعال في تطور االقتصاد الوطني وازدھاره( غنام‪، 2005 )،‬و تتنوع مصادر الرقابة التي تخضع لھا‬ ‫المصارف ‪ ،‬فھى إما خارجية كرقابة المصرف المركزي أو داخلية تنبع من داخل المصرف نفسه‪:‬‬ ‫‪ (1‬الرقابة الداخلية في المصارف‪:‬‬ ‫يسند إلى المراقب الداخلي في المصرف مھمة الرقابة اإلدارية والمحاسبية على أنشطة وخدمات‬ ‫المصرف وطرق تشغيلھا‪ ،‬وفحص الوسائل المستخدمة لتحديد وقياس العمليات المالية والتشغيلية وعمل‬ ‫استفسارات خاصة حول بنود معينة‪ ،‬والقيام باختبارات تفصيلية للمعامالت واألرصدة واإلجراءات (جمعة‬ ‫وآخرون ‪،‬د‪ 2001 ) ،‬بھدف المحافظة على أموال المصرف والمودعين وتنميتھا‪ ،‬وتقديم النصائح و‬ ‫التوصيات و المشورات إلى اإلدارة العليا ألجل التطوير إلى األفضل في ضوء اإلمكانيات والطاقات المتاحة‪،‬‬ ‫من خالل تقديم التقارير الدورية أو الخاصة بحاالت معينة‪ ،‬أو حسب الطلب لإلدارة عن سير العمل‬ ‫)‪.(http://www.banquecentrale.gov.sy/ba-edu/educa-stu.htm‬‬ ‫‪ (2‬مراقبة المراجع الخارجي على المصارف‪:‬‬ ‫تقضي جميع األنظمة األساسية للمصارف أن يكون للمصرف مراقب حسابات خارجي تعينه‬ ‫الجمعية العمومية وتحدد أتعابه سنويا ويشترط أن يكون مقيدا في سجل المحاسبين والمراجعين‬ ‫بالدولة القائم بھا المصرف‪ ،‬كما تحدد ھذه األنشطة مسئوليات المراقب والمھام المسندة إليه من‬ ‫مراجعة وفحص للبيانات باإلضافة إلى إبداء الرأي حول صحتھا ومصداقيتھا والتأكد من سالمة‬ ‫أنظمة الضبط والبيانات الختامية‬ ‫) ‪.( http://www.banquecentrale.gov.sy/ba-edu/educa-stu.htm‬‬ ‫د‪ -‬اإلجراءات والتدابير التي تتخذھا المصارف للوقاية والكشف عن عمليات غسيل األموال وتشتمل علي‬ ‫اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ (1‬التدابير الوقائية لمواجھة عمليات غسيل األموال‪.‬‬ ‫‪ (2‬إجراءات الكشف عن عمليات غسيل األموال‪.‬‬ ‫يعد التزام المصارف بالسياسات واإلجراءات الفاعلة لمواجھة عمليات غسيل األموال إحدى الطرق التي‬ ‫تحول دون استخدامه من قبل العناصر اإلجرامي ة ‪،‬حي ث ي ؤدي ت ورط أو ارتب اط القط اع المص رفي بعملي ات‬ ‫غس يل األم وال إل ى تض ائل الثق ة في ه‪ ،‬ولھ ذا حرص ت معظ م المنظم ات ولجن ة ب ازل إل ى ) ‪ ( fatf‬الدولي ة‬ ‫والمحلية المعنية بالمصارف وعل ى رأس ھا لجن ة العم ل الدولي ة التنبي ه عل ى أھمي ة ال دور ال ذي يمك ن للقط اع‬ ‫المصرفي أن يتخصص به في منع عمليات غسيل األموال عبر التزامھا بت وخي الحيط ة والح ذر ف ي التعام ل‬ ‫مع العمالء وعملياتھم المصرفية و ذلك حتى ال تقع ضحية سھلة للمجرمين ‪ ،‬ويمكن اس تعراض أھ م الت دابير‬ ‫الوقائي ة و إج راءات الكش ف الت ي أقرتھ ا الوث ائق الدولي ة و اإلقليمي ة و الت ي يتوج ب عل ى جمي ع المص ارف‬ ‫‪9 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫والمؤسسات المالية االلتزام بھا‪،‬كما سيتم استعراض تعليمات المصرف المركزي وقوانين غسيل األموال لعدد‬ ‫من الدول‪:‬‬ ‫ التدابير الوقائية لمواجھة عمليات غسيل األموال ‪:‬‬‫التحقق من العمالء‪:‬‬ ‫ويتم من خالل التعرف على العميل المباشر للمصرف والمستفيد النھائي للعملية‪ ،‬وذلك لضمان سالمة‬ ‫المعامالت المصرفية‪:‬‬ ‫التعرف على العميل المباشر‪:‬‬ ‫يتعين على المصرف عند فتح حساب باسم شخص طبيعي أن يحصل على جميع المعلومات الالزمة من‬ ‫واقع الوثائق الرسمية إلثبات شخصيته‪ ،‬حيث يجب الحصول على معلومات كاملة عن اسمه بالكامل‪ ،‬مكان‬ ‫إقامته‪ ،‬أرقام ھاتفه‪ ،‬ومحل عمله‪ ،‬مصدر دخله‪ .‬أما بالنسبة للشخص المعنوي فيتوجب على المصرف التحقق‬ ‫من وجود ھذا الشخص وجودًا قانونيًا وواقعيًا عن طريق المستندات الالزمة كالشھادات الصادرة عن غرف‬ ‫التجارة أو الصناعة أو تلك الصادرة عن وزارة الصناعة‪ ،‬أسماء الشركاء‪ ،‬المخولين بإدارة الحساب‪ ،‬عقد‬ ‫)‪(11‬‬ ‫التأسيس‪.‬‬ ‫التحقق من المستفيد الحقيقي‪:‬‬ ‫يتوجب على المصرف التعرف على المستفيد الحقيقي من العملية سواء أفراد أو شركات وذلك من حيث‬ ‫جنسياتھم‪ ،‬وطبيعة نشاطھم ‪ ،‬والدولة التي سيتم التعامل مع مصارفھا لتحديد إذا ما كانت تندرج ضمن قائمة‬ ‫الدول غير المتعاونة في مكافحة غسيل األموال أم أنھا تشتھر بتجارة المخدرات‪ ،‬بحيث يتم كل ذلك استكماال‬ ‫للتعرف على ھوية العميل والحصول على صورة أكثر وضوحا لتحديد درجة الحذر والمتابعة الالزمة له و‬ ‫تحديد مدى المخاطرة‪.‬‬ ‫البرامج الداخلية للرقابة على عمليات غسيل األموال‪:‬‬ ‫حثت معظم الوثائق الدولية ذات الصلة جميع الدول األطراف على إلزام المصارف والمؤسسات المالية‬ ‫بتطوير األنظمة الرقابية الداخلية التي تتبعھا لمكافحة عمليات غسيل األموال‪ ،‬فقد أوصت لجنة السياسات‬ ‫واإلجراءات الداخلية ودعت إلى ضرورة تطبيق إجراءات فعالة لكشف ومراقبة المعامالت وفقا للضوابط‬ ‫ودون إعاقة لحركة رؤوس األموال‪ ،‬كما دعت إلى تعين مسئولين نظاميين على مستوى اإلدارة‪ ،‬واتخاذ‬ ‫التدابير المناسبة لضمان اختيار الموظفين‪ ،‬وإيجاد برامج تدريب مستمرة للموظفين وتوفير نظام للتدقيق‬ ‫والمراجعة‪.‬‬ ‫إنشاء وحدة خاصة لمكافحة عمليات غسيل األموال‪:‬‬ ‫تتضمن مبادئ وولفسبيرج ) ‪( 2002‬على ضرورة التزام المصارف بإنشاء إدارة مستقلة ورفدھا بكادر‬ ‫كاف من الموظفين تكون مسئولة عن منع عمليات غسيل األموال‪ ،‬كما أوجبت التوصية ) ‪ ( 26‬من‬ ‫التوصيات األربعين للجنة العمل الدولية الدول على تأسيس وحدة معلومات مالية يناط بھا مھام استقبال‬ ‫‪                                                            ‬‬

‫‪ 11 ‬رنا فاروق العاجز ‪" .(2008).‬دور المصارف في الرقابة علي عمليات غسيل االموال – دراسة تطبيقية علي المصارف الفلسطينية في قطاع‬ ‫غزة"‪ .‬الجامعة االسالمية – غزة ‪ ،‬كلية التجارة‪ .‬ص ص ‪.39-38‬‬

‫‪10 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وتحليل ونشر المعلومات عن حاالت غسيل األموال على أن يتاح لھا حق اإلطالع المباشر وغير المباشر‬ ‫على المعلومات المالية واإلدارية والقانونية وفي الوقت المناسب لعملھا‪ ،‬كما أكدت على ضرورة أن تُمنح‬ ‫الصالحيات الستخدام إجراءات إلزامية ألعداد سجالت المؤسسات المالية‪ ،‬أو تقديم المعلومات الالزمة‬ ‫وفرض عقوبات إدارية مناسبة في حالة اإلخفاق ‪ ،‬وأكدت اللجنة على ضرورة قيام الدول بتزويد الوحدة‬ ‫بالموارد المالية والبشرية والفنية الالزمة‪ ،‬مع ضرورة قيام الدولة بمراجعة فعالية وكفاءة أداء الوحدة ومدى‬ ‫نزاھة العاملين فيھا‪.‬‬ ‫تدريب وتأھيل الموظفين‪:‬‬ ‫قد يشارك الموظف بدون قصد في إتمام بعض العمليات المشبوھة‪ ،‬من خالل تنفيذه للعمليات بشكل‬ ‫تلقائي دون أن يدرك المخاطر الجمة التي قد تحدث نتيجة عدم انتباھه لحيثيات مختلف المعامالت التي تمر‬ ‫عليه‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون ھذه المعامالت مبررة ومقرونة بالمستندات والبراھين الدالة على قانونيتھا و إال‬ ‫فانه يتم رفضھا من األساس (‪.‬‬ ‫‪ : (3‬إجراءات الكشف عن عمليات غسيل األموال‪.‬‬ ‫ومن اإلجراءات الوقائية الواجب على المصارف مراعاتھا مع موظفيھا‬ ‫‪ -1‬وضع أسس صحيحة الختيار الموظفين بناء على الكفاءة المھنية والنزاھة واألمانة وبما يؤكد‬ ‫صمودھم أمام أي محاوالت لألغراء واالبتزاز قد تلجأ إليھا عصابات غسيل األموال عند تعاملھا مع‬ ‫المصرف‪.‬‬ ‫‪ -2‬ايالء عناية خاصة بالموظفين الذين يتجاوزون اللوائح والنظم الداخلية بكثرة‪ ،‬والذين يرفضون‬ ‫الحصول على أجازاتھم السنوية أو تطبيق سياسة التدوير ويصرون على االحتفاظ بملفات عمالء‬ ‫معينين دون سبب منطقي‪.‬‬ ‫‪ -3‬إعطاء الموظف حقه وعدم ممارسة اإلجحاف بحقه حتى ال يتخذ من ذلك ذريعة للتحول لألعمال‬ ‫المشبوھة وقبول الرشاوى اإلكراميات‪.‬‬ ‫‪ -4‬استيفاء البيانات المالية عن الثروة الفعلية للموظف عند التحاقه بالعمل وعند تركه‪ ،‬مع طلب التفسير‬ ‫المنطقي في حالة وجود تغير غير مبرر في إمكاناته المادية من خالل متابعة ومراقبة أحوال‬ ‫الموظف‪.‬‬

‫‪11 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬تصميم إطار مقترح الستخدام الحوكمة في دعم الرقابة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الھدف من اإلطار المقترح ‪:‬‬ ‫يھدف ھذا اإلطار لبيان مدي صحة تطبيق مقترح دعم إجراءات حوكمة الرقابة المالية في مكافحة عملية‬ ‫غسيل األموال في المصارف ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عناصر اإلطار المقترح ‪:‬‬ ‫يتم تصميم اإلطار المقترح من مجموعة متغيرات؛ تعتقد الباحثة أنھا تحقق القدر المناسب من فعالية‬ ‫الرقابة المالية في مكافحة عملية غسيل االموال وھي اآلتي ‪:‬‬ ‫متغيرات مبادئ الحوكمة المقترحة‬

‫الرمز اإلحصائي‬

‫التحقق من العمالء‬ ‫إجراءات الرقابة الداخلية‬ ‫مدي مشروعة وأھمية العمليات المنفذه‬ ‫تشديد الرقابة علي المعامالت المصرفية االلكترونية‬ ‫التقيد بالقوانين والتشريعات الدولية وتعليمات سلطة النقد‪.‬‬ ‫مدي اإلفصاح عن المعوقات التي تحول دون اإلنجاز‬ ‫مدي استخدام مبدأ المساءلة في تتبع عمليات غسيل األموال‬ ‫تعديل معايير مراقبة األداء المالي واإلداري الفردي والجماعي‬

‫‪X1‬‬ ‫‪X2‬‬ ‫‪X3‬‬ ‫‪X4‬‬ ‫‪X5‬‬ ‫‪X6‬‬ ‫‪X7‬‬ ‫‪X8‬‬

‫ج‪ -‬مجتمع الدراسة ‪:‬‬ ‫يشمل مجتمع الدراسة مجموعة من موظفي البنوك وكل من يقوم بدور مسائلة ودور رقابي يتعلق عن‬ ‫عمليات غسيل األموال بالمصارف ‪.‬‬ ‫د‪ -‬عينة الدراسة ‪:‬‬ ‫تم اخذ عينة من مجموعة من موظفي البنوك ؛ تشتمل علي عدد ‪ 50‬موظف وذلك الستطالع رأيھم‪ ،‬من‬ ‫خالل قائمة استبيان صممت لذلك تحتوي علي مجموعة من األسئلة تشمل المتغيرات السابقة‪ ،‬وطلبت الباحثة‬ ‫منھم التأشير علي مدي األھمية النسبية لمتغيرات اإلطار المقترح علي مقياس ليكرت الخماسي؛ الذي يتدرج‬ ‫من األھمية العالية )‪ ، (5‬إلي األھمية فقط )‪ (4‬إلي األھمية إلي حد ما )‪ (3‬إلي األھمية القليلة )‪ (2‬ثم انعدام‬ ‫األھمية )‪.(1‬‬

‫‪12 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬دراسة المعنوية اإلحصائية لإلطار المقترح‪.‬‬ ‫المقاييس اإلحصائية المستخدمة ‪:‬‬ ‫تقوم الباحثة بتحليل قوائم االستبيان باستخدام أساليب التحليل الوصفي واالستداللي حيث تستخدم الباحثة‬ ‫البرنامج اإلحصائي ‪ SPSS17‬اآلتية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬دراسة معامل الثبات والثقة إلجابات المستقصي منھم لبيان درجة االعتمادية عليھا‪.‬‬ ‫‪ -2‬دراسة األھمية الترتيبية لمتغيرات الدراسة من خالل اإلحصاء الوصفي ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحقيق فرض البحث من خالل معامل االرتباط بيرسون لبيان مدي معنوية المتغيرات المقترحة‬ ‫للمبادئ الحوكمة في مكافحة عمليات غسيل األموال في المصارف‪.‬‬ ‫وتناول الباحث ذلك من خالل اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ (1‬دراسة معامل الثبات والثقة إلجابات المستقصي منھم ‪:‬‬ ‫حيث تستخدم الباحثة تحليل الفا كرونباخ ومن خالل نتائج البرنامج اإلحصائي يتضح من جدول )‪(2-1‬‬ ‫الذي يشتمل علي عدد )‪ (8‬أسئلة تشمل المتغير المستقل ‪ ،‬وعدد متغيرات تابعة وھي مبادئ الحوكمة في‬ ‫اإلطار المقترح‪.‬‬ ‫جدول )‪(2-1‬‬ ‫اختبار الثبات والثقة ألفا كرونباخ‬ ‫‪Reliability Statistics‬‬ ‫‪Cronbach's Alpha N of Items‬‬ ‫‪.857‬‬

‫‪9‬‬

‫فمن خالل ھذا الجدول يتضح أن معامل الثبات والثقة الفاكرونباخ ‪ %85‬مما يشير ويدل إلي ان درجة‬ ‫الثبات والثقة في إجابات المستقصي منھم قوية جدا‪.‬‬ ‫‪ (2‬دراسة األھمية الترتيبية لمتغيرات الدراسة من خالل اإلحصاء الوصفي‪.‬‬ ‫حيث يتضح ذلك من خالل جدول رقم ) ‪ (2-2‬األھمية الترتيبية للمتغيرات المستقلة التي تمثل مبادئ‬ ‫الحوكمة المقترحة‪ ،‬فتأتي في المرتبة األول المتغير المستقل الذي يمثل التقيد بالقوانين والتشريعات الدولية‬ ‫وتعليمات سلطة النقد بمتوسط حسابي قدرة )‪.(4.38‬‬

‫‪13 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ويتأتي في المرتبة الثانية األخيرة المتغير الذي يمثل المتغير المستقل الذي يمثل مدي استخدام مبدأ‬ ‫المساءلة في تتبع عمليات غسيل األموال بمتوسط حسابي قدرة )‪.(4.37‬‬ ‫ويتأتي في المرتبة الثالثة المتغير الذي يمثل المتغير المستقل الذي يمثل تشديد الرقابة علي المعامالت‬ ‫المصرفية االلكترونية بمتوسط حسابي قدرة )‪.(3.9‬‬ ‫ويتأتي في المرتبة الرابعة المتغير الذي يمثل المتغير المستقل الذي يمثل مدي استخدام مبدأ المساءلة في‬ ‫تتبع عمليات غسيل األموال بمتوسط حسابي قدرة )‪.(4.37‬‬ ‫ويتأتي في المرتبة الخامسة المتغير الذي يمثل المتغير المستقل الذي يمثل تعديل معايير مراقبة األداء‬ ‫المالي واإلداري الفردي والجماعي بمتوسط حسابي قدرة )‪.(3.54‬‬ ‫ويتأتي في المرتبة السادسة المتغير الذي يمثل المتغير المستقل الذي يمثل مدي اإلفصاح عن المعوقات‬ ‫التي تحول دون اإلنجاز بمتوسط حسابي قدرة )‪.(3.52‬‬ ‫ويتأتي في المرتبة السابعة المتغير الذي يمثل المتغير المستقل الذي يمثل مدي مشروعة وأھمية العمليات‬ ‫المنفذة بمتوسط حسابي قدرة )‪.(3.26‬‬ ‫ويتأتي في المرتبة الثامنة المتغير الذي يمثل المتغير المستقل الذي يمثل التحقق من العمالء بمتوسط حسابي‬ ‫قدرة )‪.(3.23‬‬ ‫جدول رقم )‪(2-2‬‬ ‫‪Correlations‬‬ ‫‪Descriptive Statistics‬‬ ‫األھمية‬ ‫الترتيبية‬

‫‪N‬‬

‫‪Mean Std. Deviation‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.46614‬‬

‫‪3.6534‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪.71899‬‬ ‫‪.72506‬‬ ‫‪.72442‬‬

‫‪3.2392‬‬ ‫‪3.5600‬‬ ‫‪3.2626‬‬

‫‪3‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.62147‬‬

‫‪3.9520‬‬

‫‪1‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.57888‬‬

‫‪4.3800‬‬

‫مكافح ة عملي ات غس يل األم وال ف ي‬ ‫المصارف)‪(Y‬‬ ‫التحقق من العمالء‬ ‫إجراءات الرقابة الداخلية‬ ‫مدي مشروعة وأھمية العمليات المنفذة‬ ‫تش ديد الرقاب ة عل ي المع امالت المص رفية‬ ‫االلكترونية‪.‬‬ ‫التقي د ب القوانين والتش ريعات الدولي ة‬ ‫وتعليمات سلطة النقد‪.‬‬

‫‪14 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.94619‬‬

‫‪2‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.58224‬‬

‫‪5‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.69781‬‬

‫م دي اإلفص اح ع ن المعوق ات الت ي تح ول‬ ‫‪3.5266‬‬ ‫دون اإلنجاز‪.‬‬ ‫م دي اس تخدام مب دأ المس اءلة ف ي تتب ع‬ ‫‪4.3760‬‬ ‫عمليات غسيل األموال‪.‬‬ ‫تع ديل مع ايير مراقب ة األداء الم الي‬ ‫‪3.5400‬‬ ‫واإلداري الفردي والجماعي‪.‬‬

‫وتري الباحثة أن ھذا المتغير جاء بالترتيب المتأخر ليعكس منطقية ناتج الحوكمة لمكافحة عملية غسيل‬ ‫األموال في المصارف‪ ،‬حيث انه إذا ما تم األخذ بعناصر اإلطار المقترح فمن المنطقي أن يكون ھناك تحقيق‬ ‫اإليجابية في مكافحة عملية غسيل األموال في المصارف ‪.‬‬ ‫‪ (3‬تحقيق فرض البحث ‪:‬‬ ‫حيث تحقيق فرض البحث من خالل معامل االرتباط بيرسون لبيان مدي معنوية المتغيرات المقترحة‬ ‫للمبادئ الحوكمة في مكافحة عمليات غسيل األموال في المصارف‪.‬‬ ‫و يتم صياغة الفرض اإلحصائي اآلتي ‪:‬‬ ‫" توجد عالقة قوية بين مبادئ حوكمة الرقابة المالية ومكافحة غسيل األموال في المصارف "‬ ‫ويستخدم الباحث تحليل االرتباط بيرسون لبيان معامل االرتباط بين مجموعة المتغيرات المستقلة التي‬ ‫تمثل مبادئ الحوكمة المقترحة ‪ ،‬والمتغير التابع المتمثل في فعالية أداء األجھزة الرقابية لمكافحة عملية‬ ‫غسيل األموال في المصارف وھو ما يتضح من الجدول )‪.(2-3‬‬

‫‪15 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫جدول )‪( 2-3‬‬ ‫معامل ارتباط بيرسون بين متغيرات الدراسة‬ ‫‪Correlations‬‬ ‫ديد‬ ‫تش‬ ‫د الرقاب ة‬ ‫دي التقي‬ ‫تع ديل مع ايير مدي اس تخدام م‬ ‫ة‬ ‫مكافح‬ ‫دي‬ ‫يم‬ ‫مراقب ة األداء مبدأ المس اءلة اإلفص اح ب القوانين عل‬ ‫عمليات غسيل‬ ‫ن والتش ريعا المع امالت مش روعة‬ ‫الي ف ي تتب ع ع‬ ‫الم‬ ‫األم وال ف ي‬ ‫ة إج راءات‬ ‫ات المعوق ات ت الدولي ة المص رفية وأھمي‬ ‫واإلداري عملي‬ ‫يل الت ي تح ول وتعليم ات االلكت روني العملي ات الرقاب ة التحقق من المص ارف)‪Y‬‬ ‫ردي غس‬ ‫الف‬ ‫(‬ ‫المنفذة الداخلية العمالء‬ ‫ة‬ ‫األموال دون اإلنجاز سلطة النقد‬ ‫والجماعي‬

‫**‪.748‬‬

‫**‪.498‬‬

‫**‪-.255-* .498** .631‬‬

‫**‪.800** .706** .777‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.037‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.717‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪.230‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.849‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫*‬ ‫‪-.253- .227‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫**‬ ‫**‪.674 .974‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.054‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.038‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫مكافحة عمليات غسيل‬ ‫‪Pearson 1‬‬ ‫األموال في‬ ‫‪Correlation‬‬ ‫‪ Sig.‬المصارف)‪(Y‬‬ ‫‪(1‬‬‫)‪tailed‬‬

‫‪.056‬‬

‫‪N 50‬‬ ‫**‬

‫‪Pearson .800‬‬ ‫‪Correlation‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.981‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.417‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫**‬ ‫**‪-.196- .434 .425‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.734‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫**‬ ‫‪.674 1‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.706‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.001‬‬

‫‪.001‬‬

‫‪.086‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.733‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪.196‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.813‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪-.249-* .204‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪.974** .734** 1‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.777‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.086‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.041‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪-.206-‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪-.098-‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪-.098- -.226-‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪-.253- -.196- -.249- 1‬‬

‫‪50‬‬ ‫*‪-.255-‬‬

‫‪.075‬‬

‫‪.249‬‬

‫‪.249‬‬

‫‪.038‬‬

‫‪.057‬‬

‫‪.001‬‬

‫‪.078‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.086‬‬

‫‪.041‬‬

‫التحقق من العمالء‬

‫‪Sig. (1‬‬‫)‪tailed‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪Correlation‬‬

‫إجراءات‬ ‫الرقابة الداخلية‬

‫‪Sig. (1‬‬‫)‪tailed‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪ Pearson‬مدي مشروعة وأھمية‬ ‫العمليات المنفذة‬ ‫‪Correlation‬‬ ‫‪Sig. (1‬‬‫)‪tailed‬‬ ‫‪N‬‬

‫تشديد الرقابة علي‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪ Correlation‬المعامالت المصرفية‬ ‫االلكترونية‬ ‫‪Sig. (1- .037‬‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪16 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.470‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.999‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪.203‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪-.098- 1‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫**‬ ‫‪.434 .204‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪.227‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.078‬‬

‫‪.249‬‬

‫‪.001‬‬

‫‪.056‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.468‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪.208‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪-.226- .203‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‪.849 .425 .813‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.073‬‬

‫‪.057‬‬

‫‪.001‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.463‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪-.098- .999** .208‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪.417** .196‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪.230‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.498‬‬

‫‪.249‬‬

‫‪.001‬‬

‫‪.054‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.463‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫**‬ ‫**‪-.206- .470 .468‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‪.717 .981 .733‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.748‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.075‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪50‬‬

‫‪50‬‬

‫‪50‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.078‬‬

‫‪.073‬‬

‫‪50‬‬

‫ƒ‬

‫‪.000‬‬

‫‪.078‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.086‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.498‬‬

‫‪N‬‬

‫التقيد بالقوانين‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪ Correlation‬والتشريعات الدولية‬ ‫وتعليمات سلطة النقد‬ ‫‪Sig. (1- .000‬‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪50‬‬ ‫**‪.631‬‬

‫‪N‬‬

‫مدي اإلفصاح عن‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪ Correlation‬المعوقات التي تحول‬ ‫دون اإلنجاز‬ ‫‪Sig. (1- .000‬‬ ‫)‪tailed‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪Correlation‬‬ ‫‪Sig. (1‬‬‫)‪tailed‬‬

‫مدي استخدام مبدأ‬ ‫المساءلة في تتبع‬ ‫عمليات غسيل‬ ‫األموال‬

‫‪N‬‬

‫تعديل معايير مراقبة‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫األداء المالي‬ ‫‪Correlation‬‬ ‫واإلداري الفردي‬ ‫والجماعي‬ ‫‪Sig. (1- .000‬‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪**. Correlation is significant at the 0.01 level (1-tailed).‬‬ ‫‪*. Correlation is significant at the 0.05 level (1-tailed).‬‬ ‫‪N‬‬

‫نتائج اختبار العالقة ‪:‬‬

‫ويتضح من الجدول السابق قوة االرتباط بين متغيرات اإلطار المقترح للحوكمة ‪ ،‬حيث يتراوح بين‬ ‫‪ ، %100‬و ‪ %25‬لمجموعة من المتغيرات المقترحة وھي علي الترتيب ‪ ،‬مكافحة عمليات غسيل األموال‬ ‫في المصارف بقوة ارتباط ‪ %100‬عند مستوي المعنوية ‪ 0.00‬وھو أقل من مستوي المعنوية ‪ ، 0,05‬ويليه‬ ‫من حيث المعنوية المتغير المتعلق التحقق من العمالء بقيمة معامل االرتباط بيرسون قدره ‪ %80‬عند‬ ‫مستوي المعنوية الذي يعبر عن الثقة العالية جدا‪ .‬ثم يليه في من حيث المعنوية مدي مشروعة وأھمية‬ ‫العمليات المنفذة بنسبة ‪ %77‬ويليه من حيث المعنوية المتغير المتعلق تعديل معايير مراقبة األداء المالي‬ ‫واإلداري الفردي والجماعي بقيمة معامل االرتباط بيرسون قدره ‪ %74‬عند مستوي المعنوية الذي يعبر عن‬ ‫الثقة العالية جدا‪ .‬ثم يليه إجراءات الرقابة الداخلية بقيمة معامل االرتباط بيرسون قدره ‪ %70‬عند مستوي‬ ‫المعنوية الذي يعبر عن الثقة العالية ‪ ،‬ثم المتغير المقترح بضرورة مدي اإلفصاح عن المعوقات التي تحول‬ ‫‪17 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫دون اإلنجاز بمعامل ارتباط متقدم قدره ‪ %63‬عند مستوي المعنوية السابق ‪ ،‬ثم التحقق من العمالء التقيد‬ ‫بالقوانين والتشريعات الدولية وتعليمات سلطة النقد و مدي استخدام مبدأ المساءلة في تتبع عمليات غسيل‬ ‫األموال عند نفس درجة االرتباط بمعامل ارتباط ‪ %49‬عند نفس درجات المعنوية‪ .‬ثم جاء تشديد الرقابة‬ ‫علي المعامالت المصرفية االلكترونية عند ارتباط قدره ‪ %25‬عند مستوي معنوية ‪.0.00‬‬ ‫وبالرغم من وجود بعض المتغيرات المقترحة التي جاءت في ترتيب متأخر نسبيا بالنسبة لمعامل ارتباط‬ ‫بيرسون التحقق من العمالء التقيد بالقوانين والتشريعات الدولية وتعليمات سلطة النقد و مدي استخدام مبدأ‬ ‫المساءلة في تتبع عمليات غسيل األموال عند نفس درجة االرتباط بمعامل ارتباط ‪ %49‬و تشديد الرقابة علي‬ ‫المعامالت المصرفية االلكترونية عند ارتباط قدره ‪ %25‬؛ وھي متغيرات ‪ ،‬فبالرغم ضعف معامل ارتباط‬ ‫بيرسون في تلك المتغيرات إال أن مستوي المعنوية فيھما يبقي اقل من ‪ 0.05‬حسب ما يوضحه الجدول‬ ‫السابق ‪.‬‬ ‫يتضح في الجدول )‪ (2/4‬وباختبار معنوية معامالت االنح دار نج د ان قيم ة ‪ (55.42) T-Test‬بقيم ة ‪P-‬‬ ‫‪ Value‬ص فر معنوي ة ‪،‬وبالنس بة لقيم ة معام ل المتغي ر المس تقل االول نج د ان قيم ة ‪(31.8) T‬عن د مس توي‬ ‫معنوي ة ص فر اي درج ة ثق ة )‪، (%100‬بالنس بة لمعام ل المتغي ر المس تقل الث اني نج د ان قيمت ه )‪(34.7‬عن د‬ ‫مستوي معنوية صفر اي بدرج ة ثق ة )‪ ، (%100‬ام ا بالنس بة للمتغي ر المس تقل الثال ث نج د قيمت ه)‪ (31.8‬عن د‬ ‫مستوي معنوية صفر اي بدرجة ثق ة )‪ ،(%100‬ام ا المتغي ر المس تقل الراب ع نج د قيمت ه )‪ (44.9‬عن د مس توي‬ ‫معنوية صفر اي بدرجة ثقة )‪ ، (%100‬أما بالنسبة للمتغير المستقل الخامس نجد قيمت ه )‪ (53.5‬عن د مس توي‬ ‫معنوية صفر بدرجة ثقة )‪ (%100‬اما بالنسبة للمتغير المستقل السادس نجد قيمته)‪ (26.3‬عند مستوي معنوية‬ ‫ص فر اي بدرج ة ثق ة )‪ (%100‬ام ا بالنس بة للمتغي ر المس تقل الس ابع نج د قيمت ه)‪ (53.1‬عن د مس توي معنوي ة‬ ‫صفر اي بدرجة ثقة )‪ (%100‬اما بالنسبة للمتغير المستقل الثامن نجد قيمته)‪ (35.8‬عند مستوي معنوية صفر‬ ‫اي بدرجة ثقة )‪(%100‬‬

‫‪18 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪T-Test‬‬ ‫‪One-Sample Statistics‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪Deviation‬‬

‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Mean‬‬

‫‪Mean‬‬

‫‪N‬‬

‫‪.06592‬‬

‫‪.46614‬‬

‫‪3.6534‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.10168‬‬ ‫‪.10254‬‬

‫‪.71899‬‬ ‫‪.72506‬‬

‫‪3.2392‬‬ ‫‪3.5600‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪.10245‬‬

‫‪.72442‬‬

‫‪3.2626‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.08789‬‬

‫‪.62147‬‬

‫‪3.9520‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.08187‬‬

‫‪.57888‬‬

‫‪4.3800‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.13381‬‬

‫‪.94619‬‬

‫‪3.5266‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.08234‬‬

‫‪.58224‬‬

‫‪4.3760‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.09869‬‬

‫‪.69781‬‬

‫‪3.5400‬‬

‫‪50‬‬

‫مكافح ة عملي ات غس يل‬ ‫األموال في المصارف)‪(Y‬‬ ‫التحقق من العمالء‬ ‫إج راءات الرقاب ة‬ ‫الداخلية‬ ‫م دي مش روعة وأھمي ة‬ ‫العمليات المنفذة‬ ‫تش ديد الرقاب ة عل ي‬ ‫المع امالت المص رفية‬ ‫االلكترونية‬ ‫التقي د ب القوانين والتش ريعات‬ ‫الدولية وتعليمات سلطة النقد‬ ‫مدي اإلفصاح عن المعوق ات‬ ‫التي تحول دون اإلنجاز‬ ‫م دي اس تخدام مب دأ المس اءلة‬ ‫ف ي تتب ع عملي ات غس يل‬ ‫األموال‬ ‫تع ديل مع ايير مراقب ة األداء‬ ‫الم الي واإلداري الف ردي‬ ‫والجماعي‬

‫‪19 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪One-Sample Test‬‬ ‫‪Test Value = 0‬‬ ‫‪95% Confidence Interval‬‬ ‫‪of the Difference‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪df‬‬

‫‪3.7859‬‬

‫‪3.5209‬‬

‫‪3.65340‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪49‬‬

‫‪3.4435‬‬ ‫‪3.7661‬‬

‫‪3.0349‬‬ ‫‪3.3539‬‬

‫‪3.23920‬‬ ‫‪3.56000‬‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬

‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪3.4685‬‬

‫‪3.0567‬‬

‫‪3.26260‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪49‬‬

‫‪4.1286‬‬

‫‪3.7754‬‬

‫‪3.95200‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪49‬‬

‫‪4.5445‬‬

‫‪4.2155‬‬

‫‪4.38000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪49‬‬

‫‪3.7955‬‬

‫‪3.2577‬‬

‫‪3.52660‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪49‬‬

‫‪4.5415‬‬

‫‪4.2105‬‬

‫‪4.37600‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪49‬‬

‫‪3.7383‬‬

‫‪3.3417‬‬

‫‪3.54000‬‬

‫‪.000‬‬

‫‪49‬‬

‫‪Upper‬‬

‫‪(2- Mean‬‬ ‫‪Difference Lower‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪ 55.420‬مكافحة عمليات غسيل‬ ‫األموال في المصارف)‪(Y‬‬ ‫التحقق من العمالء‬ ‫‪31.857‬‬ ‫‪ 34.718‬إجراءات الرقابة‬ ‫الداخلية‬ ‫‪ 31.846‬مدي مشروعة وأھمية‬ ‫العمليات المنفذة‬ ‫علي‬ ‫الرقابة‬ ‫‪ 44.966‬تشديد‬ ‫المصرفية‬ ‫المعامالت‬ ‫االلكترونية‬ ‫‪ 53.502‬التقيد بالقوانين والتشريعات‬ ‫الدولية وتعليمات سلطة‬ ‫النقد‬ ‫عن‬ ‫اإلفصاح‬ ‫‪ 26.355‬مدي‬ ‫المعوقات التي تحول دون‬ ‫اإلنجاز‬ ‫‪ 53.145‬مدي استخدام مبدأ المساءلة‬ ‫في تتبع عمليات غسيل‬ ‫األموال‬ ‫‪ 35.872‬تعديل معايير مراقبة األداء‬ ‫المالي واإلداري الفردي‬ ‫والجماعي‬

‫‪20 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ƒ معامل التحديد )‪:(R2‬‬ ‫أثبتت نتائج تحليل االنحدار أن معامل التحديد ‪ (0.76) R2‬وھذه النسبة تدل علي نسبة تفسير المتغيرات‬ ‫المستقلة في المتغير التابع ‪ ،‬مما يدل علي وجود عالقة تفسير قوية وان المتغير المستقل يفسر المتغير التابع‬ ‫بنسبة ‪ 0.76‬وبارتباط ‪.(0.87) R‬‬ ‫ƒ اختبار معنوية جودة توفيق نموذج االنحدار‪:‬‬ ‫وباختبار معنوية النموذج ككل من جدول تحليل التباين لنموذج االنحدار جاءت قيمة ‪ (23.074) F‬بمستوي‬ ‫معنوية )‪ (0‬قيمة ‪ P-Value‬ودرجة ثقة ‪ ، %100‬وھذا يدل علي معنوية النموذج‪.‬‬ ‫وباختبار معنوية النموذج ككل وجد أن ھناك ارتباط معنوي بين المتغير التابع والمتغيرات المستقلة‪ ،‬وھذا يدل‬ ‫علي معنوية النموذج بمستوي صفر ‪.%‬‬ ‫فمن خالل التحليل االنحدار ونسبة التفسير المتغيرات المستقلة في التابع نجد انه يوجد عالقة بين المتغير‬ ‫التابع والمتغيرات المستقلة اذا نقبل الفرض القائل بأنة " توجد عالقة قوية بين مبادئ حوكمة الرقابة المالية‬ ‫ومكافحة غسيل األموال في المصارف "‬ ‫‪Model Summary‬‬

‫‪Sig. F Change‬‬

‫‪Change Statistics‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪Adjuste Error of R‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪R the‬‬ ‫‪Square Chang‬‬ ‫‪Square Square Estimate Change e‬‬ ‫‪df1‬‬

‫‪df2‬‬

‫‪Mode‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪R‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪.874a .763 .730‬‬ ‫‪.24224 .763‬‬ ‫‪23.074 6‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫علي الرقابة تشديد ‪,‬والجماعي الفردي واإلداري المالي األداء مراقبة معايير تعديل ‪a. Predictors: (Constant),‬‬ ‫عن اإلفصاح مدي ‪,‬األموال غسيل عمليات تتبع في المساءلة مبدأ استخدام مدي ‪,‬االلكترونية المصرفية المعامالت‬ ‫العمالء من التحقق ‪ ,‬المنفذة العمليات وأھمية مشروعة مدي ‪,‬اإلنجاز دون تحول التي المعوقات‬ ‫‪ANOVAb‬‬ ‫‪of‬‬

‫‪Sum‬‬ ‫‪Squares‬‬

‫‪Sig.‬‬

‫‪F‬‬

‫‪Mean‬‬ ‫‪Square‬‬

‫‪df‬‬

‫‪.000a‬‬

‫‪23.074‬‬

‫‪1.354‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Regression 8.124‬‬

‫‪.059‬‬

‫‪43‬‬

‫‪Residual‬‬

‫‪2.523‬‬

‫‪Model‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪10.647‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪,‬والجماعي الفردي واإلداري المالي األداء مراقبة معايير تعديل ‪a. Predictors: (Constant),‬‬ ‫تتبع في المساءلة مبدأ استخدام مدي ‪,‬االلكترونية المصرفية المعامالت علي الرقابة تشديد‬ ‫مشروعة مدي ‪,‬اإلنجاز دون تحول التي المعوقات عن اإلفصاح مدي ‪,‬األموال غسيل عمليات‬ ‫العمالء من التحقق ‪ ,‬المنفذة العمليات وأھمية‬ ‫‪21 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ANOVAb‬‬ ‫‪of‬‬

‫‪Sum‬‬ ‫‪Squares‬‬

‫‪Sig.‬‬

‫‪F‬‬

‫‪Mean‬‬ ‫‪Square‬‬

‫‪df‬‬

‫‪.000a‬‬

‫‪23.074‬‬

‫‪1.354‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Regression 8.124‬‬

‫‪.059‬‬

‫‪43‬‬

‫‪Residual‬‬

‫‪2.523‬‬

‫‪Model‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪10.647‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪,‬والجماعي الفردي واإلداري المالي األداء مراقبة معايير تعديل ‪a. Predictors: (Constant),‬‬ ‫تتبع في المساءلة مبدأ استخدام مدي ‪,‬االلكترونية المصرفية المعامالت علي الرقابة تشديد‬ ‫مشروعة مدي ‪,‬اإلنجاز دون تحول التي المعوقات عن اإلفصاح مدي ‪,‬األموال غسيل عمليات‬ ‫العمالء من التحقق ‪ ,‬المنفذة العمليات وأھمية‬ ‫)‪(Y‬المصارف في األموال غسيل عمليات مكافحة ‪b. Dependent Variable:‬‬

‫‪22 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الخالصة والنتائج والتوصيات‬ ‫أوالً ‪ :‬الخالصة‪:‬‬ ‫تناول الباحث مشكلة ھذه الورقة المتمثلة في محاولة وضع إطار محاسبي مقترح ؛ وذلك لدعم إجراءات‬ ‫الحوكمة للرقابة علي عملية غسيل األموال في المصارف‪.‬‬ ‫فتناولت ھذه الدراسة من خالل مبحثين اثنين ؛ اختص المبحث األول باإلطار النظري المفاھيمي لما‬ ‫يسمي بالحوكمة مرتكزاً في ذلك علي التعريفات الشائعة ثم ‪.‬‬ ‫وفي المبحث الثاني ‪ :‬تناولت في الجزء األول منه تصميم اإلطار المقترح لمعالجة مشكلة الدراسة ؛‬ ‫حيث اشتمل علي مجموعة متغيرات تمثل مبادئ الحوكمة التي يجب إقرارھا لزيادة الدعم إجراءات‬ ‫الحوكمة للرقابة علي عملية غسيل األموال في المصارف؛ إذ احتوي ھذا اإلطار علي ثماني متغيرات اعتقد‬ ‫الباحث أنھا تتعلق مباشرة بمشكلة البحث ‪.‬‬ ‫وفي الجزء الثاني تعرضت الباحثة إلي اختبار مدي صالحية اإلطار المقترح من خالل دراسة ميدانية ‪،‬‬ ‫تم استطالع أراء مجموعة من المبحوثين حول مدي أھمية المبادئ المقترحة للحوكمة ‪ ،‬ثم استخدمھا مجموعة‬ ‫من أساليب التحليل اإلحصائي الوصفي واالستداللي ؛ التي من خاللھا توصال إلي نتيجة مفاداة وقبول الفرض‬ ‫القائل بأنه توجد عالقة قوية بين مبادئ حوكمة الرقابة المالية ومكافحة غسيل األموال في المصارف‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬نتائج البحث ‪:‬‬ ‫‪ .1‬يوجد التزام من قبل المصارف بإجراءات التحقق من العميل بنسبة ‪ %80‬وذلك من خالل اتفاق أفراد‬ ‫العينة على انه ‪:‬يدخل العميل في دائرة الشك في حالة التعامل تحت اسم مستعار أو وھمي أو حساب‬ ‫رقمي‪،‬و يتم اعتماد إجراءات واضحة لفتح الحسابات لجميع العمالء و بجميع أنواعھا‪ ،‬و يتم رفض فتح‬ ‫حساب للعميل أو الدخول في أي معاملة مصرفية في حال عدم استيفاء إجراءات التعرف على ھويته‪.‬‬ ‫‪ .2‬ويكون االلتزام بمدي مشروعة وأھمية العمليات المنفذة بنسبة ‪%77‬‬ ‫‪ .3‬يوجد التزام لدى المصارف بتعديل معايير مراقبة األداء المالي واإلداري الفردي والجماعي‪.‬‬ ‫ يوجد التزام لدى المصارف بفاعلية إجراءات الرقابة الداخلية المطبقة بنسبة ‪ % 74‬وذلك من خالل‬‫مراجعة الحركات للمبالغ الكبيرة والتي تتجاوز المؤشر المعتمد‪ ،‬وذلك بدرجة مرتفعة‪.‬‬ ‫‪ .4‬يوجد التزام بضرورة اإلفصاح عن المعوقات التي تحول دون اإلنجاز بمعامل ارتباط متقدم قدره ‪%63‬‬

‫‪23 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ .5‬التحقق من العمالء التقيد بالقوانين والتشريعات الدولية وتعليمات سلطة النقد من خالل تطبق المصارف‬ ‫إجراءات مكافحة غسيل األموال تجنبًا للمقاطعة‪،‬و يتم التعاون مع سلطة النقد الفلسطينية والمصارف في‬ ‫التعرف على المعامالت المالية المشبوھة‪،‬كما يتم االحتفاظ بالمستندات لمدة خمس سنوات أو أكثر‪.‬‬ ‫‪ .6‬ھناك التزام لدى المصارف بمدي استخدام مبدأ المساءلة في تتبع عمليات غسيل األموال عند درجة ارتباط‬ ‫‪ %49‬للتحقق من تطبيق أي إجراءات ولوائح ‪،‬و التأكد من خضوع فروع المصارف للرقابة الفعالة من‬ ‫مصارفھا المركزية‪ ،‬وذلك بصورة جيدة جدًا‪.‬‬ ‫‪ .7‬تشديد الرقابة علي المعامالت المصرفية االلكترونية عند ارتباط قدره ‪ %25‬عند مستوي معنوية ‪.0.00‬‬ ‫وذلك لمنع حدوث أي عمليات غسيل لالموال عن طريق التعامالت االلكترونية والتحويالت البنكية التي تتم‬ ‫في الصفقات والتعامالت الشبكة بين البنوك وبعضھا اليكترونيا‪.‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬توصيات البحث ‪:‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪.d‬‬

‫توصي الباحثة بإعادة إجراء مثل ھذه الدراسة بإدخال متغيرات أخري في اإلطار المقترح‬ ‫تتعلق بكل قطاع البنوك‪.‬‬ ‫ضرورة التقيد بمبادئ الحوكمة لما لھا من اھمية كبيرة جدا في الحد من ومكافحة ظاھرة‬ ‫غسيل األموال‪.‬‬ ‫ضرورة التركيز على فاعلية إجراءات الرقابة الداخلية المطبقة من خالل المحافظة على أن‬ ‫تتم عملية المراجعة لحركات المبالغ الكبيرة والتي تتجاوز المؤشر المعتمد‪.‬‬ ‫ضرورة االھتمام بالتجھيزات لمكافحة عمليات غسيل األموال والتي تشمل اللجان والوحدات‬ ‫اإلدارية‪.‬‬

‫‪24 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫مراجع البحث‬ ‫‪1- Fawzy, S. (April 2003). Assessment of Corporate Governance in‬‬ ‫‪Egypt. Working Paper No. 82. Egypt, The Egyptian Center for‬‬ ‫‪Economic Studies. pp: 6-7.‬‬ ‫‪ -2‬اس امة س عيد عب د الص ادق ‪ ".(2007).‬تط وير نم وذج محاس بي يعتم د عل ي الش بكات‬ ‫االص طناعية لترش يد المكافح ة الدولي ة لعملي ات غس يل االم وال – ب التطبيق عل ي القط اع‬ ‫المصرفي ‪.‬‬ ‫‪ -3‬السيسي ‪ ،‬صالح‪"،(2003) ،‬غسيل األموال– الجريمة التي تھدد استقرار االقتصاد الدولي" ‪.‬‬ ‫ط‪ ، 1‬دار الفكر العربي‪.‬‬ ‫‪ -4‬أحم د ذك ي حس ين مت ولي‪ " .(2005).‬ال دور المرتق ب للمراج ع الخ ارجي ف ي الكش ف‬ ‫والتقرير عن جرائم غسيل األموال في القطاع المصرفي"‪.‬مجلة كلية التجارة للبحوث العلمي ة‬ ‫‪ .‬جامعة االسكندرية‪ .‬العدد الثاني ‪ .‬المجلد ‪.42‬‬ ‫‪ -5‬القانون رقم )‪ (80‬لسنة ‪ 2002‬الخ اص بمكافح ة غس ل األم وال ‪ ،‬المط ابع األميري ة‪ ،‬الق اھرة‬ ‫ص ‪.2‬‬ ‫‪ -6‬صالح الدين حسين السيسي‪".(2003).‬غسل األموال الجريمة الت ي تھ دد اس تقرار االقتص اد‬ ‫الدولي "‪.‬دار الفكر العربي‪ ،‬ص ‪.10‬‬ ‫‪ -7‬العتيبي‪ ،‬صبحي‪ "،‬تطور الفكر واألساليب في اإلدارة"‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪.2004،‬‬ ‫‪ -8‬عاشور‪،‬يوسف‪ ،‬و آخرون‪ " ( 2003) ،‬اإلدارة المفاھيم والممارسات "‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‬ ‫‪ -9‬مب ارك ‪ ،‬مخل ص‪ " ،‬دور البن وك التجاري ة ف ي الرقاب ة عل ى عملي ات غس ل األم وال دراس ة‬ ‫"‬ ‫تطبيقية على البنوك التجارية في دبي بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫نس خة الكتروني ة‪ ،‬رس الة ماجس تير جامع ة ن ايف العربي ة للعل وم األمني ة‪ ، (2003)،‬ت اريخ‬ ‫اإلطالع ‪ 2007/5‬الموقع ‪:‬‬ ‫‪http://www.nauss.edu.sa/NAUSS/Arabic/Menu/ELibrary/ScLetterRese‬‬ ‫‪arch/Masters/year3/part3/as373.htm‬‬ ‫‪ -10‬رنا فاروق العاجز ‪" .(2008).‬دور المصارف في الرقابة علي عملي ات غس يل االم وال‬ ‫– دراسة تطبيقية علي المصارف الفلسطينية في قطاع غ زة"‪ .‬الجامع ة االس المية – غ زة ‪،‬‬ ‫كلية التجارة‪ .‬ص ص ‪.39-38‬‬

‫‪25 ‬‬ ‫‪ ‬‬

148 - Shaimaa Abu Elmaaty.pdf

148 - Shaimaa Abu Elmaaty.pdf. 148 - Shaimaa Abu Elmaaty.pdf. Open. Extract. Open with. Sign In. Main menu. Displaying 148 - Shaimaa Abu Elmaaty.pdf.

457KB Sizes 5 Downloads 209 Views

Recommend Documents

Abu-hmeidan_Yacub.pdf
Yacub Abu-hmeidan [who uses the alias Ghazawneh on Facebook] spreads hatred of. Jews on social media and was a student at Glendale Community College ...

Sunan Abu Dawud.pdf
Battles (Kitab Al−Malahim)........................487. 38. Prescribed Punishments (Kitab Al−Hudud)...........495. 39. Types of Blood−Wit (Kitab Al−Diyat)...............519. 40. Model Behavior of the ... teaches you everything, even about excr

abu zahrim yaser
awarded February, 2017 to. ABU ZAHRIM YASER. The Editors of CHEMICAL ENGINEERING JOURNAL. Elsevier, Amsterdam, The Netherlands.

ISO Certification Abu Dhabi.pdf
Page 2 of 5. ISO Certification Cost. We are ISO 9001,. 14001 and OHSAS. 18001 consultants. with operations in the. United Kingdom and. across the Middle. East. Set up in 1997,. Environmental and. Quality Solutions. (EQS) specializes in. helping compa

CV_Proof. Dr. Yousef Abu-Mayla.pdf
Home: Rafah - Gaza Strip. .... project – work shop of the Research Area “Atmosphere and Climate” in ... Abu Mayla Y (2001)A study of the wadi hydrology network in Arab ... Dr. Yousef Abu-Mayla.pdf. CV_Proof. Dr. Yousef Abu-Mayla.pdf. Open.

148.PDF
There was a problem previewing this document. Retrying... Download. Connect more apps... Try one of the apps below to open or edit this item. Main menu.

Heritage - Iraqi Archaeologist Dr.Bahnam Abu Al-Soof
many new opportunities for the iraqi business community. ... for knowledge sharing, project management. consultation and collaboration by local oonservation ... GHF has received software and hardware grants from ESRl,. Autodesk, Trimble ...

EISENMAN—The ABU GHRAIB EFFECT.pdf
Page 4 of 287. Page 4 of 287. EISENMAN—The ABU GHRAIB EFFECT.pdf. EISENMAN—The ABU GHRAIB EFFECT.pdf. Open. Extract. Open with. Sign In.

CV_Proof. Dr. Yousef Abu-Mayla.pdf
Work: Al - Azhar University of Gaza,. P. O. Box 1277 - Gaza, Gaza Strip. Telephone: Home 00970 08 2137277 ,. Mobile: 00970 599 704465 ,. 00970 599 639755.

Abu Dhabi Government Accessibility Enablement 2010 GAATES.pdf ...
The project additionally helped to improve. disability and accessibility awareness. and understanding about the various. communication systems that will ensure ...

148. Dadu Setan.pdf
There was a problem previewing this document. Retrying... Download. Connect more apps... Try one of the apps below to open or edit this item. 148.

sem_nit2016_p144-148.pdf
Sign in. Page. 1. /. 5. Loading… Page 1 of 5. Page 1 of 5. Page 2 of 5. Page 2 of 5. Page 3 of 5. Page 3 of 5. sem_nit2016_p144-148.pdf.

Abu Daud 2.pdf
There was a problem previewing this document. Retrying... Download. Connect more apps... Try one of the apps below to open or edit this item. Abu Daud 2.pdf.

Heritage - Iraqi Archaeologist Dr.Bahnam Abu Al-Soof
The land we call Mesopotamia is roughly the same as that of the modern country of Iraq. .... immediate interven- Heritage in Iraq and the UNESCO World Heritage Centre. as ... GHF has received software and hardware grants from ESRl, ... Hwm or cm, WE"

man-148\ford-fusion-hybrid.pdf
Retrying... Download. Connect more apps... Try one of the apps below to open or edit this item. man-148\ford-fusion-hybrid.pdf. man-148\ford-fusion-hybrid.pdf.

PRIMARY 148 to 222.pdf
Sign in. Loading… Whoops! There was a problem loading more pages. Retrying... Whoops! There was a problem previewing this document. Retrying.

ISS Paper 148 jfs.indd - Africa Portal
Jul 2, 2007 - send an elected leader to liaise with the North while ...... details: (Tel) +27 12 346 9500, (Fax) +27 12 460 0998, Email: [email protected].

DM-CID-2017-148.pdf
Page 1 of 4. m (035) 430-0529. REPUBLIC OF' TTlE PTTTT.TPPTNES. DEPARTMENT OF EDUCATION _ deped.ln/bayawanclty. SCHOOIB ))IVlSION OF IIAfAWIlN CITY 121 bayawan .city@deped .gov.ph. _~r.""""""'---. DM-CID-2017 -148 .,. c : :1 )1 -' - Tt 9 DEC w~1 ! I

Sayyid Qutub's Fundamentalism and Abu Bakr Naji's Jihadism.pdf ...
Muhammad! bin!Ali!alESanusi,! the!Sudanese! .... gained!a!reputation!as!a!literary!critic!in! .... Sayyid Qutub's Fundamentalism and Abu Bakr Naji's Jihadism.pdf.

Torture at Abu Ghraib Synthesis Unit.pdf
then deserted, was stripped of everything that could be removed, including doors, windows,. and bricks. The coalition authorities had the floors tiled, cells ...

The Biography of Theodore Abu Qurrah Revisited
ince the long and halting process of the recovery of Theodore Abu Qurrah's works be-. Sgan, there have been ..... Pomialovskii, edi, 14.11-15.4. 1"' Ibid., 14.11.

PI Abu Naim Mohammad Mofajjal Haque.pdf
Loading… Whoops! There was a problem loading more pages. Whoops! There was a problem previewing this document. Retrying... Download. Connect more apps... PI Abu Naim ... al Haque.pdf. PI Abu Naim M ... jal Haque.pdf. Open. Extract. Open with. Sign